وَدَاعٌ لِ أُمْنِيَاتٌ بَاتَتْ بِالأَمْسِ وَالْيوْمَ سَخِيَة
لَمْ تَكُنْ سِوَى ذَاتٌ وَبينَ الذَاتِ أَزَلِية
رَأَيْتُ الإِخْتِلاَف وَأيْقَنْتُ بِأَنَ الْحيَاةَ أبَدِيَة
بِأَنَ رُوُح الِشعْرَ تَقْطُنُ بِ بِنْتِ الْجَبلِيَة
بِنْتٌ, تَكْتُبُ فِي الشِعْرِ بِالأَبْجَدية
تَجَمَلَتْ بِالصَبْرِ وَتَاجُهَاَ أَخْلاَقٌ ياَقُوتيَة
بِنْتُ آَدَمٍ وَفِيِ الْحُبِ آَدَمِيَة
وَمِنْ ذَلِكَ اليَوْم أَحْلاَمُهَا يَقيِنيِة
وَلكِنْ تَختَلِف عَنْهُنَ فِي الأُمْنيِاَت الْيَسَاريَة
تَحَدَثْتُ هَنَا عَنْ يَسَارِيِ أَيْ قَلبِْي يَا بِنْتَ الأَثِيرِيَة
فَسَلاَمٌ عَلىَ مَنْ تَخيِبُ جُلَ أمْنيَاتَهُ اليَومِيَة
وَأمْنياَتُ اليَومْ تَحْمِل وَدَاعْ لِمِئَةَ تَذكِرَة سَفَر كِتَابِيَة
[afaf♥~h~♥
2016_03_11