اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

M3TaZ eLLMa

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
5,039
نقاط التفاعل
5,297
النقاط
351
الجنس
ذكر
اقهر الحزن واليأس.. بالرضا
* فتاة فى السابعة والعشرين فشلت فى الارتباط والزواج عدة مرات بسبب شعورها – المبالغ فيه - بقبح شكلها، مما كان يثير لديها الشعور الشديد بالنقص والخجل والارتباك.
باستعراض تاريخها الشخصى وخبراتها السابقة أتضح أنها كانت مقبولة من أكثر من شاب، ولكن زواجها لم يكتمل من أحدهم لأسباب مادية واجتماعية؛ مثل المغالاة فى المهر وعدم التكافؤ فى المستوى الاجتماعى، والمبالغة فى طموحاتها فى الصورة الخيالية المبهرة لفارس الأحلام المنتظر. وقد تضخمت مشاعرها السلبية وازدادت بمرور السنوات دون أن يظهر ذلك الفارس فى الأفق. وتضاعف توترها وقلقها حتى فارقها النوم، وإن نامت أفزعتها الكوابيس والأحلام المزعجة.
* شاب فى الرابعة والثلاثين تؤرقه طموحاته المتضخمة وأحلامه المتورمة، يعذبه تعجله ونفاد صبره، وهو دائم السعى إلى قطف الثمار قبل نضجها، وإلى التربع على قمة الهرم بدون متاعب أو آلام ناتجه عن صعوده.
ينشغل بأحلامه أكثر من اندماجه فى عمله وإتقانه... وبالطبع وصل إلى حالة من الاحباط واليأس.. وبعض المخاوف والأرق.
بالتأمل وتعديل التفكير يستطيع مثل هؤلاء الشباب التخلص من الأفكار غير العقلانية المسببة لتضخم الرغبات وتعجل تحقيقها، وحالات الإحباط النفسى الشديد المصاحبة والمشبعة بمشاعر الضيق والكدر والقلق والخوف من المستقبل وعدم الرضا بالواقع وبما قسمه الله للإنسان وقدره.
هذه بعض نماذج من شباب متخم بطموحات هائلة.. وإرادة عاجزة مترهلة، ونفوس ساخطة غير راضية.
الأسلوب البسيط والفعال فى مثل تلك الحالات هو: (التشبع بالرضا)، وهو ذو فائدة ملحوظة ونتيجة سريعة مباشرة حتى عند استخدامه بمفرده، فقد أدى إلى زوال الكآبة والغضب.. وانخفاض التوتر والقلق.. وتحقيق الشعور بالسلام والرضا والطمأنينة لعشرات ممن كانوا يعانون من قلق الصراع الدامى لتحقيق الرغبات والطموحات.
و(التشبع بالرضا) يعنى رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته التى منحها الله له..
و(التشبع بالرضا) يعنى ايضا غرس الأفكار الإيجابية وإثراء المشاعر المتفائلة، مع الاستعانة بالمخيلة والتكرار لتثبيت هذه العوامل الإيجابية فى الذهن... وطرد كل الأفكار والتصورات الانهزامية السابقة.

للاستفادة العملية من هذا الأسلوب يمكن للشخص أن يمارس الخطوات التالية (ويفضل أن يكون ذلك خلال جلسة خلوة علاجية) كالآتى:
‌- أن يتأمل الإنسان ويستعرض النعم التى وهبه الله إياها وأولها الصحة والستر والمال والولد... وكل نجاح حققه وكل إحسان أنجزه مهما كان محدوداً... وأن يتأمل ما أعطاه الله إياه من حواس وملكات ونعم وقدرات لا تقدر بمال، ولا يمكن تعويضها بكنوز الدنيا وما فيها.
ـ أن يستخرج من ذاكرته ما استطاع أن يقدمه ويتلقاه من حب وعطف من أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران، وأن يستخدم مخيلته وذاكرته فى اجترار واستعراض هذه النعم.
- أن يكرر وهو يستعرض نعم الله عليه وما حققه من إنجازات – مهما كانت ضئيلة ومحدودة – عبارة "الحمد لله .. الحمد لله" باستغراق ذهنى واندماج متجرد من نهم الرغبات والشهوات.
ـ أن يسجل فى مفكرته ثم يغرس فى ذهنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الطمع وعدم القناعة بقوله: " لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا " (أخرجه الشيخان والترمذى)... وأن يتبع ما أوصى به الإمام الغزالى رضى الله عنه بأن: يكثر الإنسان من تأمله فى تنعم الفجار والحمقى، ثم ينظر إلى أحوال الأنبياء ويستمع أحاديثهم ويطالع أحوالهم، ويخير عقله بين أن يكون على مشابهة الفجار... أو الأبرار، فيهون عليه الصبر على القليل والقناعة باليسير. وأن يتحقق الإنسان بأن الرزق الذى قُدِر له لابد وأن يأتيه.. وإن لم يشتد حرصه، وأن يعرف أيضاً ما فى القناعة من عز الاستغناء... ومافى الحرص والطمع من الذل والمداهنة.
هذا هو أساس تعديل الأفكار والسلوك فى علاج الطمع وعدم القناعة الذى أتى به الإسلام منذ مئات السنين.
ـ كذلك لابد على الفرد أن يطرد من ذهنه أو يوقف فوراً حالة التفكير والانشغال الزائد بالطموحات المستقبلية!... وأن يعيش الواقع بالمتاح من الإمكانيات وأن يستمتع بالحياة فى حدود: (هنا والآن) كما يقول مبدأ مدرسة "الجشطلت" الألمانية فى العلاج النفسى.
تزكية القرآن للتخلص من الحزن
ذكر القرآن فى كثير من آياته مشاعر الحزن وضررها.. وضرورة الرضا بقضاء الله وإرادته..
"إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" (التوبة 40)
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران 139)
"ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (البقرة 112)
"فلا يحزنك قولهم إنّا نعلم ما يسرون وما يعلنون" (يس 76)
تذكر هذه الآيات والمعانى جيداً، وقم بترديدها... هى عاصم لك من كل طمع ويأس ومذلة
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

بصح تعرف ...... نهدرو صح ... مي كي نجيو نفعلو مانقدروش
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

أخت شكرا على مرورك
لازم نتطبقو الارادة غلي ناقصى فقط

يعطيك العافية

وشكرا على ردك

تقبلي شكري وتقديري
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

مشكور اخي قاهر النساء موضوع جميل فعلا تحياتي
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

مشكور قاهر فعلا موضوع شباب وهايل بزاف
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

شكرا أخت سومي

على المرور

يسلمووووووووو

تقبلي شكري وتقديري
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

شكرا أخت سناء
على المرور

يسلمووووووووو
ومرحبا بيك في صفحتي المتواضعة


تقبلي شكري وتقديري
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

شكرا أخي بوعزة

على المرور

يسلمووووووووو

تقبلي شكري وتقديري
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

شكرا على النصيحة .اقهر الحزن و الياس.
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

أخت شكرا على مرورك الجميل

إن شاء الله تقهرين الحزن واليأس

تقبلي شكري وتقديري
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

شكرا أخي عزيز على هذا الوضوع إنه رائع ويدب إطمئنانية في نفس مشككككككككككككككككككور:mmm:
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا


نسمة
شكرا على مرورك الجميل

تقبلي شكري وتقديري

منور الصفحة
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

يعطيك الصحة خويا موضوع جميل
اختك السعادة
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا



موضوع تحفة مشكوووور
انا عن تجربتي الشخصية هذى الطريقة فادتني بزاف في حياتي
ماتخممش في الماضي لي فات راهو مات:
ما تخممش في المستقبل راهو مازال في علم الغيب
وعيش كل لحظة كانها اخر لحظة في حياتك​
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

بارك الله فيك أخت السعادة

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

بارك الله فيك أخت AmInA18

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا


شكرا أخي على هذا الموضوع
بارك الله فيك
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

كلامك عقل بارك الله فيك
 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

بارك الله فيك أخت

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية
منور الصفحة

وتقبلي شكري وتقديري

 
رد: اقهر الحزن واليأس.. بالرضا

بارك الله فيك أخي

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top