• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

*كيف يكون الحجاب الصحيح؟*

زهرة اللمة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 سبتمبر 2015
المشاركات
4,116
نقاط التفاعل
16,432
النقاط
356
محل الإقامة
ايام و نرحل
الجنس
أنثى

*كيف يكون الحجاب الصحيح؟*

فرض الله تعالى كل على مسلمة الحجاب ، فهو من جملة العبادات الموكلة للفتاة المسلمة المؤمنة ، فالحجاب جزءٌ لا يتجزأ من إسلامنا و ديننا ، فالمسلمة زينها الله تعالى بحجابها رمزاُ للإسلام و العفة و النقاء .

وهو فرض على كل مسلمة ، واجبٌ عليها عند وصولها سن الرشد ، و سن البلوغ أن ترتديه امتثالاُ لأوامر الله تعالى . والله تعالى فرض الحجاب للفتاة سُترةَ وعفةَ لها ، لا كما يظن البعض بأنه قيدٌ للحرية ، غير مهمٍ إن كانت ذا خلق حسن . فحاشا الله أن يقيّد فتيات الإسلام ، لكن الله تعالى كرّم بنات حوا بالحشمة و الأدب و العفةِ ، ففرض الحجاب كي تحمي الفتاة نفسها من أعين الناس و الرجال و السفهاء من يكونون في الطرقات ، لحمايتها من قلوب البعض المريضة التي تعترض طريق كل فتاة لأنها أنثة فقط .

فلا الحجاب قيدٌ و لا هو مانعٌ للحياةِ ، بل هو الحياة و النقاء ، فبحاجبها تتزين عن سائر الفتيات بالأدب و النور و الإيمان و الحشمة ، فلا تكن عباقي الفتيات المتبرجات الكاسيات العاريات . فالحجاب سترة للفتاة لشعرها ، و أيضاً هو رمزٌ لفتيات أمة محمد صلى الله عليه و سلّم .

و الحجاب ليس قطعة قماش تضعها الفتاة على رأسها فقط ، بل يجب أن يكون الحجاب صحيحاً متكاملاً كما يحبه الله تعالى و يرضاه ، فلا تخرج الفتاة متبرجةُ متعطرةَ متزينةَ ، لبسها لافتٌ ضيقُ شفافٌ ، فلا يجوز أن تلفت هذا و تغري ذاك ، حجابها يمتد من رأسها لكامل جسمها ، فالمرأة كلها عورة لا يجوز لها إلا كشف الوجه و الكفين ، فتلبس حجابها و تستر جسدها باللباس الذي يحب الله و يرضاه . فما أقسى أن تخسر الفتاةُ جنة عرضها السموات و الأرض ، جنةٌ لها ثماني أبواب ، فلا تفت من أي باب ؛ فقط لأنها التفت لمرضاة الناس في لبساها ، و نسيت رضى الله عز و جلّ ، فظهرت متبرجة ، باللباس الملفت ، لم تراعي أحكام الله و تراعيها .

قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )[الأحزاب: 59 ] ، فإن ارتدت الفتاة ما يرضي الله في الدنيا ، ألبسها ما ترضى في الآخرة ، قال تعالى : ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ). و إن لبست ما يغضب الله فستجد في الآخرة ما يغضبها من لباس ، قال تعالى : (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ)

(منقول للأمانة)
 
رد: *كيف يكون الحجاب الصحيح؟*


جزاك الله خيرا اختى الغالية
وجعله فى موازين حسناتك
احسن الله اليك ورزقك خير الدنيا والاخرة
تقبلي مروري عزيزتي
 
رد: *كيف يكون الحجاب الصحيح؟*


جزاك الله خيرا اختى الغالية
وجعله فى موازين حسناتك
احسن الله اليك ورزقك خير الدنيا والاخرة
تقبلي مروري عزيزتي

اسعدني مرورك
 
رد: *كيف يكون الحجاب الصحيح؟*

حالياً الأعضاء النشيطين الذين يشاهدون هذا الموضوع: 5 (2 عضو و 3 ضيف)
‏المدريدية, ‏ЯέКîά Яồมkà+
 
رد: *كيف يكون الحجاب الصحيح؟*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي الغالية ونفع بك
وجزاك الله خيرا
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم
 
رد: *كيف يكون الحجاب الصحيح؟*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي الغالية ونفع بك
وجزاك الله خيرا
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم

آميييين
 
شروط الحجاب

1-أن يكون ساترا لجميع البدن : قال الله تعالى {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ...}[النور:13]
فقد أمر الله تعالى المرأة بستر زينتها كلّها ، و عدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر منها بغير قصد، فلا تؤاخذ عليه، كالرّداء و الثّوب.
و قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}[الأحزاب:95] ، و معنى يُدْنِين أي : يُرْخين أو يَسْدلن عليهن. و بهذا استدلّ أكثر العلماء على وجوب تغطية وجه المرأة، خاصة و أن الوجه هو مجمع الجمال و مقصد النّظر، كما أنهم مُجمعون أيضا على أنه في زمن الفتنة يجب تغطيته. فالحجاب إذًا لا بد أن يكون منسدلا من أعلى الرّأس إلى القدمين.

2-أن يكون ثخينا لا يشف : يُشترط في جلباب الخروج أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته من بدنها، أو ثيابها المزيّنة التي تلبسها، أما الرّقيق الذي يشف عما تحته فلا يحلّ لها الخروج به، لأنه لا يزيد المرأة إلا تَبَرُّجا بزينة، و تعرّضا للفتنة،... و لذلك قال - صلى الله عليه و سلم - فيما أخرجه أحمد و مسلم عن أبي هُريرة "صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا ".

3-أن يكون فضفاضا غير ضيّق : لأن الغرض من الثّوب إنَّما هو رفع الفتنة، و لا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع، و أما الضيّق فإنه و إن ستر لون البشرة، فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ، و يصوّره في أعين الرِّجَال .
و عن أبي هشام ابن عروة :"أن المنذر بْن الزبير قدم من العراق ، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعد ما كف بصرها ، قال : فلمستها بيدها ، ثم قالت : أف ، ردوا عليه كسوته ، قال : فشقّ ذلك عليه ، وقال : يا أمة ، إنه لا يشِف ، قالت : إنها إن لم تَشِف فإنها تَصِف"رواه ابن سعد بإسناد صحيح إلى المنذر.
قال مالك :" معنى تصف أي : تلصق بالجسم ."
فرحم الله نساء السَّلَف ، كنّ لا يلبسن ما يشف و لا ما يصف، فحدّث عن حجاب اليوم، بل عن الجلباب. حيث أن بعض الأخوات، تصنعه من قماش رقيق يحجّم أعضاءها، خاصة إذا كانت هناك رياح. فلينتبهن -بارك الله فيهن-.

4-أن لا يكون مزيّنا في نفسه يستدعي أنظار الرِّجَال: فالأصل في حجاب المرأة أن يستُر جسدها، و يردّ أَعْيُن النّاظرين عنها. فإذا زُيِّن بنقوش جذّابة، و ألوان زاهية، أو طُرِّز بطرز أنيق، حتى صار هذا النّوع من الحجاب المُزيَّن تلبسه المرأة الدّميمة قبيحة المنظر لتصير به جميلة تلفت أنظار الرِّجَال، فصار لا يرُدّ عنها نظرة، و لا يدفع عن الرّجال خطرة، لهذا كان مِثْلُ هذا الحجاب منهيّا عنه لأنّه لم يعد جلباب الخروج الشّرعي الذي أُمِرت به المرأة لحكمة دلّ عليها قوله تعالى {وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} و قوله {ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} فكان الواجب على هؤلاء المُحجَّبات أن يُدْنِين فوقهنّ الجلباب حتّى يستُر ذلك الحجاب...

5-أن لا يكون مُطيّبا:عن أبي موسى الأشعريّ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :"أَيُّما امرَأةٍ استَعْطَرَتْ فَمَرَّت على قَوْم لِيَجِدوا ريحها فهي زانية" [أحمد و النسائي ، و هو حسن].
و عن زينب الثقفية أن النبيّ -صلى الله عليه و سلم- قال: "إذا خَرَجَتْ إحداكُنّ إلى المَسْجِد فلا تَقْرَبَنَّ طيبا"[رواه مسلم].
و عن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :"أَيُّما امرأةٍ أصابت بُخورا فلا تَشْهَد معنا العِشاء الآخِرَةَ"[رواه مسلم].

6-أن لا يكون لباس شهرة: قال -صلى الله عليه و سلم-:"مَنْ لَبسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدُّنيا أَلْبَسَه الله ثَوْب مذلّةٍ يَوْمَ القِيامَةِ"[رواه أحمد و أبو دَاوُدَ و ابن ماجه، وهو حسن],
قال الشّوكاني في نيل الأوطار: <"فالحديث يدلّ على تحريم لَبْس ثوب الشّهرة و ليس هذا الحديث مختصّا بنفيس الثّياب بل قد يحصل ذلك لمن يلبس ثوبا يُخالف ملبوس النَّاس من الفقراء ليراه النَّاس فيتعجبوا من لباسه و يعتقدوه".
وقال:قال ابن الأثير:"الشّهرة: ظُهُور الشّيء، و المراد أنّ ثوبه يشتهر بين النَّاس ، لمخالفة لونه لألوان ثيابهم، فيرفع النَّاس إليه أبصارهم، و يختال عليهم بالعجب و التكبّر
">.

7-أن لا يُشبه لباس الرِّجَال : فلا يحلّ للمرأة التشبُّه بالرّجال، و لا الرجال التشبُّه بالنّساء، في اللّباس و الصّوت،و الهيئة ، و المشية و الحركة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : "لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلَ يَلْبَسُ لِبْسَةَ الْمَرْأَةِ وَالْمَرْأَةَ تَلْبَسُ لِبْسَةَ الرَّجُلِ " [رواه أبو دَاوُدَ بإسناد صحيح].
و عن عائشة - رضي الله عنها قالت :"لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجلة من النساء ." [ رواه أبو داود وهو صحيح].

8-أن لا يُشبه لباس الكافرات: فلا يحِلّ للمُسلم أن يتشبّه بالكافرين في أقوالهم و أفعالهم، و لا في أعيادهم و ملابِسهم، و لا في أي شأن من شؤونهم الّتي يتميّزون بها عن غيرهم.
إنّ أكثر الألبسة الّتي يفتخر بها كثير من النَّاس اليوم، قد جاءتنا من بلاد الْكُفَّار و من دور الأزياء الّتي مُعظمُها يقوم عليها اليهود، بل إنّ بعض أنواع الحجابات التي دخلتها الموضة لا نشك أن من ورائها تخطيط اليهود. قال الله تعالى:{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }[الجاثية:18].



المصدر: مطوية "أختاه هل حجابك شرعي؟"
 
العودة
Top