- إنضم
- 21 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 1,898
- نقاط التفاعل
- 2,844
- النقاط
- 76
- العمر
- 25
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
نبي الله ابراهيم عليه السلام :
خلق الله الانبياء جميعاً ، وبعثهم من أجل هداية البشر للصراط المستقيم ، والإبتعاد عن طريق الضلالة ، وعدم الرشاد ، وفي الخير الذي نشهده في حياتنا كان كله بسبب الرسل والأنبياء الذين لاقو العذاب ، وذاقوه من أجل نشر الدين على أعلى مستويات الدولة او القبيلة التي كانوا يعيشون بها ، وفي مشهد يتكرر تقريباً مع كل نبي ، استطاع ابراهيم عليه السلام أن يتحدى قومه ، ويتخذهم هزؤا ، فقام بتحطيم آلهتم ، ودمرها تدميرا كبيرا ، وعزا الأمر إلى كبيرها على أن يكون هو من دمرها ، ولكن هيهات ، فقذفوه في النار ، لينجيه الله منها ، ويكون عبرة لمن لا يعتبر ، ففي حياتنا قصص وعبر عن الانبياء ، لا يمكن أن نكذبها ، لأن قدرة الله ومشيئته أعظم .
زوجات النبي ابراهيم عليه السلام :
تزوج النبي ابراهيم عليه السلام مرتين ، الأولى كانت من السيدة سارة ، التي كانت عاقراً لا تنجب ، وأراد نبي الله أن ينجب ، ولكنها لم تستطع أن تحقق له تلك الرغبة ، فطالبته بالزواج من أخرى ، وحددت العروس الثانية ، لتكون السيدة هاجر عليها السلام ، وكانت هاجر خادمة السيدة سارة ، والتي ذاقت أنواع الغيرة أشكالاً وألواناً ، من أجل أن زوجها مع امرأة أخرى ، وكانت السيدة سارة جميلة الجميلات ، وكانت لديها موهبة في اختيار الشكل الملائم الذي تظهر به ، وفي حادثه ، حدثت للنبي ابراهيم عليه السلام أن مروا على قرية سيدها يقتل الأزواج ويزني بزوجاته ،و لكن نبي الله اضطر للكذب يومها ، فقال للملك أن هذه المرأة أي السيدة سارة هي أخته ، فتركهما ولم يزني بها ، ولم يقتل إبراهيم عليه السلام ، وفي حادثة أخرى ، فيقال أن السيدة سارة تعاملت مع هاجر معاملة الزوجة الأولى ، وبدأت باستضعافها ، ولم يكن بيدها حيلة ، فقد أصابتها غيرة النساء ، والغريزة التي خلقها الله في كل سيدة أعظم من أن تجعلهما متفقتين ، فبدأت السيدة سارة تطالب نبي الله إبراهيم عليه السلام بإنزال هاجر وابنها في مكة ، وكانت مكة آنذاك مكاناً مهجوراً لا زرع ولا ماء ، ولا إنسان ، فإنصاع النبي لطلبها ،وقام بترك ابنه وزوجته في مكه ، وطلب من الله أن يؤمن لهم المأكل والمشرب ،وتركهما ومشى ، وبعد مضي عدة ساعات بدأ ابنها اسماعيل عليه السلام يبكي الجوع والعطش ،و لم يكن بيدها حيلة إلا أن تقوم وتبحث عن الطعام والشراب ، ولكن الله كان بعباده رحيما ، وشق الأرض من تحت قدميها لتنبع بزمزم الذي ما زال ينبع حتى اليوم ، وما زالت القبائل تتوافد لتشرب منه .
خلق الله الانبياء جميعاً ، وبعثهم من أجل هداية البشر للصراط المستقيم ، والإبتعاد عن طريق الضلالة ، وعدم الرشاد ، وفي الخير الذي نشهده في حياتنا كان كله بسبب الرسل والأنبياء الذين لاقو العذاب ، وذاقوه من أجل نشر الدين على أعلى مستويات الدولة او القبيلة التي كانوا يعيشون بها ، وفي مشهد يتكرر تقريباً مع كل نبي ، استطاع ابراهيم عليه السلام أن يتحدى قومه ، ويتخذهم هزؤا ، فقام بتحطيم آلهتم ، ودمرها تدميرا كبيرا ، وعزا الأمر إلى كبيرها على أن يكون هو من دمرها ، ولكن هيهات ، فقذفوه في النار ، لينجيه الله منها ، ويكون عبرة لمن لا يعتبر ، ففي حياتنا قصص وعبر عن الانبياء ، لا يمكن أن نكذبها ، لأن قدرة الله ومشيئته أعظم .
زوجات النبي ابراهيم عليه السلام :
تزوج النبي ابراهيم عليه السلام مرتين ، الأولى كانت من السيدة سارة ، التي كانت عاقراً لا تنجب ، وأراد نبي الله أن ينجب ، ولكنها لم تستطع أن تحقق له تلك الرغبة ، فطالبته بالزواج من أخرى ، وحددت العروس الثانية ، لتكون السيدة هاجر عليها السلام ، وكانت هاجر خادمة السيدة سارة ، والتي ذاقت أنواع الغيرة أشكالاً وألواناً ، من أجل أن زوجها مع امرأة أخرى ، وكانت السيدة سارة جميلة الجميلات ، وكانت لديها موهبة في اختيار الشكل الملائم الذي تظهر به ، وفي حادثه ، حدثت للنبي ابراهيم عليه السلام أن مروا على قرية سيدها يقتل الأزواج ويزني بزوجاته ،و لكن نبي الله اضطر للكذب يومها ، فقال للملك أن هذه المرأة أي السيدة سارة هي أخته ، فتركهما ولم يزني بها ، ولم يقتل إبراهيم عليه السلام ، وفي حادثة أخرى ، فيقال أن السيدة سارة تعاملت مع هاجر معاملة الزوجة الأولى ، وبدأت باستضعافها ، ولم يكن بيدها حيلة ، فقد أصابتها غيرة النساء ، والغريزة التي خلقها الله في كل سيدة أعظم من أن تجعلهما متفقتين ، فبدأت السيدة سارة تطالب نبي الله إبراهيم عليه السلام بإنزال هاجر وابنها في مكة ، وكانت مكة آنذاك مكاناً مهجوراً لا زرع ولا ماء ، ولا إنسان ، فإنصاع النبي لطلبها ،وقام بترك ابنه وزوجته في مكه ، وطلب من الله أن يؤمن لهم المأكل والمشرب ،وتركهما ومشى ، وبعد مضي عدة ساعات بدأ ابنها اسماعيل عليه السلام يبكي الجوع والعطش ،و لم يكن بيدها حيلة إلا أن تقوم وتبحث عن الطعام والشراب ، ولكن الله كان بعباده رحيما ، وشق الأرض من تحت قدميها لتنبع بزمزم الذي ما زال ينبع حتى اليوم ، وما زالت القبائل تتوافد لتشرب منه .