- إنضم
- 22 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 6,448
- نقاط التفاعل
- 19,725
- النقاط
- 651
- محل الإقامة
- تلمسان...الجزائر
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم
الأمم تقدمت بالعلم و المعرفة و البحوث والمسؤولين يوفرون كل شيء و يصرفون الملايير من اجل اكتشاف جديد او اختراع يبهر العالم
و نحن مادا عنا؟؟؟؟
ارتأيت ان اطرح هدا الموضوع و نناقش فيه حالة المكتشفين و المخترعين في بلادنا بعد ما شاهدت حصة تلفزيونية تظهر مدى معاناة العلم و العلماء في الجزائر
اول حالة كان شابا درس بالجامعة الامريكية و تحصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية اراد ان يرجع الى بلده ليفيدها بعلمه
لم يجد من يصغي اليه و كانت نهايته الانتحار بعد ما وجد نفسه موظفا في محافظة الغابات تصوروا :down:
كيف نتهاون عن عقل مثل هدا و نرمي به الى الهامش
الحالة الثانية طبيبة عاشت في اوروبا و بعد جهد و جد و كد اكتشفت دواء للقدم المريضة بتأثير السكري و بهدا الاكتشاف تنهي معاناة الآلاف من المرضى الدين بترت اقدامهم
تعالجهم بدوائها تشفى القدم و لا تبتر
من المفروض ان نطير فرحا بها و باكتشافها لنريح كل مريض من هدا المشكل
تقول انها اتصلت بالوزارة لعدة مرات و لم تلق أي رد
تحدت الجميع و فتحت عيادة طبية خاصة و عالجت العشرات و اقبل عليها الناس من كل حدب و صوب
فطلبت من مستشفيات المدينة ان يبعثوا اليها اطباء لتعلمهم التقنية حتى يساعدوها لان عيادتها لم تعد قادرة على استيعاب تلك الجموع الغفيرة من الناس
لم يقبلوا و هاجموها و اتهموها بالجنون
الاطباء الخاصون في تلك المدينة هاجموها و اتهموها بالكدب و خداع الناس ووصلوا لدرجة انهم هددوا مرضاهم ان زاروها مرة أخرى فلن يستقبلوهم أبدا:-o
أهدا حقد ام غيرة ام مادا ؟
لم تستسلم وواصلت جهادها و نجحت في استقطاب المزيد و ووفقها الله لعلاجهم و هي الآن تهدد كل من تجرأ عليها ان تقدم فيه شكوى لانهم تعدو كل الحدودعلى حسب قولها
اتمنى ان يوفقها الله و ان يساعدها المسؤولين من أجل مصلحة المرضى ان كان أمرهم يهمهم فعلا
الحالة الثالثة الشاب الدي اكتشف جهازا للشحن بواسطة الطاقة الشمسية و نال الجائزة الأولى في بريطانيا مؤخرا
عاد الى الوطن فمن كان في استقباله؟ عائلته فقط و بعض الصحفيين لقناة واحدة او اثنتين فقط فكان الخبر كالعادة لم يحرك ساكنا في المسؤولين
بينما الفاسقات يحظين باستقبال جماهيري لا مثيل له و سباق بين التلفزيونات الخاصة و العامة للظفر بلقاء صحفي معها
ان لم يجد من يصغي اليه أكيد انه سيتلقى عروضا مغرية من الخارج و انا شخصيا اشجعه للدهاب لانه ان بقي هنا سيموت اكتشافه و لن يفيد به أبدا
و آخر ما شاهدت طبيب جزائري اكتشف دواء للسكري و يقول انه جربه و انه يشفى المريض نهائيا و انه تلقى عروضا من الخارج للتكفل به و باختراعه شريطة ان يخفي انه عربي و ان اكتشافه عربي :-o
رفض الأمر و فضل الدخول به الى الجزائر
اتصل بالوزير استقبله و طمأنه انه سيقدم له كل المساعدة و يبق السؤال المطروح
هل سيفي الوزير بوعده ام انه سيجد عوائق و ضغوطات تمنعه من دلك :s
كل هؤلاء ضحوا بمستقبلهم في الخارج ليفيدوا وطنهم و شعبهم بعلمهم و باكتشافاتهم
الا يستحقوا من المسؤولين الاهتمام و الرعاية ومد يد العون لنرقى الى الأمام مثل الدول الغربية
و لا ننسى تلك الادمغة التي هاجرت الى الخارج و هي الآن في كل مكان من العالم حتى في اكبر الجامعات و المراكز
تحضرني هنا قصة قصها صاحبها و هو طبيب في فرنسا
يقول انه في يوم من ىالايام كان يوم عيد الميلاد المسيحي و الكل كان يحتفل به
فكان يومها مناوبا في مستشفى هناك و كانت مبرمجة عملية جراحية لمريض
لما دخل غرفة العمليات كان يظن انه الجزائري الوحيد اد يتفاجأ و يجد ان كل الأطباء المناوبين في تلك الليلة جزائريون
لمادا لا نهتم بالعلم و العلماء بينما نهتم بالغناء و الرقص و الفسق ؟
لمادا نفرح بفاسقة و نستقبلها بالورود و الأعلام لانها غنت و رقصت و تعرت امام تلفزيونات العالم و نحتقر العالم و المكتشف؟
ألهدا الحد نحن شعب لا نقدر العلم ؟
هدا موضوعي قدمته و هدا رأيي فمادا تقولون في هدا الأمر و ما هو رأيكم؟
في انتظاركم تقبلوا تحياتي و تقديري و احترامي :regards01:
الأمم تقدمت بالعلم و المعرفة و البحوث والمسؤولين يوفرون كل شيء و يصرفون الملايير من اجل اكتشاف جديد او اختراع يبهر العالم
و نحن مادا عنا؟؟؟؟
ارتأيت ان اطرح هدا الموضوع و نناقش فيه حالة المكتشفين و المخترعين في بلادنا بعد ما شاهدت حصة تلفزيونية تظهر مدى معاناة العلم و العلماء في الجزائر
اول حالة كان شابا درس بالجامعة الامريكية و تحصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية اراد ان يرجع الى بلده ليفيدها بعلمه
لم يجد من يصغي اليه و كانت نهايته الانتحار بعد ما وجد نفسه موظفا في محافظة الغابات تصوروا :down:
كيف نتهاون عن عقل مثل هدا و نرمي به الى الهامش
الحالة الثانية طبيبة عاشت في اوروبا و بعد جهد و جد و كد اكتشفت دواء للقدم المريضة بتأثير السكري و بهدا الاكتشاف تنهي معاناة الآلاف من المرضى الدين بترت اقدامهم
تعالجهم بدوائها تشفى القدم و لا تبتر
من المفروض ان نطير فرحا بها و باكتشافها لنريح كل مريض من هدا المشكل
تقول انها اتصلت بالوزارة لعدة مرات و لم تلق أي رد
تحدت الجميع و فتحت عيادة طبية خاصة و عالجت العشرات و اقبل عليها الناس من كل حدب و صوب
فطلبت من مستشفيات المدينة ان يبعثوا اليها اطباء لتعلمهم التقنية حتى يساعدوها لان عيادتها لم تعد قادرة على استيعاب تلك الجموع الغفيرة من الناس
لم يقبلوا و هاجموها و اتهموها بالجنون
الاطباء الخاصون في تلك المدينة هاجموها و اتهموها بالكدب و خداع الناس ووصلوا لدرجة انهم هددوا مرضاهم ان زاروها مرة أخرى فلن يستقبلوهم أبدا:-o
أهدا حقد ام غيرة ام مادا ؟
لم تستسلم وواصلت جهادها و نجحت في استقطاب المزيد و ووفقها الله لعلاجهم و هي الآن تهدد كل من تجرأ عليها ان تقدم فيه شكوى لانهم تعدو كل الحدودعلى حسب قولها
اتمنى ان يوفقها الله و ان يساعدها المسؤولين من أجل مصلحة المرضى ان كان أمرهم يهمهم فعلا
الحالة الثالثة الشاب الدي اكتشف جهازا للشحن بواسطة الطاقة الشمسية و نال الجائزة الأولى في بريطانيا مؤخرا
عاد الى الوطن فمن كان في استقباله؟ عائلته فقط و بعض الصحفيين لقناة واحدة او اثنتين فقط فكان الخبر كالعادة لم يحرك ساكنا في المسؤولين
بينما الفاسقات يحظين باستقبال جماهيري لا مثيل له و سباق بين التلفزيونات الخاصة و العامة للظفر بلقاء صحفي معها
ان لم يجد من يصغي اليه أكيد انه سيتلقى عروضا مغرية من الخارج و انا شخصيا اشجعه للدهاب لانه ان بقي هنا سيموت اكتشافه و لن يفيد به أبدا
و آخر ما شاهدت طبيب جزائري اكتشف دواء للسكري و يقول انه جربه و انه يشفى المريض نهائيا و انه تلقى عروضا من الخارج للتكفل به و باختراعه شريطة ان يخفي انه عربي و ان اكتشافه عربي :-o
رفض الأمر و فضل الدخول به الى الجزائر
اتصل بالوزير استقبله و طمأنه انه سيقدم له كل المساعدة و يبق السؤال المطروح
هل سيفي الوزير بوعده ام انه سيجد عوائق و ضغوطات تمنعه من دلك :s
كل هؤلاء ضحوا بمستقبلهم في الخارج ليفيدوا وطنهم و شعبهم بعلمهم و باكتشافاتهم
الا يستحقوا من المسؤولين الاهتمام و الرعاية ومد يد العون لنرقى الى الأمام مثل الدول الغربية
و لا ننسى تلك الادمغة التي هاجرت الى الخارج و هي الآن في كل مكان من العالم حتى في اكبر الجامعات و المراكز
تحضرني هنا قصة قصها صاحبها و هو طبيب في فرنسا
يقول انه في يوم من ىالايام كان يوم عيد الميلاد المسيحي و الكل كان يحتفل به
فكان يومها مناوبا في مستشفى هناك و كانت مبرمجة عملية جراحية لمريض
لما دخل غرفة العمليات كان يظن انه الجزائري الوحيد اد يتفاجأ و يجد ان كل الأطباء المناوبين في تلك الليلة جزائريون
لمادا لا نهتم بالعلم و العلماء بينما نهتم بالغناء و الرقص و الفسق ؟
لمادا نفرح بفاسقة و نستقبلها بالورود و الأعلام لانها غنت و رقصت و تعرت امام تلفزيونات العالم و نحتقر العالم و المكتشف؟
ألهدا الحد نحن شعب لا نقدر العلم ؟
هدا موضوعي قدمته و هدا رأيي فمادا تقولون في هدا الأمر و ما هو رأيكم؟
في انتظاركم تقبلوا تحياتي و تقديري و احترامي :regards01: