- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الأربعاء أن التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية "مقلقة للغاية" و"تزعزع الأمن الإقليمي بشدة" وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن سيكون عليه دراسة خطوات لفرض عقوبات جديدة.
وقال بان للصحفيين "تنتهك هذه التجربة مجددا قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي رغم دعوة المجتمع الدولي لوقف هذه الأنشطة ... إنها أيضا مخالفة جسيمة للمبدأ الدولي الرافض للتجارب النووية.
"أطالب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) بالكف عن أي أنشطة نووية جديدة والوفاء بالتزاماتها بنزع السلاح النووي بطريقة يمكن التحقق منها."
وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح جهازا نوويا هيدروجينيا مصغرا صباح يوم الأربعاء في مؤشر يدل على تقدم كبير في القدرات الهجومية للدولة المنعزلة ويدق ناقوس الخطر في اليابان وكوريا الجنوبية.
وسيعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا لدراسة رد محتمل على ما وصفه دبلوماسيون أحدث استفزاز من جانب بيونجيانج. ويعقد الاجتماع بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان.
وقال فوميو كيشيدا وزير الخارجية الياباني للصحفيين "نعتزم العمل مع دول أخرى لتبني قرار يحمل محتوى قويا في مجلس الأمن وفي أسرع وقت ممكن."
وتشغل اليابان مقعدا غير دائم في مجلس الأمن للعامين المقبلين.
وقال عدد كبير من الدبلوماسيين الغربيين إنه إذا تأكد إجراء كوريا الشمالية لهذه التجربة النووية الجديدة فإن الدول الأوروبية الأعضاء بالمجلس ومعها اليابان ستسعى لتوسيع نطاق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على بيونجيانج.
وتفرض الأمم المتحدة بالفعل عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية منذ أول تجاربها لجهاز ذري في 2006.
وتضم قائمة العقوبات الأممية 20 كيانا و12 فردا بالإضافة لحظر دولي على تصدير البضائع غير الأساسية والتقنية الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية. وفرض على الأفراد حظر سفر دولي وجمدت أصول جميع الهيئات والأشخاص الواردة في القائمة السوداء.
وقال دبلوماسي غربي بارز إن ما يمكن للأمم المتحدة إضافته للقائمة الحالية قد يتمثل في ممثلين أجانب للمنظمة الكورية الشمالية الذين يديرون عمليات التطوير النووية والأشخاص ذوي الصلة بأحد شركاتها الرئيسية التي تتولى عمليات الشراء.
لكن الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه قال إن هذا يعتمد على الأجواء في مجلس الأمن وبصفة خاصة موقف الصين وهي أهم حلفاء كوريا الشمالية.
المصدر -رويترزوقال بان للصحفيين "تنتهك هذه التجربة مجددا قرارات عديدة لمجلس الأمن الدولي رغم دعوة المجتمع الدولي لوقف هذه الأنشطة ... إنها أيضا مخالفة جسيمة للمبدأ الدولي الرافض للتجارب النووية.
"أطالب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) بالكف عن أي أنشطة نووية جديدة والوفاء بالتزاماتها بنزع السلاح النووي بطريقة يمكن التحقق منها."
وقالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح جهازا نوويا هيدروجينيا مصغرا صباح يوم الأربعاء في مؤشر يدل على تقدم كبير في القدرات الهجومية للدولة المنعزلة ويدق ناقوس الخطر في اليابان وكوريا الجنوبية.
وسيعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا لدراسة رد محتمل على ما وصفه دبلوماسيون أحدث استفزاز من جانب بيونجيانج. ويعقد الاجتماع بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان.
وقال فوميو كيشيدا وزير الخارجية الياباني للصحفيين "نعتزم العمل مع دول أخرى لتبني قرار يحمل محتوى قويا في مجلس الأمن وفي أسرع وقت ممكن."
وتشغل اليابان مقعدا غير دائم في مجلس الأمن للعامين المقبلين.
وقال عدد كبير من الدبلوماسيين الغربيين إنه إذا تأكد إجراء كوريا الشمالية لهذه التجربة النووية الجديدة فإن الدول الأوروبية الأعضاء بالمجلس ومعها اليابان ستسعى لتوسيع نطاق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على بيونجيانج.
وتفرض الأمم المتحدة بالفعل عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية منذ أول تجاربها لجهاز ذري في 2006.
وتضم قائمة العقوبات الأممية 20 كيانا و12 فردا بالإضافة لحظر دولي على تصدير البضائع غير الأساسية والتقنية الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية. وفرض على الأفراد حظر سفر دولي وجمدت أصول جميع الهيئات والأشخاص الواردة في القائمة السوداء.
وقال دبلوماسي غربي بارز إن ما يمكن للأمم المتحدة إضافته للقائمة الحالية قد يتمثل في ممثلين أجانب للمنظمة الكورية الشمالية الذين يديرون عمليات التطوير النووية والأشخاص ذوي الصلة بأحد شركاتها الرئيسية التي تتولى عمليات الشراء.
لكن الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه قال إن هذا يعتمد على الأجواء في مجلس الأمن وبصفة خاصة موقف الصين وهي أهم حلفاء كوريا الشمالية.
