السلام عليكم جميعا
أهلا وسهلا إن شاء الله كل أموركم بخير
بداية اشكر مشرفين القسم على إعتماد أغلب مواضيعي جزاكم الله كل خير
اليوم يا جماعة سوف نتناقش في موضوع مهم
مقاهي النت ....حرية زائدة أم حرية شخصية
مقهى النت في الماضي كان له اثر كبير كون الحصول على جهاز كمبيوتر كان حكر على اصحاب المال والاغنياء وفور ظهور عالم مقاهي النت كانت الناس تتهافت عليه بالساعات ومن هناك بدأ الإدمان عليها
وصار كل من يتوافد عليه حتى لو كان جاهلا بالنت ومحتويات الكمبيوتر يكفي أن يصحب معه شخص واحد يعرف كيف يستخدم الكمبيوتر
ولكن رويدا بدأ مشكل النت في البيوت يزول بدخول الكمبيوتر لكل بيت وتطور التكنولجيا وايصال الشبكات للمنزل
وهنا زال المشكل وصار لكل بيت جهاز ولكن تعالو نرى المشكل أين؟
طرق العلم والتطور كل بيوتنا وظهرت الهواتف بكل انواعها وصارت النت متوفرة ولكن ما تزال مقاهي النت موجودة
ومازال الشباب يذهبون لها تحت اسم حرية شخصية
اما حراسة مشددة عليهم في البيت حيث الاهل يحرسون على ما يتابعه ابنائهم على النت ويمنعونهم خاصة صغار السن والمراهقون
بعكس بعض الاهالي لا يدركون خطر العالم العنكبوتي
المتزوجين لا يستطيعون في البيت طبعا يسرقون ساعات في مقهى النت بعيدا عن رقابة الزوجة سواء على الكمبيوتر او الهاتف
فيختفي الرجل وراء كمبيوتر في مقهى النت عالما ان الزوجة لن تتبعه هناك
ونركز على اصحاب مقاهي النت حيث يسمحون لكل سن بالجلوس دون مراقبة وعفوا هذا الكلام يجب ان اذكره حيث اثبتت الاحصاءات ان اكبر نسبة متابعة للمواقع الإباحية هم الشباب والمراهقون في الجزائر وحتى المتزوجون
لن نعالج أسبابهم نفسية كانت أو مرض لا هذا موضوع بعيد هنا ذكرت الموضوع لأن أصحاب مقاهي النت يسمحون للأطفال بدخول هاته المواقع دون حجبها وكانو الأمر لا يهمه وينظر للمال ولا يهتز له رمش
أيضا علينا أن نعالج موضوع الأهل حيث لا يتابعون أولادهم خارج البيت قد تحرسينه في البيت فأين والده حتى يعرف ماذا يفعل إبنه في مقهى النت وهناك حتى من هو يعطيه المال ليذهب لها
لست أقول أن مقهى النت أمرا عيبا أو عارا أنا أقول هو مسؤولية وضمير إسلامي قبل أن يكون عمل
التكنلوجيا طوّرت الآلات ولكنها لم تطوّر عقولنا للأسف
إن كل إستخدام لها هو سلاح ذو حدين بات الفايس بوك إدمان الكبير والصغير وصار الرجل يخرج من بيته راكضا لمقهى النت لأن لديه موعد مع إحداهن في الفايس يا للسخرية يترك زوجة في بيته وحلاله ليركض وراء الخيال خلف الشاشة
وبات الطفل يهمل دراسته ليركض الى مقهى النت حتى يتعلم أمورا مازال صغيرا جدا عليها حتى لو كان بالغ من المفروض أنه مسلم وهذا محرم عليه ولكن من يعلمه هذا ويكون واقفا على ثقاقته لإستخدام النت
السؤال هو واحد
هل مقهى النت حرية زائدة ام حرية شخصية
الموضوع موضوعكم وشكرا لكم
أهلا وسهلا إن شاء الله كل أموركم بخير
بداية اشكر مشرفين القسم على إعتماد أغلب مواضيعي جزاكم الله كل خير
اليوم يا جماعة سوف نتناقش في موضوع مهم
مقاهي النت ....حرية زائدة أم حرية شخصية
مقهى النت في الماضي كان له اثر كبير كون الحصول على جهاز كمبيوتر كان حكر على اصحاب المال والاغنياء وفور ظهور عالم مقاهي النت كانت الناس تتهافت عليه بالساعات ومن هناك بدأ الإدمان عليها
وصار كل من يتوافد عليه حتى لو كان جاهلا بالنت ومحتويات الكمبيوتر يكفي أن يصحب معه شخص واحد يعرف كيف يستخدم الكمبيوتر
ولكن رويدا بدأ مشكل النت في البيوت يزول بدخول الكمبيوتر لكل بيت وتطور التكنولجيا وايصال الشبكات للمنزل
وهنا زال المشكل وصار لكل بيت جهاز ولكن تعالو نرى المشكل أين؟
طرق العلم والتطور كل بيوتنا وظهرت الهواتف بكل انواعها وصارت النت متوفرة ولكن ما تزال مقاهي النت موجودة
ومازال الشباب يذهبون لها تحت اسم حرية شخصية
اما حراسة مشددة عليهم في البيت حيث الاهل يحرسون على ما يتابعه ابنائهم على النت ويمنعونهم خاصة صغار السن والمراهقون
بعكس بعض الاهالي لا يدركون خطر العالم العنكبوتي
المتزوجين لا يستطيعون في البيت طبعا يسرقون ساعات في مقهى النت بعيدا عن رقابة الزوجة سواء على الكمبيوتر او الهاتف
فيختفي الرجل وراء كمبيوتر في مقهى النت عالما ان الزوجة لن تتبعه هناك
ونركز على اصحاب مقاهي النت حيث يسمحون لكل سن بالجلوس دون مراقبة وعفوا هذا الكلام يجب ان اذكره حيث اثبتت الاحصاءات ان اكبر نسبة متابعة للمواقع الإباحية هم الشباب والمراهقون في الجزائر وحتى المتزوجون
لن نعالج أسبابهم نفسية كانت أو مرض لا هذا موضوع بعيد هنا ذكرت الموضوع لأن أصحاب مقاهي النت يسمحون للأطفال بدخول هاته المواقع دون حجبها وكانو الأمر لا يهمه وينظر للمال ولا يهتز له رمش
أيضا علينا أن نعالج موضوع الأهل حيث لا يتابعون أولادهم خارج البيت قد تحرسينه في البيت فأين والده حتى يعرف ماذا يفعل إبنه في مقهى النت وهناك حتى من هو يعطيه المال ليذهب لها
لست أقول أن مقهى النت أمرا عيبا أو عارا أنا أقول هو مسؤولية وضمير إسلامي قبل أن يكون عمل
التكنلوجيا طوّرت الآلات ولكنها لم تطوّر عقولنا للأسف
إن كل إستخدام لها هو سلاح ذو حدين بات الفايس بوك إدمان الكبير والصغير وصار الرجل يخرج من بيته راكضا لمقهى النت لأن لديه موعد مع إحداهن في الفايس يا للسخرية يترك زوجة في بيته وحلاله ليركض وراء الخيال خلف الشاشة
وبات الطفل يهمل دراسته ليركض الى مقهى النت حتى يتعلم أمورا مازال صغيرا جدا عليها حتى لو كان بالغ من المفروض أنه مسلم وهذا محرم عليه ولكن من يعلمه هذا ويكون واقفا على ثقاقته لإستخدام النت
السؤال هو واحد
هل مقهى النت حرية زائدة ام حرية شخصية
الموضوع موضوعكم وشكرا لكم
آخر تعديل: