حب رسول الله لخديجة
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب خديجة ويفضلها على سائر نسائه و يكرمها ، ومن كرامتها عليه أنه لم يتزوج إمرأة قبلها،و لم يتزوج عليها قط ، و لا تسري إلى أن قضت نحبها فحزن لفقدها
و كان كثير الذكر لها بعد موتها ، يستغفر لها و يثني عليها ، لدرجة أن نار الغيرة كانت تؤج في قلب عائشة من ذلك
قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها ، فذكرها يوما ، فحملتني الغَيرة ، فقلت : لقد عوضك الله من كبيرة السن. قالت : فرأيته غضب غضبا . أُسْقِطْتُ في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إنْ أذهبتَ غضبَ رسولك عنّشي لم أعُدْ أذكرها بسوء . فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ما لقيت ، قال : كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس ، وآوتني إذ رفضني الناس ، ورُزِقْتُ منها الولد وحُرِمْتُمُوه منِّي قالت : فغدا وراح عليَّ بها شهرا
و في رواية اخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مجيباً عائشة : ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ، لا والله ما أبدلني الله خيراً منها)
و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لها ، و ربما يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة ، فيقول : إنها كانت و كانت ، و كان لي منها ولد
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهش و يبش لهالة بنت خويلد أخت خديجة إذا سمع صوتها بعد موت اختها ، روى الإمام البخاري في صحيحه بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه و سلم ن فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ، قالت : فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش؟حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيراً منها )
قال ابن حجر في الفتح : قوله : فعرف استئذان خديجة أي صفته لشبه صوتها بصوت أختها ، فتذكر خديجة بذلك .فارتاع لذلك أي تغير ، و من بعض الروايات ارتاح بإلحاء المهملة ، أي اهتز لذلك سروراً )
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب خديجة ويفضلها على سائر نسائه و يكرمها ، ومن كرامتها عليه أنه لم يتزوج إمرأة قبلها،و لم يتزوج عليها قط ، و لا تسري إلى أن قضت نحبها فحزن لفقدها
و كان كثير الذكر لها بعد موتها ، يستغفر لها و يثني عليها ، لدرجة أن نار الغيرة كانت تؤج في قلب عائشة من ذلك
قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناءٍ عليها واستغفارٍ لها ، فذكرها يوما ، فحملتني الغَيرة ، فقلت : لقد عوضك الله من كبيرة السن. قالت : فرأيته غضب غضبا . أُسْقِطْتُ في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إنْ أذهبتَ غضبَ رسولك عنّشي لم أعُدْ أذكرها بسوء . فلما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- ما لقيت ، قال : كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس ، وآوتني إذ رفضني الناس ، ورُزِقْتُ منها الولد وحُرِمْتُمُوه منِّي قالت : فغدا وراح عليَّ بها شهرا
و في رواية اخرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مجيباً عائشة : ( هل كانت إلا عجوزاً قد أبدلك الله خيراً منها ، لا والله ما أبدلني الله خيراً منها)
و قد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لها ، و ربما يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا إلا خديجة ، فيقول : إنها كانت و كانت ، و كان لي منها ولد
و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهش و يبش لهالة بنت خويلد أخت خديجة إذا سمع صوتها بعد موت اختها ، روى الإمام البخاري في صحيحه بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه و سلم ن فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ، قالت : فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش؟حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيراً منها )
قال ابن حجر في الفتح : قوله : فعرف استئذان خديجة أي صفته لشبه صوتها بصوت أختها ، فتذكر خديجة بذلك .فارتاع لذلك أي تغير ، و من بعض الروايات ارتاح بإلحاء المهملة ، أي اهتز لذلك سروراً )