- إنضم
- 22 جوان 2011
- المشاركات
- 2,636
- نقاط التفاعل
- 1,829
- النقاط
- 191
الحق سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
يجتمع في باريس يوم الأربعاء وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأربع دول أخرى لبحث سبل تعزيز المكاسب التي تحققت في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية ومن المحتمل أن تتضمن زيادة أعداد مدربي الشرطة والجيش.
وطردت القوات العراقية مقاتلي الدولة الإسلامية من مدينة الرمادي في غرب البلاد الشهر الماضي ودفعتهم للتراجع لكن ببطء في مناطق أخرى.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون للصحفيين قبل بدء الاجتماع "الهدف من اليوم هو أن نشعر بالارتياح تجاه الحملة وأنها تسير على ما يرام.. وأن نتمكن من استغلال الانتكاسات التي منيت بها داعش في العراق والمضي قدما لتضييق الخناق على رأس الأفعى في الرقة بسوريا."
وقال فالون إن التنظيم خسر 25 بالمئة من الأراضي التي استحوذ عليها في العراق وعشرة بالمئة مما استحوذ عليه في سوريا.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاجتماع بأنه فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين المساهمين الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم أيضا ألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا.
وقال كارتر "ساستطلع آراءهم وأشرح لهم أفكاري حول كيف يمكننا تسريع الحملة بما في ذلك مختلف القدرات العسكرية التي ستكون مطلوبة". ويتوقع كارتر زيادة في أعداد المدربين في الأشهر القادمة بما قي ذلك الشرطة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق. وكثف الرئيس فرانسوا أولوند -منذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني - العمليات الجوية الفرنسية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل الى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية طلب عدم نشر اسمه إن التحالف سيناقش سبلا لتكثيف الجهود بشكل عام.
واضاف قائلا "الأمر لا يقتصر على إضافة المزيد من الطائرات وإنما أيضا مدربين لزيادة السرعة التي تستعيد بها القوات المحلية الأرض من داعش" مستخدما اسما شائعا بين العامة لتنظيم الدولة الإسلامية.
* الاجتماع في غياب المشاركة العربية
وفي مؤشر لا يخلو من دلالة لم تشارك أي دول عربية من المنطقة في اجتماع كبار المساهمين في الحملة. وقال فالون إن كثيرا من الدول العربية المشاركة في التحالف مشغولة بعملية أخرى تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وأضاف أن اجتماعا آخر سيعقد مع وزراء عرب في بروكسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال كارتر إنه سيبحث مع حلفائه كيفية الحصول على مساهمة أكبر من الدول العربية السنية التي ينظر كثير منها بريبة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد والمدعومة من الولايات المتحدة. وهم يتهمون أيضا الولايات المتحدة بأنها لا تتعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد بالحسم الكافي.
وقبل أيام قدم كارتر للقوات الأمريكية المتجهة للعراق تقييما متفائلا أكد التقدم الذي تحققه القوات العراقية وبينها استعادة الرمادي وكذلك ما تحققه فصائل تدعمها واشنطن في سوريا.
وركز كارتر على جهود "تدمير" مراكز قوة الدولة الإسلامية في الرقة بسوريا وفي الموصل بالعراق.
وقال المسؤول الفرنسي إنه رغم الضغط لتكثيف الغارات الجوية فإن قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة محدودة بسبب مطالب بتجنب إلحاق خسائر في صفوف المدنيين.
وأثارت الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا قلق مسؤولين يدعمهم الغرب ويقول هؤلاء إن تلك الغارات تستهدف المدنيين والفصائل المعارضة التي يدعمها الغرب.
وقال فالون "أشعر بانزعاج بالغ من القصف الروسي. لدينا تقديرات بمقتل مئات المدنيين بسبب استخدام ذخائر غير موجهة في مناطق مأهولة وضد فصائل معارضة للأسد
المصدر - رويترزوطردت القوات العراقية مقاتلي الدولة الإسلامية من مدينة الرمادي في غرب البلاد الشهر الماضي ودفعتهم للتراجع لكن ببطء في مناطق أخرى.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون للصحفيين قبل بدء الاجتماع "الهدف من اليوم هو أن نشعر بالارتياح تجاه الحملة وأنها تسير على ما يرام.. وأن نتمكن من استغلال الانتكاسات التي منيت بها داعش في العراق والمضي قدما لتضييق الخناق على رأس الأفعى في الرقة بسوريا."
وقال فالون إن التنظيم خسر 25 بالمئة من الأراضي التي استحوذ عليها في العراق وعشرة بالمئة مما استحوذ عليه في سوريا.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاجتماع بأنه فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين المساهمين الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم أيضا ألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا.
وقال كارتر "ساستطلع آراءهم وأشرح لهم أفكاري حول كيف يمكننا تسريع الحملة بما في ذلك مختلف القدرات العسكرية التي ستكون مطلوبة". ويتوقع كارتر زيادة في أعداد المدربين في الأشهر القادمة بما قي ذلك الشرطة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأراضي التي يتم الاستيلاء عليها من مقاتلي الدولة الإسلامية.
وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق. وكثف الرئيس فرانسوا أولوند -منذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني - العمليات الجوية الفرنسية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل الى نحو 20 بالمئة من الضربات الجوية للتحالف.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية طلب عدم نشر اسمه إن التحالف سيناقش سبلا لتكثيف الجهود بشكل عام.
واضاف قائلا "الأمر لا يقتصر على إضافة المزيد من الطائرات وإنما أيضا مدربين لزيادة السرعة التي تستعيد بها القوات المحلية الأرض من داعش" مستخدما اسما شائعا بين العامة لتنظيم الدولة الإسلامية.
* الاجتماع في غياب المشاركة العربية
وفي مؤشر لا يخلو من دلالة لم تشارك أي دول عربية من المنطقة في اجتماع كبار المساهمين في الحملة. وقال فالون إن كثيرا من الدول العربية المشاركة في التحالف مشغولة بعملية أخرى تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن. وأضاف أن اجتماعا آخر سيعقد مع وزراء عرب في بروكسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال كارتر إنه سيبحث مع حلفائه كيفية الحصول على مساهمة أكبر من الدول العربية السنية التي ينظر كثير منها بريبة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد والمدعومة من الولايات المتحدة. وهم يتهمون أيضا الولايات المتحدة بأنها لا تتعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد بالحسم الكافي.
وقبل أيام قدم كارتر للقوات الأمريكية المتجهة للعراق تقييما متفائلا أكد التقدم الذي تحققه القوات العراقية وبينها استعادة الرمادي وكذلك ما تحققه فصائل تدعمها واشنطن في سوريا.
وركز كارتر على جهود "تدمير" مراكز قوة الدولة الإسلامية في الرقة بسوريا وفي الموصل بالعراق.
وقال المسؤول الفرنسي إنه رغم الضغط لتكثيف الغارات الجوية فإن قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة محدودة بسبب مطالب بتجنب إلحاق خسائر في صفوف المدنيين.
وأثارت الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا قلق مسؤولين يدعمهم الغرب ويقول هؤلاء إن تلك الغارات تستهدف المدنيين والفصائل المعارضة التي يدعمها الغرب.
وقال فالون "أشعر بانزعاج بالغ من القصف الروسي. لدينا تقديرات بمقتل مئات المدنيين بسبب استخدام ذخائر غير موجهة في مناطق مأهولة وضد فصائل معارضة للأسد