ابتسمت ذات إلتقاء في كرسيٍ كنتُ أنتظرك
و قبّلتَ مشاعري بشوقك لرأيتي
و ها أنت في يومك هذا تغادر من جديد
و تسافر إلى مكان بعيد
تركتني دون سابق إنذار
وأنت مدرك قسوة الإنتظار
أي مشاعر تملك اتجاهي ,,, أي مكان أمتلك في داخلك ؟؟
أعلم أنك لن تعود
أعلم أنك في منزلك الآن ... نائـــم
مدرك أنا من وجود فراق لا رجعة فيه ... وأي فراق أقسى على قلبي
من فراقك ..
كنتَ الأحن.. و الأجمل
كنتَ القريب و الحبيب ...
لكن أين أنت و أنا بحاجتك
تتناثر عباراتي كأوراق الخريف
وتتهاوى أضلعي على فراشك لتضمك بحثا عن دفء كنتَ موقده
نعم ,,, يا أبتي ,,, اشتقت إليك ,, ومتشوق لرؤيتك
أحمل بين أناملي صورتك .. وهي ما تبقى لي منك
و أبحث فيها عن رائحتك ... لا أجدها ,,
أبتي إني ضعيف بعد فراقك ,,, تائه من دون نصحك
ضائع في دنيا كنت نورًا فيها ...
في ظلمة ليلة ,,سوداء كيوم فراقك ... أبكي لوحدي لا أجدك تمسح عني دمعا وهمّا
"كــعـــادتك "
ليلة شتاء بارد هي ,,, ليلة غير كل الليالي ,, طويلة
كيف لا وصوتك يهز كل من في الدّيار ,,, وا أبتاه ,, أين أنت
وا أبنتاه ,, هل أنت مرتاح... في مرقدك ...؟؟؟
كنت هنا في يوم فات ,,, كنت هنا بيننا ,,
كنتَ يا أبي .. تريد البقاء بجوارنا ,,, لترى أحفادك.. قبل مماتك
لكنك غادرتنا/هجرتنا/تركتنا ... قبل أن ترى أولادك كبارا
غادرت الديار ,, و أنت الذي كنتَ تقول ,,, " مازلتم صغارا "
هذا ما قدّره ربنا ,,,, هذا ما كان ,, هذا ما كُتِب
أعلم يا أبتي أن بكائي لا يعيدك
لكني يا أبي أبكي علّه ربنا يريحك في فراشك ..
نعم أبكيك يا أبي لأرد بضعا من دين تربيتك و حبك و حنانك ... "بكاء لا يكفي "
كنت هنا في يوم فات ,,,, تقول " السعادة في شملنا " " الحياة في نتائجنا "
و ها هي الديار قد فقدتك أنت عمادها /أساسها / مؤسسها
فرحماك ربي أبا صالحا,,
رحماك ربي أبا كان نعم الأب ,,,
آسف ,,,, كلمات تائهة في ذكرى " السنة الرابعة لفقدان والدي "
أبي اشتقتك :cray02:
و قبّلتَ مشاعري بشوقك لرأيتي
و ها أنت في يومك هذا تغادر من جديد
و تسافر إلى مكان بعيد
تركتني دون سابق إنذار
وأنت مدرك قسوة الإنتظار
أي مشاعر تملك اتجاهي ,,, أي مكان أمتلك في داخلك ؟؟
أعلم أنك لن تعود
أعلم أنك في منزلك الآن ... نائـــم
مدرك أنا من وجود فراق لا رجعة فيه ... وأي فراق أقسى على قلبي
من فراقك ..
كنتَ الأحن.. و الأجمل
كنتَ القريب و الحبيب ...
لكن أين أنت و أنا بحاجتك
تتناثر عباراتي كأوراق الخريف
وتتهاوى أضلعي على فراشك لتضمك بحثا عن دفء كنتَ موقده
نعم ,,, يا أبتي ,,, اشتقت إليك ,, ومتشوق لرؤيتك
أحمل بين أناملي صورتك .. وهي ما تبقى لي منك
و أبحث فيها عن رائحتك ... لا أجدها ,,
أبتي إني ضعيف بعد فراقك ,,, تائه من دون نصحك
ضائع في دنيا كنت نورًا فيها ...
في ظلمة ليلة ,,سوداء كيوم فراقك ... أبكي لوحدي لا أجدك تمسح عني دمعا وهمّا
"كــعـــادتك "
ليلة شتاء بارد هي ,,, ليلة غير كل الليالي ,, طويلة
كيف لا وصوتك يهز كل من في الدّيار ,,, وا أبتاه ,, أين أنت
وا أبنتاه ,, هل أنت مرتاح... في مرقدك ...؟؟؟
كنت هنا في يوم فات ,,, كنت هنا بيننا ,,
كنتَ يا أبي .. تريد البقاء بجوارنا ,,, لترى أحفادك.. قبل مماتك
لكنك غادرتنا/هجرتنا/تركتنا ... قبل أن ترى أولادك كبارا
غادرت الديار ,, و أنت الذي كنتَ تقول ,,, " مازلتم صغارا "
هذا ما قدّره ربنا ,,,, هذا ما كان ,, هذا ما كُتِب
أعلم يا أبتي أن بكائي لا يعيدك
لكني يا أبي أبكي علّه ربنا يريحك في فراشك ..
نعم أبكيك يا أبي لأرد بضعا من دين تربيتك و حبك و حنانك ... "بكاء لا يكفي "
كنت هنا في يوم فات ,,,, تقول " السعادة في شملنا " " الحياة في نتائجنا "
و ها هي الديار قد فقدتك أنت عمادها /أساسها / مؤسسها
فرحماك ربي أبا صالحا,,
رحماك ربي أبا كان نعم الأب ,,,
آسف ,,,, كلمات تائهة في ذكرى " السنة الرابعة لفقدان والدي "
أبي اشتقتك :cray02: