عبدالسلام اللونقو (شانق الشهيد عمر المختار) وليس كما جاء في فيلم العقاد والذي صرف عليه القذافي وطمس الكثير من الامور الجوهرية
.
من قام بوضع حبل المشنقة حول عنق المجاهد عمر المختار وركل المقعد الخشبي تحت قدميه مواطن سكير زنجي وضخم الجثة اسمه عبدالسلام التاورغي والذي اطلق عليه الطليان الذين يعرفونه لقب "اللونقو" (اللونقو كلمة ايطالية وتعني طويل القامه) ولم يكن ايطالياً كما ورد في فيلم مصطفى العقاد "أسد الصحراء". عبدالسلام اللونقو كان ايضا شانق المجاهد عيسى الوكواك والمجاهد عوض العبار وغيرهم من المجاهدين الذين تم القبض عليهم. كان عبدالسلام اللونقو يقطن بمنطقة البركة، وكان يرقص في المقاهي واضعا كانون النار فوق راسه حتى يكسب المال (قبل امتهانه الشنق).
عندما زحف الجيش السنوسي على برقة عام 1941 كان من بين ضباطه المقاتلين الملازم نوري الصديق بن اسماعيل الكوافي، كانت أمنيته القبض على عبدالسلام اللونقو شانق عمر المختار، ولكن سرعان ما وصل ذلك الى مسامع القائد العام - السيد إدريس السنوسي - فأصدر أوامر صارمة بأن يترك الرجل في حاله. وبالفعل لم يمسسه أحد بسوء حتى مات بائساً وحيدا ومدمنا للكحول في زرايب العبيد بمنطقة الصابري ببنغازي عام 1957 وحيداً لتخرج رائحته الكريهة تنبئ بموته.
الصورة: عبدالسلام اللونقو بعد تنفيذه عملية شنق المجاهد عوض محمود العبار والصبي الزياني عام 1929
.
من قام بوضع حبل المشنقة حول عنق المجاهد عمر المختار وركل المقعد الخشبي تحت قدميه مواطن سكير زنجي وضخم الجثة اسمه عبدالسلام التاورغي والذي اطلق عليه الطليان الذين يعرفونه لقب "اللونقو" (اللونقو كلمة ايطالية وتعني طويل القامه) ولم يكن ايطالياً كما ورد في فيلم مصطفى العقاد "أسد الصحراء". عبدالسلام اللونقو كان ايضا شانق المجاهد عيسى الوكواك والمجاهد عوض العبار وغيرهم من المجاهدين الذين تم القبض عليهم. كان عبدالسلام اللونقو يقطن بمنطقة البركة، وكان يرقص في المقاهي واضعا كانون النار فوق راسه حتى يكسب المال (قبل امتهانه الشنق).
عندما زحف الجيش السنوسي على برقة عام 1941 كان من بين ضباطه المقاتلين الملازم نوري الصديق بن اسماعيل الكوافي، كانت أمنيته القبض على عبدالسلام اللونقو شانق عمر المختار، ولكن سرعان ما وصل ذلك الى مسامع القائد العام - السيد إدريس السنوسي - فأصدر أوامر صارمة بأن يترك الرجل في حاله. وبالفعل لم يمسسه أحد بسوء حتى مات بائساً وحيدا ومدمنا للكحول في زرايب العبيد بمنطقة الصابري ببنغازي عام 1957 وحيداً لتخرج رائحته الكريهة تنبئ بموته.
الصورة: عبدالسلام اللونقو بعد تنفيذه عملية شنق المجاهد عوض محمود العبار والصبي الزياني عام 1929