- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,543
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,285
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
أيام الدنيا
أمواج متلاطمة و ساحل هاديء
أعاصير و نسمات
يبس و اخضرار
اتفاق و اختلاف
ودّ و اجحاف
اتفاق و اختلاف
رأي و رأي معاكس
هكذا سنن الحياة فلا أمر دائم و لا عكسه زائل
أحبتي
دائما احضر حلقات الاصلاح بين المتخاصمين الاصحاب
و المختلفين الاخوان . و كم قطعنا طريقا عن الطلاق بين الأزواج
و كنت اطرح هذا السؤال دائما بعد الصلح
ما احساسكم الآن بعدما تصالحتما
فكنت ألمس السعادة متدفقة من تلك النفوس التي امتزجت بالأذى لبعض من الوقت
ثم تطهرت و سمت الى السما بالمسامحة و المصافحة و العناق
و ربما بدموع الندم على ما جرى
فوجدت هذا الاحساس عند الطرفين المتخاصمين
فالمقصر يحس بذنبه و المظلوم يحس بقيمته
لازلت اتذكر
ذات مرة زوجين وصلا اعتاب الطلاق
فتوسطنا لهم و جبرنا الكسر و اعدناهما الى فراش واحد بالحلال
فبكيا بكاءا حارا و كل واحد منهما وعد الآخر بدوام السعادة
فكانت الزوجة تبكي و تمسح الدمع من على خد زوجها
و تقول له الرجال لا يبكون و قبّلت راسه
و قبّل يدها
و هما الآن يحمدان الله و يدعوانه على دوام سعادتهما
هذا هو الأصل اعتقد
لأن الطيب يميل الى الطيب و ينجذب اليه
لكن بالمقابل فشلنا في الاصلاح في كثير من المرّات
و ما لم أفهمه هو ما أريدكم ان تناقشوني فيه و هو
توسطنا لحل خلاف بين اخوين اثنين
كان بينهما خلاف عن طريقة تقسيم الميراث خصوصا المسكن و الأرض
فكان كل واحد منهما يتكلم عن أخيه و كأنه عدوّ
و كنا كلما حلينا عقدة تعمدّا صنع عقد اخرى
و انا شخصيا الامين محمد عندي خلاف مع صديق دامت محبتنا اكثر من خمس عشر سنة
فاختلفنا و افترقنا و اليوم اذا جمعتنا مناسبة ينفر مني
حتى انه غيّر مكانه في المسجد لكي لا يصلي قربي
ثم مات أخي و لم يقدم واجب العزاء معي و ماتت خالتي و زوجة عمي و تعرضت لحادث و رجعت من العمرة
ولم يفعل ما يجب عليه فعله
فتوسط الأحباب بيننا فكنت أبادر و اقول لهم انا مستعد حتى ان اذهب الى بيته و نقلب صفحة الخلاف
لكنه لم يرد على مجهودات المصلحين الى اليوم
أحبتي
ما العمل لكي نجعل القلوب تعود الى صفحة التآلف
كيف نجعل من لم تحّن قلوبهم لأحبابهم او اخوانهم او أزواجهم ان يحّنوا
ما هي الطريقة لنجعل الأخ يفكر بأخيه بدل الميراث
لأن المال يروح و يرجع لكن الأخ اذا راح لن يرجع
كيف يحس من ينام و هو متخاصم مع حبيبه سواء زوجة او زوج او اخ او صديق
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..
أمواج متلاطمة و ساحل هاديء
أعاصير و نسمات
يبس و اخضرار
اتفاق و اختلاف
ودّ و اجحاف
اتفاق و اختلاف
رأي و رأي معاكس
هكذا سنن الحياة فلا أمر دائم و لا عكسه زائل
أحبتي
دائما احضر حلقات الاصلاح بين المتخاصمين الاصحاب
و المختلفين الاخوان . و كم قطعنا طريقا عن الطلاق بين الأزواج
و كنت اطرح هذا السؤال دائما بعد الصلح
ما احساسكم الآن بعدما تصالحتما
فكنت ألمس السعادة متدفقة من تلك النفوس التي امتزجت بالأذى لبعض من الوقت
ثم تطهرت و سمت الى السما بالمسامحة و المصافحة و العناق
و ربما بدموع الندم على ما جرى
فوجدت هذا الاحساس عند الطرفين المتخاصمين
فالمقصر يحس بذنبه و المظلوم يحس بقيمته
لازلت اتذكر
ذات مرة زوجين وصلا اعتاب الطلاق
فتوسطنا لهم و جبرنا الكسر و اعدناهما الى فراش واحد بالحلال
فبكيا بكاءا حارا و كل واحد منهما وعد الآخر بدوام السعادة
فكانت الزوجة تبكي و تمسح الدمع من على خد زوجها
و تقول له الرجال لا يبكون و قبّلت راسه
و قبّل يدها
و هما الآن يحمدان الله و يدعوانه على دوام سعادتهما
هذا هو الأصل اعتقد
لأن الطيب يميل الى الطيب و ينجذب اليه
لكن بالمقابل فشلنا في الاصلاح في كثير من المرّات
و ما لم أفهمه هو ما أريدكم ان تناقشوني فيه و هو
توسطنا لحل خلاف بين اخوين اثنين
كان بينهما خلاف عن طريقة تقسيم الميراث خصوصا المسكن و الأرض
فكان كل واحد منهما يتكلم عن أخيه و كأنه عدوّ
و كنا كلما حلينا عقدة تعمدّا صنع عقد اخرى
و انا شخصيا الامين محمد عندي خلاف مع صديق دامت محبتنا اكثر من خمس عشر سنة
فاختلفنا و افترقنا و اليوم اذا جمعتنا مناسبة ينفر مني
حتى انه غيّر مكانه في المسجد لكي لا يصلي قربي
ثم مات أخي و لم يقدم واجب العزاء معي و ماتت خالتي و زوجة عمي و تعرضت لحادث و رجعت من العمرة
ولم يفعل ما يجب عليه فعله
فتوسط الأحباب بيننا فكنت أبادر و اقول لهم انا مستعد حتى ان اذهب الى بيته و نقلب صفحة الخلاف
لكنه لم يرد على مجهودات المصلحين الى اليوم
أحبتي
ما العمل لكي نجعل القلوب تعود الى صفحة التآلف
كيف نجعل من لم تحّن قلوبهم لأحبابهم او اخوانهم او أزواجهم ان يحّنوا
ما هي الطريقة لنجعل الأخ يفكر بأخيه بدل الميراث
لأن المال يروح و يرجع لكن الأخ اذا راح لن يرجع
كيف يحس من ينام و هو متخاصم مع حبيبه سواء زوجة او زوج او اخ او صديق
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..
آخر تعديل: