- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
الصلاة
الصلاة المفروضة علينا من أركان الإسلام والتي لا يقوم إسلام المسلم إلّا على أساسها، فهي عمود الدّين وأساس كلّ العبادات، فرضها الله علينا ليلة الإسراء والمعراج لتكون عبادة يتقرّب بها العبد إلى ربّه يناجيه ويعبده حّق عبادته. نحن كمسلمين على يقين وإيمان تامّ أنّ الله سبحانه جلّ وعلا لم يفرض علينا عبادة أو سنّة أو خلق إلّا وكان له حكمة في ذلك تعود بالنفع على المسلم، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن فائدة الصلاة وفضلها وما تعود آثاره على المسلم الحنيف الملتزم.
فوائد الصلاة لجسم الإنسان
لقد أثبتت الكثير من أبحاث العلماء الذين عكفوا على دراسة الحكم والفوائد من العبادات التي فرضت على المسلمين، ولعلّ ذلك كان سبباً في دخول الكثير منهم في الإسلام لإيجادهم أدّلة لا تعدّ ولا تحصى على إعجاز الله سبحانه وتعالى وحكمه في الإسلام، وقد اعتبرت الصلاة من العبادات التي تدخل ضمن "الطبّ الوقائيّ"، وأقصد بذلك أنّها عبادة تفيد في وقاية الجسم وحمايته من العديد من الأمراض، فالصلاة وما فيها من أمور نقوم بها كالوضوء، والحركات، والقيام، والركوع، والسجود، والإعتدال، كلّها حركات نموذجيّة أقرّ بها الكثير من علماء التربية الرياضيّة. فالصلاة بما فيها من حركات يوميّة متكرّرة ومتنوّعة وأيضاً موزّعة على اليوم بأكمله، وجد العلماء أنّ هذه التمارين بالذات هي الأفضل والأنسب لصحّة الجسم وسلامته من العديد من الأمراض.
الفوائد التي يستفيد منها الجسم في صلاته:
الصلاة المفروضة علينا من أركان الإسلام والتي لا يقوم إسلام المسلم إلّا على أساسها، فهي عمود الدّين وأساس كلّ العبادات، فرضها الله علينا ليلة الإسراء والمعراج لتكون عبادة يتقرّب بها العبد إلى ربّه يناجيه ويعبده حّق عبادته. نحن كمسلمين على يقين وإيمان تامّ أنّ الله سبحانه جلّ وعلا لم يفرض علينا عبادة أو سنّة أو خلق إلّا وكان له حكمة في ذلك تعود بالنفع على المسلم، وفي مقالنا هذا سنتحدّث عن فائدة الصلاة وفضلها وما تعود آثاره على المسلم الحنيف الملتزم.
فوائد الصلاة لجسم الإنسان
لقد أثبتت الكثير من أبحاث العلماء الذين عكفوا على دراسة الحكم والفوائد من العبادات التي فرضت على المسلمين، ولعلّ ذلك كان سبباً في دخول الكثير منهم في الإسلام لإيجادهم أدّلة لا تعدّ ولا تحصى على إعجاز الله سبحانه وتعالى وحكمه في الإسلام، وقد اعتبرت الصلاة من العبادات التي تدخل ضمن "الطبّ الوقائيّ"، وأقصد بذلك أنّها عبادة تفيد في وقاية الجسم وحمايته من العديد من الأمراض، فالصلاة وما فيها من أمور نقوم بها كالوضوء، والحركات، والقيام، والركوع، والسجود، والإعتدال، كلّها حركات نموذجيّة أقرّ بها الكثير من علماء التربية الرياضيّة. فالصلاة بما فيها من حركات يوميّة متكرّرة ومتنوّعة وأيضاً موزّعة على اليوم بأكمله، وجد العلماء أنّ هذه التمارين بالذات هي الأفضل والأنسب لصحّة الجسم وسلامته من العديد من الأمراض.
الفوائد التي يستفيد منها الجسم في صلاته:
- تفيد الصلاة جسم الإنسان من النواحي العقليّة، وتخفّف من حدّة التوتر والضغط، فهي تساعدنا في الحفاظ على نفسيّات هادئة ومستقرّة.
- تفيد الصلاة في علاج آلام الظهر والقدمين.
- عند الركوع والسجود في الصلاة فإنّ ذلك يحسّن من الدورة الدمويّة في الجسم، ويحسّن أيضاً عمل الأوعية الدمويّة، ويقوّي عضلة القلب.
- حركات الصلاة التي نقوم بها تساعدنا في الحفاظ على دوران الدم بشكل طبيعي في الجسم - لا سيّما الدماغ -.
- تساعد الصلاة الإنسان المؤمن على علاج القلق والخوف الذي يشعر به، يقول تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
- الصلاة تزوّد جسم المصلّي بطاقة سحريّة بسبب تواصله مع ربّ العباد، وتزيد هذه الطاقة أكثر كلّما زاد الخشوع في الصلاة، يقول تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ".
- حركات الصلاة التي نقوم بها تساعد الجسم في سريان "التيار الكهربائي" في العظام، ممّا يساعد في عمليتي الهدم والبنائ، ويفيد أيضاً في حماية الجسم ووقاية من أمراض العظام كالروماتيزم، وإلتهابات المفاصل، وغيرها.
- تساعد الصلاة في الحماية من الإصابة بدوالي الساقين.
- هذه الفوائد وفوائد أخرى تمّ اكتشافها وغيرها لم يكتشف بعد، تدفعنا أكثر إلى الإلتزام بالصلاة في أوقاتها ومواعيدها المحدّدة لما تعود علينا بفوائد عظيمة، عدا عن أنّه ستكون المنجيّة يوم القيامة ومن عذاب القبر، وتردعنا عن إرتكاب الذنوب والمعاصي الأخرى.