انوشة صغيرة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 8 فيفري 2016
- المشاركات
- 54
- نقاط التفاعل
- 129
- النقاط
- 5
كانْ يبحّثْ عنّ عبآئةِ سآترةِ
فتشْ هُنآ وَ .. هُنـآ ؛ ثمْ صرخِ بـ هسَتيّريْـآ وَ غضبْ عآرمْ :
ألآ يوجدِ عبآئةِ سآترةِ !
سَ نأخذْ الجثةِ لِ الصلآةِ عليهِآ ولآ بُد منّ عبآئةِ !
* مَسحتِ دموعهِآ وَ همستْ :
عبآئتهِآ موجودةِ !
صَرخْ بـ حسرةِ : بـ الله عليكِ آتُسميّنْ تلكَ عبآئةِ ؟!
* غآلبتْ شهقةِ كآدتْ تفّجرِ قلبهآ وآشآرتْ :
سَ آعطيّهـآ عبآئتيْ
~ ضربّ كفيّهِ ببعضهِـآ ~
وَزمجر بِ ألمْ : أينْ كُنت عنهآ وعنْ لِبآسهِآ ؟!!
حَمّلوهِآ فوقْ الأكتآفْ
كَآنْ بيّآضِ الكفنّ مُرعبِ رغمْ سوآدَ العبآئةِ التيْ غطتهِآ
مشهدِ .. مُهيبْ ؛ مُرعبِ ؛ مُقشعرِ لِ الأبدآنْ
أجُهشْ آحدهمِ بِ البكَآءْ وهوِ يُرددِ :
كـآنتْ عروسْ ؛ خطفهِآ الموتُ ليلةِ زفآفهِآ
آرتدتْ الكفنْ قبلِ فُستآنهآِ .. لمْ يُفرقِ الموتْ آهيْ عروسَ آمْ طآعنةِ بِ السنْ !
وآكملْ بِ صوتْ مُرتجفْ :
وآ حسَرتآهُ يآ نفسيْ ، مآذآ آعددتُ لِ هذآ اليومْ ؟!!
.آنزلوهِآ القبرِ .. وَحثوآِ عليهِآ التُرآبْ
تمتمْ بـ نبرةِ حُزنْ ~ وَكأنْ صخرةِ سكنتْ أعلى حنجرتهُ ~ :
سَ تُسألْ بعد قليلْ آدعوآِ لهآ بـ الثبّآتْ
وَ عقلهُ يسبحْ فيْ اللآهوآدهِ ، وَهوْ يتذكرِ أنْ الدودِ سَ ينهشْ جِلدهآ الرقيقْ
سَ يأكل محآسنّهِآ [ عينيهْآ / يديهْـآ وَ حتىْ كفيّهآ ]
~ نفضْ تلكَ الأفكآرِ عنّ مُخيلتهِ وَهوْ يتمتمْ لهآ بـ الغفرآنْ
كَآنتْ تسمعْ قرعِ نِعآلهمْ
صرختْ ولكن صرختهِآ لمْ تتجآوزِ شفتآهآ
~ لآ تتركونيْ هُنآ ؛ أرجوكمْ آعيدونْ ~
مرّ آمآمْ عينيهآ شريطِ حيآتهِآ كَ لمحْ البصرْ
.فتشتْ عنْ عملاً صآلحْ ؛ علِّ وَ عسىْ يُنجيهِآ
آرتفع صوتهِآ بـ الصرآخْ والبكآءْ .. ولكنْ هيهـآتْ
كمْ تبرجتْ وبآلغتْ فيْ العُريْ
كمْ نشرتْ مقآطعِ مُحرمةِ وَصوراً فآضحةِ
كمْ كآنتِ مِفتآحْ لِ الشرّ .. كم وَ كمْ وَ كمّ
تجمدتً عينيهْآ لِحظةِ .. ثمْ شقتْ صرختهِآ عِنآنْ السمـآءْ
~ ربيْ أرجعونْ ~~ ربيْ أرجعونْ ~~ ربيْ أرجعونْ
فتشْ هُنآ وَ .. هُنـآ ؛ ثمْ صرخِ بـ هسَتيّريْـآ وَ غضبْ عآرمْ :
ألآ يوجدِ عبآئةِ سآترةِ !
سَ نأخذْ الجثةِ لِ الصلآةِ عليهِآ ولآ بُد منّ عبآئةِ !
* مَسحتِ دموعهِآ وَ همستْ :
عبآئتهِآ موجودةِ !
صَرخْ بـ حسرةِ : بـ الله عليكِ آتُسميّنْ تلكَ عبآئةِ ؟!
* غآلبتْ شهقةِ كآدتْ تفّجرِ قلبهآ وآشآرتْ :
سَ آعطيّهـآ عبآئتيْ
~ ضربّ كفيّهِ ببعضهِـآ ~
وَزمجر بِ ألمْ : أينْ كُنت عنهآ وعنْ لِبآسهِآ ؟!!
حَمّلوهِآ فوقْ الأكتآفْ
كَآنْ بيّآضِ الكفنّ مُرعبِ رغمْ سوآدَ العبآئةِ التيْ غطتهِآ
مشهدِ .. مُهيبْ ؛ مُرعبِ ؛ مُقشعرِ لِ الأبدآنْ
أجُهشْ آحدهمِ بِ البكَآءْ وهوِ يُرددِ :
كـآنتْ عروسْ ؛ خطفهِآ الموتُ ليلةِ زفآفهِآ
آرتدتْ الكفنْ قبلِ فُستآنهآِ .. لمْ يُفرقِ الموتْ آهيْ عروسَ آمْ طآعنةِ بِ السنْ !
وآكملْ بِ صوتْ مُرتجفْ :
وآ حسَرتآهُ يآ نفسيْ ، مآذآ آعددتُ لِ هذآ اليومْ ؟!!
.آنزلوهِآ القبرِ .. وَحثوآِ عليهِآ التُرآبْ
تمتمْ بـ نبرةِ حُزنْ ~ وَكأنْ صخرةِ سكنتْ أعلى حنجرتهُ ~ :
سَ تُسألْ بعد قليلْ آدعوآِ لهآ بـ الثبّآتْ
وَ عقلهُ يسبحْ فيْ اللآهوآدهِ ، وَهوْ يتذكرِ أنْ الدودِ سَ ينهشْ جِلدهآ الرقيقْ
سَ يأكل محآسنّهِآ [ عينيهْآ / يديهْـآ وَ حتىْ كفيّهآ ]
~ نفضْ تلكَ الأفكآرِ عنّ مُخيلتهِ وَهوْ يتمتمْ لهآ بـ الغفرآنْ
كَآنتْ تسمعْ قرعِ نِعآلهمْ
صرختْ ولكن صرختهِآ لمْ تتجآوزِ شفتآهآ
~ لآ تتركونيْ هُنآ ؛ أرجوكمْ آعيدونْ ~
مرّ آمآمْ عينيهآ شريطِ حيآتهِآ كَ لمحْ البصرْ
.فتشتْ عنْ عملاً صآلحْ ؛ علِّ وَ عسىْ يُنجيهِآ
آرتفع صوتهِآ بـ الصرآخْ والبكآءْ .. ولكنْ هيهـآتْ
كمْ تبرجتْ وبآلغتْ فيْ العُريْ
كمْ نشرتْ مقآطعِ مُحرمةِ وَصوراً فآضحةِ
كمْ كآنتِ مِفتآحْ لِ الشرّ .. كم وَ كمْ وَ كمّ
تجمدتً عينيهْآ لِحظةِ .. ثمْ شقتْ صرختهِآ عِنآنْ السمـآءْ
~ ربيْ أرجعونْ ~~ ربيْ أرجعونْ ~~ ربيْ أرجعونْ