mostafa2019
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 23 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 166
- نقاط التفاعل
- 284
- النقاط
- 13
المقدمة
التهاب القولون التقرحي هو مرض (مزمن) طويل الأمد يصيب القولون.
تتضمن الأعراض:
• إسهال دموي
• ألم بطني
• حاجة متكررة للذهاب إلى المرحاض
• فقدان الوزن
يمكن لهذه الأعراض أن تتراوح بين الخفيفة والشديدة، تترافق مع حالة غير متوقعة. يمكن أن تتهيج الأعراض ثم تختفي (يُعرف باسم خمود المرض) لمدة شهور أو حتى لسنوات.
العلاج
لا يوجد حالياً أي علاج لإلتهاب القولون التقرحي وبالتالي فإن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض أثناء التهيُّج ومنع الأعراض من العودة خلال فترة خمود المرض - يُعرف هذا باسم العلاج الصائن.
تستخدم أدوية مثل أمينوساليسيلات و الستيروئيدات القشرية (الأدوية الستيرويدية) لهذا الغرض.
عادة ًما يمكن علاج " التهيجات" التي تتراوح بين الخفيفة الى المعتدلة في المنزل. يحتاج التهيج الشديد إلى العلاج في المستشفى لأن هناك فرصة لتطوّر مضاعفات خطيرة.
قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة جزء من القولون، إذا فشل عمل الأدوية.
ما الذي يسبب التهاب القولون التقرحي؟
يُعتقد أن يكون التهاب القولون التقرحي ما هو معروف بإسم مرض المناعة الذاتية. يعني هذا أن النظام المناعي - دفاع الجسم ضد الإصابة - يخطئ بطريقة ما ويهاجم الأنسجة السليمة.
تقول إحدى النظريات أن الجهاز المناعي يخطئ بظن أن البكتيريا غير المؤذية داخل القولون تشكّل تهديداً ويهاجم أنسجة القولون، مما يسبب في التهابها.في الحالات الشديدة، قد تتشكل قروح مؤلمة تنزف و تفرز مخاطاً و قيحاً.
إن السبب الذي يجعل نظام المناعة يتصرّف بهذه الطريقة غير واضحٌ تماماً. يعتقد معظم الخبراء أن هذا تشترك به مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
المضاعفات
تشمل المضاعفات ما يلي:
• التهاب القنوات الصفراوية (الأنابيب التي تنقل الصفراء من الكبد) - المعروف باسم التهاب الأقنية الصفراوية التصلّبي البدئي، يمكن أن يسبب أعراض مثل حكة الجلد والتعب
• الغازات التي تنحبس داخل القولون، مؤديةً إلى تضخمه - وهذا معروف باسم تضخم القولون السام، حيث يتطلب علاجاً طارئاً لأنه يمكن أن يكون مهدداً للحياة
يكون لدى الناس الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي خطر متزايد للإصابة بسرطان الأمعاء. ولهذا السبب، يُنصح بفحوص منتظمة لسرطان الأمعاء.
من يُصاب به
التهاب القولون التقرحي هو مرض غير شائع. يقدَّر أنه يتم تشخيص حالة واحدة جديدة كل عام من بين كل 1،000 شخص.
يظهر المرض عادةً لدى شخص يتراوح عمره بين 15 و 30.
يكون أكثر شيوعاً لدى الناس ذوي البشرة البيضاء من أصل أوروبي و ذوي البشرة السوداء. يكون المرض نادراً جداً لدى الناس من أصول عربية أو آسيوية. وأسباب ذلك غير واضحة.
يصاب كلاً من الرجال والنساء بالتهاب القولون التقرحي بنفس القدر.
التوقعات
عادةً ما تكون التوقعات لمعظم الناس الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي جيدة جداً. غالباً ما تكون الأعراض خفيفة الى معتدلة ويمكن السيطرة عليها بتناول الدواء.
مع ذلك، يقدَّر أن واحداً من كل 5 أشخاص يعانون من التهاب القولون التقرحي لديهم أعراض شديدة لا تستجيب للدواء. في هذه الحالات، قد يكون من الضروري استئصال القولون جراحياً.
التهاب القولون التقرحي هو مرض (مزمن) طويل الأمد يصيب القولون.
تتضمن الأعراض:
• إسهال دموي
• ألم بطني
• حاجة متكررة للذهاب إلى المرحاض
• فقدان الوزن
يمكن لهذه الأعراض أن تتراوح بين الخفيفة والشديدة، تترافق مع حالة غير متوقعة. يمكن أن تتهيج الأعراض ثم تختفي (يُعرف باسم خمود المرض) لمدة شهور أو حتى لسنوات.
العلاج
لا يوجد حالياً أي علاج لإلتهاب القولون التقرحي وبالتالي فإن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض أثناء التهيُّج ومنع الأعراض من العودة خلال فترة خمود المرض - يُعرف هذا باسم العلاج الصائن.
تستخدم أدوية مثل أمينوساليسيلات و الستيروئيدات القشرية (الأدوية الستيرويدية) لهذا الغرض.
عادة ًما يمكن علاج " التهيجات" التي تتراوح بين الخفيفة الى المعتدلة في المنزل. يحتاج التهيج الشديد إلى العلاج في المستشفى لأن هناك فرصة لتطوّر مضاعفات خطيرة.
قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالة جزء من القولون، إذا فشل عمل الأدوية.
ما الذي يسبب التهاب القولون التقرحي؟
يُعتقد أن يكون التهاب القولون التقرحي ما هو معروف بإسم مرض المناعة الذاتية. يعني هذا أن النظام المناعي - دفاع الجسم ضد الإصابة - يخطئ بطريقة ما ويهاجم الأنسجة السليمة.
تقول إحدى النظريات أن الجهاز المناعي يخطئ بظن أن البكتيريا غير المؤذية داخل القولون تشكّل تهديداً ويهاجم أنسجة القولون، مما يسبب في التهابها.في الحالات الشديدة، قد تتشكل قروح مؤلمة تنزف و تفرز مخاطاً و قيحاً.
إن السبب الذي يجعل نظام المناعة يتصرّف بهذه الطريقة غير واضحٌ تماماً. يعتقد معظم الخبراء أن هذا تشترك به مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.
المضاعفات
تشمل المضاعفات ما يلي:
• التهاب القنوات الصفراوية (الأنابيب التي تنقل الصفراء من الكبد) - المعروف باسم التهاب الأقنية الصفراوية التصلّبي البدئي، يمكن أن يسبب أعراض مثل حكة الجلد والتعب
• الغازات التي تنحبس داخل القولون، مؤديةً إلى تضخمه - وهذا معروف باسم تضخم القولون السام، حيث يتطلب علاجاً طارئاً لأنه يمكن أن يكون مهدداً للحياة
يكون لدى الناس الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي خطر متزايد للإصابة بسرطان الأمعاء. ولهذا السبب، يُنصح بفحوص منتظمة لسرطان الأمعاء.
من يُصاب به
التهاب القولون التقرحي هو مرض غير شائع. يقدَّر أنه يتم تشخيص حالة واحدة جديدة كل عام من بين كل 1،000 شخص.
يظهر المرض عادةً لدى شخص يتراوح عمره بين 15 و 30.
يكون أكثر شيوعاً لدى الناس ذوي البشرة البيضاء من أصل أوروبي و ذوي البشرة السوداء. يكون المرض نادراً جداً لدى الناس من أصول عربية أو آسيوية. وأسباب ذلك غير واضحة.
يصاب كلاً من الرجال والنساء بالتهاب القولون التقرحي بنفس القدر.
التوقعات
عادةً ما تكون التوقعات لمعظم الناس الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي جيدة جداً. غالباً ما تكون الأعراض خفيفة الى معتدلة ويمكن السيطرة عليها بتناول الدواء.
مع ذلك، يقدَّر أن واحداً من كل 5 أشخاص يعانون من التهاب القولون التقرحي لديهم أعراض شديدة لا تستجيب للدواء. في هذه الحالات، قد يكون من الضروري استئصال القولون جراحياً.
منقول