احكامنا الخاطئة على الاشخاص دون اي مقياس
ا
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باعتبار ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يتعايش مع الكثيرين
تجمعه بهم علاقات مختلفة بدرجات متفاوتة
اما قريبا او صديقا او حتى شخصا بعيدا.
وإن التعامل معهم يعتمد الى معايير واسس صحيحة للحكم عليهم وتصنيفهم.
فكثيرا ما نحكم على الاشخاص عند رؤيتنا الاولى لهم دون ادنى تعامل معهم حتى
احكام خاطئة بناءا على ما سمعناه من اخرين عنهم او امظاهرهم
والتي كثيرا ما تكون خادعة او نتيجة حدوث سوء تفاهم في اول لقاء معهم.
فكثيرا ما يحدث معنا ان سمعنا عن اشخاص ابشع الصفات واسواها
وبعد معرفتنا بهم عن قرب والتعامل معهم
يتبين لنا ان كل ما قيل عنهم مجرد اقتراء ليس الا
او ليس هذا ظلم لهؤلاء الاشخاص؟؟؟
والى متى سيبقى سوء الظن او التسرع في الاحكام على الناس سيدة الموقف؟
لذا علينا ان لا نحكم على الاشخاص من خلال رؤية الاخرين لهم
ففي هاته الحالة سنرى الشخص بنظرة غيرنا لا بنظرتنا نحن
وهذا خطا فادح يقع فيه الكثيرين .
كما انه لا يتوجب الحكم مبدئيا بناءا على موقف
او تصرف سيء بدر منهم فلربما هناك سبب مقنع لذلك .
باضافة الى انه لا يمكن الحكم على شخص
من خلال وضعه الاجتماعي او انتمائه
كأن تحكم على شقيق شخص مجرم بالسوء او انه مثل اخيه
او ان ترى شخصا غنيا ذو ملابس فاخرة فتحكم عليه للوهلة اولى على انه متكبر ومتغطرس والى ما ذلك.
كما ان طريقة تفكير واراء اخرين ليس مقياسا للحكم عليهم
فلكل واحد منا وجهة نظر وطريقة تفكير مختلفة يجب احترامها.
زد عليها ان في حياتنا نعرف اشخاصا كثر يبقون راسخين في اذهاننا
وما ان نعرف اناس على شاكلتهم الا ونحكم عليهم بنفس الحكم
الذي كان لدينا سابقا وهذا جد مححف في حقهم
كامراة مطلقة تقدم لها رجل فهي ترى ان كل رجال سيكونون مثل زوجها سابق وا ن هذا ارتباط سيؤول الى الفشل مثل سابقه.
ويا كثرها للاسف الاحكام الخاطئة التي نطلقها على الاخرين
لسبب مقنع او غيره والتي غالبا ما تكلفنا الكثير
خصوصا اذا فقدنا بعض معارفنا.
وبناءا عليه يجب ان نكون جد منطقيين في احكامنا على غيرنا
وان لا نعمد الى سوء الظن بهم او نرتكز على احكام خاطئة مبينة على اراء اخرين او ان نتسرع ف الحكم عليهم.
بحيث يكون هناك مجالا للتعرف على اشخاص جدد دون حكم مسبق عليهم .
مما سيزيد من تعزيز وتوطيد العلاقات بين الافراد في المجتمع
وختاما يمكن القول
ان الكثرين من من كانوا ضحية للاحكام الخاطئة عليهم
ونسينا ان الناس معادن كما الفضة كما النحاس
وان كم من قبيح تم ذمه وكم من مديح تم ذمه.
اتمنى ان يكون تفاعلا منكم.
تقديري
اريج المحبة
باعتبار ان الانسان اجتماعي بطبعه فهو يتعايش مع الكثيرين
تجمعه بهم علاقات مختلفة بدرجات متفاوتة
اما قريبا او صديقا او حتى شخصا بعيدا.
وإن التعامل معهم يعتمد الى معايير واسس صحيحة للحكم عليهم وتصنيفهم.
فكثيرا ما نحكم على الاشخاص عند رؤيتنا الاولى لهم دون ادنى تعامل معهم حتى
احكام خاطئة بناءا على ما سمعناه من اخرين عنهم او امظاهرهم
والتي كثيرا ما تكون خادعة او نتيجة حدوث سوء تفاهم في اول لقاء معهم.
فكثيرا ما يحدث معنا ان سمعنا عن اشخاص ابشع الصفات واسواها
وبعد معرفتنا بهم عن قرب والتعامل معهم
يتبين لنا ان كل ما قيل عنهم مجرد اقتراء ليس الا
او ليس هذا ظلم لهؤلاء الاشخاص؟؟؟
والى متى سيبقى سوء الظن او التسرع في الاحكام على الناس سيدة الموقف؟
لذا علينا ان لا نحكم على الاشخاص من خلال رؤية الاخرين لهم
ففي هاته الحالة سنرى الشخص بنظرة غيرنا لا بنظرتنا نحن
وهذا خطا فادح يقع فيه الكثيرين .
كما انه لا يتوجب الحكم مبدئيا بناءا على موقف
او تصرف سيء بدر منهم فلربما هناك سبب مقنع لذلك .
باضافة الى انه لا يمكن الحكم على شخص
من خلال وضعه الاجتماعي او انتمائه
كأن تحكم على شقيق شخص مجرم بالسوء او انه مثل اخيه
او ان ترى شخصا غنيا ذو ملابس فاخرة فتحكم عليه للوهلة اولى على انه متكبر ومتغطرس والى ما ذلك.
كما ان طريقة تفكير واراء اخرين ليس مقياسا للحكم عليهم
فلكل واحد منا وجهة نظر وطريقة تفكير مختلفة يجب احترامها.
زد عليها ان في حياتنا نعرف اشخاصا كثر يبقون راسخين في اذهاننا
وما ان نعرف اناس على شاكلتهم الا ونحكم عليهم بنفس الحكم
الذي كان لدينا سابقا وهذا جد مححف في حقهم
كامراة مطلقة تقدم لها رجل فهي ترى ان كل رجال سيكونون مثل زوجها سابق وا ن هذا ارتباط سيؤول الى الفشل مثل سابقه.
ويا كثرها للاسف الاحكام الخاطئة التي نطلقها على الاخرين
لسبب مقنع او غيره والتي غالبا ما تكلفنا الكثير
خصوصا اذا فقدنا بعض معارفنا.
وبناءا عليه يجب ان نكون جد منطقيين في احكامنا على غيرنا
وان لا نعمد الى سوء الظن بهم او نرتكز على احكام خاطئة مبينة على اراء اخرين او ان نتسرع ف الحكم عليهم.
بحيث يكون هناك مجالا للتعرف على اشخاص جدد دون حكم مسبق عليهم .
مما سيزيد من تعزيز وتوطيد العلاقات بين الافراد في المجتمع
وختاما يمكن القول
ان الكثرين من من كانوا ضحية للاحكام الخاطئة عليهم
ونسينا ان الناس معادن كما الفضة كما النحاس
وان كم من قبيح تم ذمه وكم من مديح تم ذمه.
اتمنى ان يكون تفاعلا منكم.
تقديري
اريج المحبة
آخر تعديل: