سلام الله عليكم أهل اللمة الكرام...
هذه القصة كتبتها هنا سابقا لكن بدون تفاصيل كثيرة، أعرضها عليكم من جديد بأسلوب آخر وتفاصيل جديدة... وهي على لسان صاحبتها، بارك الله فيكم..
رآه قلبي قبل عيني، قصة مسلسلة...
الهمسة الأولى...
اليوم يا إلهي بعد عشر سنوات من ذلك اللقاء الغريب في تلك البيئة العجيبة، أحمدك يا رحمن على الحب الذي غمرت فيه أنفاسي وعطرت به شغاف قلبي...
اسمي ردينة، شامية المنشأ، دكتورة تحاليل .. أتممت ربيعي الأربعون اليوم...من قلب فرنسا، مدينة النور والجمال وعلى برج إيفيل أرسل لكم قصتي....
قصة حبي عنيفة وبقدر عنفها فتحت باب الحب على مصراعيه..منذ أكثر من عقدين من الزمن..
تعالوا معي لتتعرفوا عليها في هذه السطور التي استودعتها مشاعري ومكنونات قلبي لعلها تنير طريق باحث عن الحب كما كنت في مرحلة من حياتي...
.........................
تخرجت من الجامعة بامتياز، وفتحت أمامي آفاق جيدة بحكم تخصصي..شابة طموحة جميلة مقبلة على الحياة بقوة، أسير على الأرض ولا أشعر بها، فحياتي الوردية التي نسجتها بريشة خيالي تتراءى لي في كل شيء حتى بت أراها في ضحكي ومزاحي وبراءتي وثقتي العمياء في العالم من حولي..
أشتاق لأن ترسو مشاعري في مرفأ الزواج والسعادة مع ذلك الفارس المقدام الوسيم المثقف الغني ولا شك الحنون والطيب..
ذلك الفارس الذي شرعت مخيلتي في نسج صورته ومشاعره وطباعه وأخلاقه منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري... حين كنت معجبة بابن حارتنا القديمة في دمشق...لكني رسمت أفضل منه فهو لا يناسب تطلعاتي لولا تحرك مشاعري، حتى لو راقتني قسمات وجهه البيضاء وعيونه الزرقاء وهيئته الرياضية الجذابة...
من رسمته مختلف حتى لو لم يختلف كثيرا عن شكل ذاك الذي أيقظ مشاعري... لكنه مهند زمانه، حسام الخير الذي لا يشق له غبار..
يشبه أمير السندريلا في ذوقه وولهه، أريده لي وحدي، لا ينظر لغيري، أكون ملكته التي اختارها لتتربع على عرش قلبه.. فتخنس كل طامعة فيه وتختفي...
تلك خواطري التي كنت أنسجها بوجداني وماء فؤادي وأنا في طريقي إلى المدرسة ثم الثانوية وبعدهما الجامعة...
لكني اليوم وأنا أشق الطريق لعملي في مركز التحاليل الراقي في وسط البلد، وفي أول يوم لي بين جنباته... أنتظر بشغف ما تحمله لي الأيام وأترقب فارسي الذي سيشق صفوف البشر من حولي ليحملني إلى عالم الحب والجمال....
دلفت إلى المركز ثم إلى المعمل...فأخبروني بما لمعت له عيناي حماسة وترقبته بلهفة...
يتبع بعون الله
نزهة إبراهيم الفلاح
هذه القصة كتبتها هنا سابقا لكن بدون تفاصيل كثيرة، أعرضها عليكم من جديد بأسلوب آخر وتفاصيل جديدة... وهي على لسان صاحبتها، بارك الله فيكم..
رآه قلبي قبل عيني، قصة مسلسلة...
الهمسة الأولى...
اليوم يا إلهي بعد عشر سنوات من ذلك اللقاء الغريب في تلك البيئة العجيبة، أحمدك يا رحمن على الحب الذي غمرت فيه أنفاسي وعطرت به شغاف قلبي...
اسمي ردينة، شامية المنشأ، دكتورة تحاليل .. أتممت ربيعي الأربعون اليوم...من قلب فرنسا، مدينة النور والجمال وعلى برج إيفيل أرسل لكم قصتي....
قصة حبي عنيفة وبقدر عنفها فتحت باب الحب على مصراعيه..منذ أكثر من عقدين من الزمن..
تعالوا معي لتتعرفوا عليها في هذه السطور التي استودعتها مشاعري ومكنونات قلبي لعلها تنير طريق باحث عن الحب كما كنت في مرحلة من حياتي...
.........................
تخرجت من الجامعة بامتياز، وفتحت أمامي آفاق جيدة بحكم تخصصي..شابة طموحة جميلة مقبلة على الحياة بقوة، أسير على الأرض ولا أشعر بها، فحياتي الوردية التي نسجتها بريشة خيالي تتراءى لي في كل شيء حتى بت أراها في ضحكي ومزاحي وبراءتي وثقتي العمياء في العالم من حولي..
أشتاق لأن ترسو مشاعري في مرفأ الزواج والسعادة مع ذلك الفارس المقدام الوسيم المثقف الغني ولا شك الحنون والطيب..
ذلك الفارس الذي شرعت مخيلتي في نسج صورته ومشاعره وطباعه وأخلاقه منذ كنت في الخامسة عشرة من عمري... حين كنت معجبة بابن حارتنا القديمة في دمشق...لكني رسمت أفضل منه فهو لا يناسب تطلعاتي لولا تحرك مشاعري، حتى لو راقتني قسمات وجهه البيضاء وعيونه الزرقاء وهيئته الرياضية الجذابة...
من رسمته مختلف حتى لو لم يختلف كثيرا عن شكل ذاك الذي أيقظ مشاعري... لكنه مهند زمانه، حسام الخير الذي لا يشق له غبار..
يشبه أمير السندريلا في ذوقه وولهه، أريده لي وحدي، لا ينظر لغيري، أكون ملكته التي اختارها لتتربع على عرش قلبه.. فتخنس كل طامعة فيه وتختفي...
تلك خواطري التي كنت أنسجها بوجداني وماء فؤادي وأنا في طريقي إلى المدرسة ثم الثانوية وبعدهما الجامعة...
لكني اليوم وأنا أشق الطريق لعملي في مركز التحاليل الراقي في وسط البلد، وفي أول يوم لي بين جنباته... أنتظر بشغف ما تحمله لي الأيام وأترقب فارسي الذي سيشق صفوف البشر من حولي ليحملني إلى عالم الحب والجمال....
دلفت إلى المركز ثم إلى المعمل...فأخبروني بما لمعت له عيناي حماسة وترقبته بلهفة...
يتبع بعون الله
نزهة إبراهيم الفلاح