- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 25,786
- نقاط التفاعل
- 29,579
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
كثيرةٌ هي التساؤلات التي تدور حول أثر التكنولوجيا والتطور التقني على حياة الأسرة العربية ،فما نتج عنه من سلوكيات وضعت ضمن إطار السلبية والإيجابية ،دفعنا للبحث في تفاصيله وتحولاته لنخلص للحقيقة الواحدة من خلال البحث في هذه المسألة، هل كانت الإيجابيات المستفادة من هذا التطور أكثر من السلبيات ، أم أن السلبيات كانت هي العامل الأهم في التأثير على حياة الأسرة العربية بسبب هذا التطور العلمي ووسائل التكنولوجيا الحديثة ، بدءا من شاشة التلفاز ومرورا بوسائل الإتصال الحديثة ، وانتهاءا إلى عالم الإنترنت وما يحمله في طياته من أفكار وثقافات ودعوات ومواقع هدامة وأخرى اجتماعية ودعوية .
هل كان لأثر هذا التطور العلمي والتقني ووسائله فائدة من اقتحامه لبيت الأسرة العربية ، أم أن إفساده طغى على كل إيجابياته من خلال تأثيره على منظومة القيم والأخلاق مما سبب في تفكك الأسرة الواحدة .
هل بات الإنترنت أحد أكثر الوسائل سلبية في تأثيره على تقليص دور الوالدين في التربية والتوعية وانعدام رقابتهما في ظل تفضيل المواقع الإجتماعية كالفيس بوك وتويتر وغيرهما على بناء وتنشئة الأسرة الواحدة، لتصبح عقلية الجيل الناشئ بعدها مرتبطة بما تبثه الوسائل التكنولوجية من مواد مسموعة ومقروءة ومرئية .
وهل نستطيع الإنكار أن تفشّي كل تلك الأفكار الهدامة والفاسدة والدعوات المتحررة من كل قيد أخلاقي وديني كالعلمانية وغيرها،وتفشّي الأنماط الثقافية الغربية الدخيلة والتصاقها بعقول شبابنا وفتياتنا، سببه الأول هو عالم الإنترنت ، وامتداد تأثيره البالغ السوء على مناحي الحياة السياسية والإجتمعاية والإقتصادية تحت مسمى العولمة ،وإذا ما أقررنا بتلك الحقيقة فما هي السبل لترشيد استخدام التكنولوجيا في ظل تأثيرها أيضا على دور الأبوين أيضا ودور المدرسة التعليمية ..
التكنولوجيا الآن وبمنظور العقل ومن خلال المعطيات التي نشاهدها وتأثيرها على حياة الأسرة العربية ، هل تقودنا نحو نماء وتطور ونهضة حضارية ، أم أنها تقودنا عكس تيار الإصلاح الذي ننشهده ونسعى إليه .
هل كان لأثر هذا التطور العلمي والتقني ووسائله فائدة من اقتحامه لبيت الأسرة العربية ، أم أن إفساده طغى على كل إيجابياته من خلال تأثيره على منظومة القيم والأخلاق مما سبب في تفكك الأسرة الواحدة .
هل بات الإنترنت أحد أكثر الوسائل سلبية في تأثيره على تقليص دور الوالدين في التربية والتوعية وانعدام رقابتهما في ظل تفضيل المواقع الإجتماعية كالفيس بوك وتويتر وغيرهما على بناء وتنشئة الأسرة الواحدة، لتصبح عقلية الجيل الناشئ بعدها مرتبطة بما تبثه الوسائل التكنولوجية من مواد مسموعة ومقروءة ومرئية .
وهل نستطيع الإنكار أن تفشّي كل تلك الأفكار الهدامة والفاسدة والدعوات المتحررة من كل قيد أخلاقي وديني كالعلمانية وغيرها،وتفشّي الأنماط الثقافية الغربية الدخيلة والتصاقها بعقول شبابنا وفتياتنا، سببه الأول هو عالم الإنترنت ، وامتداد تأثيره البالغ السوء على مناحي الحياة السياسية والإجتمعاية والإقتصادية تحت مسمى العولمة ،وإذا ما أقررنا بتلك الحقيقة فما هي السبل لترشيد استخدام التكنولوجيا في ظل تأثيرها أيضا على دور الأبوين أيضا ودور المدرسة التعليمية ..
التكنولوجيا الآن وبمنظور العقل ومن خلال المعطيات التي نشاهدها وتأثيرها على حياة الأسرة العربية ، هل تقودنا نحو نماء وتطور ونهضة حضارية ، أم أنها تقودنا عكس تيار الإصلاح الذي ننشهده ونسعى إليه .