فتح الطريق أمام مهاجم ريال مدريد الإسبانى الدولى الفرنسى كريم بنزيمة للمشاركة فى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، المقررة فى بلاده بعد نحو ثلاثة أشهر بعد أن رفعت الرقابة القضائية عنه فى قضية الشريط الجنسى ضد زميله ماتيو فالبوينا حسب، ما أفاد محاميه اليوم الجمعة. وقال أوليفييه كومب أحد محامى بنزيما "أن محكمة الاستئناف فى فرساى أكدت قرار قاضى التحقيق بالسماح لبنزيما بمواجهة فالبوينو". وكان قاضى التحقيق سمح فى 18 فبراير الماضى لبنزيمةا بمواجهة فالبوينا بمفعول فورى رغم لجوء النيابة العامة إلى الاستئناف. وحكم قاضى التحقيق فى حينها برفع جزئى للقيود القانونية التى منعت بنزيمة من مواجهة فالبوينا على خلفية التهمة التى وجهت إلى الأول بابتزاز زميله فى المنتخب الوطنى وحضه على الدفع إلى الأشخاص الذين ابتزوه فى قضية شريط جنسى، لكنه أبقى على قرار منع لاعب ريال مدريد من لقاء المتورطين الآخرين فى هذه القضية. وشكل قرار قاضى التحقيق انتصارا أول لبنزيمة، الطامح بالمشاركة فى يورو 2016، وذلك منذ أن خضع للتحقيق فى الخامس من نوفمبر الماضى بتهمة "التواطؤ فى محاولة ابتزاز" و"المشاركة فى عصابة إجرامية"، وهما تهمتان يعاقب عليهما بالسجن حتى 5 أعوام. وإذا كانت الإجراءات القانونية فتحت الطريق لبنزيمة للعودة إلى المنتخب، فانه يواجه عقبات قد تحول دون ذلك بعد أن أكد رئيس الاتحاد الفرنسى لكرة القدم نويل لوغريت مطلع الشهر الحالى أنه "لن يتم اختياره" فى تشكيلة منتخب فرنسا، وفقا لقرار الاتحاد باستبعاده عن "الزرق". وقال لوغريت "فى الوقت الحالى لن يتم اختياره. لم تحدث تغييرات، لذا لن يكون متاحا لديدييه (المدرب ديشان)"، لكنه استدرك قائلا "على المحاكم البت بالقضية. نحن نستمع للمعلومات القضائية، وأمل أن تسلك اتجاها إيجابيا". وتابع "يجب أن نعرف كيف نغفر، هذه شخصية انتقدت ولم تكن محبوبة حتى قبل القضية. لا أحب ما هو مضاد بالكامل لبنزيمة". وكان الاتحاد الفرنسى استبعد بنزيمة من تشكيلة المنتخب منتصف ديسمبر الماضى حتى جلاء ملفه القضائى.