اتمنى نكون افدتكم و لا تبخلو بالردود و الدعوات :thumb_up02::love01::regards01::regards02::up::bravo01::yahoo01::sport02:
*المجرات العدسية: يكون شكلها مثل العدسة تنتفخ نواتها بالنسبة إلى جوانبها.
[FONT="][/FONT]
[FONT="] النيزك: [/FONT][FONT="]جسيم يوجد في [/FONT][FONT="]النظام الشمسي[/FONT] [FONT="]ويتكون من حطام الصخور وقد يكون في حجم حبيبات [/FONT][FONT="]الرمل[/FONT] [FONT="]الصغيرة أو في حجم صخرة كبيرة. إن المسار المرئي للنيزك الذي يدخل [/FONT][FONT="]الغلاف الجوي[/FONT] [FONT="]الخاص [/FONT][FONT="]بكوكب الأرض[/FONT][FONT="] (أو بأي جسم آخر) يعرف باسم الشهاب، كما أن الاسم الشائع له هو "الشهاب الساقط". أما إذا وصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم [/FONT][FONT="]الحجر النيزكي[/FONT]. [FONT="]وهناك العديد من الشهب التي تعد جزءًا من [/FONT][FONT="]زخات الشهب[/FONT] . [FONT="]وكلمة نيزك في الإنجليزية تعني[/FONT] "meteoroid" [FONT="]وأصلها[/FONT] "meteor" [FONT="]وهي كلمة مشتقة من الكلمة [/FONT][FONT="]اليونانية[/FONT] "meteōros " [FONT="]وتعني "مرتفع في الهواء[/FONT]".[FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]تسلك الإلكترونات سلوكاً مغايراً لسلوك الأجسام المألوفة، إذ إنها تستطيع أن تسلك سلوك جسيمات وسلوك أمواج معاً لضآلة أبعادها. وهي تدور حول نواة الذرة. واستناداً لسلوكها الموجي فإنها لا تتبع مساراً محدداً كما يفعل كوكب حول الشمس، وإنما تشكل مناطق تحمل شحنة سالبة حول النواة تدعى أشباه المدارات [/FONT][FONT="]orbitals[/FONT][FONT="]، تشغل مناطق من الفضاء حيث يكون احتمال وجود الإلكترونات فيها أعظمياً. ولأشباه المدارات هذه أبعاد وأشكال مختلفة وذلك بحسب طاقة الإلكترونات التي تشغلها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="] خاتمة[/FONT]
[FONT="]بحث حول تركيب المادة على المستوى العياني و المستوى المجهري
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]مقدمة[/FONT]
[FONT="]" أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ " الأعراف: 185[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ، وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ، لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ َ" يس 38-40[/FONT]
[FONT="]لا شكّ أن يتعجب كل عاقل وناظر ومتأمل للكون من عظيم قدرة الله -تبارك وتعالى- على تدبيره والتحكم فيه، فالانسجام في الكون والنظام البديع فيه كلّ هذا إن كان يدل فإنّه يدل على عظيم قدر الله وقدرته الكبيرة والجليلة، فكلّ شيء مسير بأمره وبإرادته ضمن منظومة كاملة ومتكاملة[/FONT]. [FONT="]وحتّى ندلل على عظيم قدرة الله في تدبيره للكون من الفلك، فقد قال -عز وجل[/FONT]- [FONT="]في كتابه الكريم: (وكلٌ في فلك يسبحون)، والمعنى هنا أنّك وفي حال نظرت إلى السماء فإنّك ستراها مليئة بالنجوم والعلامات، وحتّى أنّك ستتمكن من رؤية بعض الكواكب التي لا يعلم عددها إلّا الله -عز وجل- الذي خلقها، فالكواكب كثيرة، والأقمار عديدة، والمجرات لا يعلم عددها إلّا الله -تبارك وتعالى-، وكلّ ذلك يسير كل حسب نظامه وطبيعة عمله، لا يرتبط أيّ منها بالآخر، فهي ورغم أنّها تتحرك بسرعات رهيبة وكبيرة جدًا إلّا أنّها مع كل ذلك لا تصطدم ببعضها البعض، بالرغم من السرعة المهولة، والأعداد الكثيرة، والأحجام الكبيرة والضخمة، ورغم عددها الذي لا يحصى، فهو يقدر بمليارات المليارات من الأجرام السماوية ونحو ذلك[/FONT]. [FONT="]فالله -عزّ وجل- وحده الذي يستطيع أن يتحكم بكلّ ذلك ولا يستطيع أحد سواه أن يفعل ما يفعله -عز وجل-، فالله -تبارك وتعالى- بقدرته الكبيرة قد وضعها ضمن نظام معين لا يصطدم بعضها ببعض، ولا يتجاوز أيّ واحد دور الآخر، قال الله -عزّ وجل- في كتابه الكريم: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)، وهذه الآية تأكد دور الله -عز وجل[/FONT]- [FONT="]في تدبير الأمور الكونية، وخلاصة أنّ لكل كوكب ولكل مخلوق من مخلوقات الله [/FONT]-[FONT="]عز وجل- في الكون دوره الذي لا يستطيع تجاوزه إلّا بأمر منه -عز وجل[/FONT]-. [FONT="] [/FONT] [FONT="]ومن عظيم قدرة الله -عز وجل- أنّه ممسك للسماوات أن تقع على الناس، فلو وقعت هذه السماوات على الناس، فإنها ستتسبب حتمًا في سحقهم والقضاء عليهم، فقد رفعها الله -عز وجل- بقدرته من غير أعمدة ولا أساسات، فقد بقوله كن فيكون، وليس بين السماء والأرض إلّا الهواء -فسبحان الله- القوي المتين والحفيظ الرحيم بعباده[/FONT].
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]تركيب المادة على المستوى العياني: [/FONT]
[FONT="]1[/FONT][FONT="]/ المجرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]([/FONT]Galaxy[FONT="])[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]المجرة نظام كوني يتألف من تجمع هائل من النجوم، والغباروالغازات،و المادة المظلمة ، ترتبط معاً بقوى جذب متبادلة وتدور حول مركز مشترك.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]- يقدر الفلكيون وجود نحو 1010 ( أي بليون) إلى 1012 (تريليون) مجرة تقريباً في الكون المنظور, وأبعد المجرات التي تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 بليون سنة ضوئية.[/FONT]
[FONT="]و تتراوح المجرات في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها نحو بضعة آلاف من السنين الضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من1012 (أي تريليون) نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية،و قد تم تصنيف المجرات إلى أنواع تبعاً للشكل الذي تتخذه[/FONT][FONT="] : [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]*المجرات الإهليلجية (البيضاوية): [/FONT][FONT="]هي مجرات بيضاوية وقرصية الشكل فالمجرة ذات الرمز [/FONT][FONT="]E0[/FONT][FONT="] تدل على أنها قريبة من الشكل الدائري و [/FONT][FONT="]E7[/FONT][FONT="] تدل على أنها أكثر المجرات الإهليلجية استطالةً (60% من المجرات في الكون إهليلجية)[/FONT]
[FONT="]*المجرات الحلزونية (اللولبية):[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]هي مجرات تشبه الحلزون الملتف. وأعطيت ثلاثة رموز هي [/FONT][FONT="]Sa,Sb,Sc[/FONT][FONT="] فأذرع المجرة [/FONT][FONT="]Sa[/FONT][FONT="] أقل انفراجا من النوعين الآخرين وحجم مركزها أكبر (20% من المجرات في الكون حلزونية) و لها شكلان حسب شكل المركز: [/FONT]
[FONT="]الشكل الأول:تكون حوصلته كروية، وتنبثق منها الأذرع الحلزونية.[/FONT]
الشكل الثاني:تكون نواته مستطيلة ، وتنبثق الأذرع الحلزونية من نهايتيها.*المجرات العدسية: يكون شكلها مثل العدسة تنتفخ نواتها بالنسبة إلى جوانبها.
[FONT="]*المجرات غير المنتظمة (الشاذة) :[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]و تظهر بشكل عشوائي غير منتظم ، وليس لها شكل معين ، يحتوي معظم هذه المجرات غير المنتظمة على سحب غازية متلبّدة ونجوم زرقاء لامعة. ،وهي مجرات صغيرة الحجم تتكون من غازات وغبار وتتكون من نجوم حديثة التشكل ، وهي بذلك تبدو براقة .( 20% من المجرات في الكون غير منتظمة)ومن الأمثلة عليها مجرة سحابة ماجلان الكبرى، وسحابة ماجلان الصغرى .[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]وتقسم بنية [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]إلى ثلاثة أقسام رئيسية[/FONT]:
[FONT="]النواة أو الحوصلة:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي عبارة عن انتفاخ مضيئ شبه كروي (بيّنت قياسات حديثة أجريت عام 2008 بأن شكلها ضلعي) يحتل مركز [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]،كما بينت قياسات العشر سنوات الأخيرة وجود ثقب أسود عملاق في مركز [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]وتبلغ كتلته نحو 2 مليون كتلة شمسية. يزداد أتساعه ووهجه مع كبر عمر المجرة، كما توجد في الحوصلة المجرية تجمع هائل للنجوم والغبار الكوني[/FONT]. [FONT="]ويمكن بسهولة رؤية حوصلة [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]المنتفخ نسبيا ليلا في وسط الطريق اللبني حيث أنها شديدة الضياء بصفة عامة، رغم صعوبة رؤية تفاصيلها الداخلية بسبب وجود غبار كثيف فيها يحجب الضوء[/FONT].
[FONT="]الأذرع: [/FONT][FONT="]هي التي تحيط بالنواة المجرية على شكل حلزوني وهي أذرع عملاقة تدور حول مركز المجرة. ومنها ذراع الجبار (أوريون) الذي يبعد نحو 26 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة, ويقدر العلماء عدد النجوم التي يحويها هذا الذراع وحده بـمائتي ألف نجم من ضمنها نجم نظامنا الشمسي (الشمس)، كما يقدر قطر [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]حوالي 100 ألف سنة ضوئية. وتوجد الشمس متواجدة على بعد 30 ألف سنة ضوئية من مركز هذا المجرة، ويبلغ طوله رغم قصره نسبيا نحو 6.500 سنة ضوئية وسمكه يصل إلى 1000 سنة ضوئية[/FONT].
[FONT="]الهالة:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة والمتكون من غازات مختلفة وسحب كونية[/FONT].
[FONT="]النواة أو الحوصلة:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي عبارة عن انتفاخ مضيئ شبه كروي (بيّنت قياسات حديثة أجريت عام 2008 بأن شكلها ضلعي) يحتل مركز [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]،كما بينت قياسات العشر سنوات الأخيرة وجود ثقب أسود عملاق في مركز [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]وتبلغ كتلته نحو 2 مليون كتلة شمسية. يزداد أتساعه ووهجه مع كبر عمر المجرة، كما توجد في الحوصلة المجرية تجمع هائل للنجوم والغبار الكوني[/FONT]. [FONT="]ويمكن بسهولة رؤية حوصلة [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]المنتفخ نسبيا ليلا في وسط الطريق اللبني حيث أنها شديدة الضياء بصفة عامة، رغم صعوبة رؤية تفاصيلها الداخلية بسبب وجود غبار كثيف فيها يحجب الضوء[/FONT].
[FONT="]الأذرع: [/FONT][FONT="]هي التي تحيط بالنواة المجرية على شكل حلزوني وهي أذرع عملاقة تدور حول مركز المجرة. ومنها ذراع الجبار (أوريون) الذي يبعد نحو 26 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة, ويقدر العلماء عدد النجوم التي يحويها هذا الذراع وحده بـمائتي ألف نجم من ضمنها نجم نظامنا الشمسي (الشمس)، كما يقدر قطر [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT] [FONT="]حوالي 100 ألف سنة ضوئية. وتوجد الشمس متواجدة على بعد 30 ألف سنة ضوئية من مركز هذا المجرة، ويبلغ طوله رغم قصره نسبيا نحو 6.500 سنة ضوئية وسمكه يصل إلى 1000 سنة ضوئية[/FONT].
[FONT="]الهالة:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي عبارة عن الإكليل الذي يحيط بالقرص المجري إلى مسافات بعيدة والمتكون من غازات مختلفة وسحب كونية[/FONT].
[FONT="] 2/ النجوم: [/FONT][FONT="]في المعنى الشائع كل [/FONT][FONT="]جسم سماوي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]غير [/FONT][FONT="]القمر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يرى في السماء أثناء [/FONT][FONT="]الليل[/FONT][FONT="]، و يشمل ذلك أيضا [/FONT][FONT="]النجوم الجوالة[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] أي [/FONT][FONT="]الكواكب[/FONT][FONT="] التي لا تشع بذاتها)؛ أما في [/FONT][FONT="]الفلك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فيدل النجم على كرة غازية مضيئة وذات درجة حرارة عالية. وتسمى النجوم أيضا في المعنى الفلكي [/FONT][FONT="]بالنجوم الثوابت[/FONT][FONT="]، لأنه افترض في القدم أنها كواكب ثابتة في السماء على النقيض من "النجوم الجوالة[/FONT][FONT="]".[/FONT]
[FONT="]والشمس تعتبر نجما كذلك، والنجوم مختلفة الأحجام والكتل، ففي الكون توجد نجوم أصغر من الشمس وأخرى أكبر بكثير، وما شمسنا إلا نجم من بين البلايين من النجوم في [/FONT][FONT="]المجرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والكون بكامله[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]إن النجوم تمر بمراحل قبل أن تضمحل أو تنفجر. ونعلم بأن نحو 70% من الغلاف الغازي للشمس مكون من غاز [/FONT][FONT="]الهيدروجين[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]و30% من غاز [/FONT][FONT="]الهليوم[/FONT][FONT="]، أما في باطن الشمس فالعكس ملحوظ حيث نجد إن النسب معكوسة. وقد أفترض العلماء أن الهيدروجين بالباطن يتعرض لضغط عال جدا يسبب انفصال الإلكترونات عن النواة مما يجعل الهيدروجين مكونا من نواة فقط، وتتحول نواة الهيدروجين إلى نواة هليوم بما يسمى بالاندماج النووي[/FONT][FONT="] (nuclear fusion)[/FONT][FONT="]، وتنقل الطاقة الفائضة والناتجة عن التحويل (الاندماج النووي)، إلى السطح بطريقتين إحداهما تدوم ملايين من السنوات والأخرى أسرع منها، وإن الطاقة الناتجة عن التحويل هي مورد الطاقة الشمسية من الإضاءة والحرارة، وتواصل الشمس في استهلاك الهيدروجين إلى أن يستنفد المخزون علما بأن باطن الشمس يعتمد على مخزون السطح في عملية التحويل (الاندماج النووي)، فبانعدام المخزون تبدأ الشمس بالتمدد خاضعة تحت سيطرة جاذبيتها وتكبر حتى تحرق عطارد [/FONT][FONT="]والزهرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والأرض حتى تصل [/FONT][FONT="]المريخ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ثم تصبح بيضاء ويتدرج ضوئها إلى أن تخمد وتضمحل إلى الأبد، هذه هي مراحل ولادة وفناء النجوم (حسب قول علماء الفلك)، ولكن كل نجم أصغر أو بمثل الشمس في حجمه له نفس التطورات إلا أن النجوم الكبيرة أو العظيمة الحجوم تنفجر بما يسمى [/FONT][FONT="]مستعر أعظم[/FONT][FONT="] (supernova)[/FONT][FONT="]، وتختلف نواتج الانفجار فربما يبقى النجم وربما تتشكل فجوة سوداء (ثقب أسود)، أو يتشكل نجم آخر جديد ([/FONT][FONT="]قزم أبيض[/FONT][FONT="]).[/FONT]
[FONT="]و[/FONT][FONT="]سرعة دوران النجم تحدد عمره. لقد عثر علماء [/FONT][FONT="]الفلك[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]على أمكانية جديدة لتحديد عمر النجوم عن طريق مراقبة سرعة دورانها حول نفسها. وتتناقص هذه السرعة أثناء حياة النجم بصورة مميزة، وذلك عندما يفقد بعضا من كتلته بواسطة الإشعاع الذي يبثه في الفضاء، و بالتالي يمكن ربطها بعمر و لون النجم. بما أن هذه العملية لا تقتضي على النقيض من أخريات ملاحظة بعد النجم الذي لا يمكن تحديده بدقة، ويستطيع الباحثون تقدير عمر النجم بخطأ لا يتجاوز قدره ١٥%. ويناسب هذا القياس بصورة خاصة النجوم المفردة التي لا تظهر في [/FONT][FONT="]عناقيد نجمية[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]النجم في القران الكريم[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="]النجم أو النجوم ورد ذكرها في [/FONT][FONT="]القرآن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الكريم (كتاب المسلمين المقدس)، في(13) موضع, أربع مرات بصيغة المفرد (نجم)، وتسع مرات بصيغة الجمع (النجوم) وهي كالتالي[/FONT][FONT="]:[/FONT]
- [FONT="]مرتين في [/FONT][FONT="]سورة النحل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (12)، والآية رقم (16).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]مرة واحدة في [/FONT][FONT="]سورة الأنعام[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (97). [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الأعراف[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (54).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الحج[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (18).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الصافات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الآية رقم (88). [/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الطور[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (49). [/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة النجم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (1 ).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الرحمن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الآية رقم(6 ).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الواقعة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم(75 ).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة المرسلات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (8 ).[/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة التكوير[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (2 ).[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
- [FONT="]في [/FONT][FONT="]سورة الطارق[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]في الآية رقم (3 ).[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]3[/FONT][FONT="]/الكواكب: [/FONT][FONT="]و هي[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]جرم سماوي يدور في [/FONT][FONT="]مدار[/FONT] [FONT="]حول [/FONT][FONT="]نجم[/FONT] [FONT="]أو [/FONT][FONT="]بقايا نجم[/FONT] [FONT="]في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا تقريبيٌا بفعل قوة [/FONT][FONT="]جاذبيته[/FONT][FONT="]، ولكنه ليس ضخمًا بما يكفي لدرجة حدوث [/FONT][FONT="]اندماج نووي[/FONT] [FONT="]حراري ويستطيع أن [/FONT][FONT="]يخلي مداره[/FONT] [FONT="]من [/FONT][FONT="]الكواكب الجنينية[/FONT] [FONT="]أو [/FONT][FONT="]الكويكبات[/FONT][FONT="] ،[/FONT] [FONT="]إن كلمة [/FONT]"[FONT="]كوكب[/FONT]" [FONT="]قديمة وترتبط بعدة جوانب تاريخية وعلمية وخرافية ودينية. فالعديد من الحضارات القديمة كانت تعتبر الكواكب رموزًا مقدسة أو رسلاً إلهية. وما زال البعض في عصرنا الحالي يؤمن [/FONT][FONT="]بعلم التنجيم[/FONT] [FONT="]الذي يقوم على أساس تأثير حركة الكواكب على حياة البشر، على الرغم من الاعتراضات العلمية على نتائج هذا العلم. ولكن أفكار الناس عن الكواكب تغيرت كليٌا مع تطور الفكري العلمي في العصر الحديث وانضمام عدد من الدوافع المختلفة. وإلى الآن لا يوجد تعريف موحَّد لمعنى الكوكب. ففي عام 2006، صدق الاتحاد الفلكي الدولي على قرار رسمي [/FONT][FONT="]بتعريف معنى الكواكب[/FONT] [FONT="]في [/FONT][FONT="]المجموعة الشمسية[/FONT]. [FONT="]وقد لاقى هذا التعريف ترحيبًا واسعا ونقدًا لاذعًا في الوقت نفسه، ومع تطور أجهزة الرصد، اكتشف [/FONT][FONT="]علماء الفلك[/FONT] [FONT="]أن جميع الكواكب، ومن ضمنها كوكب الأرض، تدور حول محاورها ولكن بميل طفيف، ويتميز بعضها بخواص مشتركة، مثل تكوُّن الجليد على أقطابها ومرورها بعدة فصول في السنة الواحدة. ومع بدء [/FONT][FONT="]عصر الفضاء[/FONT][FONT="]، اكتشف الإنسان، بعد فحص عينات التربة من الكواكب عبر [/FONT][FONT="]أجهزة المسبار الفضائي[/FONT][FONT="]، عدة خواص مشتركة بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى، مثل [/FONT][FONT="]الطبيعة البركانية[/FONT] [FONT="]ووجود [/FONT][FONT="]الأعاصير[/FONT] [FONT="]والتكتونيات[/FONT] ([FONT="]عملية التشويه التي تغير شكل قشرة الأرض محدثةً القارات والجبال) وحتى [/FONT][FONT="]الهيدرولوجيا[/FONT]. [FONT="]ومنذ عام 1992، وبعد اكتشاف مئات [/FONT][FONT="]الكواكب خارج المجموعة الشمسية[/FONT] [FONT="] (أي أنها تدور حول نجوم أخرى)، أدرك العلماء أن جميع الكواكب الموجودة في [/FONT][FONT="]مجرة درب التبانة[/FONT] [FONT="]تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض. تنقسم الكواكب بصفة عامة إلى نوعين رئيسيين: الكواكب الكبرى، وهي [/FONT][FONT="]كواكب عملاقة مكونة من غازات[/FONT] [FONT="]منخفضة الكثافة، وكواكب أصغر [/FONT][FONT="]ذات طبيعة صخرية[/FONT][FONT="]، مثل كوكب [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT]. [FONT="]ووفقًا لتعريفات الاتحاد الفلكي الدولي، تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب. وترتيب هذه الكواكب حسب بعدها عن [/FONT][FONT="]الشمس[/FONT] [FONT="]يبدأ بالكواكب الأربعة الصخرية [/FONT][FONT="]عطارد[/FONT] [FONT="]والزهرة[/FONT] [FONT="]والأرض[/FONT] [FONT="]والمريخ[/FONT][FONT="]، ثم الكواكب الغازية العملاقة [/FONT][FONT="]المشتري[/FONT] [FONT="]وزحل[/FONT] [FONT="]وأورانوس[/FONT] [FONT="]ونبتون[/FONT]. [FONT="]كما تحتوي المجموعة الشمسية على خمسة [/FONT][FONT="]كواكب قزمة[/FONT] [FONT="]،[/FONT] [FONT="]ويدور حول كل من تلك الكواكب [/FONT][FONT="]قمر[/FONT] [FONT="]واحد أو أكثر باستثناء عطارد والزهرة وسيريس وميكميك. وبحلول مارس 2009، بلغ عدد الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية 344 كوكبًا ويختلف حجمهم من الكواكب [/FONT][FONT="]الغازية العملاقة إلى الكواكب الصغيرة ذات الطبيعة الصخرية[/FONT]. [FONT="]الكواكب عندما نراها ليلا تظهر أنها تبعث النور بل تعكس نور الشمس وتظهر أنها مضيئة.[/FONT]
[FONT="]تنقسم كواكب مجموعتنا الشمسية إلى قسمين يفصل بينهما حزام الكويكبات[/FONT][FONT="]:[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]-[/FONT][FONT="] الكواكب الداخلية:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي أربعة[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]عطارد[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]الزهرة[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]والمريخ[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]تتسم هذه الكواكب بقربها من [/FONT][FONT="]الشمس[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وتركيبتها الصخرية وبصغر حجمها النسبي حيث أن قطر [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهو أكبر كواكب هذا القسم يبلغ 12756 كلم فقط، كما يتميز هذا القسم بكونه يضم الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي به حياة وهو كوكبنا [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]بالإضافة إلى قلة [/FONT][FONT="]أقماره[/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]3أقمار) واحد للأرض وللمريخ اثنان وليس [/FONT][FONT="]لعطارد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والزهرة أقمار[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]- [/FONT][FONT="]الكواكب الخارجية:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهي الأربعة كواكب الباقية وهي[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]المشتري[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]زحل[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]أورانوس[/FONT][FONT="]، [/FONT][FONT="]نبتون[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]تتميز هذه الكواكب الأربعة بكونها (غازية) البنية وضخمة الحجم[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]فنبتون[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وهو أصغر هذه الكواكب الأربعة يفوق قطره قطر [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]بحوالي أربع مرات أي أن قطره يفوق قطر كل كواكب القسم الداخلي مجتمعة بمرة ونصف. كما تتميز بكثرة الأقمار: 63 قمرا [/FONT][FONT="]للمشتري[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]و 50 [/FONT][FONT="]لزحل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]و 30 [/FONT][FONT="]ولأورانس[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]و 17[/FONT][FONT="]لنبتون[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]وتمتلك هذه الكواكب الأربعة كلها [/FONT][FONT="]حلقات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تدور حولها مع أن الشائع هو أن [/FONT][FONT="]لزحل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فقط حلقات وذلك راجع إلى صغر حجم حلقات [/FONT][FONT="]الكواكب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الأخرى[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]4/ الأجرام: [/FONT][FONT="]الجِرم السماوي أو الجرم الفَلَكي هو كل [/FONT][FONT="]جسم[/FONT] [FONT="]موجود في [/FONT][FONT="]الفضاء الخارجي[/FONT]. [FONT="]تقسم هذه الأجرام بشكل رئيسي إلى [/FONT][FONT="]أجرام النظام الشمسي[/FONT] [FONT="]التي تدور حول [/FONT][FONT="]الشمس[/FONT] [FONT="]وأجرام الفضاء البعيدة[/FONT] [FONT="]التي تقع خارج حدود النظام الشمسي، وقد قسم [/FONT][FONT="]الاتحاد الفلكي الدولي[/FONT] [FONT="]الفئة الأولى إلى ثلاثة أصناف هي [/FONT][FONT="]الكواكب[/FONT] [FONT="]والكواكب القزمة[/FONT] [FONT="]وأجرام النظام الشمسي الصغيرة[/FONT][FONT="]، أما الثانية فلا تملك تعاريفاً رسمية من الاتحاد الفلكي لكنها عموماً تقسم إلى [/FONT][FONT="]النجوم[/FONT] [FONT="]والمجرات[/FONT][FONT="] و الكواكب التي سبق و تكلمنا عنها و كذلك الأقمار،السديم،حزام الكوكيبات، المذنب ، النيزك والشهاب.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]/I[FONT="] [/FONT][FONT="]الأقمار: [/FONT][FONT="]وهو جسم فلكي يدور حول [/FONT][FONT="]كوكب[/FONT] [FONT="]أو جسم أصغر من كوكب، وهناك 336 قمرًا في المجموعة الشمسية منها 173 تدور حول [/FONT][FONT="]الكواكب الثمانية[/FONT] [FONT="]و 7 تدور حول [/FONT][FONT="]كواكب قزمة[/FONT] [FONT="]وعشرات أخرى تدور حول أجسام أصغر في [/FONT][FONT="]المجموعة الشمسية[/FONT]. [FONT="]من المحتمل جدًا وجود أقمار في نظم [/FONT][FONT="]النجوم[/FONT] [FONT="]الأخرى لكن لم تشاهد بعد[/FONT]. [FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="] الأرض و قمره المشتري و أقماره [/FONT]
[FONT="] قمر الأرض المريخ و قمريه [/FONT]
/II حزام الكوكيبات: هو منطقة تقع بين كوكبي المريخ والمشتري، وتدور في هذه المنطقة كمية هائلة من الكويكبات الصغيرة التي تتكون في الأساس من الصخور وبعض المعادن.وهو حزام من الكويكبات والكويكبات هي مجموعة من الكواكب الصغيرة جدا لايمكن رؤيتها بالعين المجردة بدون مرقاب، ولم يكن العلماء يعلمون بوجودها حتى عام 1801م، حيث إن الكواكب المختلفة تدور حول الشمس في مدارات أهليجية بيضوية ثابتة، وأقربها كوكب عطارد وأبعدها كوكب بلوتو، وما أن بدأ العلماء يعرفون المزيد عن تحركات الكواكب حول الشمس حتى لاحظوا إن كل كوكب يبعد عن الشمس ما يتراوح بين مرة وربع المرة، إلى المرتين بالنسبة إلى بعد الكوكب السابق عن الشمس، ثم لاحظوا إن ذلك غير صحيح بالنسبة للمريخ وللمشتري، إذ يبعد المريخ نحو 228 مليون كيلومتر عن الشمس، ويجب على هذا الأساس أن يكون المشتري على مسافة 402 مليون كيلو متر من الشمس، ولكنه في الحقيقة يقع على ضعفي هذه المسافة مما يوحي بوجود كوكب آخر يدور في هذه الفسحة بين المريخ والمشتري.
/III السديم: هي أجرام سماوية ذات مظهر منتشر غير منتظم مكون من غاز متخلخل من الهيدروجين والهيليوم) وغبار كوني. ويدرس الفلكيون السديم عن طريق دراسة الوسط البين نجمي وبصفة خاصة بين نجوم مجرتنا.
ويشغل الفضاء الكثير من تجمعات ذرات الغاز والغبار، وهنالك سديم يمكن رؤيته ليلاً في السماء بمقراب صغير يقع في كوكبة الصياد أو الجبار وهو لا يصدر الضوء بنفسه وإنما ينعكس ضوء النجوم القريبة منه على ذراته فنراه من على الأرض. توجد ثلاثة نجوم تمر عبر منتصف كوكبة الجبار تسمى "حزام الجبار". وإلى الأسفل منها توجد ثلاثة نجوم أخرى متدلية في صف واحد، تسمى "سيف الجبار" أو "خنجر الصياد". وفي الحقيقة النجم الأوسط في هذا السيف ليس نجماً، بل هو سديم يُسمى سديم الجبار.
وقام العالم الفلكي ويليام هرشل بدراسة دقيقة للنجوم عام 1774م، ووجد أن الفضاء يحوي سدماً كثيرة معظمها كبير الحجم . واستطاع أن يجد في بعضها نجوما ساطعة، ثم أخذ يتساءل عما إذا كانت كلها عناقيداً نجمية من النجوم لا غيوماً غازية، ولم يتمكن علماء الفلك قبل مرور مائة عام تقريباً من تحديد حقيقة السدم الغازية. غير أنهم لم يفعلوا ذلك بالنظر إليها بواسطة المقراب وإنما بالكشف عن طبيعة أطيافها وذلك بتحليل ضوئها بالمطياف الضوئي.
/VI[FONT="] المذنب، النيزك و الشهاب:[/FONT]
[FONT="]المذنب: [/FONT][FONT="]هو جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي يظهر عندما يكون قريب بما يكفي من [/FONT][FONT="]الشمس[/FONT] [FONT="]، ويظهر على شكل غيمة مرئية ،[/FONT][FONT="]وهو جسم يكون غالبا له مدار إهليليجي. وتصنف المذنبات في أغلب الأحيان طبقا لطول فتراتها المدارية، فكلما كانت الفترة أطول كلما استطال المدار الاهليجي أكثر[/FONT].[FONT="] هذه الظواهر ليست على حد سواء نظرا لآثار الإشعاع الشمسي والرياح الشمسية على [/FONT][FONT="]نواة المذنب[/FONT]. [FONT="]نواة المذنب هي نفسها مجموعات فضفاضة من الجليد والغبار والجسيمات الصخرية الصغيرة، التي تتراوح بين بضعة أمتار مئات إلى عشرات الكيلومترات. وقد لوحظت المذنبات منذ العصور القديمة وتاريخيا تعتبر التطير[/FONT].[FONT="][/FONT]
[FONT="]الشهاب: [/FONT][FONT="]هي [/FONT][FONT="]أجرام سماوية[/FONT] [FONT="]تخترق [/FONT][FONT="]الغلاف الغازي[/FONT] [FONT="]للأرض[/FONT] [FONT="]متأثرة [/FONT][FONT="]بالجاذبية الأرضية[/FONT] [FONT="]وتتراوح سرعتها ما بين 12 - 72 كم في الثانية ويؤدي احتكاكها [/FONT][FONT="]بالغلاف الجوي[/FONT] [FONT="]للأرض[/FONT] [FONT="]إلى ارتفاع حرارتها وتلاشيها في [/FONT][FONT="]الجو[/FONT] [FONT="]بعد أن تظهر بشكل خطوط ضوئية، وتكثر رؤيتها عند [/FONT][FONT="]الفجر[/FONT][FONT="]، ويمكن رؤيتها [/FONT][FONT="]بالعين[/FONT] [FONT="]المجردة ويمكن أيضًا تصويرها، وتتركب الشهب من [/FONT][FONT="]حديد[/FONT] [FONT="]وسيليكات وذرات [/FONT][FONT="]الكربون[/FONT] [FONT="]وغبار كوني [/FONT][FONT="]وغازات[/FONT] [FONT="]متجمدة وبخار [/FONT][FONT="]ماء[/FONT] [FONT="]وهي كما ترى من جبلة [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT] [FONT="]نفسها فإن الشهب تنتج عن تفتت [/FONT][FONT="]الكويكبات[/FONT] [FONT="]والمذنبات[/FONT][FONT="]، ويزداد ظهور الشهب لدى تقاطع مدار [/FONT][FONT="]الأرض[/FONT] [FONT="]مع [/FONT][FONT="]المذنبات[/FONT] [FONT="]وبخاصة في شهر [/FONT][FONT="]آب[/FONT] [FONT="]والتشرينين ومطلع كل عام وقد بلغ عددها 200 شهاب تقريبًا في الدقيقة في عام [/FONT]1799 [FONT="]م [/FONT][FONT="]و1833[/FONT] [FONT="]م، وشوهد حولي مائة ألف شهاب في ساعة واحد سنة [/FONT]1946 [FONT="]م [/FONT][FONT="]و1966[/FONT] [FONT="]م، ومعدل زيادتها كما ترى ثلاث مرات في كل قرن من الزمان وأحيانًا أكثر من ذلك لأن الشهب عبارة عن زخات دورية تحدث بفواصل زمنية أقصاها 33,5 سنة، ملايين الشهب تحدث في الغلاف الجوي كل يوم[/FONT] .[FONT="][/FONT]
[FONT="] تطلق كلمة شهاب على المسار المرئي للنيزك الذي يدخل الغلاف الجوي، وعندما يصل النيزك إلى سطح الأرض، فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي.[/FONT]
[FONT="]تركيب المادة على المستوى المجهري:[/FONT]
[FONT="]1/الذرة: [/FONT][FONT="]الذرة هي أصغر جزء من العنصر الكيميائي الذي يحتفظ بالخصائص الكيميائية لذلك العنصر. يرجع أصل الكلمة الإنجليزية إلى الكلمة الإغريقية أتوموس، وتعني غير القابل للانقسام؛ إذ كان يعتقد أنه ليس ثمة ما هو أصغر من الذرة. تتكون الذرة من سحابة من الشحنات السالبة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (الإلكترونات) [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تحوم حول نواة موجبة الشحنة صغيرة جدا في الوسط. تتكون النواة الموجبة هذه من بروتونات موجبة الشحنة، ونيوترونات متعادلة. الذرة هي أصغر جزء من العنصر يمكن أن يتميز به عن بقية العناصر؛ إذ كلما غصنا أكثر في المادة لنلاقي البنى الأصغر لن يعود هناك فرق بين عنصر وآخر. فمثلاً، لا فرق بين بروتون في ذرة حديد وبروتون آخر في ذرة يورانيوم مثلاً، أو ذرة أي عنصر آخر. الذرة، بما تحمله من خصائص؛ عدد بروتوناتها، كتلتها، توزيعها الإلكتروني...، تصنع الفروقات بين العناصر المختلفة، وبين الصور المختلفة للعنصر نفسه[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (المسماة بالنظائر)، وحتى بين كون هذا العنصر قادراً على خوض تفاعل كيميائي ما أم لا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]ظل تركيب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر، ظل وما زال يشغل العلماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في العلم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءاً بمبدأ عدم التأكد (اللاثقة) مروراً بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ظل تركيب الذرة وما يجري في هذا العالم البالغ الصغر، ظل وما زال يشغل العلماء ويدفعهم إلى اكتشاف المزيد. ومن هنا أخذت تظهر فروع جديدة في العلم حاملة معها مبادئها ونظرياتها الخاصة بها، بدءاً بمبدأ عدم التأكد (اللاثقة) مروراً بنظريات التوحيد الكبرى، وانتهاءً بنظرية الأوتار الفائقة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]أقسام الذرة ومكوناتها :[/FONT][FONT="]تتكون الذرة[/FONT][FONT="] (كما يظهر في الشكل) من قسمين أساسيين :
1/النـواة : وهي صغيرة الحجم موجبة الشحنة وثقيلة الوزن بالنسبة لباقي مكونات الذرة .
المحيط الخارجي : وهو عبارة عن مجموعـة مستويات تتحـرك فيها الإلكترونات حول النواة بسرعة هائلة .[/FONT]
1/النـواة : وهي صغيرة الحجم موجبة الشحنة وثقيلة الوزن بالنسبة لباقي مكونات الذرة .
المحيط الخارجي : وهو عبارة عن مجموعـة مستويات تتحـرك فيها الإلكترونات حول النواة بسرعة هائلة .[/FONT]
[FONT="] المحيط الخارجي: كبير الحجم مقارنة بالنواة وسالب الشحنة وخفيف الوزن, أي أن صفاته تعاكس صفات النواة. ويجب أن يذكر من الآن أننا عند الرسم على الورق لا نستطيع أن نراعي نسبة حجم النواة إلى حجم المحيط وهي 1/ 10000، و تحتوي على:[/FONT]
[FONT="]البروتونات و النيترونات:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اكتشف الفيزيائي البريطاني جيمس شادويك [/FONT][FONT="]James Chadwick[/FONT][FONT="] عام 1932 جسيم النيترون، وكان لاكتشافه هذا دور هام في فهم الذرة. والنيترون جسيم معتدل كهربائياً وتقارب كتلته كتلة البروتون، وهو مكوِّن من مكونات النواة.وقد حاز تشاوديك عام 1935 جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافه هذا، وكان يُظن قبل هذا الاكتشاف أن النواة الذرية تتألف من مزيج بروتونات وإلكترونات موزعة هنا وهناك.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تحمل البروتونات شحنة موجبة مساوية تماماً لشحنة الإلكترون بالقيمة المطلقة. إن خلو النواة من النيترونات يمزق النواة بسبب تدافع البروتونات فيما بينها. فنواة الهليوم مثلاً تشتمل على بروتونين، وإذا خلت النواة من النيترونات، فسوف يمزقها تدافع البروتونين فيما بينها. تلعب النيترونات دوراً مهماً في الحفاظ على تماسك النواة من خلال قوى نووية شديدة [/FONT][FONT="]strong forces[/FONT][FONT="] ذات مدى قصير من رتبة 2[/FONT][FONT="]×[/FONT][FONT="]10-15 متراً أو2 فيرمي. ويتطلب استقرار ذرة الهليوم نيترونا واحداً أو نيترونين. إن معظم الذرات في الطبيعة مستقرة ولا تتغير بمرور الزمن، إلا أن بعضها الآخر غير مستقر ويتفكك إلى ذرات أخرى.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تتركب البروتونات والنيترونات من جسيمات أصغر تدعى الكواركات. ويعرف الفيزيائيون اليوم ستة أنواع منها. وتتميز الكواركات من الجسيمات الأولية[ر] في أنها تحمل شحنات كهربائية هي كسور من واحدة الشحنة الكهربائية، في حين تمتلك الجسيمات الأولية الأخرى شحنات معدومة أو مضاعفات صحيحة من واحدة الشحنة الكهربائية الموجبة أو السالبة.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] 2/الإلكترونات:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]جسيمات تحمل شحنة تساوي واحدة الشحنة السالبة. والإلكترون هو أحد الجسيمات الأولية[ر] الخفيفة ذات الكتلة المحددة. ويعتقد أنه عصي على التجزئة وأن أبعاده مهملة.[/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]تسلك الإلكترونات سلوكاً مغايراً لسلوك الأجسام المألوفة، إذ إنها تستطيع أن تسلك سلوك جسيمات وسلوك أمواج معاً لضآلة أبعادها. وهي تدور حول نواة الذرة. واستناداً لسلوكها الموجي فإنها لا تتبع مساراً محدداً كما يفعل كوكب حول الشمس، وإنما تشكل مناطق تحمل شحنة سالبة حول النواة تدعى أشباه المدارات [/FONT][FONT="]orbitals[/FONT][FONT="]، تشغل مناطق من الفضاء حيث يكون احتمال وجود الإلكترونات فيها أعظمياً. ولأشباه المدارات هذه أبعاد وأشكال مختلفة وذلك بحسب طاقة الإلكترونات التي تشغلها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تركيب الذرة: [/FONT][FONT="]أكثر النظريات التي لاقت قبولا لتفسير تركيب الذرة هي النظرية الموجبة للإلكترون. وهذا التصور مبني على تصور بوهر مع الأخذ في الاعتبار الاكتشافات الحديثة والتطويرات في ميكانيكا الكم[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]و التي تنص على[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية (البروتونات ،الإلكترونات ،النيوترونات)،مع العلم بأن معظم حجم الذرة يحتوى على فراغ[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]في مركز الذرة توجد نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات ،النيوترونات[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]ويعرفوا على أنهم نويات[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]النواة أصغر [/FONT][FONT="]100,000 [/FONT][FONT="]مرة من الذرة. فلو أننا تخيلنا أن الذرة باتساع مطار هيثرو فإن النواة ستكون في حجم كرة الجولف[/FONT]
[FONT="]معظم الفراغ الذري تشغله مدارات تحتوى على الإلكترونات في توزيع إلكترونى محدد. كل مدار من نوع[/FONT][FONT="] s [/FONT][FONT="]يمكن أن يتسع لعدد [/FONT][FONT="]2 [/FONT][FONT="]إلكترون، محكومين بأربعة أرقام للكم، عدد الكم الرئيسي، عدد الكم الثانوي، عدد الكم المغناطيسي، وعدد الكم المغزلي[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]كل إلكترون في أي من المدارات له قيمة واحدة لعدد الكم الرابع والذي يسمى عدد الكم المغزلي المغناطيسي، وقيمته إما [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]s=+1/2[/FONT][FONT="] متجه إلى أعلى) [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أو( [/FONT][FONT="]s=-1/2 [/FONT][FONT="] متجه إلى أسفل).[/FONT]
[FONT="]المدارات ليست ثابتة ومحددة في الاتجاه وإنما هي مناطق حول النواة تمثل احتمال تواجد 2 إلكترون لهم نفس الثلاث أعداد الأولى للكم، وتكون آخر حدود هذا المدار هي المناطق التي يقل تواجد الإلكترون فيها عن [/FONT][FONT="]90 %.[/FONT]
[FONT="]عند انضمام الإلكترون إلى الذرة فإنه يشغل أقل مستويات الطاقة، والذي تكون المدارات فيه قريبة للنواة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] مستوى الطاقة الأول[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]وتكون الإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجية (مدار التكافؤ) هي المسئولة عن الترابط بين الذرات[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]و التي تنص على[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]تتكون الذرة من جسيمات تحت ذرية (البروتونات ،الإلكترونات ،النيوترونات)،مع العلم بأن معظم حجم الذرة يحتوى على فراغ[/FONT][FONT="]. [/FONT]
[FONT="]في مركز الذرة توجد نواة موجبة الشحنة تتكون من البروتونات ،النيوترونات[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]ويعرفوا على أنهم نويات[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]النواة أصغر [/FONT][FONT="]100,000 [/FONT][FONT="]مرة من الذرة. فلو أننا تخيلنا أن الذرة باتساع مطار هيثرو فإن النواة ستكون في حجم كرة الجولف[/FONT]
[FONT="]معظم الفراغ الذري تشغله مدارات تحتوى على الإلكترونات في توزيع إلكترونى محدد. كل مدار من نوع[/FONT][FONT="] s [/FONT][FONT="]يمكن أن يتسع لعدد [/FONT][FONT="]2 [/FONT][FONT="]إلكترون، محكومين بأربعة أرقام للكم، عدد الكم الرئيسي، عدد الكم الثانوي، عدد الكم المغناطيسي، وعدد الكم المغزلي[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]كل إلكترون في أي من المدارات له قيمة واحدة لعدد الكم الرابع والذي يسمى عدد الكم المغزلي المغناطيسي، وقيمته إما [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]s=+1/2[/FONT][FONT="] متجه إلى أعلى) [/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]أو( [/FONT][FONT="]s=-1/2 [/FONT][FONT="] متجه إلى أسفل).[/FONT]
[FONT="]المدارات ليست ثابتة ومحددة في الاتجاه وإنما هي مناطق حول النواة تمثل احتمال تواجد 2 إلكترون لهم نفس الثلاث أعداد الأولى للكم، وتكون آخر حدود هذا المدار هي المناطق التي يقل تواجد الإلكترون فيها عن [/FONT][FONT="]90 %.[/FONT]
[FONT="]عند انضمام الإلكترون إلى الذرة فإنه يشغل أقل مستويات الطاقة، والذي تكون المدارات فيه قريبة للنواة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] مستوى الطاقة الأول[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]وتكون الإلكترونات الموجودة في المدارات الخارجية (مدار التكافؤ) هي المسئولة عن الترابط بين الذرات[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]حجم الذرة: [/FONT][FONT="]لا يمكن تحديد حجم الذرة بسهولة حيث أن المدارات الإلكترونية ليست ثابتة ويتغير حجمها بدوران الإلكترون فيها. ولكن بالنسبة للذرات التي تكون في شكل بلـّورات صلبة، يمكن تحديد المسافة بين نواتين متجاورتين وبالتالى يمكن عمل حساب تقديري لحجم الذرة. والذرات التي لا تشكل بلـّورات صلبة يتم استخدام تقنيات أخرى تتضمن حسابات تقديرية. فمثلا حجم ذرة الهيدروجين تم حسابها تقريبيا على أنه [/FONT][FONT="]1.2× 10−10 [/FONT][FONT="]م[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]بالمقارنة بحجم البروتون وهو الجسيم الوحيد في نواة ذرة الهيدروجين 0.87[/FONT][FONT="]× 10−15 [/FONT][FONT="]م. وعلى هذا فإن النسبة بين حجم ذرة الهيدروجين وحجم نواتها تقريبا [/FONT][FONT="]100,000.[/FONT][FONT="]وتتغير أحجام ذرات العناصر المختلفة، ويرجع ذلك لأن العناصر التي لها شحنات موجبة أكبر في نواتها تقوم بجذب إلكترونات بقوة أكبر ناحية النواة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]العناصر والنظائر: [/FONT][FONT="]كل عنصر، بمعنى ذرة كل عنصر، يحمل عدداً خاصاً به من البروتونات[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (يعرف بالعدد الذري)، وهذا العدد من البروتونات لا يشاركه به غيره من العناصر؛ فعنصر الصوديوم مثلاً يحمل أحد عشر بروتوناً، وفي حال قابلت عنصراً ما يحمل أحد عشر بروتوناً فكن على ثقة أنك أمام عنصر الصوديوم أو على الأقل أمام إحدى صوره.و تتشارك الذرات التي لها نفس العدد الذري في صفات فيزيائية كثيرة، وتتبع نفس السلوك في التفاعلات الكيميائية. ويتم ترتيب الأنواع المختلفة من العناصر في الجدول الدوري طبقا للزيادة في العدد الذري[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الكتلة الذرية بمفهومها البسيط هي مجموع كتل المكونات التي تحتويها الذرة؛ فهي تمثل مجموع كتل البروتونات والنيوترونات وكذلك الإلكترونات، لكن لأن كتلة الإلكترونات ضئيلة جداً فإنها تهمل، ويؤخذ بمجموع كتل البروتونات والنيوترونات.(من أجل تعريف الكتلة الذرية للعنصر انظر أدناه[/FONT][FONT="]). [/FONT][FONT="]تقاس الكتلة الذرية بوحدة الكتل الذرية [/FONT][FONT="]amu ([/FONT][FONT="]و.ك.ذ[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] حيث تساوي كتلة البروتون [/FONT][FONT="]1 [/FONT][FONT="]و كتلة الذرة تقريباً، وكذا كتلة النيوترون. وبهذا بإمكاننا أن نقدر الكتلة الذرية لعنصر ما من خلال معرفتنا بعدد البروتونات[/FONT][FONT="] (Z) [/FONT][FONT="]وعدد النيوترونات[/FONT][FONT="] (N) [/FONT][FONT="]التي يتكون منها، وبمعرفة أن كتلة كل واحد من هذه الجسيمات النووية (النيوكليونات) تساوي وحدة كتلية ذرية واحدة، فإن كتلة الذرة تساوي مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات مقدراً بوحدة الكتل الذرية[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات يساوي عدد الكتلة[/FONT][FONT="] (A). [/FONT][FONT="]وهنا يمكننا أن نكتب العلاقة التالية[/FONT][FONT="]: A = Z + N[/FONT][FONT="]، حيث[/FONT][FONT="] Z [/FONT][FONT="]تشير إلى العدد الذري و[/FONT][FONT="] N [/FONT][FONT="]إلى عدد النيوترونات. قد يتواجد عنصر ما بصور مختلفة تسمى بالنظائر، إذ أنّ لكل نظير منها العدد الذري نفسه[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]أي أنها تمثل نفس العنصر[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، لكنها تتفاوت في كتلها الذرية انطلاقا من الاختلاف في عدد النيوترونات فيما بينها. ولتمييز تلك النظائر فإنه يتم كتابة اسم العنصر متبوعا من 1 بروتون أيضا. ويكون الديتيريوم هذا العنصر والموجودة في الطبيعة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الكتلة الذرية بمفهومها البسيط هي مجموع كتل المكونات التي تحتويها الذرة؛ فهي تمثل مجموع كتل البروتونات والنيوترونات وكذلك الإلكترونات، لكن لأن كتلة الإلكترونات ضئيلة جداً فإنها تهمل، ويؤخذ بمجموع كتل البروتونات والنيوترونات.(من أجل تعريف الكتلة الذرية للعنصر انظر أدناه[/FONT][FONT="]). [/FONT][FONT="]تقاس الكتلة الذرية بوحدة الكتل الذرية [/FONT][FONT="]amu ([/FONT][FONT="]و.ك.ذ[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] حيث تساوي كتلة البروتون [/FONT][FONT="]1 [/FONT][FONT="]و كتلة الذرة تقريباً، وكذا كتلة النيوترون. وبهذا بإمكاننا أن نقدر الكتلة الذرية لعنصر ما من خلال معرفتنا بعدد البروتونات[/FONT][FONT="] (Z) [/FONT][FONT="]وعدد النيوترونات[/FONT][FONT="] (N) [/FONT][FONT="]التي يتكون منها، وبمعرفة أن كتلة كل واحد من هذه الجسيمات النووية (النيوكليونات) تساوي وحدة كتلية ذرية واحدة، فإن كتلة الذرة تساوي مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات مقدراً بوحدة الكتل الذرية[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]مجموع أعداد البروتونات والنيوترونات يساوي عدد الكتلة[/FONT][FONT="] (A). [/FONT][FONT="]وهنا يمكننا أن نكتب العلاقة التالية[/FONT][FONT="]: A = Z + N[/FONT][FONT="]، حيث[/FONT][FONT="] Z [/FONT][FONT="]تشير إلى العدد الذري و[/FONT][FONT="] N [/FONT][FONT="]إلى عدد النيوترونات. قد يتواجد عنصر ما بصور مختلفة تسمى بالنظائر، إذ أنّ لكل نظير منها العدد الذري نفسه[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]أي أنها تمثل نفس العنصر[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]، لكنها تتفاوت في كتلها الذرية انطلاقا من الاختلاف في عدد النيوترونات فيما بينها. ولتمييز تلك النظائر فإنه يتم كتابة اسم العنصر متبوعا من 1 بروتون أيضا. ويكون الديتيريوم هذا العنصر والموجودة في الطبيعة[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]التكافؤ والترابط:[/FONT][FONT="] تكون الذرات متعادلة كهربائياً عندما يكون عدد ما تحمله من شحنات موجبة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (بروتونات )[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يساوي تماماً عدد ما تحويه من شحنات سالبة([/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] إلكترونات )،عندما تفقد الذرة أو تكسب الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيونات. عندما تكتسب الذرة الإلكترونات فإن شحنتها السالبة تفوق شحنتها الموجبة وبذا تتحول إلى أيون سالب لأن عدد الإلكترونات فيها أصبح أكثر من عدد البروتونات وعندما تفقد الذرة الإلكترونات، فإنها تتحول إلى أيون موجب لأن عدد البروتونات فيها أصبح أكثر من عدد الإلكترونات[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]لا توجد الذرات في الطبيعة عادة بصورة حرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (باستثناء ذرات العناصر الخاملة) وإنما توجد ضمن مركبات كيميائية متحدةً مع غيرها من الذرات سواء أكانت ذرات العنصر نفسه أو ذرات عناصر أخرى. فذرة الأكسجين مثلاً لا تتواجد عادة بصورة حرة، وإنما ترتبط أكسجين أخرى مكونة جزيء الأكسجين في الهواء الذي نستنشقه، وتتحد مع ذرتين من الهيدروجين مكونةً جزيء ماء، وهكذا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]سلوك الذرة الكيميائي يرجع في الأصل بصورة كبيرة للتفاعلات بين الإلكترونات. والإلكترونات الموجودة في الذرة تكون في شكل إلكترونى محدد ومتوقع. وتقع الإلكترونات في أغلفة طاقة معينة طبقا لبعد تلك الأغلفة عن النواة . ويطلق على الإلكترونات الموجودة في الغلاف الخارجي إلكترونات التكافؤ، والتي لها تأثير كبير على السلوك الكيميائي للذرة. والإلكترونات الداخلية تلعب دور أبضا ولكنه ثانوى نظرا لتأثير الشحنة الموجبة الموجودة في نواة الذرة[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]كل غلاف من أغلفة الطاقة يتم ترتيبها تصاعديا بدأ من أقرب الاغلفة للنواة والذي يرقم برقم 1 ويمكن لكل غلاف أن يمتلئ بعدد معين من الإلكترونات طبقا لعدد المستويات الفرعية ونوع المدارات التي يحتويها هذا الغلاف[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]الغلاف الأول : من 1 : 2 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] s - [/FONT][FONT="]عدد 1 مدار[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الثاني : من 2 : 8 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] p, s - [/FONT][FONT="]عدد 4 مدارات[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الثالث : من 3 : 18 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] d, p, s - [/FONT][FONT="]عدد 9 مدارات[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الرابع : من 4 : 32 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] f d, p, s - [/FONT][FONT="]عدد 16 مدار[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]يمكن تحديد كثافة الإلكترونات لأى غلاف طبقاً للمعادلة[/FONT][FONT="] : 2 n2 [/FONT][FONT="]حيث[/FONT][FONT="] " n " [/FONT][FONT="]هي رقم الغلاف، [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]رقم الكم الرئيسي[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]وتقو الإلكترونات بملئ مستويات الطاقة القريبة من النواة أولا. ويكون الغلاف الأخير الذي به الإلكترونات هو غلاف التكافؤ حتى لو كان يحتوى على إلكترون واحد[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وتفسير شغل أغلفة الطاقة الداخلية أولا هو أن مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة القريبة من النواة تكون أقل بكثير من مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة الخارجية. وعلى هذا لإنه في حالة وجود غلاف طاقة داخلى غير ممتلئ، يقوم الإلكترون الموجود في الغلاف الخارجى بالتنقل بسرعة للغلاف الداخى[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]ويقوم بإخراج إشعاع مساوى لفرق الطاقة بين الغلافين[/FONT][FONT="]).[/FONT]
[FONT="]تقوم الإلكترونات الموجودة في غلاف الطاقة الخارجى بالتحكم في سلوك الذرة عند عمل الروابط الكيميائية. ولذا فإن الذرات التي لها نفس عدد الإلكترونات في غلاف الطاقة الخارجي[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]إلكترونات التكافؤ[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]يتم وضعها في مجموعة واحدة في الجدول الدوري.المجموعة هي عبارة عن عامود في الجدول الدوري، وتكون المجموعة الأولي هي التي تحتوى على إلكترون واحد في غلاف الطاقة الخارجي، المجموعة الثانية تحتوي على 2 إلكترون، المجموعة الثالثة تحتوي على 3 إلكترونات، وهكذا. وكقاعدة عامة، كلما قلت عدد الإلكترونات في مستوى في غلاف تكافؤ الذرة كلما زاد نشاط الذرة وعلى هذا تكون فلزات المجموعة الأولى أكثر العناصر نشاطا وأكثرها سيزيوم، روبديوم، فرنسيوم[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وتكون الذرة أكثر استقرارا (أقل في الطاقة) عندما يكون غلاف التكافؤ ممتلئ. ويمكن الوصول لهذا عن طريق الآتي: يمكن للذرة المساهمة بالإلكترونات مع ذرات متجاورة (رابطة تساهمية). أو يمكن لها أن تزيل الإلكترونات من الذرات الأخرى (رابطة أيونية). عملية تحريك الإلكترونات بين الذرات تجعل الذرات مرتبطة معا، ويعرف هذا بالترابط الكيميائي وعن طريق هذا الترابط يتم بناء الجزيئات والمركبات الأيوينة. وتوجد خمس أنواع رئيسية للروابط[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]الرابطة الأيونية[/FONT]
[FONT="]الرابطة التساهمية[/FONT]
[FONT="]الرابطة التناسقية[/FONT]
[FONT="]الرابطة الهيدروجينية[/FONT]
[FONT="]الرابطة الفلزية[/FONT]
[FONT="]2/ الجزيء[/FONT][FONT="]: [/FONT]هو أصغر وحدة من المادة الكيميائية النقية يحتفظ بتركيبها الكيميائي وخواصها. وعلم دراسة الجزيئات يسمى كيمياء جزيئية أو فيزياء جزيئية ، تبعاً لمجال الدراسة. وتهتم الكيمياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم التفاعلات بين الجزيئات (التفاعلات الكيميائية واصتدامها ببعضها البعض ). وينتج عن تلك التصادمات والتفاعلات تكوّن جزيئات أكبر (مركبات) أو يحدث تكسير للروابط الكيميائية وانفصال جزيء إلى جزيئات أصغر. و تهتم الفيزياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم بناء الجزيئات وكذلك القوانين التي تتحكم في اصطدام الجزيئات ببعضها البعض ، وأنواع التوازن التي تنشأ بينها مثل توازن الضغط وتساوي درجة الحرارة وما تحتويه من طاقة.
[FONT="]لا توجد الذرات في الطبيعة عادة بصورة حرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="] (باستثناء ذرات العناصر الخاملة) وإنما توجد ضمن مركبات كيميائية متحدةً مع غيرها من الذرات سواء أكانت ذرات العنصر نفسه أو ذرات عناصر أخرى. فذرة الأكسجين مثلاً لا تتواجد عادة بصورة حرة، وإنما ترتبط أكسجين أخرى مكونة جزيء الأكسجين في الهواء الذي نستنشقه، وتتحد مع ذرتين من الهيدروجين مكونةً جزيء ماء، وهكذا[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]سلوك الذرة الكيميائي يرجع في الأصل بصورة كبيرة للتفاعلات بين الإلكترونات. والإلكترونات الموجودة في الذرة تكون في شكل إلكترونى محدد ومتوقع. وتقع الإلكترونات في أغلفة طاقة معينة طبقا لبعد تلك الأغلفة عن النواة . ويطلق على الإلكترونات الموجودة في الغلاف الخارجي إلكترونات التكافؤ، والتي لها تأثير كبير على السلوك الكيميائي للذرة. والإلكترونات الداخلية تلعب دور أبضا ولكنه ثانوى نظرا لتأثير الشحنة الموجبة الموجودة في نواة الذرة[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]كل غلاف من أغلفة الطاقة يتم ترتيبها تصاعديا بدأ من أقرب الاغلفة للنواة والذي يرقم برقم 1 ويمكن لكل غلاف أن يمتلئ بعدد معين من الإلكترونات طبقا لعدد المستويات الفرعية ونوع المدارات التي يحتويها هذا الغلاف[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]الغلاف الأول : من 1 : 2 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] s - [/FONT][FONT="]عدد 1 مدار[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الثاني : من 2 : 8 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] p, s - [/FONT][FONT="]عدد 4 مدارات[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الثالث : من 3 : 18 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] d, p, s - [/FONT][FONT="]عدد 9 مدارات[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]الغلاف الرابع : من 4 : 32 إلكترون - مستوى فرعى[/FONT][FONT="] f d, p, s - [/FONT][FONT="]عدد 16 مدار[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]يمكن تحديد كثافة الإلكترونات لأى غلاف طبقاً للمعادلة[/FONT][FONT="] : 2 n2 [/FONT][FONT="]حيث[/FONT][FONT="] " n " [/FONT][FONT="]هي رقم الغلاف، [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]رقم الكم الرئيسي[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]وتقو الإلكترونات بملئ مستويات الطاقة القريبة من النواة أولا. ويكون الغلاف الأخير الذي به الإلكترونات هو غلاف التكافؤ حتى لو كان يحتوى على إلكترون واحد[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وتفسير شغل أغلفة الطاقة الداخلية أولا هو أن مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة القريبة من النواة تكون أقل بكثير من مستويات طاقة الإلكترونات في الأغلفة الخارجية. وعلى هذا لإنه في حالة وجود غلاف طاقة داخلى غير ممتلئ، يقوم الإلكترون الموجود في الغلاف الخارجى بالتنقل بسرعة للغلاف الداخى[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]ويقوم بإخراج إشعاع مساوى لفرق الطاقة بين الغلافين[/FONT][FONT="]).[/FONT]
[FONT="]تقوم الإلكترونات الموجودة في غلاف الطاقة الخارجى بالتحكم في سلوك الذرة عند عمل الروابط الكيميائية. ولذا فإن الذرات التي لها نفس عدد الإلكترونات في غلاف الطاقة الخارجي[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]إلكترونات التكافؤ[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]يتم وضعها في مجموعة واحدة في الجدول الدوري.المجموعة هي عبارة عن عامود في الجدول الدوري، وتكون المجموعة الأولي هي التي تحتوى على إلكترون واحد في غلاف الطاقة الخارجي، المجموعة الثانية تحتوي على 2 إلكترون، المجموعة الثالثة تحتوي على 3 إلكترونات، وهكذا. وكقاعدة عامة، كلما قلت عدد الإلكترونات في مستوى في غلاف تكافؤ الذرة كلما زاد نشاط الذرة وعلى هذا تكون فلزات المجموعة الأولى أكثر العناصر نشاطا وأكثرها سيزيوم، روبديوم، فرنسيوم[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]وتكون الذرة أكثر استقرارا (أقل في الطاقة) عندما يكون غلاف التكافؤ ممتلئ. ويمكن الوصول لهذا عن طريق الآتي: يمكن للذرة المساهمة بالإلكترونات مع ذرات متجاورة (رابطة تساهمية). أو يمكن لها أن تزيل الإلكترونات من الذرات الأخرى (رابطة أيونية). عملية تحريك الإلكترونات بين الذرات تجعل الذرات مرتبطة معا، ويعرف هذا بالترابط الكيميائي وعن طريق هذا الترابط يتم بناء الجزيئات والمركبات الأيوينة. وتوجد خمس أنواع رئيسية للروابط[/FONT][FONT="] :[/FONT]
[FONT="]الرابطة الأيونية[/FONT]
[FONT="]الرابطة التساهمية[/FONT]
[FONT="]الرابطة التناسقية[/FONT]
[FONT="]الرابطة الهيدروجينية[/FONT]
[FONT="]الرابطة الفلزية[/FONT]
[FONT="]2/ الجزيء[/FONT][FONT="]: [/FONT]هو أصغر وحدة من المادة الكيميائية النقية يحتفظ بتركيبها الكيميائي وخواصها. وعلم دراسة الجزيئات يسمى كيمياء جزيئية أو فيزياء جزيئية ، تبعاً لمجال الدراسة. وتهتم الكيمياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم التفاعلات بين الجزيئات (التفاعلات الكيميائية واصتدامها ببعضها البعض ). وينتج عن تلك التصادمات والتفاعلات تكوّن جزيئات أكبر (مركبات) أو يحدث تكسير للروابط الكيميائية وانفصال جزيء إلى جزيئات أصغر. و تهتم الفيزياء الجزيئية بالقوانين التي تحكم بناء الجزيئات وكذلك القوانين التي تتحكم في اصطدام الجزيئات ببعضها البعض ، وأنواع التوازن التي تنشأ بينها مثل توازن الضغط وتساوي درجة الحرارة وما تحتويه من طاقة.
يمكن للجزيء أن يتكوّن من ذرة واحدة (كما في الغازات النبيلة) أو من أكثر من ذرة مرتبطة معاً مثل جزيء الأكسجين الذي يتكون من ذرتين أكسجين أو ثاني أكسيد الكربون الذي يتكون من ذرة كربون مرتبطة كل من ناحيتيها بذرة أكسجين. ويتم استخدام تصور الجزيء وحيد الذرة حصريا في نظرية الحركة للغازت. في علم الجزيئات يتكون الجزيء من نظام ثابت (حالة ترابط) يستوعب ذرتين أو أكثر. والمصطلح جزيء غير ثابت يستخدم للأنواع النشطة، أي الجسيمات التي لها عمر قصير (لها رنين ) في الإلكترونات والذرات، مثل الجذور "Radicals"، الجزيئات الأيونية، كما يستخدم المصطلح جزيء بصفة خاصة كمرادف "للرابطة التساهمية"، وهذا نتيجة للحقيقة التي تنص على أن المركبات غير التساهمية، المركبات الأيونية لا تنتج ما يمكن تعريفه بدقة على أنه "الجسيمات الدقيقة" التي يمكن أن تتلائم مع التعريفات السابقة.
كما يعرف أن المسامات الجزيئية هي الفراغات التي بين جزيئات المادة. ويتناسب حجم المسامات عكسيا مع قوى التجاذب بين الجزيئات. فتكون المسامات كبيرة بين جزيئات المادة الغازية ومتوسطة في المادة السائلة وصغيرة في المواد الصلبة. وتقدم المسامات الجزيئية تفسيرا واضحا لاختراق المواد لبعضها البعض.
[FONT="]و رغم أن مصطلح الجزيء تم استخدامه لأول مرة في عام [/FONT]1811 [FONT="]عن طريق [/FONT][FONT="]أفوجادرو[/FONT][FONT="]، وكان المصطلح مادة مفتوحة للنقاش في مجتمع الكيمياء حتى ظهور نتائج أبحاث [/FONT][FONT="]بيرن[/FONT] [FONT="]في عام [/FONT]1911. [FONT="] كما أن النظرية الحديثة للجزيئات قد استفادت كثيرا من التقنيات المستخدمة في [/FONT][FONT="]الكيمياء الحسابية[/FONT].
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] خاتمة[/FONT]
[FONT="]قال الله تعالى : " الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار[/FONT] " [FONT="]خلق الله سبحانه و تعالى الكون و خلق الإنسان ليعبد الله و يتفكر في بديع خلقه و كائناته فلم يخلق أي شيء عبثا كل مخلوق و له عمله الموكل إليه في هذه الحياة[/FONT] . [FONT="]من أهم الواجبات الموكلة إلى المسلم التفكر و التأمل في خلق الكون, لترى عظمة الخالق في خلق السماوات و الأرض فلولا عظمة الخالق في ترتيب و تنسيق جميع موازين الكون و مقاييسها لاختلت جميعها . و أيضا إبداعه في خلق المجرات و الكواكب و الشمس و القمر و النجوم , قال تعالى : " و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا , ذلك تقدير العزيز العليم " , كل له وظيفة و دورانه الخاص , فالأرض تدور حول الشمس بنظام معين و بمقدار مناسب , فلو زاد أو قل هذا المقدار لحدثت الكوارث و المصائب فسبحان عظمة الخالق في خلق الكون و إبداعه.[/FONT]
[FONT="]فالسموات والأرض ومن فيهما وما فيهما في وحدة متناسقة متجانسة وكأنها أجزاء في آلة واحدة، أو أعضاء في جسد واحد أو لبنات في بناء متناسق بديع، كل لبنة منه في مكانها الصحيح، وهكذا كل شيء إنما هو بمقدار وميزان. قال تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر}، وهذه الوحدة المتناسقة في الخلق كله من [/FONT][FONT="]الذرة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الصغيرة إلى المجرة الكبيرة من أعظم الأدلة على أن الخالق إله واحد لا إله إلا هو سبحانه وتعالى، وأنه ليس هناك من ينازعه أو يغالبه أو يشاركه[/FONT][FONT="].[/FONT]