السلام عليكم
اضطر صديقي الذي يعمل في وظيفة متواضعة لدفع مبلغ 250000دج من جيبه الخاص دون احتساب المبلغ الذي خسره هو كذلك ..بعد أن تعرض هو وأحد جيرانه للإحتيال ، ووجد نفسه قد وقع في ورطة كبيرة كلفته مبلغا هاما من المال
لقد تعرضت اربع مراة لمحاولة احتيال من هذا النوع ،وكانت المبالغ المطلوبة من 3000دج الى 500000دج
اذا كنت جامعي، جامعية مثقف بطال عامل بسيط انت معرض لهاته الحيلة ، ان كنت تعيش في احدى المدن الكبيرة بالوطن انت معرض اكثر
يسمى غالبا بالتسويق الهرمي ، وقد تتعدد ت مسمياته ، لن يدخر من يحاول ضمك جهدا ولا وسيلة ،لاقناعك ان الشركة او المشروع مربح ،واقعي، عملي ، وله مصداقية ، وانه المفتاح الذهبي لكل مشاكلك ، قد يكون من يحاول ضمك هو الآخر غير واعيا بأنه قد تعرض للإحتيال ، وقد يكون رأسا مدبرا ، سيتم منحك مبلغا من المال كربح في البداية ، أحيانا قد تخرج سالما وفي غالب الأحيان ستجد نفسك واقعا في ورطة خاصة اذا ضممت عددا كبيرا من الأشخاص
من أشهر من قاموا بهاته الحيلة المدعو تشارلز بونزي وهو يعد من أكبر المحتالين في العالم ....تعتمد الحيلة على دفع أموال للمستثمرين الاقدم من خلال أموال المستثمرين الجدد في تسلسل هرمي ..بحيث يتم ايهامهم بأنها فوائد وأرباح ، تم تطوير هاته الحيلة الشهيرة التي تسمى ...لعبة بونزي... كثيرا ..ولكن الفكرة تقريبا نفسها ، ومن التطورات الواضحة فيها ايهام المشترك بأنه يسوق منتوجات كالعطور مستحضرات التجميل اكسسوارات خدمات ..الخ وتم اضافة كثير من التفاصيل حتى تبدوا الأمور أكثر واقعية ، شخصيا وجدت نفسي اجلس امام شباب وشابات منهم المتخصصين في علم النفس وهم حقا يتقنون ما يقومون به .
السؤال الذي يكشف هاته الحيلة هو هل يمكن أن يتضخم عدد المشتركين والعملاء إلى ما لا نهاية ؟ وماهو مصدر الأرباح ؟وهل ستستمر هاته الفقاعة بالإنتفاخ إلى ما لا نهاية ؟
بالطبع هذا مستحيل ، قد يطول عمر هاته المشاريع او شركات الوهمية من عامين إلى خمسة وحتى عشر سنوات ولكنها ستتحطم في النهاية بعد ان يبلغ عدد المشاركين والعملاء الذروة ، والضحية الاكبر ستكون المشتركين الجدد الأصغر والذين سيكونون اسفل الهرم
غني عن البيان ان هذا النوع من التسويق محرم شرعا ، إلا أن الجهل وواقع الحال عندنا بالاضافة للرغبة في النجاح السريع واحيانا الطمع ، جعل جامعيين وجامعيات مثقفين واصحاب حرف يقعون ضخايا لهذا النوع من الاحتيال الذي اظنه يعرف توسعا
أردت أعضاء المنتدى الكرام أن أنبهكم بهذا النوع من الاحتيال... وأكون شاكرا ان ابديتم رأيكم و تجاربكم و قناعتكم ونستفيد من معارفكم وحلولكم المقترحة حول الموضوع
اضطر صديقي الذي يعمل في وظيفة متواضعة لدفع مبلغ 250000دج من جيبه الخاص دون احتساب المبلغ الذي خسره هو كذلك ..بعد أن تعرض هو وأحد جيرانه للإحتيال ، ووجد نفسه قد وقع في ورطة كبيرة كلفته مبلغا هاما من المال
لقد تعرضت اربع مراة لمحاولة احتيال من هذا النوع ،وكانت المبالغ المطلوبة من 3000دج الى 500000دج
اذا كنت جامعي، جامعية مثقف بطال عامل بسيط انت معرض لهاته الحيلة ، ان كنت تعيش في احدى المدن الكبيرة بالوطن انت معرض اكثر
يسمى غالبا بالتسويق الهرمي ، وقد تتعدد ت مسمياته ، لن يدخر من يحاول ضمك جهدا ولا وسيلة ،لاقناعك ان الشركة او المشروع مربح ،واقعي، عملي ، وله مصداقية ، وانه المفتاح الذهبي لكل مشاكلك ، قد يكون من يحاول ضمك هو الآخر غير واعيا بأنه قد تعرض للإحتيال ، وقد يكون رأسا مدبرا ، سيتم منحك مبلغا من المال كربح في البداية ، أحيانا قد تخرج سالما وفي غالب الأحيان ستجد نفسك واقعا في ورطة خاصة اذا ضممت عددا كبيرا من الأشخاص
من أشهر من قاموا بهاته الحيلة المدعو تشارلز بونزي وهو يعد من أكبر المحتالين في العالم ....تعتمد الحيلة على دفع أموال للمستثمرين الاقدم من خلال أموال المستثمرين الجدد في تسلسل هرمي ..بحيث يتم ايهامهم بأنها فوائد وأرباح ، تم تطوير هاته الحيلة الشهيرة التي تسمى ...لعبة بونزي... كثيرا ..ولكن الفكرة تقريبا نفسها ، ومن التطورات الواضحة فيها ايهام المشترك بأنه يسوق منتوجات كالعطور مستحضرات التجميل اكسسوارات خدمات ..الخ وتم اضافة كثير من التفاصيل حتى تبدوا الأمور أكثر واقعية ، شخصيا وجدت نفسي اجلس امام شباب وشابات منهم المتخصصين في علم النفس وهم حقا يتقنون ما يقومون به .
السؤال الذي يكشف هاته الحيلة هو هل يمكن أن يتضخم عدد المشتركين والعملاء إلى ما لا نهاية ؟ وماهو مصدر الأرباح ؟وهل ستستمر هاته الفقاعة بالإنتفاخ إلى ما لا نهاية ؟
بالطبع هذا مستحيل ، قد يطول عمر هاته المشاريع او شركات الوهمية من عامين إلى خمسة وحتى عشر سنوات ولكنها ستتحطم في النهاية بعد ان يبلغ عدد المشاركين والعملاء الذروة ، والضحية الاكبر ستكون المشتركين الجدد الأصغر والذين سيكونون اسفل الهرم
غني عن البيان ان هذا النوع من التسويق محرم شرعا ، إلا أن الجهل وواقع الحال عندنا بالاضافة للرغبة في النجاح السريع واحيانا الطمع ، جعل جامعيين وجامعيات مثقفين واصحاب حرف يقعون ضخايا لهذا النوع من الاحتيال الذي اظنه يعرف توسعا
أردت أعضاء المنتدى الكرام أن أنبهكم بهذا النوع من الاحتيال... وأكون شاكرا ان ابديتم رأيكم و تجاربكم و قناعتكم ونستفيد من معارفكم وحلولكم المقترحة حول الموضوع
