الهدوء المزعج
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 29 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 953
- نقاط التفاعل
- 2,882
- النقاط
- 51
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- khenchela
- الجنس
- ذكر
شبكة الدفاع عن السنة : أكد المحلل السياسي المتخصص فى الشأن الإيراني محمد السلمي أن إيران تعمل بجهد مضاعف على توطيد أقدامها الجزائر لخلق تحالفات جديدة فى شمال أفريقيا.
وأضاف فى مقال بجريدة الوطن بعنوان العبث الإيراني في الجزائر الي اين ؟ أنه خلال العام الحالي تطورت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ، ويبدو أن طهران تسعى إلى خلق تحالفات جديدة لها في شمال إفريقيا، ليس ذلك فحسب، بل ومحاولة إثارة الخلافات بين الدول العربية في تلك المنطقة. فقد تجاهل وزير الخارجية الإيراني في جولته في المنطقة المملكة المغربية، ما يؤكد أن طهران تتجه إلى تعزيز علاقاتها بالجزائر وتونس دون الرباط، بينما تزداد الهوة بين الأخيرة وإيران اتساعا على خلفية التوتر الذي ظهرت بوادره أخيرا على خلفية تأييد طهران، على لسان سفيرها لدى الجزائر، موقف الأخيرة الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه.
وأشار إلي أن الفترة الأخيرة عددا من الزيارات واللقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى من إيران والجزائر، أسفرت عن إبرام عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادية والثقافية، وصفتها بأنها تهدف إلى خلق كتلة اقتصادية قوية في مواجهة "الخصوم"وشملت هذه الاتفاقيات برامج تنفيذية للتعاون، في مجالات الرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والمشاريع الكبرى، على امتداد السنوات الخمس المقبلة، كما تم تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الإيرانية، وإنشاء صندوق مشترك بين البلدين يسمح بتقوية العلاقات الاقتصادية بينهما.
وتابع السلمي : على المستوى السياسي، تواترت الأنباء عن أن الرئيس روحاني قد طلب من نظيره الجزائري التوسط لدى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف التدخل العسكري باليمن، وأن نائب وزير الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي هو من قدم الطلب الإيراني للوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل.
ووأردف المحلل السعودي : قبل أسابيع، نشرت وكالة مهر للأنباء خبرا عن اجتماع المستشار الثقافي الإيراني في الجزائر أمير موسوي مع عدد من المثقفين وأساتذة الجامعات في الجزائر، من بينهم قيصر مصطفى، ذو الأصول اللبنانية، الأستاذ في كلية الآداب التابعة لجامعة الجزائر في منطقة "بن عكنون" في العاصمة الجزائر. حيث تناول هذا الاجتماع أوضاع الجامعات والطلاب في الجزائر علميا واجتماعيا ومعيشيا، وأوضاع إسكان الطلاب والظروف الدراسية، وكذلك الأوضاع الثقافية وتصنيفات وسائل الإعلام الجزائرية المؤيدة والمعارضة للحكومة، وأيضا أوضاع ما أطلقوا عليه "فوبيا إيران" في الجزائر وقال "قيصر مصطفى" إن صورة إيران و"خط المقاومة" في الجزائر إيجابية بشكل عام، وأكد على أن الأصوات المعارضة لها يتم تغذيتها من قبل "الوهابية" وفرنسا، وأن هذه الأصوات ليس لها قاعدة شعبية في الجزائر، على حد زعمه.
ورأي أن طهران تنظر إلى الجزائر بصفتها مهد الدولة الفاطمية وبخاصة منطقة "إيكجان" أو "دار الهجرة" وهي مدينة بناها أبو عبدالله الشيعي في ولاية سطيف الجزائرية، وقد أقام بها عبيدالله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية، ولا شك أن النظام الإيراني سيعزف على ذلك، بهدف التوغل عبر الشعارات المذهبية لتحقيق أهدافه السياسية في الداخل العربي، ليستمر بذلك في استهداف الاستقرار في المنطقة وإثارة القلاقل بين أبناء المجتمع الواحد، في ظل غياب تام لمشروع عربي يقف في وجه المشروع القومي والطائفي لدولة ولاية الفقيه في طهران، والسؤال هنا: إلى متى يستمر هذا العبث الإيراني في الدول العربية؟
وأضاف فى مقال بجريدة الوطن بعنوان العبث الإيراني في الجزائر الي اين ؟ أنه خلال العام الحالي تطورت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ، ويبدو أن طهران تسعى إلى خلق تحالفات جديدة لها في شمال إفريقيا، ليس ذلك فحسب، بل ومحاولة إثارة الخلافات بين الدول العربية في تلك المنطقة. فقد تجاهل وزير الخارجية الإيراني في جولته في المنطقة المملكة المغربية، ما يؤكد أن طهران تتجه إلى تعزيز علاقاتها بالجزائر وتونس دون الرباط، بينما تزداد الهوة بين الأخيرة وإيران اتساعا على خلفية التوتر الذي ظهرت بوادره أخيرا على خلفية تأييد طهران، على لسان سفيرها لدى الجزائر، موقف الأخيرة الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه.
وأشار إلي أن الفترة الأخيرة عددا من الزيارات واللقاءات بين مسؤولين رفيعي المستوى من إيران والجزائر، أسفرت عن إبرام عدد من اتفاقيات التعاون الاقتصادية والثقافية، وصفتها بأنها تهدف إلى خلق كتلة اقتصادية قوية في مواجهة "الخصوم"وشملت هذه الاتفاقيات برامج تنفيذية للتعاون، في مجالات الرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والمشاريع الكبرى، على امتداد السنوات الخمس المقبلة، كما تم تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الإيرانية، وإنشاء صندوق مشترك بين البلدين يسمح بتقوية العلاقات الاقتصادية بينهما.
وتابع السلمي : على المستوى السياسي، تواترت الأنباء عن أن الرئيس روحاني قد طلب من نظيره الجزائري التوسط لدى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف التدخل العسكري باليمن، وأن نائب وزير الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي هو من قدم الطلب الإيراني للوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل.
ووأردف المحلل السعودي : قبل أسابيع، نشرت وكالة مهر للأنباء خبرا عن اجتماع المستشار الثقافي الإيراني في الجزائر أمير موسوي مع عدد من المثقفين وأساتذة الجامعات في الجزائر، من بينهم قيصر مصطفى، ذو الأصول اللبنانية، الأستاذ في كلية الآداب التابعة لجامعة الجزائر في منطقة "بن عكنون" في العاصمة الجزائر. حيث تناول هذا الاجتماع أوضاع الجامعات والطلاب في الجزائر علميا واجتماعيا ومعيشيا، وأوضاع إسكان الطلاب والظروف الدراسية، وكذلك الأوضاع الثقافية وتصنيفات وسائل الإعلام الجزائرية المؤيدة والمعارضة للحكومة، وأيضا أوضاع ما أطلقوا عليه "فوبيا إيران" في الجزائر وقال "قيصر مصطفى" إن صورة إيران و"خط المقاومة" في الجزائر إيجابية بشكل عام، وأكد على أن الأصوات المعارضة لها يتم تغذيتها من قبل "الوهابية" وفرنسا، وأن هذه الأصوات ليس لها قاعدة شعبية في الجزائر، على حد زعمه.
ورأي أن طهران تنظر إلى الجزائر بصفتها مهد الدولة الفاطمية وبخاصة منطقة "إيكجان" أو "دار الهجرة" وهي مدينة بناها أبو عبدالله الشيعي في ولاية سطيف الجزائرية، وقد أقام بها عبيدالله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية، ولا شك أن النظام الإيراني سيعزف على ذلك، بهدف التوغل عبر الشعارات المذهبية لتحقيق أهدافه السياسية في الداخل العربي، ليستمر بذلك في استهداف الاستقرار في المنطقة وإثارة القلاقل بين أبناء المجتمع الواحد، في ظل غياب تام لمشروع عربي يقف في وجه المشروع القومي والطائفي لدولة ولاية الفقيه في طهران، والسؤال هنا: إلى متى يستمر هذا العبث الإيراني في الدول العربية؟