شبان يشتكون من الظاهرة
نجد معظم الفتيات حتى لا نقول الكل تعتمدن على إبراز مفاتن جسدها، لتثير الشباب وجلب الانتباه من حولها، ظنا منها أنها بهذه الطريقة ستكون حديث الساعة ومصدرا للجمال، وبعضهن تتمادى بأسلوبهن هذا لتبقى تبرز تضاريس جسدها حتى في فصل الشتاء.
أصبحنا مثلما نسمع في الطرقات الكثير على أفواه الناس أننا نعيش في عصر غير بقية العصور القديمة، فنحن في عصر التطور والتقدم، ولا نقبل الرجوع إلى الخلف والتخلف، وسنة 2016 هي سنة للإبداع وفرض الذات وما شابه ما قيل أو من قال، المهم أن كل هذه المقدمات تتخذها بعض البنات سببا بمفهوم خاطئ حتى تبرز أنوثتها وتعري جسدها أكثر، فقط كي تشبه الغرب، لأنه في نظرها كلما تعرت أكثر فهي في تطور أكثر وبعيدة كل البعد عن التخلف، إلى درجة أنها حتى في فصل الشتاء من الصعب أو بالأحرى من المستحيل أن تغطي القليل من جسدها، وتدفئ نفسها من البرد، بل صار البرد لا يؤثر فيها حتى.
الحيرة
يقول سفيان البالغ من العمر 28 سنة، من ولاية وهران "أنا شخصيا حتى الآن لم أفهم بعد ما الذي يجري في ذهن البنات صراحة، هل هي إنسان فضائي مثلا؟ أو ماذا؟ كيف باستطاعتها أن ترتدي العري والميني جيب (mini jupe) في درجة الحرارة أقل من العشرة، ألا يكفيها ارتداؤها في فصل الصيف فقط، يعني ألا يكفي أنني أجن في فصل الصيف من أجل مثل هذه الملابس، كي أراها أيضا في الشتاء مرتدية نفس العري، في الأخير أريد أن أوجه لمثل هذا النوع الغريب من البنات رسالة، وهي الله يشفيكن لأنه ما الذي تقومن بفعله، أكيد ناتج عن خلل ذهني، لأنه لو لا وجود هذا الخلل لتستترن على الأقل في فصل الشتاء".
الكحول
أما نسيم من عاصمة الجزائر البالغ من العمر 26 سنة، يسرد لنا "عجبا لهذه المخلوقات (ويضحك)، والغريب أن هذا النوع من البنات من نيتها تخرج بالعري أثناء البرد الجامد ونزول الأمطار، ففي تفسيري أنا أكيد قبل خروجها من المنزل تشرب الفودكا (vodka)، لأنه من المستحيل عليها تحمل كل ذلك البرد وتمشي عادي بدون أي إحساس بالبرد أو أن تمرض عشيتها، أنا لو لا ألبس سروالا تحت سروال وثلاثة أقمصة زائد معطف مستحيل أن أخرج من البيت، وتجدني أشتكي من البرد، وفي ذلك الوقت تجدها عابرة تمشي وكأنها في فصل الصيف والشمس ساطعة والعصافير تزقزق، لا يا بنت هذا حرام عليك وخطير جدا على جسدك، ما الذي تقومين به".
العري
وصالح البالغ من العمر 25 سنة، من ولاية عنابة يحكي "لا أحب البنت التي تلبس العري وتبين مفاتنها سواء في فصل الصيف أو الشتاء، أو حتى الربيع والخريف، لكن البنت التي تتعرى في الشتاء هي بنت مجنونة بالنسبة إلي، أموت وأعرف ما الذي تفكر فيه حين ارتدائها لهذا النوع من الثياب خاصة في فصل الشتاء وتلك الأجواء الباردة والشتاء والرياح، هل تظن أن الشباب لهذه الدرجة يركض طيلة الوقت وراء البنات والتنورة القصيرة، يا بنت إذا تريدين أن تلحقي عيون الشباب بتقصير تنورتك، افعليها في فصل الصيف فقط ألا يكفيك ذلك، فصراحة لا أعرف ما الذي باستطاعتي قوله أكثر من ذلك".
الشيخ يوسف مرازقة:
"أيتها الفتيات اتقين الله"
يقول شيخ الدين يوسف مرازقة "يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذه الألبسة، فقد ثبت عنه أنه قال صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، وذكر نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. [رواه مسلم] وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات، لأن عليهن كسوة، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن، لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة، وجهها ويداها ورجلاها وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم".
المصدر:
نجد معظم الفتيات حتى لا نقول الكل تعتمدن على إبراز مفاتن جسدها، لتثير الشباب وجلب الانتباه من حولها، ظنا منها أنها بهذه الطريقة ستكون حديث الساعة ومصدرا للجمال، وبعضهن تتمادى بأسلوبهن هذا لتبقى تبرز تضاريس جسدها حتى في فصل الشتاء.
أصبحنا مثلما نسمع في الطرقات الكثير على أفواه الناس أننا نعيش في عصر غير بقية العصور القديمة، فنحن في عصر التطور والتقدم، ولا نقبل الرجوع إلى الخلف والتخلف، وسنة 2016 هي سنة للإبداع وفرض الذات وما شابه ما قيل أو من قال، المهم أن كل هذه المقدمات تتخذها بعض البنات سببا بمفهوم خاطئ حتى تبرز أنوثتها وتعري جسدها أكثر، فقط كي تشبه الغرب، لأنه في نظرها كلما تعرت أكثر فهي في تطور أكثر وبعيدة كل البعد عن التخلف، إلى درجة أنها حتى في فصل الشتاء من الصعب أو بالأحرى من المستحيل أن تغطي القليل من جسدها، وتدفئ نفسها من البرد، بل صار البرد لا يؤثر فيها حتى.
الحيرة
يقول سفيان البالغ من العمر 28 سنة، من ولاية وهران "أنا شخصيا حتى الآن لم أفهم بعد ما الذي يجري في ذهن البنات صراحة، هل هي إنسان فضائي مثلا؟ أو ماذا؟ كيف باستطاعتها أن ترتدي العري والميني جيب (mini jupe) في درجة الحرارة أقل من العشرة، ألا يكفيها ارتداؤها في فصل الصيف فقط، يعني ألا يكفي أنني أجن في فصل الصيف من أجل مثل هذه الملابس، كي أراها أيضا في الشتاء مرتدية نفس العري، في الأخير أريد أن أوجه لمثل هذا النوع الغريب من البنات رسالة، وهي الله يشفيكن لأنه ما الذي تقومن بفعله، أكيد ناتج عن خلل ذهني، لأنه لو لا وجود هذا الخلل لتستترن على الأقل في فصل الشتاء".
الكحول
أما نسيم من عاصمة الجزائر البالغ من العمر 26 سنة، يسرد لنا "عجبا لهذه المخلوقات (ويضحك)، والغريب أن هذا النوع من البنات من نيتها تخرج بالعري أثناء البرد الجامد ونزول الأمطار، ففي تفسيري أنا أكيد قبل خروجها من المنزل تشرب الفودكا (vodka)، لأنه من المستحيل عليها تحمل كل ذلك البرد وتمشي عادي بدون أي إحساس بالبرد أو أن تمرض عشيتها، أنا لو لا ألبس سروالا تحت سروال وثلاثة أقمصة زائد معطف مستحيل أن أخرج من البيت، وتجدني أشتكي من البرد، وفي ذلك الوقت تجدها عابرة تمشي وكأنها في فصل الصيف والشمس ساطعة والعصافير تزقزق، لا يا بنت هذا حرام عليك وخطير جدا على جسدك، ما الذي تقومين به".
العري
وصالح البالغ من العمر 25 سنة، من ولاية عنابة يحكي "لا أحب البنت التي تلبس العري وتبين مفاتنها سواء في فصل الصيف أو الشتاء، أو حتى الربيع والخريف، لكن البنت التي تتعرى في الشتاء هي بنت مجنونة بالنسبة إلي، أموت وأعرف ما الذي تفكر فيه حين ارتدائها لهذا النوع من الثياب خاصة في فصل الشتاء وتلك الأجواء الباردة والشتاء والرياح، هل تظن أن الشباب لهذه الدرجة يركض طيلة الوقت وراء البنات والتنورة القصيرة، يا بنت إذا تريدين أن تلحقي عيون الشباب بتقصير تنورتك، افعليها في فصل الصيف فقط ألا يكفيك ذلك، فصراحة لا أعرف ما الذي باستطاعتي قوله أكثر من ذلك".
الشيخ يوسف مرازقة:
"أيتها الفتيات اتقين الله"
يقول شيخ الدين يوسف مرازقة "يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذه الألبسة، فقد ثبت عنه أنه قال صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، وذكر نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. [رواه مسلم] وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات، لأن عليهن كسوة، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن، لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة، وجهها ويداها ورجلاها وجميع أجزاء جسمها لغير المحارم".
المصدر: