بسم الله الرحمن الرحيم .
تغريدة الشيخ أزهر سنيقرة :
كلمات الرئيس في التحذير من التشيع وتحصين أبنائنا من الأفكار الهدامة والغلو يثلج صدور أهل السنة في هذا البلد وإنها لبداية لقرارات حازمة.
---------------
بوتفليقة يدعو أئمة الجزائر للتصدي لدعوات الغلو الطائفي
الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437هـ - 5 جانفي 2016م
---------------
كلمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله ونصر به الإسلام والوطن.
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن مجتمع بلاده "إستطاع بفضل مرجعيته وحكمة أبنائه أن يطفىء نار الفتنة، ويقضي على التطرف والعنف ومحاولات تسلل الطائفية".
وأفاد بوتفليقة، الإثنين، في خطاب قرأه نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، في بداية أعمال "الأسبوع الوطني الـ17 للقرآن الكريم"، بمدينة قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة)، أن الجزائريين "تمكنوا من الوقوف دوماً ضد الأخطار التي تزحف على أسوارنا، ومحاولات تسلل الطائفية إلى شبابنا"، في إشارة إلى ظاهرة التشيَع في بعض مناطق البلاد، والتي بقيت محدودة بفضل تصدي السلطات الدينية لها.
وذكر بوتفليقة بأنه "يقع علينا نحن الجزائريين، واجب الذود عن صورة ديننا السمح الحنيف لأننا عرفنا كيف نجعل من مرجعيتنا حصناً لأبنائنا ضد التطرف، ومنهجاً لمؤسساتنا نحو الوسطية والاعتدال، وجعلنا من وطننا مدرسة عالمية للسلم والمصالحة بفضل وعي شعبنا وتمسكه بالقيم العليا في الوحدة والإيثار وتماسكه الاجتماعي".
وأضاف الرئيس:"لقد أساء الإرهاب لصورة الإسلام أيما إساءة، وفتن المسلمين قبل غيرهم عن دينهم فتنة عامة، وجعل غير المسلمين يظنون برسول الله صلى الله عليه وسلم الظنون وهو الرحمة المهداة والنعمة المسداة، ويسيؤون للقرآن وهو كتاب الهداية والتنوير".
ودعا الرئيس الإئمة ومشايخ الدين إلى "مواصلة الجهد من أجل تحصين أبناء وطننا ضد الأفكار الهدامة، وحمايتهم من دعوات الغلو الطائفي، وإبطال مستندات الإرهاب ومرجعياته المشبوهة، الذي يحاول أن يوظف نصوص الكتاب والسنة ويؤولها على غير الهدي، لتبرير همجيته والدعوة إلى بدعته وضلالته".
وعانى المجتمع الجزائري فترة طويلة من الغلو والتطرف، على إثر تشكَل الجماعات المتشددة مطلع تسعينيات القرن الماضي. وراح ضحية الفتاوى التي تبيح قتل الأشخاص، عشرات الآلاف. وتقول السلطات أن سياسة "الوئام" وبعدها "المصالحة"، التي اعتمدتها، تمكنت من كسر شوكة الجماعات المتطرفة.
أما مسألة الطائفية، فقد ظلت محدودة وتحت سيطرة رجال الدين وحتى أجهزة الأمن. ويتكوَن المجتمع الجزائري في غالبيته العظمى من السنَة، وأكثر من 95% منهم من أتباع المذهب المالكي.
نقلا عن قناة العربية
تغريدة الشيخ أزهر سنيقرة :
كلمات الرئيس في التحذير من التشيع وتحصين أبنائنا من الأفكار الهدامة والغلو يثلج صدور أهل السنة في هذا البلد وإنها لبداية لقرارات حازمة.
---------------
بوتفليقة يدعو أئمة الجزائر للتصدي لدعوات الغلو الطائفي
الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437هـ - 5 جانفي 2016م
---------------
كلمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله ونصر به الإسلام والوطن.
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إن مجتمع بلاده "إستطاع بفضل مرجعيته وحكمة أبنائه أن يطفىء نار الفتنة، ويقضي على التطرف والعنف ومحاولات تسلل الطائفية".
وأفاد بوتفليقة، الإثنين، في خطاب قرأه نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، في بداية أعمال "الأسبوع الوطني الـ17 للقرآن الكريم"، بمدينة قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة)، أن الجزائريين "تمكنوا من الوقوف دوماً ضد الأخطار التي تزحف على أسوارنا، ومحاولات تسلل الطائفية إلى شبابنا"، في إشارة إلى ظاهرة التشيَع في بعض مناطق البلاد، والتي بقيت محدودة بفضل تصدي السلطات الدينية لها.
وذكر بوتفليقة بأنه "يقع علينا نحن الجزائريين، واجب الذود عن صورة ديننا السمح الحنيف لأننا عرفنا كيف نجعل من مرجعيتنا حصناً لأبنائنا ضد التطرف، ومنهجاً لمؤسساتنا نحو الوسطية والاعتدال، وجعلنا من وطننا مدرسة عالمية للسلم والمصالحة بفضل وعي شعبنا وتمسكه بالقيم العليا في الوحدة والإيثار وتماسكه الاجتماعي".
وأضاف الرئيس:"لقد أساء الإرهاب لصورة الإسلام أيما إساءة، وفتن المسلمين قبل غيرهم عن دينهم فتنة عامة، وجعل غير المسلمين يظنون برسول الله صلى الله عليه وسلم الظنون وهو الرحمة المهداة والنعمة المسداة، ويسيؤون للقرآن وهو كتاب الهداية والتنوير".
ودعا الرئيس الإئمة ومشايخ الدين إلى "مواصلة الجهد من أجل تحصين أبناء وطننا ضد الأفكار الهدامة، وحمايتهم من دعوات الغلو الطائفي، وإبطال مستندات الإرهاب ومرجعياته المشبوهة، الذي يحاول أن يوظف نصوص الكتاب والسنة ويؤولها على غير الهدي، لتبرير همجيته والدعوة إلى بدعته وضلالته".
وعانى المجتمع الجزائري فترة طويلة من الغلو والتطرف، على إثر تشكَل الجماعات المتشددة مطلع تسعينيات القرن الماضي. وراح ضحية الفتاوى التي تبيح قتل الأشخاص، عشرات الآلاف. وتقول السلطات أن سياسة "الوئام" وبعدها "المصالحة"، التي اعتمدتها، تمكنت من كسر شوكة الجماعات المتطرفة.
أما مسألة الطائفية، فقد ظلت محدودة وتحت سيطرة رجال الدين وحتى أجهزة الأمن. ويتكوَن المجتمع الجزائري في غالبيته العظمى من السنَة، وأكثر من 95% منهم من أتباع المذهب المالكي.
نقلا عن قناة العربية