- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,391
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
تحية عطرة لجميع من في المنتدى أما بعد..
بعد طرحنا لعددين سابقين من سلسلة
فضيحة جيزي العدد الأول ضمن "سلسلة للنقاش"
تفسير الأحلام بين الحقيقة و الوهم (سلسلة للنقاش)....
هانحنُ اليوم نطرح العدد الثالث من السلسة
تابعونا...
هذا العدد من تقديم
الأخ الامين محمد والأخت أم ياسمين
dz
تعتبر التكنولوجيا اليوم وسيلة قرّبت الشعوب وساعدتها على أن ترقى بأفكارها وتفكيرها وتستفيد من معارف ومعلومات كثيرة..
ومن بين هذه الشعوب الشعوب العربية عامّة والجزائرية خاصّة، التي لحقها هذا التيّار بعد أن ظهر وبرز عند الغرب سابقا ،غير أن هناك الكثير من السلبيات التي جلبتها إلينا هذه التكنولوجيا وسنتطرّق إلى ذلك من خلال مناقشة هذا الموضوع معكم.
ترى الأخت أم ياسمين dz
أن حياتنا نحنُ كأشخاص أصبحت تحت المجهر ،انتهكت حرّياتنا وتمّ التعدّي عليها بسبب هذه التكنولوجيا
فماإن يلج الواحد منا مواقع التواصل الاجتماعي حتى يُصدم بتلك الصور الموضوعة هناك
كصور الحوادث التي صارت قلوبنا تؤلمنا حينما نراها
فمن سمح لهؤلاء الأشخاص بتصوير الحوادث والأشخاص الموتى أو الذين أُصيبوا ووضعها بتلك الطريقة !
مؤخرا رأينا صورة جثة لفتاتين صدمتهما حافلة في الجزائر العاصمة
تم تصويرهما ووضعها في أغلب صفحات الفايس بووك !
كما رأينا صورة فتاة تريد الانتحار
تم وضعها والاستهزاء منها ومن الشخص المرافق لها !
وهناك الأكثر صور وفيديوات لأشخاص انتحروا أو يريدون الانتحار
شخص يتجول مع زوجته يقومون بتصويره
ويقومون بتأليف قصة اتهام في الشرف وينشرونها !
شيخ أو عجوز او امرأة مريض أو مختل عقليا يصورونه ويستهزؤون منه !
حتى صرنا نخاف الخروج مع أسرنا إلى البحر أو الجبل
خوفا من أن تلتقط لنا صور وتنشر .
أما الأخ الامين محمد
فيقول عن الموضوع :
أنا أقول و انا أجزم متأكدا
أن الحضارة لا تليق بأمة خانتها الأخلاق
يا عباد الله قد تعزم صديقا لزفاف فتجد في اليوم الموالي
ان صور العائلة على شبكات التواصل
و قد تجد مصابا محتاج الى انعاش و اسعاف ربما لانقاذه من الموت الوشيك
لكن من حوله يأخدون له صورا تذكارية ...... لتجدها أيضا على شبكات التواصل
وحتى قليلوا الحياء لا ينبغي تصويرهم و فضحهم رغم انكارنا لفعلتهم
فهناك رب يحاسبهم
لقد انسلخنا عن انسانيتنا فضلا عن ديننا و أخلاقنا
في السبعينات تم أخد صورة لطفل يصارع الموت جوعا بينما غراب ينتظر موته لكي يلتهمه
فقامت الدنيا و لم تقعد عن المصور , أين كانت انسانيته و هو يصور ؟
تحدثوا عن حيونته و عن جريه وراء الشهرة بصعوده على منصة صنعت من جثث مًن ماتوا جوعا
احبتي لا يمكن ان نفتح باب الشهرة من آلاف الليكات و الاعجابات
مقابل الانسلاخ من انسانيتها
او باختراق حرمة و خصوصية الآخرين
او صعودا فوق احزان الآخرين
أو على سلالم صنعت من جماجم الآخرين
أحبتي هدا موضوع النقاش
نتركم المجال مفتوحا لمناقشة الموضوع من جميع جوانبه
هل فعلا صارت حياتنا اليومية تحت المجهر ؟
من سمح لمن صوّرهم بنشر هذه الصّور؟
هل نحنُ فعلا شعبٌ لايحترم خصوصيات غيره؟
وهل لدينا قانون يدافع عن حرية الآخرين ؟ ويعاقب المجرم ؟
وكيف تفسرون الموضوع من وجهة نظركم
ننتظر تفاعلكم