- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 109
- اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ – أَوْ:فِى الْكَرْبِ -: "اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
رواه أبو داود (1525) وغيرُه، وحسّنه الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربّانية (4/10)
شرح الحديث:
وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْوَاء فلْيَقُلِ : اللَّهُ... اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسَّنه الشيخ الألبانيُ في صحيح الجامع (349) .
وفي رواية أخرى : «كان إذا رَاعَه شيءٌ قال : "هو اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
( صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحه)
(أَلاَ أُعَلِّمُكِ) بكسر الكاف خطابا لمؤنث (كَلِمَاتٍ) عبر بصيغة جمع القِلَّة إيذانًا بأنها قليلة اللفظ؛ فيسهل حفظها، ونكَّرها تنويهًا بعظيم خطرها ورفعة محلها؛ فتنوينها للتعظيم،
(تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ) "الكرب" هو ما يُدْهِم المرءَ مما يأخذ بنفسه فيُحزنه ويغمّه، وفي رواية أخرى: (إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْواء فليقل "اللأواء": شدة وضيق معيشة،
(اللَّهُ... اللَّهُ) تكرير لفظ الجلالة استِلْذَاذًا بذِكْره، واستحضارًا لعظمته، وتأكيدًا للتوحيد؛ فإنه الاسم الجامع لجميع صفات الجلال والجمال والكمال، (رَبِّى)أي الـمُحسِنُ إليّ بإيجادي من العدم، وتوفيقي لتوحيده وذِكْره والـمُربِّي لي بجلائل نِعَمِه، والمالكُ الحقيقيُّ لشأني كله ، ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال:
(لَا أُشْرِكُ بِهِ)،أي لا أشرك بعبادته - أي فيها- (شَيْئا) من الخَلْق برياء، أو طلبِ أجرٍ لـمَنْ يسرّه أن يطلع على عمله، فالمراد من الشرك في الحديث الشرك الخفي، أو المراد لا أشرك بسؤاله أحدًا غيره
عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«أَلاَ أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ – أَوْ:فِى الْكَرْبِ -: "اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
رواه أبو داود (1525) وغيرُه، وحسّنه الحافظ ابن حجر كما في الفتوحات الربّانية (4/10)
شرح الحديث:
وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْوَاء فلْيَقُلِ : اللَّهُ... اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
أخرجه الطبراني في الأوسط، وحسَّنه الشيخ الألبانيُ في صحيح الجامع (349) .
وفي رواية أخرى : «كان إذا رَاعَه شيءٌ قال : "هو اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"»
( صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحه)
(أَلاَ أُعَلِّمُكِ) بكسر الكاف خطابا لمؤنث (كَلِمَاتٍ) عبر بصيغة جمع القِلَّة إيذانًا بأنها قليلة اللفظ؛ فيسهل حفظها، ونكَّرها تنويهًا بعظيم خطرها ورفعة محلها؛ فتنوينها للتعظيم،
(تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ) "الكرب" هو ما يُدْهِم المرءَ مما يأخذ بنفسه فيُحزنه ويغمّه، وفي رواية أخرى: (إذا أصاب أحدكم همٌّ أو لَأْواء فليقل "اللأواء": شدة وضيق معيشة،
(اللَّهُ... اللَّهُ) تكرير لفظ الجلالة استِلْذَاذًا بذِكْره، واستحضارًا لعظمته، وتأكيدًا للتوحيد؛ فإنه الاسم الجامع لجميع صفات الجلال والجمال والكمال، (رَبِّى)أي الـمُحسِنُ إليّ بإيجادي من العدم، وتوفيقي لتوحيده وذِكْره والـمُربِّي لي بجلائل نِعَمِه، والمالكُ الحقيقيُّ لشأني كله ، ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال:
(لَا أُشْرِكُ بِهِ)،أي لا أشرك بعبادته - أي فيها- (شَيْئا) من الخَلْق برياء، أو طلبِ أجرٍ لـمَنْ يسرّه أن يطلع على عمله، فالمراد من الشرك في الحديث الشرك الخفي، أو المراد لا أشرك بسؤاله أحدًا غيره
"اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً"» ، أنشر بارك الله فيك ، ليعلم الجاهل والغافل .
قال تعالى : [وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ] سورة الزمر (65) .
والمعنى : ولقد أوحى إليك يا محمد ربك, وإلى الذين من قبلك من الرسل [ لئن أشركت ليحبطنّ عملك, ولتكوننّ من الخاسرين], فاحذر أن تشرك بالله شيئا فتهلك . ومعنى قوله: ( وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ولتكونن من الهالكين بالإشراك بالله إن أشركت به شيئا.