[FONT="Traditional Arabic[COLOR="DarkOrchid"]"][C
ENTER]
[/FONT][/CENTER]قصة مرعبة "المراة الابنة في 44562.jpg
السلام عليكم بنات
كتبت قصة للمشاركة في مسابقة لاحدى المنتديات و اريد رايكم فيها
هي من النوع الرومنسي المرعب اتمنى لكم قراءة ممتعة
قصة مرعبة "المراة الابنة في w9e7sadfh.gif
الـــــــــشــــــــخــــ ــــــــصــــــــيـــــــ ـات
قصة مرعبة "المراة الابنة في hqdefault.jpg
كــومــيــنــا: فتاة تدرس في العام الأخير من الثانوية فضولية لدرجة كبيرة تحب المغامرة و الاكتشاف و تعشق التصوير
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcR
والـــدهــــا: رجل متفتح يحب ابنته كومينا حبا كبيرا و هو عكسها تمام يحب الهدوء و الحياة الطبيعية
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 720x405px.
قصة مرعبة "المراة الابنة في 783314057.jpg
اوســـوي: شاب مرح أشقر الشعر يصدق كل الخرافات و الأساطير المروية و اكبر موهبة لديه إثارة استفزاز و غضب كومينا
حــــــســـــــنـــــــا لنبدا القصة افحموني باراءكم
قصة مرعبة "المراة الابنة في xj84ypout9i5t.gif
أدعى كومينا و قد انتقلت حديثا إلى شارع شنهاوا بسبب عمل والدي و أصارحكم القول لقد نال إعجابي حقا بسبب الأساطير المرعبة التي تروى عنه ..في مدرستي كانت تدور إشاعات حول المنزل المجاور على أنه مسكون و مليء بالأطياف ..ففي كل ليلة في حوالي 10 كنت أسمع صوت بكاء امرأة و صراخ أطفال.. يقال أن هذه المرأة عاشت حياة تعيسة في الماضي و هاهي الآن تسرق الأطفال و تتغذى على أرواحهم وهي تبكي لتنتقم للبشرية.. قررت أن أدخل ذلك المنزل و اكتشف بنفسي ماذا يحدث داخله لأنني لا اصدق بوجود الأطياف و الأشباح..وكنت أعرف أن فضولي هذا سيقضي علي إن كانت الإشاعة صحيحة.. و قد حدثت مناقشات حادة مع أصدقائي بين مؤيد و معترض على وجود الأشباح و الذي زاد من إزعاجي هو سخرية واستهزاء أوسوي مني لأنني لا أؤمن بوجود الأطياف فقررت دخول المنزل حتى اثبت لذلك المزعج انه لا وجود للأشباح فقال أن تلك السيدة لن تتركك سالمة فهي تقتل كل من يدخل بيتها و أكمل في كلامه الفراغ الذي لم أصدقه فقط لمنعي من دخول المنزل فقاطعته قائلة : لقد قررت أني سأدخله و انتهى الأمر
فقال: ااااه مزعجة حسنا..... افعلي ما يحلوا لكي
" و لكنهم يقولون انه كان يعيش في ذلك المنزل امرأة مع ابنتها هرب زوجها فاغصبوها على ترك البيت فلما امتنعت قتلوا ابنتها بطريقة شنيعة أمام عينيها و عذبوها بالضرب فلما ذهبوا أصابت المرأة صدمة من هول ما رأت و انتحرت و اكتشف أهل المنطقة هذه المأساة فقد كانت الأم مطعونة بالسكين و هي تعانق أجزاء ابنتها و البكاء لم يجف من عينيها فقام السكان بدفنها هي و ابنتها و تركوا ذلك البيت مهجورا منذ 10 سنين لا يقربه احد بسبب أصوات بكاء و نحيب المرأة و ابنتها و لم تنتهي القصة هنا فإن كل من اقترب من بيتها يفقد ثم يجدونه أمام بيته مقتولا بالطريقة التي قتلت بها ابنتها " فأحسست برجفة تسري في أوصالي و اخذ قلبي يدق بسرعة و لكن قلت في نفسي لن أخاف أبدا لن اخسر أمام هذا المزعج و سأثبت له أن كل هذا غير موجود فقاطع أفكاري قائلا: لهذا إني أرجوك لا تذهبي لا تخاطري بنفسك فاندهشت من قوله فستطرد قائلا: ماذا..... لا تتخيلي أني أخاف عليك فأنتي أصلا لست من نوعي المفضل و لكن قلت هذا كي لا يؤنبني ضمير إذ لم تعودي حية فأردفت ضاحكتا : ههههههههه انظروا من يتكلم ههه لست من نوعك المفضل ..... لو بقيت أنت أخر شاب في الدنيا ما نظرت إليك ثم ضربت الطاولة بيدي قائلة : لا تخاف يا اوسوي لن اترك ضميرك الصغير يؤنبك و سأثبت لك انه لا وجود للأشباح أبدا ثم أدرت ظهري وذهبت للقسم فما إن انتهى الدوام حتى عدت مسرعتا للبيت و آخذت حقيبتي صغيرة وضعت فيها حاجيات المهمة من ( أسلحة بيضاء خوفا من وجود حيوانات مخيفة فالبيت مهجور منذ 10 سنين و كذلك مصباح يدوي كبير و بعض الوجبات الخفيفة و كاميرا رقمية و ارتديت ملابس رياضية ليكون الركض سهلا بصراحة كنت خائفة قليلا من قصة المرأة و ابنتها فانا مازلت صغيرة لأموت تلك الموت الشنيعة و لكن هدأت روعي قائلة : لقد قال هذا لتخويفي فقط فانقطع تفكيري بصوت رنين الهاتف إن اوسوي يتصل قلت لنفسي ماذا يريد ذلك المزعج ......
---ألوا ماذا تريد لن تغير رأي أسمعت
-كومينا الست خائفة ......استطيع المجيء معك إن أرادت
-هههههه انظروا من يتكلم لماذا تأتي معي حتى تنقذني كفارس الأحلام هههههه أنسى الموضوع وداعا
-انتظري كومينو ......ألوا ..... ااااه لقد أقفلت الخط تلك المغفلة لو حدث لها شيء لن أسامح نفسي أبدا .... مممم ولكن هي من أرادت الموت لن اقلق نفسي من اجلها ......لتمت.... استعددت للخروج و قلت لامي أني ذاهبة لصديقتي و ساتاخر قليلا كان الليل بدأ يعم على الشارع فسرت إلى ان وصلت لذلك المنزل لما رايته
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcR
جف حلقي من الخوف فهو منزل كبير له حديقة من جانبيه و لكنها مملؤة بالقمامة و اقتربت من الباب فقلت لنفسي انه يخيف جداا فهو مملوء بالصدأ و ملطخ بالدماء فما ان طرقت الباب حتى سرى صوت الطرق في انحاء البيت و بات الآمر مرعبا جدا و عندما لم يجب احد أردت أن افتحه و لكن ما إن وضعت يدي لأفتحه حتى فتح وحده فقد كان مظلما لدرجة لم استطع الرؤيا فاستعملت المصباح و دخلت كان المنزل شبه مهدم فالأرضية فيها حفر كثيرة و هي مملوءة بالدماء المخثر فلم استحمل ذلك و ركضت إلى المطبخ فوجدت السكاكين ملطخة كلها بالدماء و حوض في الجانب تبين لي ان فيه أعضاء لإنسان مقطع فبدا الرعب يسيطر علي و جسمي يرتعش و بدأت اصدق قصة الفتى المزعج اوسوي فهذه ربما أعضاء لأخر شخص اقترب من المنزل فعندما كنت أفكر حتى سمعت صوت صراخ فتيبست أطرافي فقلت لنفسي كومينا يجب أن تختبئ و لكن رجاليا لم يستجيبا .... الصوت يقترب انه يقترب و في آخر لحظة استطعت أن القي نفسي وراء باب المطبخ فدخلت
قصة مرعبة "المراة الابنة في hqdefault.jpg
قصة مرعبة "المراة الابنة في 9k=
امرأة شاحبة جدا عيناها بيضاء لا وجود للبؤرة في عينيها هزيلة و لكن المرعب في هذا أنها لا تقف على الأرض انها تسري في الهواء أرعبني ذلك و كنت أريد أن
اصرخ و لكن لم استطع و لكن بردت أوصالي و أنا ارتعش جدا فبدأت تلك المرأة في الالتفاف و كأنها علمت بدخول شخص إلى المنزل فلما لم ترني بدأت بجمع الأعضاء المقطوعة ووضعتها في سلة و خرجت و لكن أنا لم استطع الحراك لمدة طويلة فلما عدت إلى رشدي خرجت من المطبخ و صعدت إلى الطابق الأول فكان الأدراج مهترئة فقد صعدت بهدوء الطابق الأول كانت 4 غرف لنوم .....دخلت للغرفة الاولى لقد كان السرير مملوء بالخبار و خيوط العنكبوت و كان ممزقا و مكتوب في الجدران اسماء لاشخاص بالدم اخذت صورة لكل اسم و سرت للغرفة الثانية فلما دخلت سمعت صوت بكاء شديد قادم الى هذه الغرفة فاختبأت تحت السرير و أحسست كأني المس كرات صغيرة فما إن حملت واحدة و قربتها لي حتى بدأت الدموع تسري على وجهي و قلبي يدق إلى أخره..... أنها عين لإنسان انه عيون بشر يا رب ألطف و لما هدأت رفعت راسي لأرى فقد وجدت فتاة صغيرة فقلت يا ربي..... و لكن هذه المرة قلتها بصوت مرتفع قليلا فاستدارت الفتاة باحثتا عن منبع الصوت فوضعت يداي على فمي من هولما رأيت
قصة مرعبة "المراة الابنة في 2015-04-23_162122.jp
فتاة عنقها مقطوع و رأسها متدلي سكين مغروس في صدرها و لها كدمات كثيرة في سائر جسدها .....يداها مقطوعتان و هي أيضا لا تمشي على الأرض يا ربي فتقطعت أفكاري و تيبس جسمي لرؤيتها تنحني لرؤية تحت السرير يا ربي أنا التي تحت السرير يا ربي استر لا أريد الموت مازلت صغيرة قلبي يدق حتى إني اهتز بسببه فلما قربت وجهها كان مليء بالدماء ....عيناه حمراوات فسلمت أمري للواقع و أغمضت عيني و أنا اضغط عليهما لقد اكتشف أمري إنها تقترب اوسوي ساعدني أرجوك ساعدني إنها تقترب و أنا أودع في والدي و أصدقائي حتى سمعت صراخ في الطابق الأرضي ففتحت عيني لم أجد تلك الفتاة لقد ذهبت مسرعتا نحو الصوت لقد أنقذت بأعجوبة فخرجت من تحت السرير و أنا أقول كل شيء بخير يا كومينا ....كل شيء بخير فقلبي اخذ اليوم صدمات لا مثيل لها و كذلك امسح دموعي التي لا تريد ان تتوقف و رجاليا أظنها لا تستحمل حملي اكثر من ذلك نهضت و أنا مصممة أني سوف اخرج من هذا المنزل الآن لا يمكنني المواصلة أكثر حتى إني اشتقت لوالدي كثيرا فلما كنت امشي في الرواق حتى لفت انتباهي أمر مريب جدا فوجدت نفسي أمام الغرفة الثالثة و لكن لم تكن مثل أي غرفة مما رأيت فهي مقفلة مع أن الغرف الأخرى كانت مفتوحة و مكتوب عليها بالدم الانتقام اندهشت و دفعني فضولي الغبي للدخول إلى هذه الغرفة فأردت فتحها و لكن صعبت علي فضغطت على مقبض الباب حتى انفتح فما انفتح حتى سمعت أصوات ممزوج بالضحك و البكاء العويل و رأيت الكثير من البشر يسبحون في الهواء و اندفعوا نحو الباب فلما رايتهم استدرت و أنا اركض متوجه نحو السلالم حتى قابلتني المرأة و ابنتها و الابتسامة كبيرة على وجهيهما و الدم يقطر من أفواههما وقالت المرأة لقد وجدتك ..... لقد وجدتك كنت اعلم انه يوجد متطفلا هنا فما آن رأت تلك الأشباح قادمة حتى صرخت : من فتح لهم الباب من ...من و صدى صوتها يرتفع في المنزل ثم استدارت الي
قالت :أنتي إذن.... أنتي التي فتحتي الباب سأقطعك أشلاء لن ابقي لك جزء منك سليم ثم أمسكت بيدي تجرني و أنا اصرخ و ابكي و أصوات الأشباح تضحك و تقهقه فحملتني و وضعتني في الساحة في الطابق الأرضي و ذهبت إلى المطبخ و قالت : يا شايا إفطارنا لذيذ جدا اليوم ( كانت تتحدث مع ابنتها) فبدأت الفتاة بالضحك و القهقهة و جاءت المرأة بسكين كبيرا في يدها و اليد الأخرى تحمل إناء كبير لونه احمر بسبب الدماء ثم اتجهت نحو وهي تقول و لكن للأسف أنتي مميزة جدا فقد سببتي المشاكل بما يكفي لهذا والديك لن يحصلوا على أي عضوا منك إلا العظام و بدأت بالضحك و أنا ابكي و أتوسل إليها فقالت : لن يفيدك هذا بشيء فقد توسلت و توسلت لكي لا يقتلوا ابنتي ..... قبلت رجليهم فعلت كل شيء لكن بدون فائدة قطعوها أشلاء أمام عيني لم استطع حتى أن أدافع عن ابنتي لهذا لا تتوسلي ...ثم وضعت السكين جانبا فلما رايتها تقترب مني صرخت صرختا كبيرة و منادية ااااااااوووووووسسسسسسوووو ويييييي فما أكملت اسمه حتى سمعت صراخ أناس من الخارج و ضوء ساطع دخل من كل نافذة في المنزل فلم استطع فتح عيني و أغمي علي من الخوف حتى سمعت صوتا يناديني كومينا ....كومينا هل أنتي بخير ... أجيبي كومينا ففتحت عيني فإذا بي أرى اوسوي وجهه اصفر و الدموع تملأ عينيه و لكن ابتسم حين راني افتح عيني و ضمني إليه و هو يقول إنها بخير...... إنها بخير يا ناس ..... إنها بخير يا عالم و حملني خارجا و أنا اسمع صوت المرأة تقول سأنتقم.... سأنتقم منكم جميعا إن الاقوياء دائما يعذبون الضعفاء ..سأنتقم منكم ...... فلما خرجت و جدت كل أناس الحي ملتفون حولي و هم يحمدون الله على خروجي سالمة و لكن لم استطع التحمل أكثر حتى أغمضت عيني و نمت فقد كنت متعبة من كل ما جرى و دخلت في احلام فقد حلمت بكل ما جرى و كذلك العبارة الأخيرة التي قالتها المرأة فاستفقت مرعوبة و لكن ما إن قفزت حتى ضمني احدهم إلى صدره لم اعلم من هو حتى سمعت صوته يهدئني : لا تخافي كومينا انا معك لا تخافي..... بصراحة شعرت بالأمان و الراحة و لكن قفزت و أنا اصرخ اوسوي هذا أنت ماذا تفعل
- فقال مندهشا : الحمد لله لقد استفقتي
فقلت: ماذا هل آنت خائف على انظروا .... انظروا ..... إنني لست من نوعك المفضل أليس كذلك و إنني فتاة مغفلة و لست جميلة
فقال : حسننا لقد غلبتني حقا قلقت عليك جدا
-- ماذا
- لا تنظري إلي هكذا
-حسنا و لكن أنا لم أفكر فيك أبدا حتى عندما كنت على وشك الموت لم أتذكرك فلما نظرت إلى وجهه وجدته يبتسم ابتسامة شريرة جدا فقلت : ماذا ..... لماذا آنت تضحك ؟؟؟ فقال : انظروا إلى التي لم تتذكرني ....إذا من الذي صرخ بأعلى صوته ينادي علي من المنزل ؟؟ اخبريني ...فانزلت راسي و كلي خجل اجل لقد تذكرت لقد نادية باسمه ااااه يا لهذا التصرف المخجل و لكن استطردت قائلة : ربما المرأة الشبح فقال : امممم هل هذا صحيح و لكن....
فقاطع كلامه الشخص الذي يقود السيارة قائلا : كفاكم مشاجرة الم تملوا من هذا .....فلما رايته وجدته والدي فصرخت : والدي اشتقت إليك فأردف قائلا : اشتقي إلي هذا رائع بتصرفك المتهور كان سيقضي عليك إلى الأبد فصمت و اختبأت وراء اوسوي قلت لاوسوي الى اين ؟؟؟ فقال : لن نبيت الليلة في تلك المنطقة و بعد اسبوع سياتون و يدمرون ذلك المنزل فصرخت قائلة : ماذا ؟؟ يدمرونه لماذا .... ماذا سيحدث للمرأة و ابنتها أخبرني ؟؟
فضحك و هو يقول : كفاك طيبة المرأة كانت تريد تقطيعك و أنتي تفكرين بها هههه عودي لرشدك يا فتاة
فقلت: و لكنها امرأة مظلومة فشيء عادي أن تنتقم و أيضا لماذا نعذبها أكثر من ذلك
فقال : حسنا ....حسنا و لكن كيف نساعدها يا أيتها الفتاة الطيبة
فقلت في نفسي ( عاد مرة أخرى لسخرية سيأتي اليوم الذي أقتلك ) ثم استطردت قائلة : يجب أن نأخذ حقها من الذين ظلموها فما إن أكملت كلامي حتى قال أبي : سنبيت الليلة هنا كان بيت صغير بثلاث غرف و لكن الذي أحببته في المكان هو وجود ساحة كبيرة تطل على البحر أعجبني ذلك جدا .....ذهبت إلى غرفتي استحممت و خرجت مسرعتا إلى الساحة و قد أخذت كاميراتي و أنا امشي لأجد مكانا جميلا التقط فيه الصور فما إن استقريت في مكان خلاب جدا حتى سمعت اوسوي يناديني: يا أيتها فتاة الطيبة ماذا تفعلين فقلت: اخذ صور و كذلك ارفه عن نفسي خارجا لان بقائي في الغرفة يذكرني بما حدث فارتعب جدا
فقال مقاطعا : حسنا .... أوقفي الكلام عن الذي حدث يجب أن تنسيه
فقلت: تحت أمرك يا سمو الملك و ضحكنا معا ثم قال : إلا يجب ان تخبرينني من الذي نادى باسمي من المنزل فتيبست في مكاني و قلت : لماذا تصر على معرفته
فقال: فقط أردت أن اعرف ذلك الشخص الذي أراد أن أنقذه و نسي والديه و نادى باسمي أنا فقط
فقلت و أنا اهرب منه لن أقول لك من هو و لكن اعلم انه يشكرك من أعماق قلبه لأنك أنقذته و ركضت بعيدا عنه و لكن توقفت و أنا اشعر بشخص يمسك يدي من الخلف فقلت : اوسوي اتركني اذهب
فسمعت صوتا يقول : قلت لك إني سأنتقم و أنا أوفي بوعدي تيبست في مكاني و استدر بصعوبة حتى أجد انه شبح المرأة و لكن محروق ربما لتسليطنا ذلك الضوء عليها فبدأت بضحك و أنا اصرخ و اصرخ حتى رأيت أبي و اوسوي يركضون و هم يقولون ماذا حدث يا كومينا
فقلت انظروا : إن المرأة تمسكني و هي تضحك أنقذوني منها لماذا تنظرون إلي هكذا وقد كنت اصرخ و ابكي و أتخبط فقال أبي : كومينا لا يوجد احد فقلت : أنها هنا مازالت تريد قتلي إنها هنا..... فركض أبي إلي فضمني و هو يقول: لا تخافي أنا بجانبك لا يوجد شيء انك فقط تتخيلين لم تشفي كليا من الصدمة و لكني مازلت اصرخ و ابكي كالمجنونة فارتعب أبي و ابتعد قائلا: اوسوي ماذا نفعل إن هذا من مخيلتها فلم يتكلم اسوي بشيء و اقترب مني و صفعني في وجهي فاستفقت لدنيا و لم أجد المرأة أمامي و لكن لا إراديا بدأت الدموع تنزل على وجهي بغزارة فضمني اوسوي و قال: أنا آسف لم أرد أذيتك هذا من أجلك ثم قال لوالدي: أرجوك احضر لها الماء فذهب أبي مسرعا
ثم قال اوسوي: اسمعيني جيدا أنا لن اترككي أبدا و لن اسمح لأي شخصا بأذيتك لذا كوني مطمئنة تلك المرأة لن تقترب منك أعدك بهذا لذلك جففي دموعك ثم حضنني مرة أخرى فأجهشت بالبكاء و قلت شكرا لك اوسوي شكرا لك بدونك كنت في عداد الموتى الآن ثم عاد والدي و احضر الماء و عدنا إلى المنزل و لكن لأصدقكم القول فقد نمت مع أبي ذلك اليوم و رجعنا في اليوم التالي و رفعنا قضية المرأة و ابنتها في المحكمة و كان أسماء المجرمين هم المكتبون في الجدران فحكم عليهم بالإعدام و نفذ الحكم بعد يومين و في الأسبوع الثاني ذهبوا إلى ذلك المنزل لتدميره فوجدوا مكتوب على الباب "شكرا" فربما ارتاحت المرأة و ابنتها بعد أخذنا بحقهما فدمر ذلك المنزل و بنيت مكانه حديقة للأطفال وقفا للمرأة و ابنتها و كذلك اعترف ذلك المزعج بحبه لي و اعترفت أني انا التي نادية باسمه و قام بخطبتي من أبي و قد سر أبي جدا بهذه الخطبة و رحب باسوي قائلا: أعطيك ابنتي و أنا كلي سرور بك و بها ثم أقيم زفافنا بعد تخرجنا من الجامعة و توتة توتة و خلصت الحتوتة..... اذهبوا لتناموا يا أحفادي الرائعين انتهت القصة فبدا الأطفال بالضحك و هم يقبلونني و يقولون لي: ليلة سعيدة يا جدتي فما إن ذهب جميع الأطفال حتى ضحك جدهم (زوجي العزيز) و هو يقول لي: يا لها من ذاكرة ما نسيتي حرف واحد مما جرى فقلت و أنا ابتسم: و هل يوجد من ينسى اسمه يا اوسوي
فبدأنا بالضحك و كل منا يقول للآخر: ليلة سعيدة ليلة سعيدة
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcQ
اتمنى ان تعجبكم و
و شــــــــــكــــــــرا عـــــــلــــــى الــــــمـــــــتــــــــ ـابـــــــعـــــة
السلام عليكم بنات
كتبت قصة للمشاركة في مسابقة لاحدى المنتديات و اريد رايكم فيها
هي من النوع الرومنسي المرعب اتمنى لكم قراءة ممتعة
قصة مرعبة "المراة الابنة في w9e7sadfh.gif
الـــــــــشــــــــخــــ ــــــــصــــــــيـــــــ ـات
قصة مرعبة "المراة الابنة في hqdefault.jpg
كــومــيــنــا: فتاة تدرس في العام الأخير من الثانوية فضولية لدرجة كبيرة تحب المغامرة و الاكتشاف و تعشق التصوير
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcR
والـــدهــــا: رجل متفتح يحب ابنته كومينا حبا كبيرا و هو عكسها تمام يحب الهدوء و الحياة الطبيعية
اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الطبيعي 720x405px.
قصة مرعبة "المراة الابنة في 783314057.jpg
اوســـوي: شاب مرح أشقر الشعر يصدق كل الخرافات و الأساطير المروية و اكبر موهبة لديه إثارة استفزاز و غضب كومينا
حــــــســـــــنـــــــا لنبدا القصة افحموني باراءكم
قصة مرعبة "المراة الابنة في xj84ypout9i5t.gif
أدعى كومينا و قد انتقلت حديثا إلى شارع شنهاوا بسبب عمل والدي و أصارحكم القول لقد نال إعجابي حقا بسبب الأساطير المرعبة التي تروى عنه ..في مدرستي كانت تدور إشاعات حول المنزل المجاور على أنه مسكون و مليء بالأطياف ..ففي كل ليلة في حوالي 10 كنت أسمع صوت بكاء امرأة و صراخ أطفال.. يقال أن هذه المرأة عاشت حياة تعيسة في الماضي و هاهي الآن تسرق الأطفال و تتغذى على أرواحهم وهي تبكي لتنتقم للبشرية.. قررت أن أدخل ذلك المنزل و اكتشف بنفسي ماذا يحدث داخله لأنني لا اصدق بوجود الأطياف و الأشباح..وكنت أعرف أن فضولي هذا سيقضي علي إن كانت الإشاعة صحيحة.. و قد حدثت مناقشات حادة مع أصدقائي بين مؤيد و معترض على وجود الأشباح و الذي زاد من إزعاجي هو سخرية واستهزاء أوسوي مني لأنني لا أؤمن بوجود الأطياف فقررت دخول المنزل حتى اثبت لذلك المزعج انه لا وجود للأشباح فقال أن تلك السيدة لن تتركك سالمة فهي تقتل كل من يدخل بيتها و أكمل في كلامه الفراغ الذي لم أصدقه فقط لمنعي من دخول المنزل فقاطعته قائلة : لقد قررت أني سأدخله و انتهى الأمر
فقال: ااااه مزعجة حسنا..... افعلي ما يحلوا لكي
" و لكنهم يقولون انه كان يعيش في ذلك المنزل امرأة مع ابنتها هرب زوجها فاغصبوها على ترك البيت فلما امتنعت قتلوا ابنتها بطريقة شنيعة أمام عينيها و عذبوها بالضرب فلما ذهبوا أصابت المرأة صدمة من هول ما رأت و انتحرت و اكتشف أهل المنطقة هذه المأساة فقد كانت الأم مطعونة بالسكين و هي تعانق أجزاء ابنتها و البكاء لم يجف من عينيها فقام السكان بدفنها هي و ابنتها و تركوا ذلك البيت مهجورا منذ 10 سنين لا يقربه احد بسبب أصوات بكاء و نحيب المرأة و ابنتها و لم تنتهي القصة هنا فإن كل من اقترب من بيتها يفقد ثم يجدونه أمام بيته مقتولا بالطريقة التي قتلت بها ابنتها " فأحسست برجفة تسري في أوصالي و اخذ قلبي يدق بسرعة و لكن قلت في نفسي لن أخاف أبدا لن اخسر أمام هذا المزعج و سأثبت له أن كل هذا غير موجود فقاطع أفكاري قائلا: لهذا إني أرجوك لا تذهبي لا تخاطري بنفسك فاندهشت من قوله فستطرد قائلا: ماذا..... لا تتخيلي أني أخاف عليك فأنتي أصلا لست من نوعي المفضل و لكن قلت هذا كي لا يؤنبني ضمير إذ لم تعودي حية فأردفت ضاحكتا : ههههههههه انظروا من يتكلم ههه لست من نوعك المفضل ..... لو بقيت أنت أخر شاب في الدنيا ما نظرت إليك ثم ضربت الطاولة بيدي قائلة : لا تخاف يا اوسوي لن اترك ضميرك الصغير يؤنبك و سأثبت لك انه لا وجود للأشباح أبدا ثم أدرت ظهري وذهبت للقسم فما إن انتهى الدوام حتى عدت مسرعتا للبيت و آخذت حقيبتي صغيرة وضعت فيها حاجيات المهمة من ( أسلحة بيضاء خوفا من وجود حيوانات مخيفة فالبيت مهجور منذ 10 سنين و كذلك مصباح يدوي كبير و بعض الوجبات الخفيفة و كاميرا رقمية و ارتديت ملابس رياضية ليكون الركض سهلا بصراحة كنت خائفة قليلا من قصة المرأة و ابنتها فانا مازلت صغيرة لأموت تلك الموت الشنيعة و لكن هدأت روعي قائلة : لقد قال هذا لتخويفي فقط فانقطع تفكيري بصوت رنين الهاتف إن اوسوي يتصل قلت لنفسي ماذا يريد ذلك المزعج ......
---ألوا ماذا تريد لن تغير رأي أسمعت
-كومينا الست خائفة ......استطيع المجيء معك إن أرادت
-هههههه انظروا من يتكلم لماذا تأتي معي حتى تنقذني كفارس الأحلام هههههه أنسى الموضوع وداعا
-انتظري كومينو ......ألوا ..... ااااه لقد أقفلت الخط تلك المغفلة لو حدث لها شيء لن أسامح نفسي أبدا .... مممم ولكن هي من أرادت الموت لن اقلق نفسي من اجلها ......لتمت.... استعددت للخروج و قلت لامي أني ذاهبة لصديقتي و ساتاخر قليلا كان الليل بدأ يعم على الشارع فسرت إلى ان وصلت لذلك المنزل لما رايته
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcR
جف حلقي من الخوف فهو منزل كبير له حديقة من جانبيه و لكنها مملؤة بالقمامة و اقتربت من الباب فقلت لنفسي انه يخيف جداا فهو مملوء بالصدأ و ملطخ بالدماء فما ان طرقت الباب حتى سرى صوت الطرق في انحاء البيت و بات الآمر مرعبا جدا و عندما لم يجب احد أردت أن افتحه و لكن ما إن وضعت يدي لأفتحه حتى فتح وحده فقد كان مظلما لدرجة لم استطع الرؤيا فاستعملت المصباح و دخلت كان المنزل شبه مهدم فالأرضية فيها حفر كثيرة و هي مملوءة بالدماء المخثر فلم استحمل ذلك و ركضت إلى المطبخ فوجدت السكاكين ملطخة كلها بالدماء و حوض في الجانب تبين لي ان فيه أعضاء لإنسان مقطع فبدا الرعب يسيطر علي و جسمي يرتعش و بدأت اصدق قصة الفتى المزعج اوسوي فهذه ربما أعضاء لأخر شخص اقترب من المنزل فعندما كنت أفكر حتى سمعت صوت صراخ فتيبست أطرافي فقلت لنفسي كومينا يجب أن تختبئ و لكن رجاليا لم يستجيبا .... الصوت يقترب انه يقترب و في آخر لحظة استطعت أن القي نفسي وراء باب المطبخ فدخلت
قصة مرعبة "المراة الابنة في hqdefault.jpg
قصة مرعبة "المراة الابنة في 9k=
امرأة شاحبة جدا عيناها بيضاء لا وجود للبؤرة في عينيها هزيلة و لكن المرعب في هذا أنها لا تقف على الأرض انها تسري في الهواء أرعبني ذلك و كنت أريد أن
اصرخ و لكن لم استطع و لكن بردت أوصالي و أنا ارتعش جدا فبدأت تلك المرأة في الالتفاف و كأنها علمت بدخول شخص إلى المنزل فلما لم ترني بدأت بجمع الأعضاء المقطوعة ووضعتها في سلة و خرجت و لكن أنا لم استطع الحراك لمدة طويلة فلما عدت إلى رشدي خرجت من المطبخ و صعدت إلى الطابق الأول فكان الأدراج مهترئة فقد صعدت بهدوء الطابق الأول كانت 4 غرف لنوم .....دخلت للغرفة الاولى لقد كان السرير مملوء بالخبار و خيوط العنكبوت و كان ممزقا و مكتوب في الجدران اسماء لاشخاص بالدم اخذت صورة لكل اسم و سرت للغرفة الثانية فلما دخلت سمعت صوت بكاء شديد قادم الى هذه الغرفة فاختبأت تحت السرير و أحسست كأني المس كرات صغيرة فما إن حملت واحدة و قربتها لي حتى بدأت الدموع تسري على وجهي و قلبي يدق إلى أخره..... أنها عين لإنسان انه عيون بشر يا رب ألطف و لما هدأت رفعت راسي لأرى فقد وجدت فتاة صغيرة فقلت يا ربي..... و لكن هذه المرة قلتها بصوت مرتفع قليلا فاستدارت الفتاة باحثتا عن منبع الصوت فوضعت يداي على فمي من هولما رأيت
قصة مرعبة "المراة الابنة في 2015-04-23_162122.jp
فتاة عنقها مقطوع و رأسها متدلي سكين مغروس في صدرها و لها كدمات كثيرة في سائر جسدها .....يداها مقطوعتان و هي أيضا لا تمشي على الأرض يا ربي فتقطعت أفكاري و تيبس جسمي لرؤيتها تنحني لرؤية تحت السرير يا ربي أنا التي تحت السرير يا ربي استر لا أريد الموت مازلت صغيرة قلبي يدق حتى إني اهتز بسببه فلما قربت وجهها كان مليء بالدماء ....عيناه حمراوات فسلمت أمري للواقع و أغمضت عيني و أنا اضغط عليهما لقد اكتشف أمري إنها تقترب اوسوي ساعدني أرجوك ساعدني إنها تقترب و أنا أودع في والدي و أصدقائي حتى سمعت صراخ في الطابق الأرضي ففتحت عيني لم أجد تلك الفتاة لقد ذهبت مسرعتا نحو الصوت لقد أنقذت بأعجوبة فخرجت من تحت السرير و أنا أقول كل شيء بخير يا كومينا ....كل شيء بخير فقلبي اخذ اليوم صدمات لا مثيل لها و كذلك امسح دموعي التي لا تريد ان تتوقف و رجاليا أظنها لا تستحمل حملي اكثر من ذلك نهضت و أنا مصممة أني سوف اخرج من هذا المنزل الآن لا يمكنني المواصلة أكثر حتى إني اشتقت لوالدي كثيرا فلما كنت امشي في الرواق حتى لفت انتباهي أمر مريب جدا فوجدت نفسي أمام الغرفة الثالثة و لكن لم تكن مثل أي غرفة مما رأيت فهي مقفلة مع أن الغرف الأخرى كانت مفتوحة و مكتوب عليها بالدم الانتقام اندهشت و دفعني فضولي الغبي للدخول إلى هذه الغرفة فأردت فتحها و لكن صعبت علي فضغطت على مقبض الباب حتى انفتح فما انفتح حتى سمعت أصوات ممزوج بالضحك و البكاء العويل و رأيت الكثير من البشر يسبحون في الهواء و اندفعوا نحو الباب فلما رايتهم استدرت و أنا اركض متوجه نحو السلالم حتى قابلتني المرأة و ابنتها و الابتسامة كبيرة على وجهيهما و الدم يقطر من أفواههما وقالت المرأة لقد وجدتك ..... لقد وجدتك كنت اعلم انه يوجد متطفلا هنا فما آن رأت تلك الأشباح قادمة حتى صرخت : من فتح لهم الباب من ...من و صدى صوتها يرتفع في المنزل ثم استدارت الي
قالت :أنتي إذن.... أنتي التي فتحتي الباب سأقطعك أشلاء لن ابقي لك جزء منك سليم ثم أمسكت بيدي تجرني و أنا اصرخ و ابكي و أصوات الأشباح تضحك و تقهقه فحملتني و وضعتني في الساحة في الطابق الأرضي و ذهبت إلى المطبخ و قالت : يا شايا إفطارنا لذيذ جدا اليوم ( كانت تتحدث مع ابنتها) فبدأت الفتاة بالضحك و القهقهة و جاءت المرأة بسكين كبيرا في يدها و اليد الأخرى تحمل إناء كبير لونه احمر بسبب الدماء ثم اتجهت نحو وهي تقول و لكن للأسف أنتي مميزة جدا فقد سببتي المشاكل بما يكفي لهذا والديك لن يحصلوا على أي عضوا منك إلا العظام و بدأت بالضحك و أنا ابكي و أتوسل إليها فقالت : لن يفيدك هذا بشيء فقد توسلت و توسلت لكي لا يقتلوا ابنتي ..... قبلت رجليهم فعلت كل شيء لكن بدون فائدة قطعوها أشلاء أمام عيني لم استطع حتى أن أدافع عن ابنتي لهذا لا تتوسلي ...ثم وضعت السكين جانبا فلما رايتها تقترب مني صرخت صرختا كبيرة و منادية ااااااااوووووووسسسسسسوووو ويييييي فما أكملت اسمه حتى سمعت صراخ أناس من الخارج و ضوء ساطع دخل من كل نافذة في المنزل فلم استطع فتح عيني و أغمي علي من الخوف حتى سمعت صوتا يناديني كومينا ....كومينا هل أنتي بخير ... أجيبي كومينا ففتحت عيني فإذا بي أرى اوسوي وجهه اصفر و الدموع تملأ عينيه و لكن ابتسم حين راني افتح عيني و ضمني إليه و هو يقول إنها بخير...... إنها بخير يا ناس ..... إنها بخير يا عالم و حملني خارجا و أنا اسمع صوت المرأة تقول سأنتقم.... سأنتقم منكم جميعا إن الاقوياء دائما يعذبون الضعفاء ..سأنتقم منكم ...... فلما خرجت و جدت كل أناس الحي ملتفون حولي و هم يحمدون الله على خروجي سالمة و لكن لم استطع التحمل أكثر حتى أغمضت عيني و نمت فقد كنت متعبة من كل ما جرى و دخلت في احلام فقد حلمت بكل ما جرى و كذلك العبارة الأخيرة التي قالتها المرأة فاستفقت مرعوبة و لكن ما إن قفزت حتى ضمني احدهم إلى صدره لم اعلم من هو حتى سمعت صوته يهدئني : لا تخافي كومينا انا معك لا تخافي..... بصراحة شعرت بالأمان و الراحة و لكن قفزت و أنا اصرخ اوسوي هذا أنت ماذا تفعل
- فقال مندهشا : الحمد لله لقد استفقتي
فقلت: ماذا هل آنت خائف على انظروا .... انظروا ..... إنني لست من نوعك المفضل أليس كذلك و إنني فتاة مغفلة و لست جميلة
فقال : حسننا لقد غلبتني حقا قلقت عليك جدا
-- ماذا
- لا تنظري إلي هكذا
-حسنا و لكن أنا لم أفكر فيك أبدا حتى عندما كنت على وشك الموت لم أتذكرك فلما نظرت إلى وجهه وجدته يبتسم ابتسامة شريرة جدا فقلت : ماذا ..... لماذا آنت تضحك ؟؟؟ فقال : انظروا إلى التي لم تتذكرني ....إذا من الذي صرخ بأعلى صوته ينادي علي من المنزل ؟؟ اخبريني ...فانزلت راسي و كلي خجل اجل لقد تذكرت لقد نادية باسمه ااااه يا لهذا التصرف المخجل و لكن استطردت قائلة : ربما المرأة الشبح فقال : امممم هل هذا صحيح و لكن....
فقاطع كلامه الشخص الذي يقود السيارة قائلا : كفاكم مشاجرة الم تملوا من هذا .....فلما رايته وجدته والدي فصرخت : والدي اشتقت إليك فأردف قائلا : اشتقي إلي هذا رائع بتصرفك المتهور كان سيقضي عليك إلى الأبد فصمت و اختبأت وراء اوسوي قلت لاوسوي الى اين ؟؟؟ فقال : لن نبيت الليلة في تلك المنطقة و بعد اسبوع سياتون و يدمرون ذلك المنزل فصرخت قائلة : ماذا ؟؟ يدمرونه لماذا .... ماذا سيحدث للمرأة و ابنتها أخبرني ؟؟
فضحك و هو يقول : كفاك طيبة المرأة كانت تريد تقطيعك و أنتي تفكرين بها هههه عودي لرشدك يا فتاة
فقلت: و لكنها امرأة مظلومة فشيء عادي أن تنتقم و أيضا لماذا نعذبها أكثر من ذلك
فقال : حسنا ....حسنا و لكن كيف نساعدها يا أيتها الفتاة الطيبة
فقلت في نفسي ( عاد مرة أخرى لسخرية سيأتي اليوم الذي أقتلك ) ثم استطردت قائلة : يجب أن نأخذ حقها من الذين ظلموها فما إن أكملت كلامي حتى قال أبي : سنبيت الليلة هنا كان بيت صغير بثلاث غرف و لكن الذي أحببته في المكان هو وجود ساحة كبيرة تطل على البحر أعجبني ذلك جدا .....ذهبت إلى غرفتي استحممت و خرجت مسرعتا إلى الساحة و قد أخذت كاميراتي و أنا امشي لأجد مكانا جميلا التقط فيه الصور فما إن استقريت في مكان خلاب جدا حتى سمعت اوسوي يناديني: يا أيتها فتاة الطيبة ماذا تفعلين فقلت: اخذ صور و كذلك ارفه عن نفسي خارجا لان بقائي في الغرفة يذكرني بما حدث فارتعب جدا
فقال مقاطعا : حسنا .... أوقفي الكلام عن الذي حدث يجب أن تنسيه
فقلت: تحت أمرك يا سمو الملك و ضحكنا معا ثم قال : إلا يجب ان تخبرينني من الذي نادى باسمي من المنزل فتيبست في مكاني و قلت : لماذا تصر على معرفته
فقال: فقط أردت أن اعرف ذلك الشخص الذي أراد أن أنقذه و نسي والديه و نادى باسمي أنا فقط
فقلت و أنا اهرب منه لن أقول لك من هو و لكن اعلم انه يشكرك من أعماق قلبه لأنك أنقذته و ركضت بعيدا عنه و لكن توقفت و أنا اشعر بشخص يمسك يدي من الخلف فقلت : اوسوي اتركني اذهب
فسمعت صوتا يقول : قلت لك إني سأنتقم و أنا أوفي بوعدي تيبست في مكاني و استدر بصعوبة حتى أجد انه شبح المرأة و لكن محروق ربما لتسليطنا ذلك الضوء عليها فبدأت بضحك و أنا اصرخ و اصرخ حتى رأيت أبي و اوسوي يركضون و هم يقولون ماذا حدث يا كومينا
فقلت انظروا : إن المرأة تمسكني و هي تضحك أنقذوني منها لماذا تنظرون إلي هكذا وقد كنت اصرخ و ابكي و أتخبط فقال أبي : كومينا لا يوجد احد فقلت : أنها هنا مازالت تريد قتلي إنها هنا..... فركض أبي إلي فضمني و هو يقول: لا تخافي أنا بجانبك لا يوجد شيء انك فقط تتخيلين لم تشفي كليا من الصدمة و لكني مازلت اصرخ و ابكي كالمجنونة فارتعب أبي و ابتعد قائلا: اوسوي ماذا نفعل إن هذا من مخيلتها فلم يتكلم اسوي بشيء و اقترب مني و صفعني في وجهي فاستفقت لدنيا و لم أجد المرأة أمامي و لكن لا إراديا بدأت الدموع تنزل على وجهي بغزارة فضمني اوسوي و قال: أنا آسف لم أرد أذيتك هذا من أجلك ثم قال لوالدي: أرجوك احضر لها الماء فذهب أبي مسرعا
ثم قال اوسوي: اسمعيني جيدا أنا لن اترككي أبدا و لن اسمح لأي شخصا بأذيتك لذا كوني مطمئنة تلك المرأة لن تقترب منك أعدك بهذا لذلك جففي دموعك ثم حضنني مرة أخرى فأجهشت بالبكاء و قلت شكرا لك اوسوي شكرا لك بدونك كنت في عداد الموتى الآن ثم عاد والدي و احضر الماء و عدنا إلى المنزل و لكن لأصدقكم القول فقد نمت مع أبي ذلك اليوم و رجعنا في اليوم التالي و رفعنا قضية المرأة و ابنتها في المحكمة و كان أسماء المجرمين هم المكتبون في الجدران فحكم عليهم بالإعدام و نفذ الحكم بعد يومين و في الأسبوع الثاني ذهبوا إلى ذلك المنزل لتدميره فوجدوا مكتوب على الباب "شكرا" فربما ارتاحت المرأة و ابنتها بعد أخذنا بحقهما فدمر ذلك المنزل و بنيت مكانه حديقة للأطفال وقفا للمرأة و ابنتها و كذلك اعترف ذلك المزعج بحبه لي و اعترفت أني انا التي نادية باسمه و قام بخطبتي من أبي و قد سر أبي جدا بهذه الخطبة و رحب باسوي قائلا: أعطيك ابنتي و أنا كلي سرور بك و بها ثم أقيم زفافنا بعد تخرجنا من الجامعة و توتة توتة و خلصت الحتوتة..... اذهبوا لتناموا يا أحفادي الرائعين انتهت القصة فبدا الأطفال بالضحك و هم يقبلونني و يقولون لي: ليلة سعيدة يا جدتي فما إن ذهب جميع الأطفال حتى ضحك جدهم (زوجي العزيز) و هو يقول لي: يا لها من ذاكرة ما نسيتي حرف واحد مما جرى فقلت و أنا ابتسم: و هل يوجد من ينسى اسمه يا اوسوي
فبدأنا بالضحك و كل منا يقول للآخر: ليلة سعيدة ليلة سعيدة
قصة مرعبة "المراة الابنة في images?q=tbn:ANd9GcQ
اتمنى ان تعجبكم و
و شــــــــــكــــــــرا عـــــــلــــــى الــــــمـــــــتــــــــ ـابـــــــعـــــة