- إنضم
- 5 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 1,698
- نقاط التفاعل
- 2,895
- النقاط
- 71
قصة نبي الله ايوب عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمي والصلاة والسلام على خير الانام
امام الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
باذن الله تعالى سيكون لنا حديث مختصر
عن قصة سيدنا ايوب عليه السلام
*وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ**.
نبي الله الذي يضرب به المثل في الصبر
حيث ابتلي ابتلاءا عظيما فاثنى الله في القران الكريم على صبره
*إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ* الاية 44 من سورة ص.
فمن هو ايوب وكيف كانت حياته
وكيف ابتلي وكيف رفع عنه هذاا لبلاء؟
نسب سيدنا أيوب عليه السلام :
سيدنا ايوب هو أيوب بن موص بن زارح بن العيص
بن إسحاق بن إبراهيم الخليل،
أي يعود نسبه إلى سيدنا إسحاق بن إبراهيم عليه السلام
وذلك كما ورد في قوله تعالى :
” وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿84﴾ ” سورة الأنعام .
قصته وابتلائه:
لقد ذكرت قصته باختصار في كل من سورتي ص والأنبياء،
وقد بعثه الله الى قوم حوران بالشام
وقد كان ذا مال وولد كثير
وكان صاحب صحة وقوة وكثير من الاصحاب.
وقد ابتلاه الله عز وجل بالضر في جسده وفقد ماله وولده.
ليتحول الحال من الرخاء والقوة الى الشدة والضعف ،
وقد لبث في بلائه 18 عاما رفضه فيها القريب والبعيد
الا زوجته رحمة ورجلين من اخوانه.
وقد كانت زوجته تخدم الناس بالاجر
لتوفر لسيدنا ايوب الطعام ليعزف الناس بعدها
عن استخدامها خوفا من نقل المرض اليهم،
ولما اشتد عليها الامر قامت ببيع احدى ظفيرتيها لتوفر الطعام ،
ثم باعت الظفيرة الثانية لتاتيه بالطعام
الذي انكره سيدنا ايوب عليه السلام
وحلف ان لاياكل منه شيئا حتى تنبأه من أي لها به،
فكشفت عن شعرها فاذ هي محلوقة الشعر
وحينها تضرع نبي الله ايوب الى الله عز وعلا بقوله:
* ” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ”
سورة الانبياء الاية83
وفي سورة ص ” وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ” صدق الله العظيم .
وحلف ان يضربها مئة سوط اذا شفي.
وقد استجاب المولى عز وعلى لدعائه
فامره ان يقوم من مقامه ويضرب الارض برجله
فنبعت عين فاغتسل منها وذهب جميع ماكان في بدنه من اذى ،
ثم امره مرة ثانية بضرب الارض في مكان اخر
فنبعت عين اخرى وشرب منها فذهب ما كان في باطنه من سوء
وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا
مصداقا لقوله تعالى:
” ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿42﴾ ” سورة ص الاية 42 .
وقد كان لايوب عليه السلام اندران
احدهما للقمح واخر للشعير فبعث الله سحابتين
فافرغت في اندر القمح الذهب حتى فاض
وفي اندر الشعير الفضة حتى فاض.
ولما عوفي من مرضه امره الله ان ياخذ عرجون فيه 100 شمرخ
فيضربها ضربة واحدة لكي لا يحنث بقسمه :
” وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ”سورة ص الاية 44،
ثم جازى الله ايوب على صبره فاتاه الله اهله
*وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * سورة ص الاية﴿43﴾،
أي ان الله احيا الله ابنائه وجميع من شتت منهم
وقد رد الله امراته اليه وزاد في شبابها حتى ولدت له 26 ذكرا.
وقد مدحه الله في محكم تنزيله:
* إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ* سورة ص الاية 44.
هذه هي قصة سيدنا ايوب عليه السلام الصابر الاواب
الصابر على المرض والباء وذهاب المال والولد،
وقد كان مثالا لخيار الشاكرين والصابرين
فقد اعطي فشكر وابتلي فصبر.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من القصة
استودعكم في حمى الرحمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمي والصلاة والسلام على خير الانام
امام الانبياء وسيد المرسلين وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين.
باذن الله تعالى سيكون لنا حديث مختصر
عن قصة سيدنا ايوب عليه السلام
*وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ**.
نبي الله الذي يضرب به المثل في الصبر
حيث ابتلي ابتلاءا عظيما فاثنى الله في القران الكريم على صبره
*إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ* الاية 44 من سورة ص.
فمن هو ايوب وكيف كانت حياته
وكيف ابتلي وكيف رفع عنه هذاا لبلاء؟
نسب سيدنا أيوب عليه السلام :
سيدنا ايوب هو أيوب بن موص بن زارح بن العيص
بن إسحاق بن إبراهيم الخليل،
أي يعود نسبه إلى سيدنا إسحاق بن إبراهيم عليه السلام
وذلك كما ورد في قوله تعالى :
” وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿84﴾ ” سورة الأنعام .
قصته وابتلائه:
لقد ذكرت قصته باختصار في كل من سورتي ص والأنبياء،
وقد بعثه الله الى قوم حوران بالشام
وقد كان ذا مال وولد كثير
وكان صاحب صحة وقوة وكثير من الاصحاب.
وقد ابتلاه الله عز وجل بالضر في جسده وفقد ماله وولده.
ليتحول الحال من الرخاء والقوة الى الشدة والضعف ،
وقد لبث في بلائه 18 عاما رفضه فيها القريب والبعيد
الا زوجته رحمة ورجلين من اخوانه.
وقد كانت زوجته تخدم الناس بالاجر
لتوفر لسيدنا ايوب الطعام ليعزف الناس بعدها
عن استخدامها خوفا من نقل المرض اليهم،
ولما اشتد عليها الامر قامت ببيع احدى ظفيرتيها لتوفر الطعام ،
ثم باعت الظفيرة الثانية لتاتيه بالطعام
الذي انكره سيدنا ايوب عليه السلام
وحلف ان لاياكل منه شيئا حتى تنبأه من أي لها به،
فكشفت عن شعرها فاذ هي محلوقة الشعر
وحينها تضرع نبي الله ايوب الى الله عز وعلا بقوله:
* ” وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ”
سورة الانبياء الاية83
وفي سورة ص ” وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ” صدق الله العظيم .
وحلف ان يضربها مئة سوط اذا شفي.
وقد استجاب المولى عز وعلى لدعائه
فامره ان يقوم من مقامه ويضرب الارض برجله
فنبعت عين فاغتسل منها وذهب جميع ماكان في بدنه من اذى ،
ثم امره مرة ثانية بضرب الارض في مكان اخر
فنبعت عين اخرى وشرب منها فذهب ما كان في باطنه من سوء
وتكاملت العافية ظاهرا وباطنا
مصداقا لقوله تعالى:
” ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿42﴾ ” سورة ص الاية 42 .
وقد كان لايوب عليه السلام اندران
احدهما للقمح واخر للشعير فبعث الله سحابتين
فافرغت في اندر القمح الذهب حتى فاض
وفي اندر الشعير الفضة حتى فاض.
ولما عوفي من مرضه امره الله ان ياخذ عرجون فيه 100 شمرخ
فيضربها ضربة واحدة لكي لا يحنث بقسمه :
” وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ ”سورة ص الاية 44،
ثم جازى الله ايوب على صبره فاتاه الله اهله
*وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ * سورة ص الاية﴿43﴾،
أي ان الله احيا الله ابنائه وجميع من شتت منهم
وقد رد الله امراته اليه وزاد في شبابها حتى ولدت له 26 ذكرا.
وقد مدحه الله في محكم تنزيله:
* إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ* سورة ص الاية 44.
هذه هي قصة سيدنا ايوب عليه السلام الصابر الاواب
الصابر على المرض والباء وذهاب المال والولد،
وقد كان مثالا لخيار الشاكرين والصابرين
فقد اعطي فشكر وابتلي فصبر.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من القصة
استودعكم في حمى الرحمن.
اريج المحبة
