تزويج كل ذكر ... و كل أنثى ...
سلام ..
إخواني الكرام ..
أطرح عليكم موضوعا في غاية الأهمية ... والخطورة ..
و أرجو المشاركة و التفحص الجاد لهذه الظاهرة ..
في مجتمعنا الجزائري .. كان و لا يزال كل ذكر - تقريبا – يحصل على فرصته في الزواج - و الإناث بشكل أقل –
إلى حد الآن سوف يستغرب القارئ و يقول: " و ماذا في ذلك ؟" هي حاجة بيولوجية لا بد من إشباعها ! ..
لكنني قلت تحديدا: "كل ذكر" .. أو "كل أنثى" ..
ولم أقل كل رجل أو كل امرأة ..
وتلك هي الكارثة ... فالزواج لم يشرع فقط لإشباع الحاجات البيولوجية .. بل هي تأتي في المرتبة الثانية ..
و الأصل هو تأسيس أسرة .. وإنجاب و تربية أولاد أسوياء نفسيا و صحيا ..
لكن الواقع مرير :
[] نزوج المنحرفين اجتماعيا .. والمبرر: نقول بالاك يستعقل
[] نزوج المتخلفين عقليا .. وبعض الأحيان يكون التخلف العقلي غير ظاهر (لغير المختص) .. و هو ما يسمى التخلف العقلي البسيط – وبالدارجة نقول: " فلان بهلول .. أو فلانة بهلولة .." .. ولكن رم ذلك نزوجهم .. والمبرر : الزواج سترة ..
[] نزوج المعاقين .. ثم نتركهم يتخبطون في مشاكلهم .. ويتحملون أعباء فوق أعبائهم ..
[] نزوج أشخاصا غير ناضجين نفسيا .. بنت لم تنضج نفسيا تجد نفسها مطالبة بلعب دور الأم ..
***
هل الله عز و جل أمرنا بهذا .. ؟ لا أشك !
***
كل ما سبق يترتب عليه كوارث .. صدقوني ..
وبعض تلك المآسي تحتويها المحاكم ..
و بعضها العيادات النفسية .. ومستشفيات الأمراض العقلية أو الشوارع ..
أمير ..
الموضوع كتبته بتاريخ
17/04/2015
17/04/2015