- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
المقال الأول: الشيعة جنس آخر
لما كان لا يترك النصح للمسلمين إلا من سفه نفسه، ارتأينا أن نبذل نصيحة غالية إلى كل من تصله مجلتنا ويقرأ مكتوبنا، فيها التحذير من عقائد الشيعة المنحرفة، وأصولهم الزائغة، ليحذرها كل مسلم سني فطن، ولينتبه من انطلى عليه أمرهم، وغره مظهرهم، فإنهم قوم بهت كذبة، ولا يستغرب ذلك إذا علم أن واضع نحلتهم ومخترعها هو عبد الله بن سبأ اليهودي، وقد أيقنا أنه لن ينفذ إلينا خير من جهة اليهود حتى يشيب الغراب، فلم يكن لابن سبأ من غرض سوى إفساد المسلمين.
وإلا فأي إسلام يبقى مع التشكيك في كتاب الإسلام (القرآن)، والطعن في عرض نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، واتهام الصحابة الصادقين –رضي الله عنهم أجمعين- نقلة الإسلام، وأي إسلام هذا الذي تجعل فيه مسألة الإمامة أعظم أصول الإيمان والديانة، ويجعل لأئمة الشيعة العصمة والصيانة، وينزلون منازل فوق مراتب الأنبياء المبعوثين بالرسالة، ويعلق مصير الأمة بمهدي دخل سردابه من مئات السنين ينتظرون خروجه، ناهيك عن إيمانهم بالرجعة، وتدينهم بالتقية، وإباحتهم نكاح المتعة، إلى غير ذلك من الخرافات والفريات التي تزخر بها كتبهم، وتمتلئ بها حسينياتهم ومراكزهم، ولا يخفى على أحد ما صار يبث الآن على الهوائيات مباشرة مما يقع أيام حجهم إلى مشاهدهم، وعند أضرحة أئمتهم وقبورهم من طقوس شركية، وأفعال كفرية كالطواف والتمسح بالعتبات، وتقديم للنذور والقرابين، ونياحة ولطم، وصراخ وعويل في صور تثير الغثيان، وتتقزز منها النفوس السوية، والفطر السليمة.
فهل يعقل بعد الوقوف على مثل هذا الضلال البعيد والتناقض الكبير أن يقال: إن إسلام الشيعة هو الإسلام الذي أرسل الله به جبريل عليه السلام إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وأخذه عنه المهاجرون والأنصار –رضي الله عنهم أجمعين- فهذا أمر لا أظنه يشتبه على من عنده أدنى مسكة من عقل ونظر، فالشيعة كما قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة" (3/376) : "ولهذا هم عند جماهير المسلمين نوع آخر"، وقال في (7/414): "حتى الطوائف الذين ليس لهم من الخبرة بدين الرسول ما لغيرهم، إذا قالت لهم الرافضة: نحن مسلمون، يقولون: أنتم جنس آخر".
وسيجد القارئ الكريم في هذه السلسلة مقالات متنوعة تكشف عوارهم وتفضح زيفهم، وتنقل أباطيلهم من كتبهم ومصادرهم، لتتأكد بذلك هذه الحقيقة أنهم جنس آخر
عن منتديات التصفية و التربية نقلا عن مقدمة الشيخ توفيق عمروني مع بعض التعديل اليسير
لما كان لا يترك النصح للمسلمين إلا من سفه نفسه، ارتأينا أن نبذل نصيحة غالية إلى كل من تصله مجلتنا ويقرأ مكتوبنا، فيها التحذير من عقائد الشيعة المنحرفة، وأصولهم الزائغة، ليحذرها كل مسلم سني فطن، ولينتبه من انطلى عليه أمرهم، وغره مظهرهم، فإنهم قوم بهت كذبة، ولا يستغرب ذلك إذا علم أن واضع نحلتهم ومخترعها هو عبد الله بن سبأ اليهودي، وقد أيقنا أنه لن ينفذ إلينا خير من جهة اليهود حتى يشيب الغراب، فلم يكن لابن سبأ من غرض سوى إفساد المسلمين.
وإلا فأي إسلام يبقى مع التشكيك في كتاب الإسلام (القرآن)، والطعن في عرض نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم، واتهام الصحابة الصادقين –رضي الله عنهم أجمعين- نقلة الإسلام، وأي إسلام هذا الذي تجعل فيه مسألة الإمامة أعظم أصول الإيمان والديانة، ويجعل لأئمة الشيعة العصمة والصيانة، وينزلون منازل فوق مراتب الأنبياء المبعوثين بالرسالة، ويعلق مصير الأمة بمهدي دخل سردابه من مئات السنين ينتظرون خروجه، ناهيك عن إيمانهم بالرجعة، وتدينهم بالتقية، وإباحتهم نكاح المتعة، إلى غير ذلك من الخرافات والفريات التي تزخر بها كتبهم، وتمتلئ بها حسينياتهم ومراكزهم، ولا يخفى على أحد ما صار يبث الآن على الهوائيات مباشرة مما يقع أيام حجهم إلى مشاهدهم، وعند أضرحة أئمتهم وقبورهم من طقوس شركية، وأفعال كفرية كالطواف والتمسح بالعتبات، وتقديم للنذور والقرابين، ونياحة ولطم، وصراخ وعويل في صور تثير الغثيان، وتتقزز منها النفوس السوية، والفطر السليمة.
فهل يعقل بعد الوقوف على مثل هذا الضلال البعيد والتناقض الكبير أن يقال: إن إسلام الشيعة هو الإسلام الذي أرسل الله به جبريل عليه السلام إلى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وأخذه عنه المهاجرون والأنصار –رضي الله عنهم أجمعين- فهذا أمر لا أظنه يشتبه على من عنده أدنى مسكة من عقل ونظر، فالشيعة كما قال شيخ الإسلام في "منهاج السنة" (3/376) : "ولهذا هم عند جماهير المسلمين نوع آخر"، وقال في (7/414): "حتى الطوائف الذين ليس لهم من الخبرة بدين الرسول ما لغيرهم، إذا قالت لهم الرافضة: نحن مسلمون، يقولون: أنتم جنس آخر".
وسيجد القارئ الكريم في هذه السلسلة مقالات متنوعة تكشف عوارهم وتفضح زيفهم، وتنقل أباطيلهم من كتبهم ومصادرهم، لتتأكد بذلك هذه الحقيقة أنهم جنس آخر
عن منتديات التصفية و التربية نقلا عن مقدمة الشيخ توفيق عمروني مع بعض التعديل اليسير
آخر تعديل: