هناك الكثير من يعتبر أن الأمازيغ هم الناطقين بالأمازيغية فقط و هذا خطأ كبير .
الأمازيغ هم سكان شمال إفريقيا الحاليين (ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا) هم أمازيغ عرقيا منهم المحافظين على اللغة الأمازيغية و منهم المستعربين أي الناطقين باللهجة أو الدارجة المغاربية .
الأمازيغ أغلبية قبائلهم تعربت و قد وصفهم إبن خلدون بالأمم والشعوب لكثرة عددهم، و عدد قبائل الأمازيغ هي أكثر من 300 قبيلة من كبريات القبائل حيث يقول إبن خلدون :
< ... و البربر قبائل كثيرة و شعوب جمة و هي : هوارة و زناتة و ضريسة و مغيلة و ورفجومة و نفزة و كتامة و لواتة و غمارة و مصمودة و صدينة و يزدران و ورنجين و صنهاجة و محسكة و وأركلان و غيرها ... >
< ... مثل هذه الأمة المشتملة على عوالم ملأت جانب الأرض لا تكون منتقلة من جانب آخر و قطر محصور ... >
< ... قد ذكرنا ما كان من أمر هذا الجيل من البربر و وفور عدده و كثرة قبائلهم و أجيالهم ... و ما تشهد أخبارم كلها بأنه جيل عزيز على الأيام و أنهم قوم مرهوب جانبهم شديد بأسهم كثير جمعهم مظاهرون لأمم العالم و أجياله من الفرس و اليونان و الروم ... >
< ... جبل درن معترض فيه من غربيه عند البحر المحيط إلى الشرق عند آخره و يسكن هذا الجبل من البربر أمم لا يحصيهم إلا خالقهم ... إلى أن يسامت ملوية فتكثر ثناياه ومسالكه إلى أن ينتهي و في هذه الناحية منه أمم المصامدة ...>
< ... و البربر قبائلهم بالمغرب أكثر من أن تحصى .... و كلما هلكت قبيلة عادت الأخرى مكانها ... >
< ... هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملأوا البسائط و الجبال من تلوله و أريافه و ضواحيه وأمصاره ... >
< ... هؤلاء البربر جيل ذو شعوب و قبائل أكثر من أن تحصى ... >
بعد دخول الإسلام استعرب جزء منهم بتبنيهم اللغة العربية أو كما تسمى حاليا الدارجة المغاربية و هي لهجة متأثرة بالأمازيغية و بقي جزء محافظا على اللغة الأم الأمازيغية. بقيت ظاهرة الإستعراب مستمرة حتى القرن العشرين ..
و هذا مثال عن ظاهرة الإستعراب في الجزائر
ذكر الجغرافي و الأثنوغرافي émile félix gautier سنة 1913 أمثلة عن مناطق جزائرية سجل فيها تراجع اللغة الأمازيغية منذ عهد قريب أي منذ 50 سنة و خير مثال هو بلدية شلغوم العيد مابين سطيف و ميلة عند أولاد كباب حيث انقرضت اللغة الأمازيغية في هذه المنطقة في مساحة قدرها 320 كيلومتر مربع.
كذلك قصر تاغيت بولاية ببشار يعتبر تراجع الأمازيغية فيه واضحا حيث في هذه الفترة كان السكان الذين أعمارهم فوق خمسين سنة يتكلمون الأمازيغية بينما أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمسين سنة لا يتحدثون سوى العربية ونفس ظاهرة تاغيت موجودة في تافيلالت.
وهاته مناطق من الجزائر أين كانت في حدود 1900 الأمازيغية هي لغة المحادثة :
فرندة بولاية تيارت - في عشاشة بمستغانم - في أرزيو بولاية وهران - في منطقة تيزي بولاية معسكر - في سرايدي و شطايبي بولاية عنابة - قرب سور الغزلان بولاية بويرة - في مرتفعات بن شيكاو في ولاية المدية - في الجمعة حبيبي بولاية جيجل- في عين أزال بولاية سطيف - في برج بونعامة في ولاية تيسمسيلت - عند جبل زاكار في ولاية عين الدفلى - في بني سنوس في ولاية تلمسان
في تقصراين في ولاية الجزائر...الخ
((تثير مسألة الهوية في أفريقيا الشمالية (Berbérie) إشكالا عميقا، فقد تمّ التعامل مع التاريخ في هذه المنطقة بطريقة انتقائية وكان يفترض أن تتوجّه البحوث التاريخية والعلوم المتّصلة بالتاريخ إلى هذا المجال، عوض تكريس حالة الاستلاب(Aliénation) مثل تقديم الشعب الأمازيغي المستعرب على أنّه شعب عربي وبذلك تحذف أهمّ حلقات التاريخ الأمازيغي وهي حلقة الاستعراب أي تحوّل الأمازيغ إلى التعبير بعربية متميّزة، هي التي أسمّيها : العربية كما تكلّمها الأمازيغ، وهذه هي العربية الشعبية التي نتكلّمها يوميا في مدننا وأريافنا، بلكنة أمازيغية لا تخفى على المتخصّصين في الألسنية، وقد انجرّ عن هذه المغالطة توهّم وجود شعبين في أفريقيا الشمالية.
إذن، لقد وقعت مغالطة كبيرة عندما توهّم بعض المستعربين أنفسهم عربا، والواقع أنّ الشعب واحد في أصوله وتقاليده وعاداته وإيجابياته وحتّى في سلبياته، أمّا العربية فهي لغة رسّخها الإسلام، وتعلّق بها الأمازيغ مستعربون ومحافظون على السواء))
سلالة الأمازيغ هي سلالة إفريقية و هي E1b1b-M81 مثل سلالة الفراعنة E1b1b-M78 و سلالة الفينيقين أو الكنعانيين E1b1b-M34 هذه السلالات تحورت من السلالة الأم E1b1b-M35 التي نشأت في القرن الإفريقي منذ أكثر من 22 ألف سنة.
خريطة توضح منشأ السلالة E-M35 و إنتشار فروعها
وتمثل نسبة السلالة الأمازيغية E-M81 في شمال إفريقيا أكثر من 75%
الخلاصة :
الأمازيغ كشعب يمثل الأغلبية... والناطقين باللغة الأمازيغية الذين أصبحوا يمثلون أقلية دول المغرب الكبير.
الأمازيغ هم سكان شمال إفريقيا الحاليين (ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا) هم أمازيغ عرقيا منهم المحافظين على اللغة الأمازيغية و منهم المستعربين أي الناطقين باللهجة أو الدارجة المغاربية .
الأمازيغ أغلبية قبائلهم تعربت و قد وصفهم إبن خلدون بالأمم والشعوب لكثرة عددهم، و عدد قبائل الأمازيغ هي أكثر من 300 قبيلة من كبريات القبائل حيث يقول إبن خلدون :
< ... و البربر قبائل كثيرة و شعوب جمة و هي : هوارة و زناتة و ضريسة و مغيلة و ورفجومة و نفزة و كتامة و لواتة و غمارة و مصمودة و صدينة و يزدران و ورنجين و صنهاجة و محسكة و وأركلان و غيرها ... >
< ... مثل هذه الأمة المشتملة على عوالم ملأت جانب الأرض لا تكون منتقلة من جانب آخر و قطر محصور ... >
< ... قد ذكرنا ما كان من أمر هذا الجيل من البربر و وفور عدده و كثرة قبائلهم و أجيالهم ... و ما تشهد أخبارم كلها بأنه جيل عزيز على الأيام و أنهم قوم مرهوب جانبهم شديد بأسهم كثير جمعهم مظاهرون لأمم العالم و أجياله من الفرس و اليونان و الروم ... >
< ... جبل درن معترض فيه من غربيه عند البحر المحيط إلى الشرق عند آخره و يسكن هذا الجبل من البربر أمم لا يحصيهم إلا خالقهم ... إلى أن يسامت ملوية فتكثر ثناياه ومسالكه إلى أن ينتهي و في هذه الناحية منه أمم المصامدة ...>
< ... و البربر قبائلهم بالمغرب أكثر من أن تحصى .... و كلما هلكت قبيلة عادت الأخرى مكانها ... >
< ... هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملأوا البسائط و الجبال من تلوله و أريافه و ضواحيه وأمصاره ... >
< ... هؤلاء البربر جيل ذو شعوب و قبائل أكثر من أن تحصى ... >
بعد دخول الإسلام استعرب جزء منهم بتبنيهم اللغة العربية أو كما تسمى حاليا الدارجة المغاربية و هي لهجة متأثرة بالأمازيغية و بقي جزء محافظا على اللغة الأم الأمازيغية. بقيت ظاهرة الإستعراب مستمرة حتى القرن العشرين ..
و هذا مثال عن ظاهرة الإستعراب في الجزائر
ذكر الجغرافي و الأثنوغرافي émile félix gautier سنة 1913 أمثلة عن مناطق جزائرية سجل فيها تراجع اللغة الأمازيغية منذ عهد قريب أي منذ 50 سنة و خير مثال هو بلدية شلغوم العيد مابين سطيف و ميلة عند أولاد كباب حيث انقرضت اللغة الأمازيغية في هذه المنطقة في مساحة قدرها 320 كيلومتر مربع.
كذلك قصر تاغيت بولاية ببشار يعتبر تراجع الأمازيغية فيه واضحا حيث في هذه الفترة كان السكان الذين أعمارهم فوق خمسين سنة يتكلمون الأمازيغية بينما أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمسين سنة لا يتحدثون سوى العربية ونفس ظاهرة تاغيت موجودة في تافيلالت.
وهاته مناطق من الجزائر أين كانت في حدود 1900 الأمازيغية هي لغة المحادثة :
فرندة بولاية تيارت - في عشاشة بمستغانم - في أرزيو بولاية وهران - في منطقة تيزي بولاية معسكر - في سرايدي و شطايبي بولاية عنابة - قرب سور الغزلان بولاية بويرة - في مرتفعات بن شيكاو في ولاية المدية - في الجمعة حبيبي بولاية جيجل- في عين أزال بولاية سطيف - في برج بونعامة في ولاية تيسمسيلت - عند جبل زاكار في ولاية عين الدفلى - في بني سنوس في ولاية تلمسان
في تقصراين في ولاية الجزائر...الخ
((تثير مسألة الهوية في أفريقيا الشمالية (Berbérie) إشكالا عميقا، فقد تمّ التعامل مع التاريخ في هذه المنطقة بطريقة انتقائية وكان يفترض أن تتوجّه البحوث التاريخية والعلوم المتّصلة بالتاريخ إلى هذا المجال، عوض تكريس حالة الاستلاب(Aliénation) مثل تقديم الشعب الأمازيغي المستعرب على أنّه شعب عربي وبذلك تحذف أهمّ حلقات التاريخ الأمازيغي وهي حلقة الاستعراب أي تحوّل الأمازيغ إلى التعبير بعربية متميّزة، هي التي أسمّيها : العربية كما تكلّمها الأمازيغ، وهذه هي العربية الشعبية التي نتكلّمها يوميا في مدننا وأريافنا، بلكنة أمازيغية لا تخفى على المتخصّصين في الألسنية، وقد انجرّ عن هذه المغالطة توهّم وجود شعبين في أفريقيا الشمالية.
إذن، لقد وقعت مغالطة كبيرة عندما توهّم بعض المستعربين أنفسهم عربا، والواقع أنّ الشعب واحد في أصوله وتقاليده وعاداته وإيجابياته وحتّى في سلبياته، أمّا العربية فهي لغة رسّخها الإسلام، وتعلّق بها الأمازيغ مستعربون ومحافظون على السواء))
سلالة الأمازيغ هي سلالة إفريقية و هي E1b1b-M81 مثل سلالة الفراعنة E1b1b-M78 و سلالة الفينيقين أو الكنعانيين E1b1b-M34 هذه السلالات تحورت من السلالة الأم E1b1b-M35 التي نشأت في القرن الإفريقي منذ أكثر من 22 ألف سنة.
خريطة توضح منشأ السلالة E-M35 و إنتشار فروعها
وتمثل نسبة السلالة الأمازيغية E-M81 في شمال إفريقيا أكثر من 75%
الخلاصة :
الأمازيغ كشعب يمثل الأغلبية... والناطقين باللغة الأمازيغية الذين أصبحوا يمثلون أقلية دول المغرب الكبير.
آخر تعديل: