[FONT="]اطلبو الموت توهب لكم الحياة
الله ما أعظمها من جملة, لايفهمها ويعيها ويعمل بها إلاّ القليلون … والأعظم منها قائلها "أبو بكر الصدّيق", صاحب نبي الله (صلّى الله عليه وسلّم) على الحوض يوم القيامة … وثاني إثنين إذ هما بالغار, وأوّل من أسلم من الرجال برسالة محمّد (عليه الصلاة والسلام) … وأوّل من صدّق الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) وناصره وسانده, ولا عجب أن يدعوا له النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بأن يدخل من أبواب الجنّة كلّها … ونحن هنا ليس بصدد التحدّث عن خليفة رسول الله وسيرته العظيمة الخالدة, بقدر ما نتكلّم عن جملة قالها وكان ومازال لها أكبر الأثر في حياة المسلمين وغيرهم إلى وقتنا الحالي ؟؟؟
"أطلبوا الموت … توهب لكم الحياة", كم منّا أوقفته هذه الجملة, وبحث عن قائلها … كم منّا قرأ هذه الجملة وتعمّق في محتوياتها … أين نحن من السلف الصالح وعبقريّته وفراسته, إليكم الخنساء تحرض بنيها على القتال، والخروج إلى الجهاد، مع جيوش المسلمين في حرب القادسية قالت: أي بني: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين … والله الذي لا إله إلا هو، إنكم لبنوا رجل واحد، كما أنكم بنوا امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا غيرت نسبكم، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقيها، فيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها، تظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة، أي بني : اطلبوا الموت، توهب لكم الحياة … وعندما سمعت بمصرع بنيها الأربعة، وما أبلوا من بلاء حسن، ما أنّت، ولا ولوّلت، بل قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وإني أرجو أن يجمعني الله وإياهم، في مستقر رحمته، وواسع جنتّه ؟؟؟
رغم وجود العديد من الآيات والأحاديث الدّالة على الجهاد, إلاّ أنّي سأورد لكم بعضها ولن أدخل في تفاصيل دينيّة رغم يقيني بأنّ ماهو موجود بالقرآن والسنّة لهو أعظم من مفردات العالم أجمع … قال سبحانه وتعالى:
"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)" ؟؟؟
وفي السنة النبويّة الطاهرة:
حدثنا عبدة بن سليمان المروزي أخبرنا ابن المبارك أخبرنا وهيب قال عبدة يعني ابن الورد أخبرني عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة
"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق" ؟؟؟
هل تسائلنا مجرّد تساؤل عن كيفيّة تحرّر الشعوب من ظلم وجبروت المحتلّين الغاشمين, لدولة من الدول … لم ولن يتأتّى ذلك إلا بالموت فداء في سبيل ذلك الوطن أو تلك الدولة, فلابد من التضحية من أجل الإستقلال والحريّة … فحري بنا نحن معشر المسلمين أن نذود عن حمانا, وأن ندافع عن أعراضنا وديننا ومبادئنا وقيمنا الإسلاميّة, وأن نردّ كرامتنا وحقوقنا المغتصبة , وأن نعلي كلمة الله ؟؟؟
من هذا المنطلق, يجب أن تبنّى قاعدة أساسيّة وهي أنّ لولا الموت, لم تكن هناك حياة شريفة أصلا … ولولا الإنخراط في الجهاد حبّا في القتال والدفاع عن حرمات الله, لما كانت الشهادة … ولولا الإقدام ونبذ الخوف في المعارك, لما كان النصر المؤزّر بإذنه تعالى … لانصر بلا موت وتضحيات, لانصر بلا قتال وجهاد, لانصر بلا إستشهاد في سبيل الله ؟؟؟[/FONT][FONT="]
يعتقد البعض أن كل من ذهب الى الجهاد فهو مقتول لا محاله ..
وأن أيامه في الدنيا صارت معدوده..
بل أن البعض من المخذليين يبلغ به الشطط الى أن يتهم شباب الجهاد بالتهور ..
وأنهم يلقون بأيديهم الى التهلكه ..
مع أن الآجال مكتوبه, والانفاس معدوده ..ولا ينقصها ذهاب الى ارض الجهاد
بل أننا نقول لهؤلاء مثلما قال أبو بكر : أطلبوا الموت توهب لكم الحياه..
بل أن الصحابي الجليل سيف الله المسلول خاض أكثر من مائة معركه بعدما
أسلم وواجه الموت مرارا ولم يبق في جسده موضع شبر الا نالت منها
ضربات السيوف وطعنات الرماح .. ثم ها هو يموت على فراشه
فلا نامت أعين الجبناء ...[/FONT][FONT="][/FONT]
الله ما أعظمها من جملة, لايفهمها ويعيها ويعمل بها إلاّ القليلون … والأعظم منها قائلها "أبو بكر الصدّيق", صاحب نبي الله (صلّى الله عليه وسلّم) على الحوض يوم القيامة … وثاني إثنين إذ هما بالغار, وأوّل من أسلم من الرجال برسالة محمّد (عليه الصلاة والسلام) … وأوّل من صدّق الرسول (صلّى الله عليه وسلّم) وناصره وسانده, ولا عجب أن يدعوا له النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بأن يدخل من أبواب الجنّة كلّها … ونحن هنا ليس بصدد التحدّث عن خليفة رسول الله وسيرته العظيمة الخالدة, بقدر ما نتكلّم عن جملة قالها وكان ومازال لها أكبر الأثر في حياة المسلمين وغيرهم إلى وقتنا الحالي ؟؟؟
"أطلبوا الموت … توهب لكم الحياة", كم منّا أوقفته هذه الجملة, وبحث عن قائلها … كم منّا قرأ هذه الجملة وتعمّق في محتوياتها … أين نحن من السلف الصالح وعبقريّته وفراسته, إليكم الخنساء تحرض بنيها على القتال، والخروج إلى الجهاد، مع جيوش المسلمين في حرب القادسية قالت: أي بني: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين … والله الذي لا إله إلا هو، إنكم لبنوا رجل واحد، كما أنكم بنوا امرأة واحدة، ما خنت أباكم، ولا فضحت خالكم، ولا غيرت نسبكم، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقيها، فيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها، تظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة، أي بني : اطلبوا الموت، توهب لكم الحياة … وعندما سمعت بمصرع بنيها الأربعة، وما أبلوا من بلاء حسن، ما أنّت، ولا ولوّلت، بل قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وإني أرجو أن يجمعني الله وإياهم، في مستقر رحمته، وواسع جنتّه ؟؟؟
رغم وجود العديد من الآيات والأحاديث الدّالة على الجهاد, إلاّ أنّي سأورد لكم بعضها ولن أدخل في تفاصيل دينيّة رغم يقيني بأنّ ماهو موجود بالقرآن والسنّة لهو أعظم من مفردات العالم أجمع … قال سبحانه وتعالى:
"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65) الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)" ؟؟؟
وفي السنة النبويّة الطاهرة:
حدثنا عبدة بن سليمان المروزي أخبرنا ابن المبارك أخبرنا وهيب قال عبدة يعني ابن الورد أخبرني عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة
"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق" ؟؟؟
هل تسائلنا مجرّد تساؤل عن كيفيّة تحرّر الشعوب من ظلم وجبروت المحتلّين الغاشمين, لدولة من الدول … لم ولن يتأتّى ذلك إلا بالموت فداء في سبيل ذلك الوطن أو تلك الدولة, فلابد من التضحية من أجل الإستقلال والحريّة … فحري بنا نحن معشر المسلمين أن نذود عن حمانا, وأن ندافع عن أعراضنا وديننا ومبادئنا وقيمنا الإسلاميّة, وأن نردّ كرامتنا وحقوقنا المغتصبة , وأن نعلي كلمة الله ؟؟؟
من هذا المنطلق, يجب أن تبنّى قاعدة أساسيّة وهي أنّ لولا الموت, لم تكن هناك حياة شريفة أصلا … ولولا الإنخراط في الجهاد حبّا في القتال والدفاع عن حرمات الله, لما كانت الشهادة … ولولا الإقدام ونبذ الخوف في المعارك, لما كان النصر المؤزّر بإذنه تعالى … لانصر بلا موت وتضحيات, لانصر بلا قتال وجهاد, لانصر بلا إستشهاد في سبيل الله ؟؟؟[/FONT][FONT="]
يعتقد البعض أن كل من ذهب الى الجهاد فهو مقتول لا محاله ..
وأن أيامه في الدنيا صارت معدوده..
بل أن البعض من المخذليين يبلغ به الشطط الى أن يتهم شباب الجهاد بالتهور ..
وأنهم يلقون بأيديهم الى التهلكه ..
مع أن الآجال مكتوبه, والانفاس معدوده ..ولا ينقصها ذهاب الى ارض الجهاد
بل أننا نقول لهؤلاء مثلما قال أبو بكر : أطلبوا الموت توهب لكم الحياه..
بل أن الصحابي الجليل سيف الله المسلول خاض أكثر من مائة معركه بعدما
أسلم وواجه الموت مرارا ولم يبق في جسده موضع شبر الا نالت منها
ضربات السيوف وطعنات الرماح .. ثم ها هو يموت على فراشه
فلا نامت أعين الجبناء ...[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]( َوقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[/FONT][FONT="][/FONT]