قصة العشق في وطني
حكاية طويلة
بدأها ابي
بورود أهداها الى أمي
أسمعها كلاما في الحب
وسحرها بأغاني الشوق
والهيام
فضاعت أمي
قال أبي
كانت أمكم اجمل وردة في الحي
سكت أبي
تغير لونه
بدت هموم واحزان
على وجهه
أحبك أبي
أحبك أمي
فأنجبتماني مواطن عربي
وأفتخر
بماضي
قال عليه استاذ التاريخ
مجيد
فروسية رومنسية
شجاعة بطولة
وختمها القسام
توعد وهدد ونفذ وضرب و انتصر
وقال ردها عليا ان استطعت
يا ابن اليهودية
وجنح عدوه للسلم وهو يحمل العار
جعل منهم الحكام العرب
اسطورة الزمن
قالوا لا تقهر
فكانوا امام القسام فئران
قالت امي جدكم في الثورة
كان أسدا
قلت مثل ابي
قالت أسكت يا ولد
اغتاظ ابي
وتطاير الشرر من عينيه
وصرخ وهدد وتوعد
وكانت ليلة في بيتنا للحرب
والضحية كان ابي
ابي خاتم في اصابع امي
ان هدد او ضرب
او كسر اواني البيت
فكله بأمر امي
صبيحة العيد
قال الخروف لابي
تتشطر عليا روح اتشطر
على اسرائيل يا عربي
فذبحه ابي قربانا لله
فتقبل من احدهما
ولم يتقبل من الآخر
تقبل من القسام
ارواحا عنده
فهل تقبل الله منكم
يا امة العرب