العربية إرث وهوية
وضع اللغة العربية ، انشغال يؤرق أصحاب الضمائر الحية ، الذين يتألمون لما آلت إليه ، وكيف لايتألمون !؟
أليست لغة القرآن ، لغة أهل الجنة ، لغة البيان والبلاغة والاشتقاق !؟ . لقد أصبحت غريبة في عقر دارها .
هكذا أرادوا لها أن تكون ، إنهم أهلها الذين رضوا عنها بديلا ، وذلك بتقصير منهم وبإيعاز وتخطيط من الأعداء .
نعتوها بالقصور والعجزعن الإحاطة بجوانب الحياة والفكر وعلوم العصر؛ وإن هذا لعمري لمن قبيل الآفتراء والتضليل .
صدق شاعر النيل ، عندما قال :
وسِعتُ كِتــابَ اللهِ لَفظــاً وغايــة ً ***** وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ***** وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
* أين النخوة والاعتزاز بلغة القرآن؟
* أين دور المجامع اللغوية العربية ؟
* أين الأنظمة التربوية العربية ومناهجها؟
* أين دور الساسة وذوي الحل والربط ، في وطننا العربي المهزوم الذي أخزته التبعية .
نحن في سبات عميق ، والعالم من حولنا في تطور ونماء ، حتى لغاتهم الميتة نفثوا فيها الروح ، فأنتجت علوما وتقنيات
وحضورا في المحافل الدولية الراقية .
نحن في هوان وتذمر واستلاب ، حتى التواصل اليومي فيما بيننا أصبح بلغتهم .
رحم الله زمن الاعتزاز بالعربية ، زمن الرجال الأفذاذ ، الذين دافعوا عنها وعن الدين والهوية ..
فهاهو الرئيس الجزائري الراحل (هواري بومدين ) رحمه الله ينتصر للغته العربية
وينطق بها في شموخ وكبرياء ، من أعلى منبر الأمم المتحدة سنة 1974.
نسأل الله أن يقيض للضاد من يحميها وبرفع رايتها بين الأمم .
وضع اللغة العربية ، انشغال يؤرق أصحاب الضمائر الحية ، الذين يتألمون لما آلت إليه ، وكيف لايتألمون !؟
أليست لغة القرآن ، لغة أهل الجنة ، لغة البيان والبلاغة والاشتقاق !؟ . لقد أصبحت غريبة في عقر دارها .
هكذا أرادوا لها أن تكون ، إنهم أهلها الذين رضوا عنها بديلا ، وذلك بتقصير منهم وبإيعاز وتخطيط من الأعداء .
نعتوها بالقصور والعجزعن الإحاطة بجوانب الحياة والفكر وعلوم العصر؛ وإن هذا لعمري لمن قبيل الآفتراء والتضليل .
صدق شاعر النيل ، عندما قال :
وسِعتُ كِتــابَ اللهِ لَفظــاً وغايــة ً ***** وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ***** وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
* أين النخوة والاعتزاز بلغة القرآن؟
* أين دور المجامع اللغوية العربية ؟
* أين الأنظمة التربوية العربية ومناهجها؟
* أين دور الساسة وذوي الحل والربط ، في وطننا العربي المهزوم الذي أخزته التبعية .
نحن في سبات عميق ، والعالم من حولنا في تطور ونماء ، حتى لغاتهم الميتة نفثوا فيها الروح ، فأنتجت علوما وتقنيات
وحضورا في المحافل الدولية الراقية .
نحن في هوان وتذمر واستلاب ، حتى التواصل اليومي فيما بيننا أصبح بلغتهم .
رحم الله زمن الاعتزاز بالعربية ، زمن الرجال الأفذاذ ، الذين دافعوا عنها وعن الدين والهوية ..
فهاهو الرئيس الجزائري الراحل (هواري بومدين ) رحمه الله ينتصر للغته العربية
وينطق بها في شموخ وكبرياء ، من أعلى منبر الأمم المتحدة سنة 1974.
نسأل الله أن يقيض للضاد من يحميها وبرفع رايتها بين الأمم .