بسم الله الرحمن الرحيم
فيروس أخطر من فيروس "زيكا"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمابعد :
قالت المنظمة العالمية للصحة على موقعها : إن فيروس زيكا هو فيروس مستجد ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس زيكا في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.
وقالت المنظمة العالمية للصحة في الوقاية من هذا الفيروس:
يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.
ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك ؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.
كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأثناء الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.
وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض.
وطمأنت و اكدت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالجزائر أن خطر وصول فيروس زيكا إلى الجزائر "ضئيل جدا" لعدة أسباب مشيرة إلى اتخاذ سلسلة من التدابير في إطار الوقاية.
و قالت الوزارة في بيان لها ان "الناقل الرئيسي لفيروس زيكا هو البعوضة *ايديس ايجيبتي* التي لم يتم العثور عليها في الجزائر حسب المخبر الوطني المرجعي للفيروسات المتنقلة عبر الحشرات و مراقبتها التابع لمعهد باستور الجزائر" مضيفة أن هذا الفيروس "لا ينتقل عادة من الإنسان إلى الإنسان".
و أشار المصدر ذاته إلى أن "هذا الوباء محصور حاليا على مستوى بلدان أمريكا اللاتنية و منطقة الكاراييب التي ليست لها رحلات جوية مباشرة مع بلدنا".
وبعد هذا كله هذه بعوضة أحدثت هذا الهلع والخوف و أصبح فيروس[ زيكا ]تعمل له الندوات والمحاضرات والمخططات للقضاء عليه وكيفية الوقاية منه وما هي طرق العلاج !؟
ياليت قومي يعلمون أن الشيعة أخطر من فيروس زيكا ففيروس الشيعة يمثل هدم الدين والدولة معا .
وأما فيروس زيكا فلا يتعدى أن يكون مرض جسدي يعالج بأدوية مضادة وسيزول بزوال المرض ويتعافى المريض بإذن الله.
أما خطر فيروس الشيعة فهو يضرب صمام العقيدة و الوطن ، وإذا استفحل فسيخرب العباد والبلاد و ويصبح السوط في يد الجلاد وسيفعلون بأهل السنة قي الجزائر كما فعلوا في بغداد.
واقرأ ما جرى تعلم أن فيروس الشيعة أخطر :
تحدثنا كتب التاريخ عما جرى في بغداد عند دخول هولاكو فيها، فإنه ارتكب أكبر مجزرة عرفها التاريخ، بحيث صبغ نـهر دجلة باللون الأحمر لكثرة من قتل من أهل السنة، فانـهار من الدماء جرت في نـهر دجلة، حتى تغير لونه فصار أحمر، وصبغ مرة أخرى باللون الأزرق لكثرة الكتب التي ألقيت فيه، وكل هذا بسبب الوزيرين النصير الطوسي ومحمد بن العلقمي فقد كانا وزيرين للخليفة العباسي، وكانا شيعيين، وكانت تجري بينهما وبين هولاكو مراسلات سرية حيث تمكنا من إقناع هولاكو بدخول بغداد وإسقاط الخلافة العباسية التي كانا وزيرين فيها، وكانت لهما اليد الطولى في الحكم، ولكنهما لم يرتضيا تلك الخلافة لأنـها تدين بمذهب أهل السنة، فدخل هولاكو بغداد وأسقط الخلافة العباسية، ثم ما لبثا حتى صارا وزيرين لهولاكو مع أن هولاكو كان وثنياً.
ومع ذلك فإن الإمام الخميني يترضى على ابن يقطين والطوسي والعلقمي، ويعتبر ما قاموا به يعد من أعظم الخدمات الجليلة لدين الإسلام.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : دع ما يُسمع ويُنقل عمن خلا ، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام ، فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة ، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً ، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرّ وإيقاع الفساد بين الأمة . [كتاب منهاج السنّة النبوية ص 372 ج (6) ].
وهذه معتقداتهم في إراد الشر للمسلمين والعرب :
قال نعمة الله الجزائري [ وهو ليس جزائري الموطن ] في حكم النواصب (أهل السنة): إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية 2/206-207).
يقول المجلسي أن المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو قتلهم) (بحار الأنوار 52/318).
وقال أيضاً: (ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349)
وقال أيضاً: (اتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد) (بحار الأنوار 52/333).
روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)
وروي المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد) (البحار 52/386).
هذا هو فيروس الشيعة فلابد من الوقاية قبل العلاج.
فليعلم قومي أن الإمام مالك يكفر الشيعة و ليس كما يدعي بعضهم أن السلفيين يريدون الفتنة والطائفية في البلاد و يكفرون كل من خالفهم - نعوذ بالله من الخذلان -
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
[السنة للخلال ( 2 / 557 ) ].
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
ياليت قومي يعلمون أن أهل الحق السلفيين لا يريدون حطام دنياهم ولا معترك أحزابهم و لا الدخول في السياسة ، وإنما هم أهل النصح وأعرف الناس بالخالق وأرحمهم بالخلق ، نريد الخير للبلاد والعباد ، لا كما يقال نريدها طائفية -لا -، بل نريد أن نعيش في وئام وسلام على الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلف هذه الأمة ، نريد أن تبقى الجزائر سنيةكما كان أسلافها من قبل.
إذا كان التحذير من فيروس ومن بعوضة يستدعي كل المنظمات الصحية و ما اتصل بها من إعلام و تحذير وو قاية ، فلابد في مواجهة فيروس الشيعة أن يستدعى جميع من حمله الله المسؤولية من ولاة أمور و من تحتهم و من خطباء و وعاظ و صحفيين وإعلاميين و عامة و خاصة للتحذير من هذا الفيروس الذي سيقتل المسلمين والعرب ويستبيح دمائهم.
اللهم قد بلغنا وإليك نشكوا قلت حيلتنا ، وهذا جهدنا ونصحنا ، فاللهم احفظ العباد والبلاد من كل شر وفساد ، اللهم اهدي ولاة أمورنا لنصرة ديننا و السير على نهج صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
جمعه وكتبه : أبو عبد السلام جابر البسكري
الإثنين 20 جمادى الأول 1437 هجري.
نقلا عن منتديات التصفية و التربية