بسم الله الرحمن الرحيم
أو كا لذى مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال أنى يحي هده الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبث قال لبث يوما أو بعض يوم قال بل لبت مائة عام
فانظر إلي طعامك و شرابك لم يتسنه و انظر إلي حمارك ولنجعلك ءاية للناس ونظر إلي العظام كيف ننشزها،ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله علي كل شىء قدير
ولذلك نسمه عاما فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبث قال لبثت يوما أو بعض يوم
فكأن الله قال له كلاما كما كلم موسى عليه،السلام أو سمع صوتا أو ملكا أو أن أحد من الموجودين رأى التجربة
المهم أن هناك سؤال و جوابا
يخبرنا الحق سبحانه بحوار في الشأن و السؤال و هو كم لبثت فأجاب الرجل لبثت يوما أو بعض يوم هنا أن الحق مع الرجل وأنه صادق لأنه لم يرى شيئا قد تغير فيه ليحكم بمقدار التغير فلوا كان قد حلق لحيته مثلا
وقام بعد ذلك ليجد لحيته قد طالت أو نام بشعر أسود و قام بعد ذلك بشعر أشيب فلوا حدثت أية تغيرات فيه،لكان قد لمسها لكنه لم يجد تغيرا فماذا كان
الجواب بل لبثت مائة عام
إننا هنا أمام طرفين ويكاد الأمر أن يصبح لغز أن الحق سبحانه صادق في حدود ما رأى من أقواله و نريد دليلا
على هذا ودليلا علي صادق الخبر في قوله
لبثت يوما أو بعض يوم و نريد من الحق سبحانه وتعال دليل إطمئناني لا دليل برهاني على أن الرجل قدمات مائة عام و عاد إلي الحياة
فقد كان مع الرجل حمار و كان معه طعام و شراب من عصير و عنب و التين
فقال الحق سبحانه وتعال بل لبثت مائة عام وأراد أن يدلل على الصدق في القضيتين معا قال فانظر إلي طعامك و شرابك لم يتسنه و نظر الرجل إلي طعامه و شرابه،فوجد الطعام و الشراب لم يتغير و هذا دليل على أنه لم يمكث إلا يوما أو بعض يوم و بذلك ثبت صدق الرجل و هنا بقيت قصة مائة عام
الجواب فقال الحق وأنظر إلي حمارك و لنجعلك أية للناس
و هذا القول يدل على أن هناك شىئ عجيب و أراد الله أن يبين له بنظرة إلى الحمار د ليلا علي صدق مرور مائة عام ووجد الرجل حماره و قد تحول عظاما مبعثرة و لا يمكن أن يحدث ذلك في زمن قصير فإن موت الحمار أمر قد يحدث في يوم لكن يرم جسمه ثم ينتهى الي رماد ثم تبقى العظام مبعثرة فهدا يحدث عليه زمانا بعيد
يتسع له مائة عام فكان النظر الي الحمار هو الدليل علي صدق مرور مائة عام
والنظر الي الطعام دليل علي صدق يوما او بعض يوم
هده قصة عحيبة كيف طوى الزمن في مسألة الطعام و كيف بسط الزمن في مسألة الحمار
سيجعل من قصة،الذى مربقرية أية لهم كان لا بد ان يوجد أناس في القصة لكن القرية خاوية علي عروشها
وليس فيها إنسان او بنيان أهم الذين كانوا في القرية ام سواهم
قال المفسرين هذا وبصذق الله عزوجل في قوله ولنجعلك اية لناس وهو قبض الله لزمن في حق شئ و يبسطه في شئ اخرى
والعزيز قال جمهور العلماء أنه هو الذي مر،على القرية
و العزيز هذا كان من الأربعة الذين يحفظون التوارة منهم موسى و عيسى وعزيز و يوشع
وقد رأه الله العظام كيف ننشزها يعنى نركبها و يرفعها فاتلتحم ثم يكسوها لحما اي ان الله تعال أراه عملية الآحياء مشهديا وفي هده الجواب عن السؤال أنى يحي هده الله بعد موتها
وعزيز رأى بعينيه عملية التركيب ورأى غزيز كل العظام في حماره و هي ترتفع من الأرض و شاهد كل العظام تركب مكانها بعد تكون الهيكل وبدأت رحلة الكسوة العظام لحم و بعد ذلك تأتي الحياة
وبعد ذلك وجد العزيز السؤال الذى في نفسه
فاتذكر العزيز بيته الذي اخرج منه مند مدة
وكانت اعزيز أما و إبن فا ذهب الي بيته و دق الباب و قالت من هدا قال انا العزيز فقالت لقد خرج العزيز مند مائة عام ولم يعود فقال انا العزيز قالت اذ كنت انت العزيز فا دعوا لي الله ان يرد بصرى
فا دعا الغزيز لأمه برئت فلما برئت نظرت إليه ووجدته العزيز فاذهبت الي قومها وأخبرتهم أن العزيز قد عاد
وبعد ذلك ذهب ابعزيز الي بيت إبنه فوجده رجلا قد تجاوز المائة عام و كان العزيز لا يزال شابا في الخمسين
سنة
يقولون من الإبن الذي رأى أبوه في ضعف عمره و المقصود بهذا العزيز الذي إماته الله مائة عام وهو في الخمسن ثم أحياه الله وهو في نفس عمره قال العزيز أغلم أن الله على كل شئ قدير
ألم يكن يعلم أن الله علي كل شئ قدير نعم كان يعلم علم الإستدال و هو الأن يعلم علم المشهدا أعلم أن الله على كل شئ قدير هي تأكيد و تعريف بقدرة الله على أن يبسط ابزمن و يقبضه وقدرة الله على الإحياء و الإماتة فصار يعلم حق اليقين بعد أن كان يعلم علم اليقين
أو كا لذى مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال أنى يحي هده الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبث قال لبث يوما أو بعض يوم قال بل لبت مائة عام
فانظر إلي طعامك و شرابك لم يتسنه و انظر إلي حمارك ولنجعلك ءاية للناس ونظر إلي العظام كيف ننشزها،ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله علي كل شىء قدير
ولذلك نسمه عاما فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبث قال لبثت يوما أو بعض يوم
فكأن الله قال له كلاما كما كلم موسى عليه،السلام أو سمع صوتا أو ملكا أو أن أحد من الموجودين رأى التجربة
المهم أن هناك سؤال و جوابا
يخبرنا الحق سبحانه بحوار في الشأن و السؤال و هو كم لبثت فأجاب الرجل لبثت يوما أو بعض يوم هنا أن الحق مع الرجل وأنه صادق لأنه لم يرى شيئا قد تغير فيه ليحكم بمقدار التغير فلوا كان قد حلق لحيته مثلا
وقام بعد ذلك ليجد لحيته قد طالت أو نام بشعر أسود و قام بعد ذلك بشعر أشيب فلوا حدثت أية تغيرات فيه،لكان قد لمسها لكنه لم يجد تغيرا فماذا كان
الجواب بل لبثت مائة عام
إننا هنا أمام طرفين ويكاد الأمر أن يصبح لغز أن الحق سبحانه صادق في حدود ما رأى من أقواله و نريد دليلا
على هذا ودليلا علي صادق الخبر في قوله
لبثت يوما أو بعض يوم و نريد من الحق سبحانه وتعال دليل إطمئناني لا دليل برهاني على أن الرجل قدمات مائة عام و عاد إلي الحياة
فقد كان مع الرجل حمار و كان معه طعام و شراب من عصير و عنب و التين
فقال الحق سبحانه وتعال بل لبثت مائة عام وأراد أن يدلل على الصدق في القضيتين معا قال فانظر إلي طعامك و شرابك لم يتسنه و نظر الرجل إلي طعامه و شرابه،فوجد الطعام و الشراب لم يتغير و هذا دليل على أنه لم يمكث إلا يوما أو بعض يوم و بذلك ثبت صدق الرجل و هنا بقيت قصة مائة عام
الجواب فقال الحق وأنظر إلي حمارك و لنجعلك أية للناس
و هذا القول يدل على أن هناك شىئ عجيب و أراد الله أن يبين له بنظرة إلى الحمار د ليلا علي صدق مرور مائة عام ووجد الرجل حماره و قد تحول عظاما مبعثرة و لا يمكن أن يحدث ذلك في زمن قصير فإن موت الحمار أمر قد يحدث في يوم لكن يرم جسمه ثم ينتهى الي رماد ثم تبقى العظام مبعثرة فهدا يحدث عليه زمانا بعيد
يتسع له مائة عام فكان النظر الي الحمار هو الدليل علي صدق مرور مائة عام
والنظر الي الطعام دليل علي صدق يوما او بعض يوم
هده قصة عحيبة كيف طوى الزمن في مسألة الطعام و كيف بسط الزمن في مسألة الحمار
سيجعل من قصة،الذى مربقرية أية لهم كان لا بد ان يوجد أناس في القصة لكن القرية خاوية علي عروشها
وليس فيها إنسان او بنيان أهم الذين كانوا في القرية ام سواهم
قال المفسرين هذا وبصذق الله عزوجل في قوله ولنجعلك اية لناس وهو قبض الله لزمن في حق شئ و يبسطه في شئ اخرى
والعزيز قال جمهور العلماء أنه هو الذي مر،على القرية
و العزيز هذا كان من الأربعة الذين يحفظون التوارة منهم موسى و عيسى وعزيز و يوشع
وقد رأه الله العظام كيف ننشزها يعنى نركبها و يرفعها فاتلتحم ثم يكسوها لحما اي ان الله تعال أراه عملية الآحياء مشهديا وفي هده الجواب عن السؤال أنى يحي هده الله بعد موتها
وعزيز رأى بعينيه عملية التركيب ورأى غزيز كل العظام في حماره و هي ترتفع من الأرض و شاهد كل العظام تركب مكانها بعد تكون الهيكل وبدأت رحلة الكسوة العظام لحم و بعد ذلك تأتي الحياة
وبعد ذلك وجد العزيز السؤال الذى في نفسه
فاتذكر العزيز بيته الذي اخرج منه مند مدة
وكانت اعزيز أما و إبن فا ذهب الي بيته و دق الباب و قالت من هدا قال انا العزيز فقالت لقد خرج العزيز مند مائة عام ولم يعود فقال انا العزيز قالت اذ كنت انت العزيز فا دعوا لي الله ان يرد بصرى
فا دعا الغزيز لأمه برئت فلما برئت نظرت إليه ووجدته العزيز فاذهبت الي قومها وأخبرتهم أن العزيز قد عاد
وبعد ذلك ذهب ابعزيز الي بيت إبنه فوجده رجلا قد تجاوز المائة عام و كان العزيز لا يزال شابا في الخمسين
سنة
يقولون من الإبن الذي رأى أبوه في ضعف عمره و المقصود بهذا العزيز الذي إماته الله مائة عام وهو في الخمسن ثم أحياه الله وهو في نفس عمره قال العزيز أغلم أن الله على كل شئ قدير
ألم يكن يعلم أن الله علي كل شئ قدير نعم كان يعلم علم الإستدال و هو الأن يعلم علم المشهدا أعلم أن الله على كل شئ قدير هي تأكيد و تعريف بقدرة الله على أن يبسط ابزمن و يقبضه وقدرة الله على الإحياء و الإماتة فصار يعلم حق اليقين بعد أن كان يعلم علم اليقين
