الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

اريج المحبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أكتوبر 2015
المشاركات
1,698
نقاط التفاعل
2,895
النقاط
71
الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان برائتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

[FONT=&quot] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/FONT]


الاطفال زينة حياة الدنيا ونبضها ، هم روح البراءة وقرة الاعين وسكينة الانفس.
هم اهم شريحة في مجتمعنا الذي يلزم علينا العناية بهم اشد الاهتمام ،
باعتبار ان الطفولة من اهم المراحل التي تسهم في تحديد وبناء معالم شخصية الفرد ،
لذا اوجب توفير متطلبات اساسية لتترعرع هذه الفئة
في جو مناسب وينشا تنشئة سليمة لا تشوبها شائبة
كالحنان ، الصحة، التعليم، الامان والحماية من العنف والاستغلال ... وغيرها من الحقوق.

لكن عندما يفقد الطفل احد هاته الحقوق والضروريات التي تهدد كيانه ووجوده
كافتقاده الى الامان والتعرض لسوء كالقتل او الاختطاف
وهذا الاخير قد حرم على اطفالنا العيشة الهنية
وانعكس سلبا على نفسيات ابنائنا واصبح كابوسا يعكر صفو الاهالي.

ويقصد بخطف الاطفال عامة
أخذ الطفل عنوة وانتزاعه من والديه قسرا بدون وجه حق،
وفي بلادنا تتم عملية الاختطاف من خلال استدراجهم بطريقة ذكية حتى لايشكك احد في امرهم
كاغراء الطفل بكم حبة حلوى او علبة بسكويت او سؤاله عن شخص ما .

ورغم ان هذه الظاهرة دخيلة عن مجتمعنا الا انها اصبحت تتصدر قائمة الجرائم ،
صرنا نعيشها ونتعايش معها فلا يكاد يمر يوم
الا وتمر على مسامعنا اخبار الاختطاف او نشاهدها في التلفاز او نقرا ها في الجرائد.

وقد اخذت منحى خطير جدا في مجتمعنا
بسبب ارتفاع عدد الضحايا لها حيث تشكل الاناث نسبة 75% من اجمالي عمليات الاختطاف.

ارقام مرعبة عن حالات الاختطاف ونهايات مروعة ألت اليها
تبتدا بالخروج من المدرسة او اللعب او اقتناء كم غرض من محل قريب
لتختم بنهاية رهيبة بعدما خرج راكضا هاهو يعود في تابوت محملا على اكتاف
او انه ذهب ولم يعد واختفى عن الانظار
فكم من ام لازالت تنتظر ولدها منذ سنوات.

سناء- انس- سعيد- ابراهيم – سندس- ياسر- هارون ...
والقائمة طويلة لبراءة راحت ضحية وحوش بشرية
تجردوا من صفات الانسانية تركوا اهلهم يكتوون لوعة ويبكونهم اسى على فقدانهم.

ويرجع استفحال هاته الظاهرة الى عدة عوامل كانت سببا
في انتشارها في مجتمعنا كانتشار النار في الهشيم ومنها :

أن اغلبية عمليات الاختطاف تكون لسبب انتقامي وتصفية حسابات ليس الا
وحينها يكون االخاطف اما مقربا من عائلة او جارا او صديقا ،
او ان يتم خطفهم لاجل الابتزاز والمطالبة بفدية
نظرا للاوضاع الاجتماعية المتازمة للكثير من جزائريين .

كما ان الاستخدام السيئ للتكنولوجيات الحديثة
من خلال متابعة افلام العنف او الاباحية منها ومدى التاثر الكبير بها
صارت عمليات الاختطاف ماهي الا تقليد لما يشاهدوه ،
زد عليها تلبية الشهوات الجنسية المريضة لمن يعانون من الشذوذ الجنسي.

باضافة الى خطف الاطفال خصوصا المواليد الجدد وبيعهم
لعائلات عجزت عن الانجاب مقابل مابلغ طائلة ،
او ان يتم استغلالهم سواء في التسول او العمل تحت السن القانونية،
او ان يتم المتاجرة باعضائهم اما لاغراض طبية او لاعمال الشعوذة .

كما ان هناك اسباب نابعة من الوسط الاسري للطفل الذي ينشا فيه
كعدم مبالاة الاولياء باطفالهم وتركهم في اوقات
تجعلهم فريسة سهلة للمجرمين كاوقات القيلولة او اوقات متاخرة من النهار،
كما ان هناك بعض العائلات لا تبلغ عن حالات اختفاء ابنائها خشية تعرضهم للاذية.

وامام هذا الكابوس المرعب عمدت الكثير من الاسر
الى مراقبة اطفالها ومرافقتهم كظلهم اينما ذهبوا
سواء في مدارس او الفضاءات المخصصة للعب
ومنهم من يقوم بحظر تجول على اطفاله
وهذا كله خوفا من ان يلقى طفلهم مصيرا مماثلا لسابقيه .

ولمعالجة هاته الظاهرة اوجب البحث عن الدوافع الكامنة
وراء عملية الاختطاف فالكثيرين يرجعون السبب لعوامل اجتماعية ونفسية
لذا يستلزم ايجاد حلول تخص هذا الجانب.

وكذا القيام بحملات توعوية لمكافحة هذه الظاهرة
عن طريق وسائل الاعلام مثلا ،
مع ضرورة مراقبة الاهل لابنائهم وعدم تركهم تحت أي ظرف
خصوصا ان عمليات الاختطاف تحدث نهارا جهارا
وامام العيون فكم من طفل خطف وهو تحت ناظري اهله .

كما يجب ان تكون هناك قوانين رادعة وصرامة في تطبيقها
مع ضرورة معاقبة الجاني اشد العقاب حتى يكون عبرة لغيره .

وإن مسؤولية الحد او التخفيف منها تقع على عاتق الجميع في مجتمعنا بدون استثناء.
واخيرا ..
سيبقى اختطاف فلذات اكبادنا مشكلة عويصة استصعب حلها
وداءا استعصى علاجه في مجتمعنا ،
ولا ندري الى متى سيظل اولادنا في خوف وقلق دائمين من تعرضهم الى الاختطاف ..؟؟؟
والى متى سيبقى مجتمعنا تحت وطاة هذا الكابوس...؟؟
افي القريب العاجل سيتم ايجاد حلول له
ام اننا سننتظر عقودا ودهرا لنعالج هاته المشكلة الخطيرة
التي تهدد كيان برائتنا.

اريج المحبة
 
آخر تعديل:
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك اختي أريج على الطرح الراقي الوافي
فعلا ظاهرة اختطاف الأطفال انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل فاضح فأصبح الواحد منا في قلق دائم على أطفاله
إذا ذهبوا إلى المدرسة أو خرجو لقضاء حاجة أو للعب
وتتعدد أسبابها كما سبق وأسلفتني ، ولكن غالبا النهاية واحدة ، وقلما عاد طفل مختطف إلى والديه سالما معافى
لا تزال قصة هارون وابراهيم الطفلين البريئين اللذان تعرضا للاختطاف والتنكيل بجسديهما الطاهرين تثير صدى كبيرا في الشارع الجزائري والقسنطيني خاصة
أو قصة الرضيع ليث الذي اختطف من المستشفى ليباع كالسلعة لمن عجزوا عن انجاب اطفال
لا أدري كيف يفكر البعض ، هل إذا حرمتي من نعمة الأمومة تحرمينها امرأة اخرى لتحظي بها انتي؟ رب عذر اقبح من ذنب:mad:
لقد أصبح ابناؤنا مكبوتون فلا نحن نسمح لهم بالخروج للعب ولا هم وجدوا الفضاء الفسيح في البيت لينفسوا عن انفسهم ويفرغوا طاقاتهم
وعواقب ذلك الكبت غير حميدة ، فمثلا عندنا ابناء اختي حدثت في حيهم عملية اختطاف لطفلة من طرف خباز وقام بالاعتداء عليها
وعندما خاف الخباز من انكشاف امره قام بحرق الطفلة في فرن المخبزة :(
ولكن لحسن الحظ وسوء حظه أن فردة حذاء الطفلة سقطت من قدمها وهي ما جعلت امره ينكشف ويساق للسجن
هاته الحادثة ما شكل خوفا ورعبا لدى اختي وزوجها ما جعلهم يحبسون أولادهما في البيت
والأطفال بطبعهم نشيطين وكثيري الحركة ، فلما لم يجدوا متنفسا أصبحوا يفرغون طاقاتهم في أغراض البيت
فتجدهم يقفزون ويصرخون ويعبثون بأغراض البيت ودوما ما تعم الفوضى في البيت
ونحن ما علينا سوى تحملهم في الداخل خوفا عليهم من الذئاب التي في الخارج
لو أن قانونا الجزائري مارس عقوبة الإعدام على واحد فقط من الجنةا لارتدع الجميع
ولكن إذا كان الجاني يدخل السجن ويعيش فيه كالملك فكيف يرتدع الآخرون
وأخيرا ما علينا سوى المشي بسياسة " الوقاية خير من العلاج"
شكرا لك على الطرح وبالتوفيق في المسابقة

 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان برائتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

[FONT=&quot] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/FONT]
الاطفال زينة حياة الدنيا ونبضها ، هم روح البراءة وقرة الاعين وسكينة الانفس.
اريج المحبة

أمير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أريج المحبة والخير ..
سأرد هنا على تلك الكلمات الراقية التي أعجبتني .. ولي عودة بإذن الله ..
...
الاطفال زينة حياة الدنيا ..

أمير : هم زينة الحياة الدنيا كما قال الله في كتابه .. لكن لمن يدركون الجمال في هذا الكون و يحبون الجمال و يقدسون الجمال .. وأولئك هم اصحاب النفوس الجميلة .. لكن من امتلأت نفوسهم بالقبح لا يرون شيئا من ذلك .. ولا يتورعون عن إلحاق الأذى بذلك الجمال ..
ألا قبحهم الله في الدنيا و الآخرة ..

ونبضها ..

نعم يا أريج المحبة .. هم نبض الحياة و نبض قلوب أمهاتهم و آبائهم ..
لكن قلوبا ميتة لا تنبض إلا بالشر تتربص بذلك النبض لتكتمه بكل وحشية ..
أولئك هم مخلوقات قدت قلوبهم من صخر .. بل هي قلوب الشياطين .. هم المختطفون ..

هم روح البراءة ..

نعم أختي الكريمة .. هم كذلك ..
لكن تلك الأيدي القذرة و النفوس الخاطئة و الأرواح الخبيثة .. تغتال براءتهم ..

وقرة الأعين ..

أمير : هم كذلك لمن كان في قلبه رحمة كزوجة فرعون التي أرادت من موسى أن يكون قرة عين لها .. فدخلت الجنة ..
وذلك الذي كان يريد ذبحه دخل النار ..
وأولئك الأشرار قد أعمى الشر و الشيطان أبصارهم ..
فلا يقر لهم قرار إلا بإتيان الشر ..

وسكينة الانفس ..

هم سكينة للأنفس ..
لكن للأسف تلك النفوس المضطربة لأولئك المجرمين تنغص تلك السكينة و تزلزل أهالي الأطفال بالخطف و القتل و الاغتصاب ..
اللهم لا ترحمهم واحرمهم من سكينة النفس واجعل جزاءهم من جنس عملهم ..
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ارى السبب الرئيسي و المباشر في تفاقم واستفحال عمليات الاختطاف والجريمة بمختلف أنواعها في وطننا هو قانون العقوبات الحالي فهذا القانون لابد من إعادة النظر فيه و استبداله بقانون أكثر ردعا للجناة و على المختصين أن يستمدوا ويستلهموا جوانب من القوانين من عبق الشريعة الإسلامية فالله عندما امر في القران بأن القاتل يقتل و السارق تقطع يده فإنه لا يريد بذلك أن يهضم حقوق الناس أو أن يروعهم كما يدعي أعداء الإسلام و إنما القصد هو الحفاظ على حقوقهم في أرواحهم و ممتلكاتهم و الحفاظ على الأمن العام.
ما خرج مجتمع من المنهج الاسلامي وشريعة ربنا إلا وضل وتاه عن الطريق
بارك الله فيكي على الطرح وبالتوفيق ان شاء الله
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

أصبحت ظاهرة اختطاف و إختفاء الأطفال ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري
من مختلف الأعمار ، حيث أصبحت المقولة : " اختفى في ظروف غامضة.."

تتردد بكثرة في مختلف وسائل الإعلام الجزائرية، ليتم العثور عليهم و قد
فارقتهم الحياة أو تنقطع إخبارهم عن ذويهم للأبد.
ولقد اخذت ظاهرة الاختطاف منحى تصاعدي وخاصة فيما يخص المدن الكبرى في الجزائر .والتي تبقى الاسباب من ورائها متعددة وكثيرة وفي مقدمتها الاعتداءات الجنسية .تصفية الحسابات. الحصول على مبالغ مالية من عائلات المختفطين ...الخ
وبالرغم من تسجيل عدد من قضايا الاختطاف لدى مصالح الامن .الا انها لا تعكس الحالات الحقيقة لعدد حالات الاختطاف .وهو الامر الذي استيقاظا مدنيا للحد من الظاهرة بدل السكوت عنها ووجوب تدخل الجمعيات التي تتغنى بالدفاع عن حقوق الطفل
فغياب الوازع الديني وردعية قوة القانون جعل من تسول له نفسه المساس بالبرءاة واستغلالها لاشباع النزاوة النفسية والاطماع المادية .فلهذا يجب مطالبة السو في أخير نصيحة لكل الأولياء بتوخي الحذر و
الاهتمام أكثر بمحيط الأطفال و عدم تركهم لوحدهم في الشارع، و مرافقتهم
للاستجمام لأنه من الناحية النفسية لا يمكن منع الأطفال من الخروج لذلك
لابد من توفير مختلف الألعاب داخل المنزل.

أما الأطفال الذين و قعوا في أيادي الإجرام فحسبنا الله و نعمة الوكيل و نقول إنا لله و إن إليه راجعون .
بالتوفيق في المسابقة ;)
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يقول: "لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضياعاً لخشيت أن يسألني الله عنها"، يقول هذا في حقّ السّخلة، وهي العنزة الصّغيرة، لكنّ المسؤولين في هذه الأيام، ربّما لا تتحرّك لهم جارحة وهو يرون أطفالا أبرياء يُختطفون ويُعتدى عليهم، ويذبحون وتلقى جثثهم عند أبواب بيوت والدِيهم كما تُلقى القمامة!.
بالتوفيق في المسابقة
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

موضوع لازم نتحدثو عليه باسكو هادي الظاهرة للاسف منتشرة بزاف و الله مثل مقلتي اصبح كابوس للعائلات الجزائرية
و مع كل الحلول المقترحة لم يتم الحد من هذه الظاهرة بعد ،
اصبحنا كل مانسمعه يكون عن اختطافات الاطفال او ايجادهم بعد موتهم كاين لينقضوهم و كاين للاسف لا و الحزن الاكبر يولي على الوالدين
و الله في هادا البلد حتى الاطفال لي معندهم اي ذنب نقتلو و فقدنا السلام


بارك الله فيك اختي و بالتوفيق في المسابقة
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

لي عودة قريبة ان شاء الله
لمناقشة كل مداخلاتكم
التي اثلجت الصدر
طبتم ولكم التحيات بلا عدد.​
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحييك اختي أريج على الطرح الراقي الوافي
وعليك سلام من المنان يغشاك
وحياك الله يا غالية

فعلا ظاهرة اختطاف الأطفال انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل فاضح فأصبح الواحد منا في قلق دائم على أطفاله
إذا ذهبوا إلى المدرسة أو خرجو لقضاء حاجة أو للعب

تفشت هاته الظاهرة بشكل كبير وخطير في مجتمعنا فصرنا دوما في خوف وقلق على فلذات اكبادنا .
وتتعدد أسبابها كما سبق وأسلفتني ، ولكن غالبا النهاية واحدة ، وقلما عاد طفل مختطف إلى والديه سالما معافى
لا تزال قصة هارون وابراهيم الطفلين البريئين اللذان تعرضا للاختطاف والتنكيل بجسديهما الطاهرين تثير صدى كبيرا في الشارع الجزائري والقسنطيني خاصة
أو قصة الرضيع ليث الذي اختطف من المستشفى ليباع كالسلعة لمن عجزوا عن انجاب اطفال
لا أدري كيف يفكر البعض ، هل إذا حرمتي من نعمة الأمومة تحرمينها امرأة اخرى لتحظي بها انتي؟ رب عذر اقبح من ذنب:mad:

رغم ان الاسباب كثيرة جدا الا ان نتيجة واحدة فقدان اطفالنا وقلما يعود من اختطف منهم الى اهله سالما ويا كثرها نماذج منهم
فقد صار ابنائنا عرضة للاعتداء الوحشي عليهم او تنكيل بهم
من قبل وحوش بشرية تجردت من الانسانية .
ام عن خطف الاطفال لاجل التبني صدقا يحتار واحد فينا
كيف لامراة ان تحرم امراة مثلها من حق امومتها
فهل حرمانها من الانجاب يدفعها لان تحرم اما اخرى من هاته نعمة باخذ ابنها منها؟
لقد أصبح ابناؤنا مكبوتون فلا نحن نسمح لهم بالخروج للعب ولا هم وجدوا الفضاء الفسيح في البيت لينفسوا عن انفسهم ويفرغوا طاقاتهم
وعواقب ذلك الكبت غير حميدة ،

ان خوف الاهل على اطفالهم ومنعهم من خروج او تضييق عليهم
خلق نوعا من التقييد على الاطفال مما انعكس سلبا على نفسية ابنائنا وجعلهم اكثر انطواءا وعزلة عن عالم كما ركب لهم عقدة الخوف او الرهاب من اختطاف .
فمثلا عندنا ابناء اختي حدثت في حيهم عملية اختطاف لطفلة من طرف خباز وقام بالاعتداء عليها
وعندما خاف الخباز من انكشاف امره قام بحرق الطفلة في فرن المخبزة :(
ولكن لحسن الحظ وسوء حظه أن فردة حذاء الطفلة سقطت من قدمها وهي ما جعلت امره ينكشف ويساق للسجن

ان هاته حادثة التي ذكرتها
ليقشر منها البدن حقيقة
كيف لرجل اان يعتدي بوحشية على فتاة صغيرة
ماذنبها يا ترى ان يعتدى عليها ومن ثم ماذا ..حرقها في فرن
اي نهاية هاته من اقتناء خبز الى مصير شنيع وجد بشع
وهل بنظرك السجن سيكون رادعا له او لغيره
لربما يطلق سراحه يوما ويعيد فعلته مجددا
من يدري؟؟؟
هاته الحادثة ما شكل خوفا ورعبا لدى اختي وزوجها ما جعلهم يحبسون أولادهما في البيت
والأطفال بطبعهم نشيطين وكثيري الحركة ، فلما لم يجدوا متنفسا أصبحوا يفرغون طاقاتهم في أغراض البيت
فتجدهم يقفزون ويصرخون ويعبثون بأغراض البيت ودوما ما تعم الفوضى في البيت
ونحن ما علينا سوى تحملهم في الداخل خوفا عليهم من الذئاب التي في الخارج

كيف لا تشكل رعبا في نفوس الاهل
اولادنا خلقوا لان يكبروا وينعموا بسكينة وليس اان تؤول نهايتهم الى اختطاف او اعتداء او التنكيل بهم .
وبرايي هي ضجة وفوضى اللي بيخلقوها بالبيت احسن بكتير من مصير مجهول
اللي بينتظرهم خارج اسوار البيت .
لو أن قانونا الجزائري مارس عقوبة الإعدام على واحد فقط من الجنةا لارتدع الجميع
ولكن إذا كان الجاني يدخل السجن ويعيش فيه كالملك فكيف يرتدع الآخرون
وأخيرا ما علينا سوى المشي بسياسة " الوقاية خير من العلاج"

ساقول لك شيئا
او تظنين ان قانون الاعدام سيكون مانعا لهؤلاء الوحوش البشرية
من يختطفوا ابنائنا
لا اظن ذلك
فمن نفسه جبلت على هذا الامر لن يردعه اي شيء بالمرة
اما دخولهم السجن فاعتبره وكانه تكريم لهم وليس عقاب بباعتبار ان السجن اليوم اضحى يضاهي فندق ذو 04 نجوم .

شكرا لك على الطرح وبالتوفيق في المسابقة

نورتي والله بمداخلتك القيمة

ربي يسعدك بكل خير

مودتي
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان برائتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

أمير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أريج المحبة والخير ..
سأرد هنا على تلك الكلمات الراقية التي أعجبتني .. ولي عودة بإذن الله ..
حياك الله اخوي امير انرت والله
...
الاطفال زينة حياة الدنيا ..

أمير : هم زينة الحياة الدنيا كما قال الله في كتابه .. لكن لمن يدركون الجمال في هذا الكون و يحبون الجمال و يقدسون الجمال .. وأولئك هم اصحاب النفوس الجميلة .. لكن من امتلأت نفوسهم بالقبح لا يرون شيئا من ذلك .. ولا يتورعون عن إلحاق الأذى بذلك الجمال ..
ألا قبحهم الله في الدنيا و الآخرة ..
هم زينة حياة وبهجتها ببرائتهم وعفويتهم
هم كزهرة فواحة تبعث اريجها في كل مكان
ولكن هناك الكثيرين ممن يختنقون من اريجها اعطر
ويحاولون قطف تلك الزهرة الفواحة.
ونبضها ..

نعم يا أريج المحبة .. هم نبض الحياة و نبض قلوب أمهاتهم و آبائهم ..
لكن قلوبا ميتة لا تنبض إلا بالشر تتربص بذلك النبض لتكتمه بكل وحشية ..
أولئك هم مخلوقات قدت قلوبهم من صخر .. بل هي قلوب الشياطين .. هم المختطفون ..
هم القلب النابض والذي لا نحيا الا بهم
يكفي فقط وجودهم ليبعثوا روحا ومعنى لحياتنا
ولكن للاسف تلك الروح اصبحت اليوم تزهق بلا رحمة
وذلك القلب النابض حكم عليه ان يتوقف الى اجل غير مسمى.
هم روح البراءة ..

نعم أختي الكريمة .. هم كذلك ..
لكن تلك الأيدي القذرة و النفوس الخاطئة و الأرواح الخبيثة .. تغتال براءتهم ..
براءة ما بعدها براءة تتجسد في ارواحهم طاهرة
لكن للاسف تلك براءة حرمت منها .

وقرة الأعين ..

أمير : هم كذلك لمن كان في قلبه رحمة كزوجة فرعون التي أرادت من موسى أن يكون قرة عين لها .. فدخلت الجنة ..
وذلك الذي كان يريد ذبحه دخل النار ..
وأولئك الأشرار قد أعمى الشر و الشيطان أبصارهم ..
فلا يقر لهم قرار إلا بإتيان الشر ..

وسكينة الانفس ..

هم سكينة للأنفس ..
لكن للأسف تلك النفوس المضطربة لأولئك المجرمين تنغص تلك السكينة و تزلزل أهالي الأطفال بالخطف و القتل و الاغتصاب ..
هم راحة للانفس ببررائتهم
ولكن اليوم انعكست هاته الصورة واصبحت ذئاب بشرية
تتربص ببرائتنا وتحرمنا من هاته السكينة .

اللهم لا ترحمهم واحرمهم من سكينة النفس واجعل جزاءهم من جنس عملهم ..
اسعدني تواجدك ومرورك العطر
لا هنت
تقديري
واكيد انتظر عودتك بشوق
 
آخر تعديل:
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورحمة وسكينة من الباري القدير تغشاك اخي

ارى السبب الرئيسي و المباشر في تفاقم واستفحال عمليات الاختطاف والجريمة بمختلف أنواعها في وطننا هو قانون العقوبات الحالي فهذا القانون لابد من إعادة النظر فيه و استبداله بقانون أكثر ردعا للجناة
ربما هو احد الاسباب ولكن ليس السبب الرئيسي لاتفشي ظاهرة الاختطاف
بل هي تحصيل جملة من الاسباب الا يمكن اعتبار غياب الوزاع الديني وغياب الضمير والانسانية احد اسباب الاختطاف ..
فهل بنظرك يا اخي ان تم مراجعة قانون العقوبات ليصبح اكثر صرامة سيردع
هؤلاء المختطفين كلا والف لا يا اخي
فمن عملها مرة سيعيدها الف مرة ولو كان على حبل المشنقة.
و على المختصين أن يستمدوا ويستلهموا جوانب من القوانين من عبق الشريعة الإسلامية فالله عندما امر في القران بأن القاتل يقتل و السارق تقطع يده فإنه لا يريد بذلك أن يهضم حقوق الناس أو أن يروعهم كما يدعي أعداء الإسلام و إنما القصد هو الحفاظ على حقوقهم في أرواحهم و ممتلكاتهم و الحفاظ على الأمن العام.
ان شريعتنا السمحاء تنادي بالحفاظ على الضروريات الخمس ومنها حفظ النسل والحق في الحياة ومن يتعدى عليها فاوجب له الحد والعقوبات التي اقرها ديننا كالتعزير وغيرها وما الحدود التي تم اقرارها في شريعتنا الا وهي حق وحفظ للبشرية جمعاء وليس كما ادعى البعض ممن انها تهضم الحقوق فكما ذكرت من قتل يقتل ومن زنا يجلد مئة جلدة .

ما خرج مجتمع من المنهج الاسلامي وشريعة ربنا إلا وضل وتاه عن الطريق
بارك الله فيكي على الطرح وبالتوفيق ان شاء الله
وللاسف اليوم لا يطبق شيء من شريعتنا السمحاء فكل ظل عنها
ونسال الله السلامة والصون لابنائنا جميعا
ممتنة وجدا لتواجدك
ومداخلتك التي اثرت الموضوع
لانفاسك البيلسان
:):):)
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

أصبحت ظاهرة اختطاف و إختفاء الأطفال ظاهرة دخيلة على المجتمع الجزائري
من مختلف الأعمار ، حيث أصبحت المقولة : " اختفى في ظروف غامضة.."

تتردد بكثرة في مختلف وسائل الإعلام الجزائرية، ليتم العثور عليهم و قد
فارقتهم الحياة أو تنقطع إخبارهم عن ذويهم للأبد.
انتشرت انتشار النار في الهشيم
وتجذرت في مجتمعنا رغم انها طفيلية عنا كنا نسمع فقط عنها
واليوم صارت تحدث اامام اعيينا او على مسامعنا
ولقد اخذت ظاهرة الاختطاف منحى تصاعدي وخاصة فيما يخص المدن الكبرى في الجزائر .والتي تبقى الاسباب من ورائها متعددة وكثيرة وفي مقدمتها الاعتداءات الجنسية .تصفية الحسابات. الحصول على مبالغ مالية من عائلات المختفطين ...الخ
تزايدت كثيرا في فترة اخيرة لاسباب متعددة واكثرها في مناطق نائية او قليلة التواجد السكاني فهناك كثير من حالات التي لم نسمع بها حتى .
وبالرغم من تسجيل عدد من قضايا الاختطاف لدى مصالح الامن .الا انها لا تعكس الحالات الحقيقة لعدد حالات الاختطاف .وهو الامر الذي استيقاظا مدنيا للحد من الظاهرة بدل السكوت عنها ووجوب تدخل الجمعيات التي تتغنى بالدفاع عن حقوق الطفل
وان احصائيات الموجودة لدى الامن لاتعكس العدد الحقيقي للاطفال مختطفين
فهناك من يلتزم الصمت اتجاه عملية الخطف خوفا من ان يصيب الطفل اذى،
اما بخصوص الجمعيات فاظنها فقط بريستيج لا اكثر ولا اقل
فقط تندد وتستنكر اما حضور وتواجد ميداني وفعلي فهو غائب للاسف

فغياب الوازع الديني وردعية قوة القانون جعل من تسول له نفسه المساس بالبرءاة واستغلالها لاشباع النزاوة النفسية والاطماع المادية .فلهذا يجب مطالبة السو في أخير نصيحة لكل الأولياء بتوخي الحذر و
الاهتمام أكثر بمحيط الأطفال و عدم تركهم لوحدهم في الشارع، و مرافقتهم
للاستجمام لأنه من الناحية النفسية لا يمكن منع الأطفال من الخروج لذلك
لابد من توفير مختلف الألعاب داخل المنزل.
هم باختصار وحوش تجردت من كل صفات انسانية ورحمة نهشت براءة اطفالنا
بلا رحمة ودون ان يراف لها جفن .
واما الاهل فقد اصبحوا يلازمون الطفل كلظله اينما حل وارتحل خشية فقدانه .
أما الأطفال الذين و قعوا في أيادي الإجرام فحسبنا الله و نعمة الوكيل و نقول إنا لله و إن إليه راجعون .
ما علينا الا نسال الله الصون والسلامة لابنائنا
بالتوفيق في المسابقة ;)
سررت جدا باثرائك للموضوع
كوني بالقرب دوما حبيبتي
اوركيدا تعطر انفاسك
:):):)
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يقول: "لو ماتت سخلة على شاطئ الفرات ضياعاً لخشيت أن يسألني الله عنها"، يقول هذا في حقّ السّخلة، وهي العنزة الصّغيرة، لكنّ المسؤولين في هذه الأيام، ربّما لا تتحرّك لهم جارحة وهو يرون أطفالا أبرياء يُختطفون ويُعتدى عليهم، ويذبحون وتلقى جثثهم عند أبواب بيوت والدِيهم كما تُلقى القمامة!.
بالتوفيق في المسابقة
شتان يا اخي بين عمر بن الخطاب ومسؤولينا
فرق شاسع كالفرق بين الثرى والثريا
مسؤولينا فقط ستنكرون حودث الاختطاف
دون ان يكون لها اثر وحس ميداني
فقط يتفوقون في القاء الخطابات
من اجل اسكات الشارع لا غير
ام ان يتحركوا ويحاولوا معالجة هاته الظاهرة
التي ارقت مجتمعنا
فهذا من سابع مستحيلات بلا شك
واما صمتهم وعدم تحكرهم الفعال
سيبقى ابنائنا فريسة سهلة للذئاب البشرية
يعتدى عليهم ويقتلون وينكل بهم
ويتم التخلص منهم اما برميهم في سلة قمامات او في بالوعات
اوفي الجب او في وديان او اماكن مهجورة
ليبقى افئدة الاهل تغلي على فقدان فلذات اكبادها .

سررت جدا اخي اسير بمداخلتك القيمة
لا عدمت اطلالتك
لانفاسك زيزفون تعطرها

 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

موضوع لازم نتحدثو عليه باسكو هادي الظاهرة للاسف منتشرة بزاف و الله مثل مقلتي اصبح كابوس للعائلات الجزائرية
و مع كل الحلول المقترحة لم يتم الحد من هذه الظاهرة بعد ،
اصبحنا كل مانسمعه يكون عن اختطافات الاطفال او ايجادهم بعد موتهم كاين لينقضوهم و كاين للاسف لا و الحزن الاكبر يولي على الوالدين
و الله في هادا البلد حتى الاطفال لي معندهم اي ذنب نقتلو و فقدنا السلام


بارك الله فيك اختي و بالتوفيق في المسابقة
حياك الله اخت سهيلة
موضوع يستحق النقاش والحديث فيه مثلما ذكرتي
ويا ليت هذا النقاش ياتي بنتيجة
فكل الحلول عقيمة امام تفشي خطير لهاته الظاهرة
ليبقى ابنائنا تحت نظر مفترسيهم
واهاليهم في حالة خوف وذعر شديدين
من فقدانهم
للاسف براءة حرمت من حق الحياة
دون اي سبب وان وجد فالسبب يكون تافها جدا
ولا ذنب لهم في ذلك
فان كان ابناؤنا يفتقدون الى الامن والسكينة
فلا يمكن وقتها الحديث عن توفير الامن في بلدنا .

ممتنة لبهاء اطلالتك اخية
لا عدمتها
لروحك الجوري
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

بارك الله فيك اختي على الطرح المميز
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

بارك الله فيك اختي على الطرح المميز
وفيك بركة اخت خفيفة الروح
سعدت باطلالتك
حفظك المولى
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان برائتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

باعتبار ان الطفولة من اهم المراحل التي تسهم في تحديد وبناء معالم شخصية الفرد ،
لذا وجب توفير متطلبات اساسية لتترعرع هذه الفئة .. في جو مناسب وينشا تنشئة سليمة لا تشوبها شائبة
كالحنان ، الصحة، التعليم، الامان والحماية من العنف والاستغلال ... وغيرها من الحقوق.

لكن عندما يفقد الطفل احد هاته الحقوق والضروريات التي تهدد كيانه ووجوده
كافتقاده الى الامان والتعرض لسوء كالقتل او الاختطاف
وهذا الاخير قد حرم على اطفالنا العيشة الهنية
وانعكس سلبا على نفسيات ابنائنا واصبح كابوسا يعكر صفو الاهالي.

ويقصد بخطف الاطفال عامة ..
..

الاختطاف هو " حدث صادم " .. ويترك جراحات عميقة في نفسية الإنسان حتى لو كان راشدا (بالغا ..) ..
جراحات لا تندمل إلا بالتكفل النفسي لفترة من الزمن ..
لكن للأسف ما زالت الجزائر بشعبها و بمؤسساتها تفتقر إلى ثقافة التكفل النفسي ..
تجند الأخصائيون في حالات خاصة مثل زلزال بومرداس و غيرها من الكوارث للعمل مع ضحايا الكوارث - وهي أحداث صادمة - كما عملوا أيضا مع ضحايا الإرهاب وهو أقرب ما يكون إلى موضوعنا ..
..
فإذا كان الراشد يحتاج إلى كفالة نفسية ليتعافى وهو من اشتد عوده و تشكلت شخصيته .. !
فحال الطفل أسوء و اخطر .. وقد لا يتعافى أبدا دون تكفل مناسب ..
وقد يصير في يوم ما جلادا يعيد ما حصل له و يمارسه على غيره .. وهو ما يسمى في علم النفس : " تقمص المعتدي "
فالأمر خطير و له تبعات .. لا يجوز التهاون بها ..
..
تحياتي لك أريج :regards01:
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان برائتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)


الاختطاف هو " حدث صادم " .. ويترك جراحات عميقة في نفسية الإنسان حتى لو كان راشدا (بالغا ..) ..
جراحات لا تندمل إلا بالتكفل النفسي لفترة من الزمن ..
حقيقة يترك الاختطاف اثارا سلبية على نفسية الاشخاص
سواء كان المختطف او المحيطون به
نتيجة ما مروا به من فترات عصيبة
وهو ما يعرف باظطراب ما بعد الصدمة
البعض منهم يتغلبون على هذا الامر مع مرور الوقت والاخرين يحتاجون الى تكفل نفسي
واحتواء وتفهم عائلي لتجاوز الصدة التي حدت لهم.
لكن للأسف ما زالت الجزائر بشعبها و بمؤسساتها تفتقر إلى ثقافة التكفل النفسي ..
تجند الأخصائيون في حالات خاصة مثل زلزال بومرداس و غيرها من الكوارث للعمل مع ضحايا الكوارث - وهي أحداث صادمة - كما عملوا أيضا مع ضحايا الإرهاب وهو أقرب ما يكون إلى موضوعنا ..
ثقافة التكفل النفسي مغيبة تماما في مجتمعنا
فالتكفل النفسي عندنا لا زال مرهونا وموجها فقط للمجانين لاغير
اما عن كوارث التي ذكرتها والتي عرفت تجند اختصاصين
للتخفيف من وقع وصدى هاته الكوارث على نفسية الاشخاص
فلم تكن فترة كافية
ممكن كم لقاء او جلسة لا غير
ومفروض انه متابعة اختصايين بتكون لفترات طويلة وجلسات كتيرة حتى يتم شفاء نهائيا
وان استلزم الامر متابعة دورية حتى بعد الشفاء.
..
فإذا كان الراشد يحتاج إلى كفالة نفسية ليتعافى وهو من اشتد عوده و تشكلت شخصيته .. !
فحال الطفل أسوء و اخطر .. وقد لا يتعافى أبدا دون تكفل مناسب ..
وقد يصير في يوم ما جلادا يعيد ما حصل له و يمارسه على غيره .. وهو ما يسمى في علم النفس : " تقمص المعتدي "
فالأمر خطير و له تبعات .. لا يجوز التهاون بها ..
..
الطفل الصغير هو اكثر الاشخاص رهافة
اي شيء بيمسه بتينفعل معه سواء ايجابا او سلبا
فما بالك بالخطف
اكيد راح يعاني من تبعات هاد الحادث لفترة طويلة
وراح تلاقيهم دوما في خوف وفزع خشية تكرار نفس الحادث و تجنب الاماكن اللي صار فيها حادث
او حتى ابسط شيء يذكره مثلا اذا كان حادث في جو ماطر او عاص كلما راح يكون جو ممطر او عاصف
راح ترجع لذهنه ذكرى الاختطاف من جديد وماراح ينساها .
اما بخصوص حديثك عن التقمص او التماهي مع المعتدي

حيث يتقمص صفاته و سلوكه العدواني ليتحول الشخص من هدف للتهديد إلى شخص قادرعلى التهديد وبنفس طريقة المعتدي فهو جد خطير ويجب على الاهل الانتباه الى هاته النقطة
خصوصا اذا تم ملاحظة تغير سلوك الطفل وصار اكثر عدوانية ي التعامل مع غيره.
لذا فان العلاج والارشاد النفس يلعب دوار مهما للتخلص من تبعات حادثة الاختطاف .
تحياتي لك أريج :regards01:
سعدت جدا باطلالتك من جديد
تقديري

 
آخر تعديل:
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

وعليكم السلام

يااخية بارك الله فيكِ


الاختطاف فعلا كابوس يحاصر مجتمعنا

نحن بحاجة لتوعية لحملات بحاجة لجمعيات توعي أطفالنا والأولياء

ومن يحيط بنا

مازال مجتمعنا بعيد كل البعد عن أن يكون مجتمعا واعيا متفتحا في مثل هذه القضايا

للأسف

بالتوفيق ان شاءلله
 
رد: الاختطاف ..الكابوس المرعب الذي يهدد كيان براءتنا (مشاركتي في مسابقة مميزون الجولة 2)

[FONT=&quot]:)بارك الله فيكم[/FONT]
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top