السلام عليكم
كلنا يعرف جيٌدا حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن علامات قروب الساعة ومن بينها (...أن تلد الأَمة ربتها..) شرح لمن لا يعرف الشرح ؛ هو الأم تلد ربتها أي تلد البنت ..فتكبر البنت ومع مرور الزمن تصبح البنت هي التي تأمر والدتها ؛ وتخاصمها و..و.. وكأنها هي السيدة والأم الخادمة
- قبل الدخول في صلب الموضوع هناك شيئ حللته أنا شخصيا ... بما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطى دلالات على قروب الساعة هذا يعني أنها لم تكن موجودة في ذاك الوقت...وهي صحيح لم تكن مثل ارتفاع المباني وهي موجودة الآن في العمارات وناطحات السحاب ؛ والنساء الكاسيات العاريات؛ كل هذا لم يكن موجود في زمن الرسول وحتى قبل البعثة أي في الجاهلية ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق ؛ بمعنى أنها كانت هناك أخلاق في الجاهلية ومعنى أيضا أن في الجاهلية لم تكن البنت تصرخ على أمها أي لم تلد الأمة ربتها في الجاهلية ولو كانت موجودة لما ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام بأنها علامة من علامات قروب الساعة ؛ وعليه هناك أشياء تحدث في زماننا ربما لم تحدث حتى في عصور الجهل ؛ رغم أن الله سبحانه وتعالى أعزنا بالإسلام ؛ لكن الإسلام جاء غريب وينتهي غريب
إذن الأمة الآن أصبحت تلد ربتها ورأيتها كم من مرة أمامي مرة كنت في عرس وجاءت أم تفتش عن المرآة في حقيبة ابنتها فدخلت ابنتها تصرخ عليها وتقول لها.. ارجعي المرآة الآن ...من أين كانت ارجعيها؛ وطبعا سكتت الأم وارجعت المرآة....سبحان الله ؛ ناهيك عن مانشاهده في الانترنت ؛ والتلفزة عن بنت تعنف أمها وتظربها
اذن هذه ليست إلا علامة من علامات قروب الساعة كما جاء في الحديث؛ رغم أن الحديث لم يذكر السبب من وراء هذا التصرف والذي يرجح أن يعود إلى هذه الأم التي لم تربي ابنتها تربية سليمة خاصة في مجتمع كثرت الإنشغالات فيه وكثرت وسائل الإعلام والإتصال حتى اصبحت الأم لا تعطي وقت ولو قصير لتحفظ ابنائها سورة من سور القرآن أو تصلي معه ركعات أو تحفطهم حديث او...او... المهم عندها يأكلون وتغير لهم الثياب... وتسرع مهرولة لمشاهدة حلقات المسلسلات التركية بالساعات الطويلة....
وفي الأخير تقبلوا تحياتي.**
كلنا يعرف جيٌدا حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام عن علامات قروب الساعة ومن بينها (...أن تلد الأَمة ربتها..) شرح لمن لا يعرف الشرح ؛ هو الأم تلد ربتها أي تلد البنت ..فتكبر البنت ومع مرور الزمن تصبح البنت هي التي تأمر والدتها ؛ وتخاصمها و..و.. وكأنها هي السيدة والأم الخادمة
- قبل الدخول في صلب الموضوع هناك شيئ حللته أنا شخصيا ... بما أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطى دلالات على قروب الساعة هذا يعني أنها لم تكن موجودة في ذاك الوقت...وهي صحيح لم تكن مثل ارتفاع المباني وهي موجودة الآن في العمارات وناطحات السحاب ؛ والنساء الكاسيات العاريات؛ كل هذا لم يكن موجود في زمن الرسول وحتى قبل البعثة أي في الجاهلية ؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أنه جاء ليتمم مكارم الأخلاق ؛ بمعنى أنها كانت هناك أخلاق في الجاهلية ومعنى أيضا أن في الجاهلية لم تكن البنت تصرخ على أمها أي لم تلد الأمة ربتها في الجاهلية ولو كانت موجودة لما ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام بأنها علامة من علامات قروب الساعة ؛ وعليه هناك أشياء تحدث في زماننا ربما لم تحدث حتى في عصور الجهل ؛ رغم أن الله سبحانه وتعالى أعزنا بالإسلام ؛ لكن الإسلام جاء غريب وينتهي غريب
إذن الأمة الآن أصبحت تلد ربتها ورأيتها كم من مرة أمامي مرة كنت في عرس وجاءت أم تفتش عن المرآة في حقيبة ابنتها فدخلت ابنتها تصرخ عليها وتقول لها.. ارجعي المرآة الآن ...من أين كانت ارجعيها؛ وطبعا سكتت الأم وارجعت المرآة....سبحان الله ؛ ناهيك عن مانشاهده في الانترنت ؛ والتلفزة عن بنت تعنف أمها وتظربها
اذن هذه ليست إلا علامة من علامات قروب الساعة كما جاء في الحديث؛ رغم أن الحديث لم يذكر السبب من وراء هذا التصرف والذي يرجح أن يعود إلى هذه الأم التي لم تربي ابنتها تربية سليمة خاصة في مجتمع كثرت الإنشغالات فيه وكثرت وسائل الإعلام والإتصال حتى اصبحت الأم لا تعطي وقت ولو قصير لتحفظ ابنائها سورة من سور القرآن أو تصلي معه ركعات أو تحفطهم حديث او...او... المهم عندها يأكلون وتغير لهم الثياب... وتسرع مهرولة لمشاهدة حلقات المسلسلات التركية بالساعات الطويلة....
وفي الأخير تقبلوا تحياتي.**