إستمر عتاب محمد لليلى , واستمر عذابها , لم تقوى على تحمل بعده زاد عشقها له فجرعها الفراق علقما ويوما بعد يوما كان الشوق يقتلها وفي إحدى الليالي كانت ليلى كالعادة تفكر في الذي سكن قلبها فوردتها رسالة نعم انه محمد يطلب منها فتح الفيس بوك للحديث اليها اسرعت وفتحت الفيس بوك تحدث الاثنان وفي اثناء الحديث وبينما ليلى تبدي احاسيسها المرهفة وضعفها امام محمد اخبرها بانه يحس انها اقرب الناس اليه وكأنها زوجته بدأ يستدرجها للحديث في مواضيع ليس لها فيها قابلته الفتاة بالرفض و الاستنكار لكنه تمكن منها لكنه لم يكتفي بهذا بل طلب منها المزيد ... كان يريد ان يلتقيها ويفعل مايشاء لكنها كانت ترفض مرارا وتكرارا الى ان اخبرها بانه ليس من النوع الذي يحب قال لها بأن لا احد سكن او سيسكن قلبه وان كل ما اراده هو اشباع شهواته ... تفاجأت ليلى أهذا هو الفتى الذي كان يدعوني للصلاة ؟ أهذا هو الفتى الذي عاملني كطفلة ؟ اهو الذي غمرني بحنانه ؟ كنت اعتبره نصفي الاخر ؟ كان يستغلني؟ قام محمد بتعطيل حسابه في الفيس بوك واغق هاتفه لمدة اسبوع ... بينما كانت ليلى تعيش اصعب لحظات عمرها لم تتمكن من الحديث لاحد لانها بطبعها كتومة ولم تعرف ماذا تفعل او كيف تتصرف , حبها كان يدفعها لبحث عنه والسعي لارضائه بينما عقلها كان يريها الصواب ويدعوها لنسيانه ... بعد ايام عاد محمد وفتح الفيس بوك
غمرتها السعادة بمجرن ان رأت اسمه بادرت بالحديث اليه : اشتقت اليك , بعد مدة رد عليها : انا اسف ياليلى اعذريني عى مابدر مني كل الرجال يمرون بحالات كهته وانا أخطأت عندما حدثت بتلك الطريقة ... فرحت ليلى وقضى الاثنان سهرة لاتنسى اذ كان وغير المعتاد يغازلها و يثني عليها ثم طلب رؤيتها فوافقت ان شوقها كان يقتلها وذهبت لرؤيته بالفعل ولم تمنحه الفرصة لفعل اي شيء اذ اختارت ان يكون اللقاء في مكان عام ...
في الغد فتحت الفيس كالمعتاد فوجدته قد اشار الى انه في علاقة مع احدى الفتيات والتي كانت صديقة له
سألته ليلى : محمد؟ هل انت جاد ؟ ماهاذا الذي في صفحتك ؟
قال: وانت ماشأنك ؟ نعم هي حبيبتي ؟
تعجبت ليلى راحت تسأله سؤال تلو الاخر راحت تذكره بأيامهما وعلاقتهما والحب الذي نشأ بينهما عل ضميره يتحرك
لكن من دون جدوى فقد رد ببرود : انا لم ولن احبك
حذفها من قائمة الاصدقاء وغير رقم هاتفه وكأن شيئا لم يكن
نعم تجاوز فتاة عشقته لانها لم تشبع شهواته ... ليلى تلك الفتاة البريئة التي كانت تعشق الدنيا ... ليلى تلك التي تطرب الاذان ضحكتها ... غادرت اابتسامة وجهها , لم تعد تثق بأحد وظلت على تلك الحال لأشهر
عندما احست انها تجاوزت الصدمة ... حين عادت لدراستها الجامعية ولأول مرة في الجامعة ... رأته مجددا إنه محمد مع فتاة اخرى وكان ينظر لليلى نظرة استحقار ... ياله من حقير وفي اليوم التالي رأته مع اخرى .. نعم هو كل يوم مع فتاة ... هذا طبعه
لم تبد ليلى اية ردت فعل امامه... للكنها كانت تبكي دما كل ليلة تبكي على حالها وعلى مافعلته من اجل من لايستحق
لم يتوقف محمد عند هذا الحد .. بل راح يخبر كل من يعرفه ويعرف ليلى انه كان على علاقة معها
كان يري اصقائه رسائلها ... انه يسعى لافساد سمعتها
ورغم كل هذذا ...................... مازالت تعشقه عشق الطفل للحلوى ... مازالت ترسم ملامحه في مخيلتها كل ليلة ...وتزور صفحته وترى صوره ... مازالت تتذكر كلماته .. ضحكاته ... لمساته ... أهو العشق؟ ام أن براءتها تحيل سواده أحاما وردية ؟؟ من يدري لعله يعود رجا ويكون من نصيبها ...
غمرتها السعادة بمجرن ان رأت اسمه بادرت بالحديث اليه : اشتقت اليك , بعد مدة رد عليها : انا اسف ياليلى اعذريني عى مابدر مني كل الرجال يمرون بحالات كهته وانا أخطأت عندما حدثت بتلك الطريقة ... فرحت ليلى وقضى الاثنان سهرة لاتنسى اذ كان وغير المعتاد يغازلها و يثني عليها ثم طلب رؤيتها فوافقت ان شوقها كان يقتلها وذهبت لرؤيته بالفعل ولم تمنحه الفرصة لفعل اي شيء اذ اختارت ان يكون اللقاء في مكان عام ...
في الغد فتحت الفيس كالمعتاد فوجدته قد اشار الى انه في علاقة مع احدى الفتيات والتي كانت صديقة له
سألته ليلى : محمد؟ هل انت جاد ؟ ماهاذا الذي في صفحتك ؟
قال: وانت ماشأنك ؟ نعم هي حبيبتي ؟
تعجبت ليلى راحت تسأله سؤال تلو الاخر راحت تذكره بأيامهما وعلاقتهما والحب الذي نشأ بينهما عل ضميره يتحرك
لكن من دون جدوى فقد رد ببرود : انا لم ولن احبك
حذفها من قائمة الاصدقاء وغير رقم هاتفه وكأن شيئا لم يكن
نعم تجاوز فتاة عشقته لانها لم تشبع شهواته ... ليلى تلك الفتاة البريئة التي كانت تعشق الدنيا ... ليلى تلك التي تطرب الاذان ضحكتها ... غادرت اابتسامة وجهها , لم تعد تثق بأحد وظلت على تلك الحال لأشهر
عندما احست انها تجاوزت الصدمة ... حين عادت لدراستها الجامعية ولأول مرة في الجامعة ... رأته مجددا إنه محمد مع فتاة اخرى وكان ينظر لليلى نظرة استحقار ... ياله من حقير وفي اليوم التالي رأته مع اخرى .. نعم هو كل يوم مع فتاة ... هذا طبعه
لم تبد ليلى اية ردت فعل امامه... للكنها كانت تبكي دما كل ليلة تبكي على حالها وعلى مافعلته من اجل من لايستحق
لم يتوقف محمد عند هذا الحد .. بل راح يخبر كل من يعرفه ويعرف ليلى انه كان على علاقة معها
كان يري اصقائه رسائلها ... انه يسعى لافساد سمعتها
ورغم كل هذذا ...................... مازالت تعشقه عشق الطفل للحلوى ... مازالت ترسم ملامحه في مخيلتها كل ليلة ...وتزور صفحته وترى صوره ... مازالت تتذكر كلماته .. ضحكاته ... لمساته ... أهو العشق؟ ام أن براءتها تحيل سواده أحاما وردية ؟؟ من يدري لعله يعود رجا ويكون من نصيبها ...
آخر تعديل: