• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

التقرب الى الله وخشيته

ARCHICAD2016

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 ماي 2015
المشاركات
1,017
نقاط التفاعل
1,407
النقاط
71
8e65f_e453ad57b.jpg





التقرب إلى الله تعالي وخشيته في السر والعلانية من أعظم العبادات التي فرضها الله عز وجل على عباده والتي تقرب العبد من الله عز وجل وهي من صفات عباد الله المؤمنين، فمن ما يتقرب به العبد إلى ربه أداء الفرائض والبعد عن المحرمات من الذنوب والمعاصي والإكثار من النوافل وتقوى الله والخوف من الله تعالى وخشيته، فالإنسان لا يخشى أحد غير الله تبارك وتعالى، قال تعالى: فلا تخشوا الناس واخشون (المائدة:44)، وقال جل فى علاه:" فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"(آل عمران:175).
الخوف من الله وخشيته يقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى ويكون بطاعته تبارك وتعالى والبعد عن المحرمات من المعاصي والذنوب وإتباع ما أمر به والابتعاد عن ما نهى عنه، خشية الله عز وجل تزيد الإيمان في قلب العبد والناس يختلفون فيما بينهم في خوفهم وخشيتهم لله عز وجل فأعلي درجات الخوف من الله وخشيته هو خوف العلماء لأنه خوفهم مرتبط بمعرفة لله تبارك وتعالى الذي يقول في كتابه العزيز:" إنما يخشى الله من عباده العلماء " ،وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية، وقال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله".
الخوف ومن الله وخشيته تقرب الإنسان فعندما يصل إلى منزلة الخشية التي تبعده عن المحرمات والمعاصي والذنوب ولا يأكل من حرام ولا يزني ولا يشرب الخمر ولا يغتاب غيره ولا يمشى بالنميمة بين الناس ولا يشهد شهادة الزور ويحافظ على أداء الصلوات في وقتها ويتقرب إلى الله بالنوافل وصيام التطوع ويكثر من ذكر الله والتوبة إليه في كل وقت وحين وأن يكون الله تبارك وتعالى وعبادته أحب إليه من مال وولده وزوجه فيكون كل وقته في طاعة الله سبحانه وتعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" (من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ألا وإن سلعة الله غالية ألا وإن سلعة الله هي الجنة)) رواه الترمذي، ويحث النبي صلى الله عليه وسلم علي الاجتهاد في طاعة الله والتقرب اليه بالأعمال الصالحة للفوز بالجنة ورضا الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.
من الوسائل والأسباب التي تزيد الخوف والخشية من الله تبارك وتعالى والتقرب منه مراقبة الله سبحانه وتعالي والإيمان بأن الله عز وجل مطلع على السر والعلانية وأن الله ناظر إليه وسامع لما يقول ومطلع على كل أفعاله وأقوال في كل لحظة والتفكر في غضب الله سبحانه وتعالى الذي قال في كتابه العزيز:" وكذٰلك أخذ ربك إذا أخذ القرىٰ وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد"(هود:102)، وعلى الإنسان أن يتذكر أن الله عز وجل أوكل إليه ملكين عن يمينه وعن يساره يكتبان ما يقوم به من الحسنات أو السيئات قال تعالى :"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"(ق:17-18).، كذلك من الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله وتزيد من خشية الله عز وجل عدم التعلق بالدنيا والغفلة عن الآخرة.





منقول لكم للفائدة
 
رد: التقرب الى الله وخشيته

ثمانيه اشياء اعجبتني حتى ابكتني،البكاء من خشية الله،التقرب الي الله

ثمانيه اشياء اعجبتني حتى ابكتني


الأولى :


...


أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا
......فإذا ذهب إلــــى القبر فارقه محبوبة
فجعلت الحسنات محبوبـــــى
فإذا دخلت القبر دخلت معي.

الثانية :


أني نظرت إلى قول الله تعالـــــــــى:
" وأما من خـــــــــاف مقام ربه
ونهى النفس عن الهــــــــوى
فإن الجنة هــــــــي المأوى"
فأجهدت نفسي في دفع الهــوى
حتى استقرت علــى طاعة الله .

الثالثة :


أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت
أن كل من معه شيء له قيمة حفظه
حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى:
" ما عندكـــم ينفد وما عند الله باق "
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة
وجهته لله ليحفظه عنده.

الرابعة :


أني نظرت إلى الخلق فرأيت
كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالـــــى:
" إن أكرمكم عند الله أتقاكــــــــم "
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.

الخامسة :


أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض
ويلعن بعضهم بعضا وأصـــل هذا كله الحسد
ثم نظرت إلى قـــــــول الله عز وجل:
" نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "فتركت الحســــد واجتنبت الناس
وعلمت أن القسمة من عند الله
فتركت الحسد عنـــى .

السادسة :


أني نظرت إلى الخلق يعادى بعضهم بعضا
ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجـــــــل:
"إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عــدوا "
فتركت عداوة الخلــــــــق
وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .

السابعة :


أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم
يكابد نفسه ويذلها فــــى طلب الـرزق
حتى أنه قد يدخل فيما لا يحـــــــل له
ونظرت إلى قـــــــــول الله عز وجل:
" وما من دابة في الأرض إلا علــى الله رزقها "
فعلمت أنــــــى واحد من هذه الدواب
فاشتغلت بما لله على وتركت ما لى عنده .

الثامنة :


أني نظرت إلى الخلق فرأيت
كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته
وهذا علـــــــى مركــــــــزه.
ونظرت إلى قول الله تعالــــــــى:
" ومن يتوكل علـــى الله فهو حسبه "
فتركت التوكل علــــــى الخلق
واجتهدت في التوكل علــى الله.



عندما تحاول دائما أن تستحضر عظمة الخالق تعالى الذي يراقبك ويعلم ما في نفسك، وتسعى دائما إلى أن ترضيه بصالح الأعمال، ستجد نفسك تبتعد عن المعاصي وستشعر بلذة الإيمان تكبر في قلبك... ما أحلى الحياة في رضا الرحمن مسيّر الكون...


بارك الله فيك
 
رد: التقرب الى الله وخشيته

جزاكم الله خيرا على مروركم العطر
 
العودة
Top