السلام عليكم
قرأت قصة سيدنا سليمان عليه السلام وهي قصة رائعة لما تحويه من أمور خارقة وهبها الله سيدنا سليمان على سائر خلقه؛ من تسخير الجن له والشياطين والرياح تجري بأمره ؛ وكان يفهم لغة الطيور كما جاء في قصة الهدهد وملكة سبأ بلقيس ؛ ولغة الوحوش والنمل وغيرها. ....لكن مالفت انتباهي أن هذا الفضل العظيم جاء بعدالدعاء
الذي دعا به سيدنا سليمان لله تعالى في قوله....وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ؛ بعدها استجاب الله له ؛ لكن العبرة هي الدعاء رغم أن الشيئ الذي دعا به سيدنا سليمان هو شيئ عظيم وخارق للمألوف لكن هذا الأخير لم يقل كيف لي أن أدعو وأطلب من الله شيئا عظيما كهذا! لكن العكس كان متيقنا بأن الله تعالى سيجيبه مهما كان الأمر عظيما أو كبيرا...فإن الله قادر عليه ؛ ربما ستقولون لأنه نبي لهذا استجاب الله له دعاءا عظيم لكن أنا أقول مهما كان الأنبياء أقرب الناس إلى الله لكن ربنا ورب الأنبياء واحد أحد صمد ؛ فقط ادعوا الله أي شيئ ترغبون به مهما كان ذاك الأمر يظهر لك عظيما فإن كنت متيقن بالإجابة كما كان سيدنا سليمان فإن الله قادر أن يقلب حياتك بين ليلة وضحاها .قرأت قصة سيدنا سليمان عليه السلام وهي قصة رائعة لما تحويه من أمور خارقة وهبها الله سيدنا سليمان على سائر خلقه؛ من تسخير الجن له والشياطين والرياح تجري بأمره ؛ وكان يفهم لغة الطيور كما جاء في قصة الهدهد وملكة سبأ بلقيس ؛ ولغة الوحوش والنمل وغيرها. ....لكن مالفت انتباهي أن هذا الفضل العظيم جاء بعدالدعاء