ابو عمر البلدي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 15 أكتوبر 2015
- المشاركات
- 323
- نقاط التفاعل
- 385
- النقاط
- 13
سرب الأمن القومي الأمريكي مجموعة معلومات عن محاولة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اغتيال الزعيم الكوبي “فيدل كاسترو” من خلال تقديم بدلة غوص له، بحيث أن هذه الأخيرة تصيبه بمرض جلدي مزمن سنة 1963.
29 / 02 / 2016
و وفق ما نشر في وثيقة الأرشيف فإن الاستخبارات الأمريكية كانت قد طلبت من المحامي “جيمس دونوفان” أن يجري مفاوضات سرية مع كاسترو بسبب معرفته بالزعيم الكوبي، و من خلال هذه العلاقة، أراد مسؤولون استغلالها من أجل تحقيق غرضهم و تسهيل عملية الاغتيال.
ما هي هذه الخطة القاتلة؟
و عندما كان دونوفان يتفاوض مع كاسترو، قام العديد من المسؤولين في قسم العمليات السرية في الوكالة بوضع خطة دون أن يعلم دونوفان، و هي أن يقوم المحامي بتقديم بدلة غوص مزودة بنوع خاص من الفطريات التي تقوم بإصابة كاسترو بمرض جلدي مزمن و متعب للغاية مما يؤدي لوفاته بعد مدة قصيرة. و لكن هذه الخطة لم تتحقق لأن الطبيب “ميلان ميسكوفسكي” طلب من دونوفان أن يتم التحقيق في البدلة حتى لا تكون قد عبثت بها الاستخبارات.
جاء اللقاء المرتقب بين دونوفان و كاسترو سنة 1963، و قدم دونوفان بدلة غوص وساعة يد كهدية للزعيم كاسترو، لكن هذا الأخير استمتع بالغوص مرتديا البدلة دون إصابته بأذى مما يرجح أن تكون البدلة قد تم تغييرها بعد تحذيرات الطبيب.
السيجار المنفجر
وهذه ليست المرة الأول إذ أن هناك محاولة سابقة لقتل كاسترو بالسيجار و هي الحادثة الأكثر شهرة، ففي خطة خادعة ادعت الولايات المتحدة أنها أعلنت رسميا عدم وجود رغبة دفينة في التخلص من العدو اللدود فيدل كاسترو ، و لكن الأمن الرئاسي الكوبي لم يصدق الكذبة، بل كان لا يضيع أي فرصة في حماية الزعيم من محاولة قتله على يد الأمريكيين حتى عندما كان مريضا. حتى أن الهدايا التي كانت ترسل له كانت تخضع للتفتيش الدقيق و التمحيص. و في ذلك الوقت كان قسم الخدمات التقنية لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية يقوم بصناعة نوع شهير من السيجار الشديد الانفجار مع التركيز على أن يكون هذا السيجار من النوع المفضل لكاسترو و لكن الحظ لم يحالفهم من جديد لأن تلك السجائر لم تصل للزعيم الكوبي لأن الأمر تصادف مع إقلاع كاسترو عن التدخين نهائيا.
29 / 02 / 2016
و وفق ما نشر في وثيقة الأرشيف فإن الاستخبارات الأمريكية كانت قد طلبت من المحامي “جيمس دونوفان” أن يجري مفاوضات سرية مع كاسترو بسبب معرفته بالزعيم الكوبي، و من خلال هذه العلاقة، أراد مسؤولون استغلالها من أجل تحقيق غرضهم و تسهيل عملية الاغتيال.
ما هي هذه الخطة القاتلة؟
و عندما كان دونوفان يتفاوض مع كاسترو، قام العديد من المسؤولين في قسم العمليات السرية في الوكالة بوضع خطة دون أن يعلم دونوفان، و هي أن يقوم المحامي بتقديم بدلة غوص مزودة بنوع خاص من الفطريات التي تقوم بإصابة كاسترو بمرض جلدي مزمن و متعب للغاية مما يؤدي لوفاته بعد مدة قصيرة. و لكن هذه الخطة لم تتحقق لأن الطبيب “ميلان ميسكوفسكي” طلب من دونوفان أن يتم التحقيق في البدلة حتى لا تكون قد عبثت بها الاستخبارات.
جاء اللقاء المرتقب بين دونوفان و كاسترو سنة 1963، و قدم دونوفان بدلة غوص وساعة يد كهدية للزعيم كاسترو، لكن هذا الأخير استمتع بالغوص مرتديا البدلة دون إصابته بأذى مما يرجح أن تكون البدلة قد تم تغييرها بعد تحذيرات الطبيب.
السيجار المنفجر
وهذه ليست المرة الأول إذ أن هناك محاولة سابقة لقتل كاسترو بالسيجار و هي الحادثة الأكثر شهرة، ففي خطة خادعة ادعت الولايات المتحدة أنها أعلنت رسميا عدم وجود رغبة دفينة في التخلص من العدو اللدود فيدل كاسترو ، و لكن الأمن الرئاسي الكوبي لم يصدق الكذبة، بل كان لا يضيع أي فرصة في حماية الزعيم من محاولة قتله على يد الأمريكيين حتى عندما كان مريضا. حتى أن الهدايا التي كانت ترسل له كانت تخضع للتفتيش الدقيق و التمحيص. و في ذلك الوقت كان قسم الخدمات التقنية لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية يقوم بصناعة نوع شهير من السيجار الشديد الانفجار مع التركيز على أن يكون هذا السيجار من النوع المفضل لكاسترو و لكن الحظ لم يحالفهم من جديد لأن تلك السجائر لم تصل للزعيم الكوبي لأن الأمر تصادف مع إقلاع كاسترو عن التدخين نهائيا.