abc2012
:: عضو منتسِب ::
إن المتمعن اليوم في أخلاق المسلمين يجد العجب العجاب , فيرى من يؤدي أركان الإسلام كاملة في ظاهرها وقد ساء خُلقه , ويرى آخر قد ضيع الدين وضاعت معه أخلاقه , وفئة ثالثة حسُنت أخلاقها وضاع دينها , وفئة سددت وقاربت فقامت بشرائع الدين فاستقامت أخلاقها .
وهنا نتساءل : ما الغاية من بعثة محمد صلى الله عليه وسلم؟ويأتي الجواب فورا على لسان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال
إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) إذاً فكل ما جاء به حبيبنا صلى الله عليه وسلم يصب في إطار واحد ألا وهو ضبط أخلاق البشر مع الخالق ومع المخلوقين . فمتى حققت معنى شهادة أن لا إله إلا الله فذاك يعني أنك التزمت بحقوق الخالق عليك وقمت بها ومتى ما حققت معنى شهادة أن محمدا رسول الله فقد قمت بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم , ومن قام بحقوق الخالق وحقوق محمد صلى الله عليه وسلم فقد ضبط أخلاقه وفق شرع الله وتجده بناء على هذا قد قام بما عليه تجاه الخلق كافة. ودعونا نبحث عن تلك الغايات الأخلاقية الكبرى التي تتحقق حينما نؤدي بقية أركان الإسلام ثم ننظر لواقعنا ومدى تأثير هذه العبادات على أخلاقنا .
فنجد الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام جاءت لتصب في مصلحة ضبط الأخلاق وتعديل السلوك يقول المولى عز وجل ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) والزكاة أيضا وهي قرينة الصلاة شرعت من أجل الهدف نفسه حيث يقول الله ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) وكذلك الصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يسخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ) ثم يأتي الركن الخامس ليؤكد هذه الأخلاق لقول الله عز وجل ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . هذه بعض المعاني الأخلاقية لأركان الإسلام , والمتمعن في نصوص القرآن والسنة يجد الكثير والكثير من هذه النصوص التي تؤكد على هذا المفهوم .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل هذه العبادات ضبطت أخلاقنا وتحققت الغايات التي ذكرتها؟
أتمنى أن أسمع الإجابة من كل شخص .. ولكن حتى لا أضعك في حرج أتمنى أن تكون إجابتك لنفسك وأن تكون صادقا معها وترى ما أنت عليه فإن كنت على خير فاحمد الله واطلب المزيد وإن كنت على غير فلا زال أمامك فرصة للتغيير حتى تكون ممن يجالس الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , حيث يقول إن من أدناكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
أيها الأحبة : إنها الأخلاق أكثر ما يدخل الناس الجنة بعد تقوى الله
وإن قمة الكرم الأخلاقي هو محمد صلى الله عليه وسلم يوم قال( اذهبوا فأنتم الطلقاء)
فأين نحن من هذا ؟
هل نستطيع أن نتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ونعفو عن كل من ظلمنا ونسامح كل من أخطأ علينا ونقول اللهم إنا نشهدك أننا قد عفونا عن كل مسلم ومسلمة . ثم نبدأ صفحة جديدة في تعاملنا مع البشر يكون قدوتنا في ذلك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وديننا هو الذي يضبط أخلاقنا .
أم أننا سنظل على ما نحن عليه حتى يخترمنا الموت ونحن نعامل الناس بأخلاقهم!!
أتمنى أن تكون الإجابة الأولى هي إجابتنا جميعا .
وهنا نعيد السؤال الذي بدانا به فنقول ( أخلاقنا إلى أين )
وهنا نتساءل : ما الغاية من بعثة محمد صلى الله عليه وسلم؟ويأتي الجواب فورا على لسان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال
![frown.gif](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fmuntada.islamtoday.net%2Fimages%2Fsmilies%2Ffrown.gif&hash=f870534ffcda1e8fa75438d241f55be1)
فنجد الصلاة وهي الركن الثاني من أركان الإسلام جاءت لتصب في مصلحة ضبط الأخلاق وتعديل السلوك يقول المولى عز وجل ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) والزكاة أيضا وهي قرينة الصلاة شرعت من أجل الهدف نفسه حيث يقول الله ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) وكذلك الصوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يسخب , فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ) ثم يأتي الركن الخامس ليؤكد هذه الأخلاق لقول الله عز وجل ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) . هذه بعض المعاني الأخلاقية لأركان الإسلام , والمتمعن في نصوص القرآن والسنة يجد الكثير والكثير من هذه النصوص التي تؤكد على هذا المفهوم .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
هل هذه العبادات ضبطت أخلاقنا وتحققت الغايات التي ذكرتها؟
أتمنى أن أسمع الإجابة من كل شخص .. ولكن حتى لا أضعك في حرج أتمنى أن تكون إجابتك لنفسك وأن تكون صادقا معها وترى ما أنت عليه فإن كنت على خير فاحمد الله واطلب المزيد وإن كنت على غير فلا زال أمامك فرصة للتغيير حتى تكون ممن يجالس الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , حيث يقول إن من أدناكم مني منزلة يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .
أيها الأحبة : إنها الأخلاق أكثر ما يدخل الناس الجنة بعد تقوى الله
وإن قمة الكرم الأخلاقي هو محمد صلى الله عليه وسلم يوم قال( اذهبوا فأنتم الطلقاء)
فأين نحن من هذا ؟
هل نستطيع أن نتأسى بمحمد صلى الله عليه وسلم ونعفو عن كل من ظلمنا ونسامح كل من أخطأ علينا ونقول اللهم إنا نشهدك أننا قد عفونا عن كل مسلم ومسلمة . ثم نبدأ صفحة جديدة في تعاملنا مع البشر يكون قدوتنا في ذلك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وديننا هو الذي يضبط أخلاقنا .
أم أننا سنظل على ما نحن عليه حتى يخترمنا الموت ونحن نعامل الناس بأخلاقهم!!
أتمنى أن تكون الإجابة الأولى هي إجابتنا جميعا .
وهنا نعيد السؤال الذي بدانا به فنقول ( أخلاقنا إلى أين )