[ مقطوعة شعرية على بحر الرجز ... ]
قَلْبٌ جَفَا ..
قَلْبًا هَفَا ..
لَهُ مُحِبًّا عَاشِقَا ..
**
**
هَلْ ذَا جَزَاءُ مَنْ صَفَا ..
وَكَانَ دَوْمًا مُنْصِفًا
***
أَيْنَ العُهُودُ وَالوَفَا ..
أَيْنَ المَوَاثِيقُ الَّتِي ..
أَقْسَمْتِهَا ..
قَائِلَةً :
لَنْ أُخْلِفَا .. !
لَنْ أُخْلِفَا .. !
***
وَا أَسَفَا ..
عَلَيْكِ يَا!
مَنْ كُنْتِ لِي ..
كُلَّ النِّسَا..
***
أَيْنَ العُهُودُ وَالوَفَا ..؟!
صِدْقًا حَسِبْتُ أَنَّكِ ..
كُنْتِ كَمَا كُنْتُ أَنَا ..
كَذَا اعْتَقَدْتُ مُخْلِصَا ..
سَذاجَةٌ .. بَرَاءَةٌ .. !
أَمْ أَنَّنِي ..
كُنْتُ غَبِيًّا أَحْمَقَا ..
إِذْ كَانَ حُبِّي صَادِقَا ..؟ !
***
أَيْنَ العُهُودُ وَالوَفَا .. ؟!
مَنَّيْتِنِي أَحْلَى المُنَى ..
سَمِعْتُ قَوْلاً زُخْرُفَا ..
لَكِنَّنِي ..
أَصْبَحْتُ مِنْكِ مُفْلِسَا ..
***
أَيْنَ العُهُودُ وَالوَفَا.. ؟!
لَعَلَّ ذَنْبِي أَنَّنِي ..
أَحْبَبْتُ طَيْفًا تَائِهًا ..
فَأتَاهَنِي ..
فِي دَرْبِهِ ..
ثُمَّ اخْتَفَى ..
أمير ..
هي زفرات نفثها قلمي اليوم
على الساعة 17
على الساعة 17
آخر تعديل: