بسم الله الرحمنِ الرحيم
السلامُ عليكم
عندما نتذكر مصّطلحات في تهذيب النفس وفلسقة الأخلاق نجد أنّ الطريق إلى علام الغيوب سهلُ عند فئة ووعرٌ عند فئة وبه بعضُ المرتفعات والمنخفضّات
التى تجبرهم على التحمل والصبر وكأنها رحلة نحو جبال ألالب أو أفرست ولا يصل الى تهذيبها سوى من ينقب بمشاعره المنكسرة ودموع براقة
البكاء على سبيل المثال نوع من جواهر الإمعان في الشقاء والبؤس والألم.. الشقاء أصل في الإنسان [ خُلق الإنسان في كبد وعّجل ] والسعاده فرع منه !
فعند ربهم يسمعون دقات قلبهم بوضوح ، ولا يخطؤن في الحساب كما أنّ الدنيا دار شقاء ، والآخرة دار نعيم وسعادة والبكاء للبشر هي الطاقة الكامنة للمشاعر تبدأ للفرد كإستعدادا للصَلاة
والتى هي في حقيقتها لقاء بين العبد وربه عز وجّل
ماذا لو كان أيوبٍ هنا
ماذا لو كان يعقوب هنا !
باء سين ميم لله فيعود بِنا بالذّكرى لعالم الأشجانِ
يقلب صفحاتٍ آل كنعان طواها النسيانِ
لحظات نبعت يوسف من بئر الحرمانِ
لتغرق القلب باليأس والهوانِ
تحيّه نبض نبي لمشاعر الأحزانِ
تحيّة ليلِ الأسّى لدموع تغرق العينانِ
كأن يبْحث في أشّلاءِ ذكرى مفتون في طى الزّمانِ
وسلبْ ؛ ألفُ لامُ نُون لحبيبٍ بكى له القلبانِ
أدعوك يا منزّل الآيات والفرقانِ
بيني وبينك رائحتان سنة نبى وحرمة القرآنِ
بعثمهُ يا رحمنِ بدمٍ مع لحمٍ
وأغسل به قلبي من الأضغانِ
أجمل به ذكري نبي ومحمدٍ وأيوبٍ
وأعل مكانِ برحمة وحنانِ
وإحدى عشر إذا ما شاء ذو إحسانِ
وعدداً سبق مَعدودّانِ
ويعقوب بالوعظ والتبيانِ
آنآ صدقَ الله العليمِ الرحمنِ
أتسائل ؛ بحجم السماء في هذا المساء
لماذا الاحزان أكثر قداسية من الأفراح والضحك و الفرح من السهل جدًا تمثيله ؛ لماذا الضحك يقطع الصلاه ولا يقطعهُ البكاء
والبكاء عند هولييودى الناس سهل تمثيله ! اما عند هوليسلامى المؤمنين شقاء ، أم أنّ طبع البكاء يغلب تطبع الضحك ؟ أم أنّ جدلية هذه التهذيبَات ثنائيَات الإنسانية
وكأن بعض الناس أفراحهم أحلام ، وبعض الناس أحزانهم صّحوة !
بخط سكة حديد عربية ، هل البُكاء مكتّسب بأحزانه أو فطري ؟
وصلت أخيراً إلى نهاية التساؤل بعد شَّق الانفس منذٌ ليلةِ البارحة سهراً و شقاءًا
وها أنا ذا الأن أتوجه إلى احد مقاعد الانتظار لختمِ جَوازِ المرورِ
أتمنا ان شاء الله ليأتي يوم نكون كلنا ممن لديهم تهذيب
حتى لا أثقل كاحّلكم أنسَاتى سَادتى ، لا اريد الخطاب النخبوي أو الوعظي
أعطيتكم ما يكفي ..
السلامُ عليكم
عندما نتذكر مصّطلحات في تهذيب النفس وفلسقة الأخلاق نجد أنّ الطريق إلى علام الغيوب سهلُ عند فئة ووعرٌ عند فئة وبه بعضُ المرتفعات والمنخفضّات
التى تجبرهم على التحمل والصبر وكأنها رحلة نحو جبال ألالب أو أفرست ولا يصل الى تهذيبها سوى من ينقب بمشاعره المنكسرة ودموع براقة
البكاء على سبيل المثال نوع من جواهر الإمعان في الشقاء والبؤس والألم.. الشقاء أصل في الإنسان [ خُلق الإنسان في كبد وعّجل ] والسعاده فرع منه !
فعند ربهم يسمعون دقات قلبهم بوضوح ، ولا يخطؤن في الحساب كما أنّ الدنيا دار شقاء ، والآخرة دار نعيم وسعادة والبكاء للبشر هي الطاقة الكامنة للمشاعر تبدأ للفرد كإستعدادا للصَلاة
والتى هي في حقيقتها لقاء بين العبد وربه عز وجّل
ماذا لو كان أيوبٍ هنا
ماذا لو كان يعقوب هنا !
باء سين ميم لله فيعود بِنا بالذّكرى لعالم الأشجانِ
يقلب صفحاتٍ آل كنعان طواها النسيانِ
لحظات نبعت يوسف من بئر الحرمانِ
لتغرق القلب باليأس والهوانِ
تحيّه نبض نبي لمشاعر الأحزانِ
تحيّة ليلِ الأسّى لدموع تغرق العينانِ
كأن يبْحث في أشّلاءِ ذكرى مفتون في طى الزّمانِ
وسلبْ ؛ ألفُ لامُ نُون لحبيبٍ بكى له القلبانِ
أدعوك يا منزّل الآيات والفرقانِ
بيني وبينك رائحتان سنة نبى وحرمة القرآنِ
بعثمهُ يا رحمنِ بدمٍ مع لحمٍ
وأغسل به قلبي من الأضغانِ
أجمل به ذكري نبي ومحمدٍ وأيوبٍ
وأعل مكانِ برحمة وحنانِ
وإحدى عشر إذا ما شاء ذو إحسانِ
وعدداً سبق مَعدودّانِ
ويعقوب بالوعظ والتبيانِ
آنآ صدقَ الله العليمِ الرحمنِ
أتسائل ؛ بحجم السماء في هذا المساء
لماذا الاحزان أكثر قداسية من الأفراح والضحك و الفرح من السهل جدًا تمثيله ؛ لماذا الضحك يقطع الصلاه ولا يقطعهُ البكاء
والبكاء عند هولييودى الناس سهل تمثيله ! اما عند هوليسلامى المؤمنين شقاء ، أم أنّ طبع البكاء يغلب تطبع الضحك ؟ أم أنّ جدلية هذه التهذيبَات ثنائيَات الإنسانية
وكأن بعض الناس أفراحهم أحلام ، وبعض الناس أحزانهم صّحوة !
بخط سكة حديد عربية ، هل البُكاء مكتّسب بأحزانه أو فطري ؟
وصلت أخيراً إلى نهاية التساؤل بعد شَّق الانفس منذٌ ليلةِ البارحة سهراً و شقاءًا
وها أنا ذا الأن أتوجه إلى احد مقاعد الانتظار لختمِ جَوازِ المرورِ
أتمنا ان شاء الله ليأتي يوم نكون كلنا ممن لديهم تهذيب
حتى لا أثقل كاحّلكم أنسَاتى سَادتى ، لا اريد الخطاب النخبوي أو الوعظي
أعطيتكم ما يكفي ..