الإشاعات ... أين نحن منها ؟؟

مسك وعنبر

:: عضو مُشارك ::
إنضم
29 جويلية 2015
المشاركات
231
نقاط التفاعل
627
النقاط
21
سلام الله عليكم وأسعد الله مساءكم بكل خير :)

ارتأيت اليوم من خلال كتابتي لهذا الموضوع أن أسلط الضوء على ظاهرة منتشرة بشكل كبير بين الناس ألا وهي الإشاعات هذه الظاهرة التي

تطال الكبير والصغير القوي والضعيف المرأة والرجل ولا يسلم منها أحد مع الأسف الشديد... هناك العديد من الناس بدافع الغيرة أو الحقد والحسد يلفق المواضيع وينسج من خياله كل ما تسول له نفسه من

أفكار ثم يحاول جاهدا تطبيقها وإسنادها لشخص معين وذلك من خلال نشرها بين العامة ونحن لا ننفي أننا نتأثر بشكل أو بآخر بما يقال عن الآخرين من كلام وأحاديث يمكن أن يكون فيها نوع من الصحة

ويمكن أن تكون كلها خاطئة إذا لم نقل كاذبة ومنافية للواقع وعليه فمن واجبنا كبشر نمتلك نعمة العقل التي منٌ الله عز وجل بها علينا أن نستعمله في أمور حياتنا و أن نتريث قبل أن نحكم على الآخرين حتى



نرى تصرفاتهم وردة فعلهم إزاء المواقف والأحداث والمعاملات الحياتية العديدة فكم من شخص تسرع العديد منا في الحكم عليه من خلال الأقاويل الغيبية ولكن عند احتكاكنا وتعاملنا معه نغير كليتا وجهة نظرنا وقد ينتابنا نوع من الندم لأننا لم نعطي هذا الشخص الفرصة حتى يبرز ما عنده وما يتصف به من قيم وأخلاق وعليه يا إخوتي في الله من واجبنا كمسلمين نتبع سنة الهادي المصطفى محمد عليه أفضل

الصلوات وأزكى التسليم أن نتبع نهجه المبارك وأن لا نقع ضحية الكلام الفارغ والإشاعات الوهمية حتى وإن كان فيها نوع من الصحة أليس من الأجدر أن نتستر على ذلك الشخص عسى الله أن يهديه وإيانا إلى سواء السبيل فليس منا الكامل المنزه عن العيوب فكلنا بشر وخير الخطاءين التوابون :graduation:

اللهم أحفظنا نتوسل إليك
من كل سوء ظن أو شك أو غيبة

ونميمة وثبت علينا العقل والدين اللهم آمين ودمتم سالمين :regards01:
 
رد: الإشاعات ... أين نحن منها ؟؟

موضوع رائع وكنت سأطرحه لكن فكرتكِ سبقت فكرتي معلش هه،’
الإشاعة عادة سيئة وكما يعرف الكل،لا يوجد اليوم مجتمع صالح إلا ويشوهه الكذب أو النميمة أو نحوها
وتفسد عليه صلاحه،حال يومنا هذا الذي اصبحنا نكتشف فيه الغرائب والعجائب من خلال ما نراه في حياتنا اليومية
ومن بين هذه الصفات السيئة ما تتحدثين عنها في موضوعكِ اليوم،الإشاعة وللأسف تعدّ من أخطار وسائل تشويه السمعات
وكما ذكرتِ لا تأتي إلا لحسد أو غيرة،وهنا لا يُمكن توقيف الشخص الذي يشيّع إلا بشيئ واحد، وهو ربما إثبات أنك قوي ولا تهمك الاشاعات
ولو أنها تؤثر كثيرا من الجانب النفسي،
على العموم ربي يهدي جميع المؤمنين​
 
رد: الإشاعات ... أين نحن منها ؟؟

المشكل فينا ... نتبع هذه الاشاعات ونحن بالذات من نكبرها اذا ماسمعنا سوء على احد ننقله بين الناس من هذا لهذا حتى يسمع به الكبير والصغير... دون ان نعرف مصدر هذا الخبر هل هو صحيح ام لا... حتى وان كان صحيح من المفروض نستر بعضنا بعض.... ربي يهدينا إلى الطريق المستقيم
 
رد: الإشاعات ... أين نحن منها ؟؟

يقول الله في كتابه العزيز ، بعد بسم الله الرحمان الرحيم ( يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
 
رد: الإشاعات ... أين نحن منها ؟؟

سبحان الله وليدة البارحة..
سمعتُ في اللمة أنّ هناكَ جاريةُ صاحبة الشعرِ القصير
أردت أن أحدد بداية لها ، أصبحت الباحث اللامعقول بالمعقول
حتى سئلت إحداهن هل أنتِ الجارية الرومية ! قالت لا
أسقطت جميع الأقوال و الروايات وقالوا أنها تسلم رأسها لماشطتها
حتى تفرك بالزيتِ ناصيتها و قذالها بالعناية والرعاية
وعرفت أنّ الحكاية حول شعرهاَ من بدايتها
وغنية ضاحكاً :
وديعةٌ في ليلة حشاشـة تغتال نوبـه .
وسننته رغم عذول سحابِ والمراشق
يفوح بِها مسك غير مضيع وعبيره ..
إذ ما الكبَّ نَبعَه جاءت بريح الشقائق.
عجبت الريح وشيعه حذوه من ثنيـه ..
لبستُ من النمير دون خوف المفارق.
وفعلاً أتانى هذا الكلام ولم أغضب منه لنفسي
الى إنه ظهر أنها طويلة المأوى !
ودويته بغير جلباب ولا إطناب ، أثنيته وأبهجته
بأعشاب وإذباب وهنا جعلتها الشائعة شهيرة ^^
وهيا بارزة ، هداهم الله على حسبي ، وعند الله علم الغيب
لا تحسبنها شتيمة مدلات ، إن المعلوم تريد أن تقتبل قرباناً !
لا علينا..
زميلتى الكريمة الشائعة هذه ليست حديثة هيا قديمة جداً
منذ وقت سيدنا موسي عليه السلام عندما خُلِقا لهم العجل
وسوف تبقي حتى لسيدنا عيسي عندما تنزل شائعة الدجال
وهناك شائعة من شائعة ياحبثاً لو نرى شائعة النبي محمد عليه الصلاة والسلام
لو أمن به اليهود لن يكون العالم متزن فيه إختلال
أنا أجمل إشاعة سمعتها قديماً أن القيامة سوف تكون عام 1999
منها بدأتُ الصلاة ، اليست الاشاعة خير !
وكنتُ أسأل نفسي هل سوف ينزل الله ؟
وكيف هو ؟ هل سوف أنفرد به ؟
وعرفتُ أنّ من ينشر و يخلق الشائعة إلا كذاباً أو مارداً
بدأتُ أكبر وأكبر وذهب ذاك الوسواس ، ثم عام 2001 ضربة أمريكا
وبدأت الاتصالات الهاتفية من فاكس الى فاكس والناس تشاهد في التلفاز
صدقي في أحد الايام كنت صغير
تأخرت الشمس بسبب الجو الذي دكن لون السماء
قالوا الشمس سوف تصعد من الغرب ، عضضت أصابعي


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top