تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجير خط الغاز الطبيعي المصري للأردن في مدينة العريش شمال سيناء، في رسالة مزدوجة لكلا الدولتين.
وفي بيان منسوب لها تداوله أنصارها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت جماعة “ولاية سيناء” فرع تنظيم داعش في مصر، إن عناصرها “فجرت خط الغاز الرئيسي الواصل لمدينة العريش والمؤدي إلى دولة الأردن بشمال سيناء”.
وكانت مصادر أمنية مصرية قد ذكرت في وقت سابق أن مسلحين فجّروا مساء الخميس خط الغاز المصري المؤدي إلى الأردن ولمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك بالقرب من قرية الميدان الواقعة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة أسفل الأنبوب مما أدى إلى انفجار هائل لم يوقع ضحايا، بحسب المصادر نفسها.
وليست هذه العملية الأولى التي تستهدف أنابيب الغاز في شبه الجزيرة منذ سقوط حكم الرئيس حسني مبارك في 2011، الأمر الذي أدى إلى تعليق الغاز المصري إلى الأردن في أكثر من مرة.
ويرى محللون أن العملية الأخيرة هي رسالة من التنظيم لمصر والأردن على حد سواء، مفادها أنه ما يزال حاضرا بقوة في سيناء المصرية، وأن عينه لا تفارق الأردن.
وقال بيان “ولاية سيناء” “تمكن جنود الخلافة من نسف خط الغاز المؤدي إلى طواغيت حكومة الأردن وذلك قرب منطقة سبيكة غرب مدينة العريش”.
وأضاف البيان “بإذن الله لن تصل قطرة غاز لدويلة الأردن حتى يأذن أمير المؤمنين”.
ولطالما أبدى التنظيم المتطرف رغبته في اختراق الأردن، وقد نجح في كسب تعاطف وتأييد عدد من المنتمين للتيار الجهادي داخل المملكة خاصة الشباب منهم، ولكن رغم ذلك تمكنت عمان إلى حد الآن من تلافي تهديدات التنظيم والسيطرة على وضعها الداخلي. وإزاء أبواب الأردن الموصدة، يحاول التنظيم استهدافها خارجيا ولعل عملية إحراق الطيار معاذ الكساسبة في سوريا في بداية العام الماضي خير دليل، فضلا عن عمليات ضرب أنابيب الغاز الموجهة إليها من مصر.
ويشكل ما حدث في سيناء إحراجا كبيرا للقاهرة التي يبدو أنها تواجه صعوبة حقيقية في حربها مع التنظيم في سيناء كما في باقي المناطق، حيث أعلنت ولاية سيناء أيضا عن تبنيها للهجوم على حافلة لسياح إسرائيليين في القاهرة الخميس. وكان مسؤولون مصريون قد وصفوا الهجوم بالتخريبي.
وفي بيان منسوب لها تداوله أنصارها على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت جماعة “ولاية سيناء” فرع تنظيم داعش في مصر، إن عناصرها “فجرت خط الغاز الرئيسي الواصل لمدينة العريش والمؤدي إلى دولة الأردن بشمال سيناء”.
وكانت مصادر أمنية مصرية قد ذكرت في وقت سابق أن مسلحين فجّروا مساء الخميس خط الغاز المصري المؤدي إلى الأردن ولمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، وذلك بالقرب من قرية الميدان الواقعة غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن مسلحين زرعوا عبوة ناسفة أسفل الأنبوب مما أدى إلى انفجار هائل لم يوقع ضحايا، بحسب المصادر نفسها.
وليست هذه العملية الأولى التي تستهدف أنابيب الغاز في شبه الجزيرة منذ سقوط حكم الرئيس حسني مبارك في 2011، الأمر الذي أدى إلى تعليق الغاز المصري إلى الأردن في أكثر من مرة.
ويرى محللون أن العملية الأخيرة هي رسالة من التنظيم لمصر والأردن على حد سواء، مفادها أنه ما يزال حاضرا بقوة في سيناء المصرية، وأن عينه لا تفارق الأردن.
وقال بيان “ولاية سيناء” “تمكن جنود الخلافة من نسف خط الغاز المؤدي إلى طواغيت حكومة الأردن وذلك قرب منطقة سبيكة غرب مدينة العريش”.
وأضاف البيان “بإذن الله لن تصل قطرة غاز لدويلة الأردن حتى يأذن أمير المؤمنين”.
ولطالما أبدى التنظيم المتطرف رغبته في اختراق الأردن، وقد نجح في كسب تعاطف وتأييد عدد من المنتمين للتيار الجهادي داخل المملكة خاصة الشباب منهم، ولكن رغم ذلك تمكنت عمان إلى حد الآن من تلافي تهديدات التنظيم والسيطرة على وضعها الداخلي. وإزاء أبواب الأردن الموصدة، يحاول التنظيم استهدافها خارجيا ولعل عملية إحراق الطيار معاذ الكساسبة في سوريا في بداية العام الماضي خير دليل، فضلا عن عمليات ضرب أنابيب الغاز الموجهة إليها من مصر.
ويشكل ما حدث في سيناء إحراجا كبيرا للقاهرة التي يبدو أنها تواجه صعوبة حقيقية في حربها مع التنظيم في سيناء كما في باقي المناطق، حيث أعلنت ولاية سيناء أيضا عن تبنيها للهجوم على حافلة لسياح إسرائيليين في القاهرة الخميس. وكان مسؤولون مصريون قد وصفوا الهجوم بالتخريبي.