تعرف على المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين

فتحون

:: عضو مُتميز ::
إنضم
29 نوفمبر 2013
المشاركات
717
نقاط التفاعل
583
النقاط
31
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

§§ تعرف على المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين §§
و يليه :
§§ النساء المبشرات بالجنة رضوان الله عليهن أجمعين §§

في (مسند أحمد)، و(سنن الترمذي) عن عبدالرحمن بن عوف عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة)).وإسناده صحيح​
أبو بكر الصديق
قول النبي – صلى الله عليه وسلم - :" إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته " ( البخاري)​
أخرج الترمذي من حديث سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال :" النبي في الجنة وأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة ... " الحديث​
في مسلم :" من أصبح منكم اليوم صائما ؟" قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال "فمن تبع منكم اليوم جنازة." قال أبو بكر رضي الله عنه: انا. قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟" قال أبو بكر رضي الله عنه. أنا. قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا." قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في أمريء، إلا دخل الجنة "​
عمر بن الخطاب
أخرج الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت لمن هذا القصر قالوا لعمر فذكرت غيرتك فوليت مدبرا فبكى عمر وقال أعليك أغار يا رسول الله​
حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عثمان بن غياث حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم عود يضرب به بين الماء والطين فجاء رجل يستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتح له وبشره بالجنة فذهبت فإذا أبو بكر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر فقال افتح له وبشره بالجنة فإذا عمر ففتحت له وبشرته بالجنة ثم استفتح رجل آخر وكان متكئا فجلس فقال افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه أو تكون فذهبت فإذا عثمان فقمت ففتحت له وبشرته بالجنة فأخبرته بالذي قال قال الله المستعان​
وأخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه قال ابن عمر وما نزل بالناس أمر قط فقالوا وقال إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر​
وأخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب​
عثمان بن عفان
ذكر الإمام البخاري في صحيحه في اول باب مناقب عثمان قول النبي صلى الله عليه وسلم (( مَنْ يحفر بئر رومةَ فَلَهُالجنّة . فحفرها عثمان)) . وقال (( مَنْ جهّزَ جيشَ العْسرةِ فله الجنّة . فجهّزه عُثمان ))​
روى الأمام البخاري في صحيحه حديث رقم ( 3699 ) كتـــاب فضـــائل الصحابــة . عـن قتادة أنّ انساً رضي الله عنه حدثهم قال : (( صَعَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أُحُدَاً ومعهُ ابو بكر وعُمَرُ وعُثمانُ, فَرَجَفَ , فقال : اسكُنْ احدٌ ـ اظُنُـهُ ضربـهُ بِرِجلِـهِ ـ فليس عليـكَ إلاّ نبيٌّ وصــــــــدِّيقٌ وشـــــــهيدان ))​
علي بن أبي طالب
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعلي حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".​
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أرسل لفتح خيبر مرتين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فما استطاعا فتحها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه"، فلما كان الغد، دعا عليا فأعطاه الراية ففتح خيبر.​
الزّبير بن العوّام
عَنْ جَابِر بن عبد الله قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ يَوْمَ الأَحْزَابِ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. ثُمَّ قَالَ: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ؟" قَالَ الزُّبَيْرُ : أَنَا. فَقَالَ النَّبِيُّ : "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ".​
طلحة بن عبيد الله
وعن جابر قال: (لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلاً، منهم طلحة ، فأدركهم المشركون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ قال طلحة : أنا، فقال: كما أنت، فقال: رجل أنا، فقال: أنت، فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من لهم؟ قال: طلحة : أنا، فقال: كما أنت، قال رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت، فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله صلى الله عليه وسلم طلحة الخير ، فقال: من للقوم؟ قال: طلحة : أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر، حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت: باسم الله، لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، ثم رد الله المشركين بغيظهم).​
سعد بن أبي وقاص
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَرِقَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ: (لَيْتَ رَجُلاً صَالِحاً مِنْ أَصْحَابِي يَحْرُسُنِي اللَّيْلَةَ). قَالَتْ: فَسَمِعْنَا صَوْتَ السِّلاَحِ. فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ: (مَنْ هَذَا؟). قَالَ سَعْدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ! جِئْتُ أَحْرُسُكَ. فَنَامَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيْطَهُ​
كان الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجلس بين نفر من أصحابه، فرنا ببصره إلى الأفق في إصغاء من يتلقى همسا وسرا، ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لهم يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة وأخذ الصحاب يتلفتون ليروا هذا السعيد، فإذا سعد بن أبي وقاص آت وقد سأله عبد الله بن عمرو بن العاص أن يدله على ما يتقرب به إلى الله من عبادة وعمل فقال له لا شيء أكثر مما نعمل جميعا ونعبد، غير أني لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنا ولا سوء​
أبو عبيدة بن الجرّاح
روى الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "نِعْمَ الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح".​
وعن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: أيُّ أصحاب رسول الله كان أحب إلى رسول الله ؟ قالت: أبو بكر. قلت: ثم مَن؟ قالت: عمر. قلت: ثم من؟ قالت: ثم أبو عبيدة بن الجراح. قلت: ثم من؟ قال: فسكتت​
عبد الرّحمن بن عوف
روى أحمد في مسنده عن أنس أنه كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن كلام، فقال خالد: أتستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها!، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوا لي أصحابي. وقيل قال: "مهلا يا خالد، دع عنك أصحابي فوالله لو كان لك أحد ذهبا، ثم أنفقته في سبيل الله ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحة"​
سعيد بن زيد
روى ابن حبان في صحيحه، عن عبد الله بن ظالم المازني، قال : قام خطباء يتناولون عليا رضي الله عنه، وفي الدار سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فأخذ بيدي، وقال : ألا ترى هذا الرجل الذي أرى، يلعن رجلا من أهل الجنة، وأشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم، فقلت : من التسعة؟ فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء، فقال :"اثبت حراء، فإن عليك نبيا، وصديقا، وشهيدا"، قلت : من هم؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة ، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، قلت : من العاشر؟ فتفكر ساعة، ثم قال : أنا. صححه الألباني رحمه الله​
الحسن والحسين
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إن ملكا من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله في زيارتي فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».​
بلال بن رباح
وروى الإمام مسلم بإسناده إلى أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة: يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة، قال بلال: ما عملت عملاً في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي))​
زيد بن حارثة
أخرج ابن عساكر عن زيد بن الحباب: حدثني حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعاً، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((دخلت الجنة فاستقبلتني جارية شابة، فقلت: لمن أنت؟ قالت: أنا لزيد بن حارثة))​
حاطب بن أبي بلتعة
روى مسلم بإسناده إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه ((أن عبداً لحاطب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطباً، فقال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت، لا يدخلها، فإنه شهد بدراً والحديبية))​
عكاشة بن محصن
روى البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: ((عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط، والنبي ليس معه أحد ورأيت سواداً كثيراً سد الأفق، فرجوت أن تكون أمتي، فقيل: هذا موسى وقومه، ثم قيل لي: انظر. فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق، فقيل لي: انظر هكذا هكذا، فرأيت سواداً كثيراً سد الأفق فقيل: هؤلاء أمتك، ومع هؤلاء سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب، فتفرق الناس، ولم يبين لهم فتذاكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أما نحن فولدنا في الشرك، ولكنا آمنا بالله ورسوله، ولكن هؤلاء هم أبناؤنا، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يتطيرون ولا يكتوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: أمنهم أنا يا رسول الله؟ قال: نعم، فقام آخر، فقال: أمنهم أنا؟ فقال: سبقك بها عكاشة))​
سعد بن معاذ
روى الشيخان من حديث البراء رضي الله عنه، قال: ((أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال: تعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها وألين))​
ورويا أيضاً من حديث أنس رضي الله عنه، قال: ((أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم جبة سندس وكان ينهى عن الحرير فعجب الناس منها فقال: والذي نفس محمد بيده إن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا))​
ثابت بن قيس بن شماس
روى البخاري بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله أنا أعلم لك علمه، فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر. كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا، فقال موسى: فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: اذهب إليه، فقل له: إنك لست من أهل النار، ولكنك من أهل الجنة))​
وروى الإمام مسلم بإسناده إلى أنس بن مالك، أنه قال: ((لما نزلت هذه الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ [الحجرات: 2] إلى آخر الآية، جلس ثابت بن قيس في بيته، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ فقال: يا أبا عمر، وما شأن ثابت؟ أشتكى؟ قال سعد: إنه لجاري وما علمت له بشكوى، قال: فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ثابت: أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو من أهل الجنة))​
حارثة بن سراقة
روى البخاري رحمه الله تعالى بإسناده إلى أنس رضي الله عنه، قال: ((أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى تر ما أصنع، فقال: ويحك أو هبلت أو جنة واحدة هي؟ إنها جنات كثيرة، وإنه في جنة الفردوس))​
وروى أيضاً: بإسناده إلى أنس بن مالك ((أن أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة – وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب – فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء، قال: يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى))​
حارثة بن النعمان
روى الإمام أحمد بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارئ يقرأ فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذاك البر كذاك البر، وكان أبر الناس بأمه))  (19)​
ورواه أبو عبد الله الحاكم بلفظ: ((دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذلكم البر كذلكم البر))​
عبد الله بن سلام
روى البخاري ومسلم في (صحيحيهما) من حديث سعد بن أبي وقاص قال: ((ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة، إلا لعبد الله بن سلام، قال: وفيه نزلت هذه الآية: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ [الأحقاف: 10] الآية))​
عمرو بن الجموح
كان عمرو يشكو عرجا في ساقه، فلما كان يوم بدر أراد الخروج فمنعه بنوه بأمر من النبي لشدة عرجه فلما كان يوم أحد قال لبنيه "منعتموني الخروج إلى بدر فلا تمنعوني الخروج إلى أحد" فأخذ سلاحه وقال "اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي خائبا"، وقتل فجائت امرأته هند بنت عمرو فحملته وحملت أخاها عبد الله بن عمرو بن حرام ودفنتهما في قبر واحد بأمر الرسول إذ قال: " «ادفنوهما في قبر واحد فإنهما كانا متصافيين متصادقين في الدنيا» ". فقال: " «والذي نفسي بيده لقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته» ".​
آل ياسر
عن أم هانىء أن عمار بن ياسر وأباه ياسرا وأخاه عبد الله، وسمية أم عمار كانوا يعذبون في الله تعالى، فمرّ بهم رسول الله فقال:«صبرا آل ياسر، صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة»​
جعفر بن أبي طالب
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أُريت جعفرًا ملكًا يطير بجناحيه في الجنة".​
وعن البراء بن عازب قال: لما أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر، داخله من ذلك، فأتاه جبريل فقال: "إن الله تعالى جعل لجعفر جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة".​
الأصيرم عمرو بن ثابت
عن أبي هريرة أنه كان يقول: "حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصلّ قط" فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو فيقول: "أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقش"، فقلت لمحمود بن لبيد: "كيف كان شأن الأصيرم؟" قال: "كان يأبى الإسلام على قومه، فلما كان يوم أحد وخرج رسول الله إلى أحد بدا له الإسلام فأسلم، فأخذ سيفه فغدا حتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراح، فبينما رجال عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به، قالوا: والله إن هذا لأصيرم، وما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث فسألوه ما جاء به، فقالوا: ما جاء بك يا عمرو أحدثاً على قومك أم رغبة في الإسلام؟ فقال: بل رغبة في الإسلام آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني، فلم يلبث أن مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال «إنه من أهل الجنة» ".​
عبدالله بن مسعود
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مم تضحكون؟) ، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: (والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد) ، رواه أحمد .​
وفي رواية أخرى: " فنظر أصحابه إلى حموشة ساقيه فضحكوا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : (ما يُضحككم ؟ لَرِجْل عبد الله في الميزان أثقل من أُحُد) رواه الطبراني​
ومنهم أهل بدر وأصحاب بيعة الرضوان الذين بايعوا تحت الشجرة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة. رواه مسلم وغيره، وقال صلى الله عليه وسلم: لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية. رواه أحمد وأصحاب السنن وصححه الألباني.​
روى البخاري من حديث طويل عن علي رضي الله عنه، وفيه أنه قال: ((لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم))​
وشهد بدرا من الصحابة ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا، وشهد الحديبية ألف وأربع مئة، وفي قول بعضهم : ألف وخمس مائة​
وفي العموم نشهد أن كل الصحابة في الجنة كما قال الشيخ صالح الفوزان​
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل الأمة أجمعت على أن الصحابة رضي الله عنهم جميعهم في الجنة ، أم لا ؟​
السؤال : نحن نترضى عن الصحابة ونقول : رضي الله عنهم جميعاً ، ولكن سؤالي : هل الصحابة بمنزلةٍ واحدة في الجنة مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : لاشك أن الصحابة رضي الله عنهم في الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً ، كما في الآية الكريمة ، وهذا لا يقتصر على الصحابة ، وإن كان الصحابة لهم فضلٌ على غيرهم ، لكن كل من أطاع الله والرسول فهو من هؤلاء ، قال سبحانه وتعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) ، وقال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداءِ والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً) ، يمتاز الصحابة بصحبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ومناصرتهم له ، وتعلمهم عليه ، ورؤيتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ، وبجهادهم معه ، ففضلهم لا يناله أحد ممن جاء بعدهم ، وإنما حسب من جاء بعدهم أن يقتديَ بهم ، وأن يسير على منهجهم ، والصحابة يتفاوتون في الجنة ، وسائر المؤمنين يتفاوتون في الجنة في منازلهم ، قال تعالى : (هم درجاتٌ عند الله والله بصيرٌ بما يعملون) .​
وقوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح و قاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد و قاتلوا و كلا وعد الله الحسنى }​
يقول الإمام القرطبي –ر حمه الله - في ( الجامع لأحكام القرآن 6411 ) :​
( أي المتقدمون المتناهون السابقون و المتأخرون اللاحقون وعدهم الله جميعا الجنة مع تفاوت الدرجات )​
قال شيخ الإسلام – رحمه الله - في ( المنهاج 3/33 الريان ) :​
( فإنه قد قام الدليل الذي يجب القول بموجبه : إنهم من أهل الجنة )​
وقال الإمام ابن حزم - رحمه الله - في ( الفصل 2/ 264 ) :​
( ثم نقطع أن كل من صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم بنية صادقة و لو ساعة فإنه من أهل الجنة لا يدخل النار )​
والله أعلم
يتبع بإذن الله ....
النساء المبشرات بالجنة رضوان الله عليهن أجمعين

 
رد: تعرف على المبشرين بالجنة رضوان الله عليهم أجمعين

§§ النساء المبشرات بالجنة رضوان الله عليهن أجمعين §§

ومن النساء المبشرات رضوان الله عليهن أجمعين
أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
يأتي جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت ، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب- صحيح البخاري –
عائشة رضي الله عنها
وعن عائشة رضي الله عنها: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فاطمة رضي الله عنها قالت: فتكلمت أنا، فقال: أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا و الآخرة ؟ قلت: بلى والله، قال: فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة. قال الذهبي معلِّقاً في التلخيص : صحيح، وانظر كذلك السلسلة الصحيحة
وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : « أُريتكِ في المنام ثلاث ليال. جاءني بكِ الملكُ في سَرَقَةٍ - قِطْعة - من حرير. فيقول: هذه امرأتكَ، فأكشفُ عن وجهك، فإِذا أنت هي، فأقول: إِن يَكُ من عند الله يُمضِهِ ». وفي رواية : « أُريتُكِ في المنام مرتين ». وذكر نحوه، أخرجه البخاري ومسلم، وفي رواية الترمذي: « أنَّ جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذه زوجَتُكَ في الدنيا والآخرة ». قال الألباني: صحيح.
روى البخاري في صحيحه عن أبي وائل الأنصاري قال: ( لما بعث عليٌ عمارَ بنَ ياسر والحسنَ بن علي رضي الله عنهم إلى الكوفة ليستنفرهم، خطب عمَّار فقال: أني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة - أي عائشة - ... ).
عن عمرو بن العاص أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة، قلت: من الرجال ؟ قال: أبوها، قلت: ثم من ؟ قال: عمر ، فعدَّ رجالاً فسكتُ مخافة أن يجعلني في آخرهم. متفق عليه
فاطمة رضي الله عنها
يقول لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مرحبا بابنتي ) . ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثا فبكت ، فقلت لها : لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عما قال ، فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها ، فقالت : أسر إلي : ( إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ، ولا أراه إلا حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي ) . فبكيت ، فقال : ( أما ترضين أن تكوني سيدة أهل الجنة ، أو نساء المؤمنين ) . فضحكت لذلك .​
- صحيح البخاري –
أم سليم بنت ملحان
روى البخاري بإسناده إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة))
وروى مسلم بإسناده إلى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((دخلت الجنة فسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ قالوا: هذه الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك))
المرأة السوداء
المرأة السوداء التي رآها ابن عباس فقال :قال لي ابن عباس : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلى الله عليه وسلم قالت " إني أصرع . وإني أتكشف . فادع الله لي . قال " إن شئت صبرت ولك الجنة . وإن شئت دعوت الله أن يعافيك " . قالت : أصبر . قالت : فإني أتكشف . فادع الله أن لا أتكشف ، فدعا لها
ام حرام بنت ملحان
وأخرج البخاري أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان قالت: سمعت رسول الله يقول: (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا). قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: ((أنت فيهم)). ثم قال النبي: (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ((أي القسطنطينية)) مغفور لهم). فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: ((لا)).
البخاري مع الفتح (6|22). ومسلم (13|57).
ومعنى أوجبوا: أي فعلوا فعلاً وجبت لهم به الجنة. قاله ابن حجر في الفتح (6|121). قال المهلب بن أحمد بن أبي صفرة الأسدي الأندلسي (ت 435هـ) معلقاً على هذا الحديث: (في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر).



ام عمارة نسيبه بنت كعب
قالت نسيبة للنبي صلى الله عليه وسلم: ادع الله أن نرافقك في الجنة. فقال: اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة. قالت نسيبة: ما أبالي ما أصابني بعد ذلك في الدنيا. ذكر هذا الذهبي في سير أعلام النبلاء

ام رومان بنت عامر

زوجة ابو بكر الصديق وام السيدة عائشه ام المؤمنين
عن القاسم بن محمد قال : لما دليت أم رومان في قبرها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى هذه- الاصابة لابن حجر – ضعفه الالباني رحمه الله

ام ايمن بركه بنت ثعلبه

هي من نساء الانصار بايعت ا الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان
قال والنبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل النار احد ممن بايع تحت الشجرة)


سمية بنت خياط
اول شهيدة في الاسلام وزوجة ياسر بن عامر الشهيد الصابر الموحد
وام الصحابي عمار بن ياسر...جاءت بشارتهما بالجنه في قول الرسول صلى الله عليه وسلم (صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنه)
و الله اعلم.
*- التصفية والتربية السلفية *-
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top