كشف الطبيب فرانسيسكو رويز مارسيان، الذي أشرف على عملية تفتيت حصوات الكلى، التي أجريت أول أمس الثلاثاء للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن نجم برشلونة الأسباني سيعود للمشاركة في المباريات خلال يومين.
وأوضح الطبيب الأسباني في تصريحات لشبكة "فوتيريكس" الإذاعية في بوينس آيرس أن ميسي خضع لعملية تفتيت لحصوات الكلى بالموجات الصوتية "الصادمة" والتي تتم دون تدخل جراحي، ولكن نظراً لشعور اللاعب ببعض الآلام تم اللجوء إلى تخديره.
وخضع نجم برشلونة لهذه العملية للتخلص من بعض الحصوات التي تكونت داخل الكلى، وهو الأمر الذي حرمه من المشاركة في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية الأخيرة في ديسمبر / كانون أول الماضي.
يذكر أن الأسطورة الأرجنتينية تمكن من خوض المباراة النهائية لتلك البطولة أمام ريفر بليت وساهم في حصد اللقب لصالح برشلونة.
وأشار الطبيب الأسباني إلى أنه لجأ في علاج قائد المنتخب الأرجنتيني إلى أبسط الطرق الممكنة وأقلها قسوة، مؤكدا أن ميسي سيكون قادراً على العودة للمشاركة في التدريبات مع فريقه، متصدر الدوري الأسباني، خلال يومين.
وقال مارسيان: "لقد استخدمنا معه التقنية الأقل قسوة وهي الموجات الصوتية الموجهة لحصوة في الحالب، لقد مكث ساعتين ونصف الساعة في المستشفى قبل أن ينقل لمنزله".