سعيدة بديني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 44
- نقاط التفاعل
- 124
- النقاط
- 5
لم ترى الدنيا حزنا أشد من حزن وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، فليس هناك مسلم لم يتألم لهذه الوفاة ، رغم أن الموت قدر محتوم حتى على الأنبياء ، فالصحابة الكرام كانت لهم هذه مصيبة كبيرة حيث أنفهم فقدوا حبيبهم وسيدهم وانتقل إلى رحمة ربه الواسعة ، وعلي ابن ابي طالب كرم الله وجهه كان كغيره من الصحابة الكرام من حزن عميق لأنه فقد أعز شخص حبيبه وقريبة ووالد زوجته فاطمة الزهرء ، لكن علي كان أشد ألم وحزن من الصحابة وذلك أنه بعد مدة وجيزة من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام توفيت زوجته فاطمة التي لم تحتمل فقدان النبي فلحقت به في جنان الفردوس. ، فقال علي شعره المعروف ولا أحفظ منه سوى هذا
أرى علل الدنيا علي ثقيلة
وصاحبها حتى الممات عليلا
لكل اجتماع للخليلين فرق
وكل الذي دون الفراق قليلا
وان افتقادي لفاطمة بعد احمد
دليل على أن لا يدوم خليلا
...جمعنا الله معهم في جنة الفردوس الأعلى
أرى علل الدنيا علي ثقيلة
وصاحبها حتى الممات عليلا
لكل اجتماع للخليلين فرق
وكل الذي دون الفراق قليلا
وان افتقادي لفاطمة بعد احمد
دليل على أن لا يدوم خليلا
...جمعنا الله معهم في جنة الفردوس الأعلى